عنونوها . لو سمحتم ( مؤيد البصري )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مؤيد البصري
    أديب وكاتب
    • 01-09-2010
    • 690

    عنونوها . لو سمحتم ( مؤيد البصري )

    السلام عليكم أعرض لكم اليوم قصيدة من أزعج قصائدي والتي لا أحب النظر إليها وتمنيت لو لم أكتبها ولكن العباد لا تتشابه

    فتيةٌ آوو لكهفٍ حين خافوا من عنيدِ

    ثمَّ ناموا حيث نام الكلب منهم بالوصيدِ

    نومهم كان مخيفاً مثل أيقاظٍ رقودِ

    قُلِّبوا حيناً يميناً ثمَّ عادوا من جديدِ

    كانت الشمس بصبحٍ عن يمينٍ من بعيدِ

    ثمَّ تأتيهم غروباً فوق أجساد العبيدِ

    *****

    دوَّنوا أسماءهم في بابهم مثل القصيدِ

    وأفاقوا من منامٍ ليس أمراً بالبعيدِ

    أرسلوا فرداً لزادٍ يشتريه بالنقودِ

    كبَّلوه الناس صبحاً أنزفوا دمَّ الوريدِ

    دلَّهم بالكهف خوفاً من سياطٍ أو حديدِ

    في ثلاثٍ من قرونٍ ذاك صدقٌ للوعودِ

    زادها تسعاً سنين حيث عادوا للوجودِ

    فابتدا الناس خصاماً ثم قذفاً بالوعودِ

    عندها ماتوا وزالوا فاستراحو من شديدِ

    لشدما كرهتها ولم أحب تسميتها حتى
    التعديل الأخير تم بواسطة مؤيد البصري; الساعة 26-12-2010, 18:41.
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    #2
    السلام عليكم
    لاأدري سبب خوفك لكن يكفي انها تحكي عن اهل الكهف بأسلوب سلس جميل
    مرور سريع
    الف شكر

    تعليق

    • حنين حمودة
      أديب وكاتب
      • 06-06-2010
      • 402

      #3
      "أين المفر"
      أخي مؤيد، أفتكون أين المفر؟ فروا 300 سنة
      ثم وجدوا الاستخبارات والقيد والحديد بانتظارهم..
      وكأن شيئا ما صار، وكأن الزمن ما دار!

      ربما تكرهها لأنها مؤلمة.
      بعض أبياتها بحاجة لإعادة نظر، إن رأيت أن تنظر فيها.

      شكرا لجمال روحك

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        والله أنك اختصرت حكاية أهل الكهف بصورة واضحة
        رأيتها مفيدة لنا أيضا ..بورك الفكر والقلم
        تحيتي لك استاذ مؤيد
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • مؤيد البصري
          أديب وكاتب
          • 01-09-2010
          • 690

          #5
          أخواتي الغاليات أ ريمه و أ حنين و أ مها راجح
          صدقنني تلك القصيدة كتبت بظرف صعب ولم تكن وفق ما أريد لذا لن أحبها ماحييت ولكن شكراً لمروركن العزيز سلمكن الله ويسر أمركن مودتي وتقديري

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            وأنا كرهتها ، كرهت الظرف الذي نحن فيه
            ناموا 309 من السنين . استفاقوا والحال هو نفس
            الحال من القهر والإذلال .


            عندها ماتوا وزالوا فاستراحو من شديدِ

            أخي مؤيد البصري
            خلال تجوالي اليومي على منتديات الملتقى
            استوقفني هذا النص الصادم . وكأننا ثيران مغمضة
            عيونها ، تجر ساقية ماءها ليس غذبا .


            قمتَ بكتابتها في ظرف صعب لظرف ما زال صعبا وربما أشَدّ .
            تحياتي ومحبتي
            فوزي بيترو

            تعليق

            • سميرة رعبوب
              أديب وكاتب
              • 08-08-2012
              • 2749

              #7
              ظاهرها تحكي قصة أصحاب الكهف لكنها أعمق من حدود الحرف
              شدة ثم شدة ثم تزول الشدة مازال الأمل ينبض من جوف العتمة
              فالله على كل شيء قدير ..
              هون عليك أخي الكريم الأستاذ مؤيد البصري
              فلنا رب كريم لطيف بعباده ..
              احترