اليوم العالمي للاحتفاء باللغة العربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صادق حمزة منذر
    الأخطل الأخير
    مدير لجنة التنظيم والإدارة
    • 12-11-2009
    • 2944

    اليوم العالمي للاحتفاء باللغة العربية

    أعلنت الأمم المتحدة اليوم أن يوم 18 ديسمبر من كل عام سيصبح اليوم العالمي للاحتفاء باللغة العربية.

    وجاء الإعلان كجزء من مبادرة جديدة تسعى إلى الاحتفال بالتعدد اللغوي والتنوع الثقافي وكذلك ترويج المساواة في استخدام لغات العالم الست الرسمية في الأمم المتحدة. وبجانب الاحتفاء باللغة العربية أعلنت الأمم المتحدة عن الاحتفاء باللغة الفرنسية يوم 20 مارس والإنجليزية يوم 23 أبريل والروسية يوم 6 يونيو والأسبانية يوم 12 أكتوبر والصينية في يوم لم يحدد بعد . وتسعى المبادرة الجديدة إلى زيادة الوعي والاحترام لتاريخ وثقافة ومنجزات كل من اللغات الست العاملة في مجتمع الأمم المتحدة وتعد جزءاً من الاحتفاء هذا العام باليوم العالمي للغة الأم الذي يتم الاحتفال به سنوياً يوم 21 فبراير . وقالت الأمم المتحدة :"تعد اللغات هي الوسيلة المثلى للتفاهم المتبادل والتسامح ويعتبر احترام كافة اللغات العامل الأساسي لضمان العيش المشترك في سلام للمجتمعات وكافة أفرادها دون استثناء".

    يشار إلى أن منظمة اليونسكو قد أعلنت عن اليوم العالمي للاحتفاء باللغة الأم في اجتماع عام لها سنة 1999 ويتم الاحتفاء به سنوياً منذ عام 2000 للتركيز على اللغات المعرضة للانقراض وأهمية الحفاظ على هذه اللغات وتقول اليونسكو إن نصف عدد لغات العالم البالغ 6500 لغة سوف تختفي بنهاية القرن .

    المصدر:
    صحيفة الرياض, السعودية


    .....

    مع أن هذا اليوم مر دون أن نلتفت إليه
    أنا أتساءل:

    1- إن كنا سنلتفت إليه , ماذا كان علينا أن نفعل غير مرورنا به مرور الكرام ..؟؟
    2- من المسؤول عن هذا الإنجاز الرائع بحقنا ..؟؟

    تحيتي لكم




  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
    أعلنت الأمم المتحدة اليوم أن يوم 18 ديسمبر من كل عام سيصبح اليوم العالمي للاحتفاء باللغة العربية.


    وجاء الإعلان كجزء من مبادرة جديدة تسعى إلى الاحتفال بالتعدد اللغوي والتنوع الثقافي وكذلك ترويج المساواة في استخدام لغات العالم الست الرسمية في الأمم المتحدة. وبجانب الاحتفاء باللغة العربية أعلنت الأمم المتحدة عن الاحتفاء باللغة الفرنسية يوم 20 مارس والإنجليزية يوم 23 أبريل والروسية يوم 6 يونيو والأسبانية يوم 12 أكتوبر والصينية في يوم لم يحدد بعد . وتسعى المبادرة الجديدة إلى زيادة الوعي والاحترام لتاريخ وثقافة ومنجزات كل من اللغات الست العاملة في مجتمع الأمم المتحدة وتعد جزءاً من الاحتفاء هذا العام باليوم العالمي للغة الأم الذي يتم الاحتفال به سنوياً يوم 21 فبراير . وقالت الأمم المتحدة :"تعد اللغات هي الوسيلة المثلى للتفاهم المتبادل والتسامح ويعتبر احترام كافة اللغات العامل الأساسي لضمان العيش المشترك في سلام للمجتمعات وكافة أفرادها دون استثناء".

    يشار إلى أن منظمة اليونسكو قد أعلنت عن اليوم العالمي للاحتفاء باللغة الأم في اجتماع عام لها سنة 1999 ويتم الاحتفاء به سنوياً منذ عام 2000 للتركيز على اللغات المعرضة للانقراض وأهمية الحفاظ على هذه اللغات وتقول اليونسكو إن نصف عدد لغات العالم البالغ 6500 لغة سوف تختفي بنهاية القرن .

    المصدر:
    صحيفة الرياض, السعودية
    .....
    مع أن هذا اليوم مر دون أن نلتفت إليه
    أنا أتساءل:
    1- إن كنا سنلتفت إليه , ماذا كان علينا أن نفعل غير مرورنا به مرور الكرام ..؟؟
    2- من المسؤول عن هذا الإنجاز الرائع بحقنا ..؟؟


    تحيتي لكم

    أهلا بالأخ الحبيب و الصديق الغالي صادق و سهلا !
    قرأت في الشريط عنوان مشاركتك القيمة هذه ولم أقرأها في حينها لانشغالي بالردود،
    وها أنا أعود إليها لأشارك تساؤلاتك نفسها، لكنني وأنا أفكر، معك، تذكرت رواية عجيبة للكاتب الروائي العالمي الفرنسي جول فيرن (Jules Verne (1828/1908 و هي "رحلة إلى باطن الأرض" Voyage au centre de la terre و فيها يروي مغامرة أحد العلماء الجيولوجيين إلى باطن الأرض حيث يترك هذا الباحث كتابة تذكارية على صخرة مصفحة، و تخيل بأية لغة كانت الكتابة ؟ باللغة العربية ! و لما سئل من الصحافيين بعد نشر روايته : لماذا اخترت اللغة العربية و أنت الفرنسي و لغتك الفرنسية ؟ قال و بكل ثقة :"إن العربية لغة المستقبل !" و قد نشرتُ هذا الكلام في مقالتي الطويلة "جمع المخنث السالم وجمع المسترجل السالم، أو المقالة الانشطارية للدفاع عن اللغة العربية في الجزائر" و هي منشورة هنا في الملتقى !http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=40914
    المستقبل للغة العربية أحب من أحب وكره من كره ليس لنبوءة جول فيرن أو غيره لكن مستقبلها مضمون ببقاء القرآن الكريم، هذه حقيقة لا أشك فيها البتة، لكن من سيضمن المستقبل للغة العربية ؟ العرب ؟ لا و ألف لا ! الغرب نفسه هو من سيضمنه كما سيضمن الإسلام نفسه و يضمن القرآن كذلك {إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون} و إن الله سيحفظ القرآن بتيهئة الأسباب لهذا الحفظ، و قد تكون في الغرب، أنا على يقين تام أن العرب يسعودون إلى اللغة العربية و إلى الإسلام و إلى القرآن بدعوة الغرب لهم، إن العرب إمعة تابعة لغيرها إن شرَّق شرَّقوا و إن غرَّب غربوا، و إن أبقانا الله سنرى معا ما أخبرك عنه !
    أسأل الله العلي القدير أن يلهمنا رشدنا و أن يسدد تفكيرنا و يثبتنا على سراطه المستقيم.
    تحيتي و مودتي أخي الحبيب.
    حُسين.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • صادق حمزة منذر
      الأخطل الأخير
      مدير لجنة التنظيم والإدارة
      • 12-11-2009
      • 2944

      #3
      [align=center]
      أهلا بك أستاذنا القدير حسين ليشوري

      كم أشعر بالفخر عندما أصافحك في أي متصفح سواء اختلفنا أم اتفقنا , لأنه دائما لديك السمين والثمين ..

      صديقي .. اللغة أي لغة .. دائما وأبدا إما تكون حية وإما ميتة وهي تأخذ هذه الصفة
      بسبب اهلها .. فاللغات البابلية أو الفرعونية مثلا ميتة لأنها لا يوجد من يتحدث بها ..
      و لذلك لا القرآن ولا غيره يستطيع أن يحفظ لغة بل البشر الأحياء هم الذين بسلالاتهم الحية يحفظون القرآن واللغة وكل شيء والقرآن أخي يبقى كتاب ميت ( فهو ليس مخلوق حي ) إذا لم يكن هناك من يؤمن به ويتبناه شأنه شأن أي كتاب ولذلك يحفظه الله ( وقد تعهد بذلك ) في صدور المؤمنين الحية وأهمهم على الإطلاق العرب - خير أمة أخرجت للناس - لأنهم هم من يبقون لغة القرآن حية .. ولا شيء يغير هذا الأمر من حيث المنطق والواقع ..
      وإنما يحفظ الله لغة القرآن بأهلها .. ونحن أهلها ونفخر بهذا .. أنا طبعا أقدر وأفهم مدى سخطك وخيبة أملك من الحال المتردي الحالي للأمة العربية .. وهذا صحيح .. ولكن لن يستمر ولم يحدث في التاريخ إلا أن الضغط المتزايد لا بد أن يؤدي للانفجار .. عاجلا أم آجلا ..


      تحيتي وتقديري واحترامي لك
      [/align]




      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #4
        الأخ الصادق الغالي صادق حمزة منذر
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أكاد أجزم.. وأنا كلّي ألم أنّ من لا يكترثون لأهمّية هذه اللّغة الرّائعة من أبنائها
        هم أكثر بكثير ممّن يتحرّقون لجعل هذه اللّغة لغةً رائدة في كلِّ شأنٍ من شؤون حياتنا..
        بل أكثر من ذلك.. نجد أنّ من هم يُحسبون عربًا.. يمقتون هذه اللّغة
        ويبذلون كل ما بوسعهم لتغيير ملامحها وتشويهها
        ابتليت منذ أيامٍ بمن سجّل في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
        هذا الاسم.. أقصد الملتقى.. يبدو في معظم الأوقات اسمًا على غير مسمّى
        حتّى أنّه يضمّ العديد من العابثين بين أعضائه
        فشروط العضوية فيه.. يجب.. وهذا أضعف الإيمان
        أن يكون العضو على دراية بالإملاء.. وأن تخلو مشاركاته ما أمكن من الأخطاء
        لكن ذلك الذي ابتليت به بتعرّضي لأخطائه
        يُصرُّ على ما هو فيه.. وأصبح يتطاول على من هم مثلي ممّن يتحرّقون ألمًا على لغتنا الفريدة
        أرجو من المهتمّين متابعة ذلك على هذا الرّابط
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...=67692&page=11

        أخي صادق أرجو أن يُحيينا الله إلى العام القادم لنحتفي بهذا اليوم
        وأدعو من خلال متصفّحك لأن نجعل لنا نحن هنا في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
        يومًا في العام نحتفي به بلغتنا الجميلة..
        أشكرك من القلب
        تقديري ومحبّتي
        ركاد أبو الحسن

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
          [align=center]
          أهلا بك أستاذنا القدير حسين ليشوري
          كم أشعر بالفخر عندما أصافحك في أي متصفح سواء اختلفنا أم اتفقنا , لأنه دائما لديك السمين والثمين ..
          صديقي .. اللغة أي لغة .. دائما وأبدا إما تكون حية وإما ميتة وهي تأخذ هذه الصفة
          بسبب اهلها .. فاللغات البابلية أو الفرعونية مثلا ميتة لأنها لا يوجد من يتحدث بها ..
          و لذلك لا القرآن ولا غيره يستطيع أن يحفظ لغة بل البشر الأحياء هم الذين بسلالاتهم الحية يحفظون القرآن واللغة وكل شيء والقرآن أخي يبقى كتاب ميت ( فهو ليس مخلوق حي ) إذا لم يكن هناك من يؤمن به ويتبناه شأنه شأن أي كتاب ولذلك يحفظه الله ( وقد تعهد بذلك ) في صدور المؤمنين الحية وأهمهم على الإطلاق العرب - خير أمة أخرجت للناس - لأنهم هم من يبقون لغة القرآن حية .. ولا شيء يغير هذا الأمر من حيث المنطق والواقع ..
          وإنما يحفظ الله لغة القرآن بأهلها .. ونحن أهلها ونفخر بهذا .. أنا طبعا أقدر وأفهم مدى سخطك وخيبة أملك من الحال المتردي الحالي للأمة العربية .. وهذا صحيح .. ولكن لن يستمر ولم يحدث في التاريخ إلا أن الضغط المتزايد لا بد أن يؤدي للانفجار .. عاجلا أم آجلا ..
          تحيتي وتقديري واحترامي لك
          [/align]
          أهلا بأخي الحبيب صادق.
          تأكد أنني توقعت فحوى كلامك هذا و أنا أكتب تعقيبي السابق و كأنني أنا الذي أكتبه و لست أنت، و أنا أوافقك تماما فيما ذهبت إليه لأنني أحاول تخيل نفسي في حالك و أفكر كما تفكر، و قد كان هذا ظني قبلا و أنا شاب متحمس للغة العربية و للعرب، لكنني اليوم و قد بلغت من العمر عتيا و اطلعت على أشياء لم تكن لتخطر على بالي تبينت لي أمور كثيرة قد تصدم كثيرا من الناس لأنهم لم يعهدوا الحديث فيها أو عنها، و منها أن العرب ليسوا وحدهم الأمناء على اللغة العربية الشريفة و لا على القرآن الكريم و لا على الإسلام الحنيف، إنما العرب جيل من الأجيال و هم كسائر الناس صالحهم كصالحهم و طالحهم كطالحهم، و إن أخشى ما أخشاه على العرب أن يسري إليهم داء اليهود و النصارى فيظنون أنهم أبناء الله و أحباؤه فيستنيموا إلى فضلهم القديم و عزهم التليد و هم اليوم أرذل الأمم و أحطها و أرخصها، إلا من رحم الله و قليل ما هم.
          ثم إن الله قد تكفل بحفظ كتابه و لسنا ندري كيف فإنه سبحانه قد يقيِّض له ناسا من غير العرب فيقومون به أفضل القيام و لا غرابة إن جاء من الغرب قوم غُيُرٌ فيحملون القرآن و اللغة العربية و الإسلام بحق !
          هذا من جهة، و من جهة أخرى تأكد أن في الغرب عموما و في بعض دول أوروبا خصوصا، و أنا أقصد هنا ألمانيا حيث توجد فيها أربع عشرة جامعة تدرس اللغة العربية، من الناس من يغار على اللغة العربية أكثر من العرب الأقحاح، إن بقي فيهم أقحاح، و صحيح أن الغربيين المستعربين، المسلمين منهم و غيرهم، أقلية الآن و لكنهم سيكثرون و سيقومون بالمهمة التي تخلى عنها العرب، أنت تعرف تنكرَ العرب للغتهم حتى في دولهم "العربية" و كيف يحتفون بلغات العالم كلها، و لا سيما لغات ذوي السطوة من الدول، و أن اللغة العربية تعاني من جحود أبنائها و عجز علمائها و خيانة ساستها !
          للغة العربية ميزة لا تملكها أية لغة مهما كانت راقية و قد عرضت بعض هذا الموضوع في مقالتي "العربية ليست كأية لغة من اللغات" هنا في الملتقى، تجدها في ملتقاي المتواضع،
          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=30525
          و هي أنها لغة القرآن الكريم، و القرآن ليس كتاب العرب و إنما هو كتاب الله وكتاب المسلمين، و الفرق بين العرب و المسلمين كالفرق بين الجسم و الثياب، فقد يكون العربي عربيا و ليس مسلما و هذا معيش و مشاهد منذ ظهور الإسلام ذاته إلى اليوم، و يكون الرجل مسلما و ليس عربيا فيحمل القرآن و يتعلم اللغة العربية و ينصرها و يغار عليها لأنها من دينه و مقوم من مقومات إسلاميته !
          و أخير تأكد أخي الحبيب أن المستقبل للغة العربية كما أن المستقبل للإسلام شاء العرب أم أبوا.
          هذه عقيدتي التي أدين الله بها و أدعوه سبحانه أن يثبتني عليها حتى ألقاه أو أن يتغير العرب غدا فيصيروا ... مسلمين حقا !
          تحيتي و مودتي و امتناني.
          أخوك حسين.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • صادق حمزة منذر
            الأخطل الأخير
            مدير لجنة التنظيم والإدارة
            • 12-11-2009
            • 2944

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
            الأخ الصادق الغالي صادق حمزة منذر


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أكاد أجزم.. وأنا كلّي ألم أنّ من لا يكترثون لأهمّية هذه اللّغة الرّائعة من أبنائها
            هم أكثر بكثير ممّن يتحرّقون لجعل هذه اللّغة لغةً رائدة في كلِّ شأنٍ من شؤون حياتنا..
            بل أكثر من ذلك.. نجد أنّ من هم يُحسبون عربًا.. يمقتون هذه اللّغة
            ويبذلون كل ما بوسعهم لتغيير ملامحها وتشويهها
            ابتليت منذ أيامٍ بمن سجّل في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
            هذا الاسم.. أقصد الملتقى.. يبدو في معظم الأوقات اسمًا على غير مسمّى
            حتّى أنّه يضمّ العديد من العابثين بين أعضائه
            فشروط العضوية فيه.. يجب.. وهذا أضعف الإيمان
            أن يكون العضو على دراية بالإملاء.. وأن تخلو مشاركاته ما أمكن من الأخطاء
            لكن ذلك الذي ابتليت به بتعرّضي لأخطائه
            يُصرُّ على ما هو فيه.. وأصبح يتطاول على من هم مثلي ممّن يتحرّقون ألمًا على لغتنا الفريدة
            أرجو من المهتمّين متابعة ذلك على هذا الرّابط
            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...=67692&page=11

            أخي صادق أرجو أن يُحيينا الله إلى العام القادم لنحتفي بهذا اليوم
            وأدعو من خلال متصفّحك لأن نجعل لنا نحن هنا في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
            يومًا في العام نحتفي به بلغتنا الجميلة..
            أشكرك من القلب
            تقديري ومحبّتي

            ركاد أبو الحسن
            أخي العزيز الأستاذ ركاد أبو الحسن

            أن اللغة - كوعاء للفكر - ليست أمرا هامشيا يمكن التساهل فيه من حيث الموقف الفكري والثقافي ولا حتى من حيث الموقف السياسي والعقائدي .. ولهذا ترى
            أن الناس يجمعون على الاهتمام باللغة والحفاظ عليها على اختلاف مشاربهم
            وطوائفهم وإنك لا تعجب حين تقرأ أسماء كان لها أثر بالغ في النهضة العربية
            وكانوا في طليعة من حمل لواء لغتها مثل بطرس البستاني وخليل مطران وابراهيم اليازجي وبشارة الخوري وجبران خليل جبران ..

            وأنه لمن المؤسف حقا أن نشهد هذا التراخي والهبوط المستمر في المستوى اللغوي التعليمي والثقافي ..

            شكرا لك أخي ركاد على مبدئيتك ومواقفك الثابتة في الحق وفي نصرة الأمة ..

            تحيتي وتقديري واحترامي لك




            تعليق

            • صادق حمزة منذر
              الأخطل الأخير
              مدير لجنة التنظيم والإدارة
              • 12-11-2009
              • 2944

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              أهلا بأخي الحبيب صادق.
              تأكد أنني توقعت فحوى كلامك هذا و أنا أكتب تعقيبي السابق و كأنني أنا الذي أكتبه و لست أنت، و أنا أوافقك تماما فيما ذهبت إليه لأنني أحاول تخيل نفسي في حالك و أفكر كما تفكر، و قد كان هذا ظني قبلا و أنا شاب متحمس للغة العربية و للعرب، لكنني اليوم و قد بلغت من العمر عتيا و اطلعت على أشياء لم تكن لتخطر على بالي تبينت لي أمور كثيرة قد تصدم كثيرا من الناس لأنهم لم يعهدوا الحديث فيها أو عنها، و منها أن العرب ليسوا وحدهم الأمناء على اللغة العربية الشريفة و لا على القرآن الكريم و لا على الإسلام الحنيف، إنما العرب جيل من الأجيال و هم كسائر الناس صالحهم كصالحهم و طالحهم كطالحهم، و إن أخشى ما أخشاه على العرب أن يسري إليهم داء اليهود و النصارى فيظنون أنهم أبناء الله و أحباؤه فيستنيموا إلى فضلهم القديم و عزهم التليد و هم اليوم أرذل الأمم و أحطها و أرخصها، إلا من رحم الله و قليل ما هم.
              ثم إن الله قد تكفل بحفظ كتابه و لسنا ندري كيف فإنه سبحانه قد يقيِّض له ناسا من غير العرب فيقومون به أفضل القيام و لا غرابة إن جاء من الغرب قوم غُيُرٌ فيحملون القرآن و اللغة العربية و الإسلام بحق !
              هذا من جهة، و من جهة أخرى تأكد أن في الغرب عموما و في بعض دول أوروبا خصوصا، و أنا أقصد هنا ألمانيا حيث توجد فيها أربع عشرة جامعة تدرس اللغة العربية، من الناس من يغار على اللغة العربية أكثر من العرب الأقحاح، إن بقي فيهم أقحاح، و صحيح أن الغربيين المستعربين، المسلمين منهم و غيرهم، أقلية الآن و لكنهم سيكثرون و سيقومون بالمهمة التي تخلى عنها العرب، أنت تعرف تنكرَ العرب للغتهم حتى في دولهم "العربية" و كيف يحتفون بلغات العالم كلها، و لا سيما لغات ذوي السطوة من الدول، و أن اللغة العربية تعاني من جحود أبنائها و عجز علمائها و خيانة ساستها !
              للغة العربية ميزة لا تملكها أية لغة مهما كانت راقية و قد عرضت بعض هذا الموضوع في مقالتي "العربية ليست كأية لغة من اللغات" هنا في الملتقى، تجدها في ملتقاي المتواضع،
              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=30525
              و هي أنها لغة القرآن الكريم، و القرآن ليس كتاب العرب و إنما هو كتاب الله وكتاب المسلمين، و الفرق بين العرب و المسلمين كالفرق بين الجسم و الثياب، فقد يكون العربي عربيا و ليس مسلما و هذا معيش و مشاهد منذ ظهور الإسلام ذاته إلى اليوم، و يكون الرجل مسلما و ليس عربيا فيحمل القرآن و يتعلم اللغة العربية و ينصرها و يغار عليها لأنها من دينه و مقوم من مقومات إسلاميته !
              و أخير تأكد أخي الحبيب أن المستقبل للغة العربية كما أن المستقبل للإسلام شاء العرب أم أبوا.
              هذه عقيدتي التي أدين الله بها و أدعوه سبحانه أن يثبتني عليها حتى ألقاه أو أن يتغير العرب غدا فيصيروا ... مسلمين حقا !
              تحيتي و مودتي و امتناني.

              أخوك حسين.
              وأخي وأستاذي حسين ليشوري

              أشكرك على ردك المتوقِـع لإجاباتي وهذا إن دل على شيء فيدل على حسن تواصلنا وتفاهمنا فكرا وأدبا أنا وأنت وهذا ما يسعدني .. ويشعرني بالفخر والحماسة لمتابعة الحوار معك .. وعموما أنا لا أختلف معك من حيث المبدأ في موضوع الحفاظ على القرآن وعلى لغة القرآن ومدى الارتباط الشديد بين العربية وبين الإسلام , وأنا معك بأن من سيحافظون على لغة القرآن ( ملزمين ) هم أهل القرآن وأهل الإسلام .. والعرب
              هم أهل القرآن وأهل الإسلام وإلى جانبهم من جاء بعد ذلك وسيجيء من باقي الأمم حتى يوم الحشر ..
              ورغم حالة الترهل والتردي التي مازالت الأمة العربية تعاني منها اليوم ولكنها - بعيدا عن قادتها الشراذم - مازالت تحمل نبضا كامنا إذا أتيح له أن يظهر لتفجر هادرا من المحيط إلى الخليج .. يوحد القلوب ويؤكد التآخي لدينا جميعا .. ولهذا يدفع أعداءنا البلايين ويحشد الحشود لمحاولة وأد هذه الأمة وطمسها ومازالت رغم كل هذا الضعف حية وعصية على الفناء والزوال .. ولم تتعرض أمة من قبل إلى ما تعرضت له أمتنا
              منذ مغيب الدولة العربية الإسلامية العباسية على يد التتار وحتى اليوم .. من موجات همجية وحشية لم تتوقف
              وحتى حملات الطمس الثقافي واللغوي التي مورست من ( تتريك وفرنسة وأنغلة ) في معظم أنحاء الوطن العربي ..
              والآن أسألك لتفهم ما أعنيه :

              تخيل العالم .. بدون العرب .. هناك فرنسيون وأنكليز وألمان وهنود و... وهناك منهم المسلمون
              ولديهم قرآن .. ولكن ليس هناك عرب أي ليس هناك من يتحدث العربية .. !!
              هل سيبقى لغة عربية يحافَـظ عليها في العالم .؟؟

              أنظر الآن إلى باكستان وتركيا وماليزيا وافغانستان وإيران وأوزباكستان إلخ ... هذه دول إسلامية
              ولكن الذين يفهمون ويتحدثون العربية من سكانها يعدون على الأصابع .. ولم ولن تكن في يوم من الأيام
              اللغة العربية لغة رسمية في هذه البلاد وستبقى لغة أهلها هي اللغة الرسمية لهم ..

              هكذا يجب أن تنظر إلى الأمر لتراه بحقيقته .. فنحن العرب من نجعل لغة القرآن حية ولا أحد سوانا
              يمكنه أن يفعل ذلك ولهذا قلت لك نحن أهل الإسلام ولن يخرج من حضننا ولا يمكن فصله عن أهله
              مهما حصل إلا بقتلهم عن بكرة أبيهم وإفنائهم ( وهذا ما لم يتوقف عن فعله أعداؤنا وجنوب لبنان وغزة والعراق يشهدا )
              وقد تعهد الله ببقائهم ولن تغيب عن هذا العالم خير أمة أخرجت للناس ..


              تحيتي وتقديري لك




              تعليق

              يعمل...
              X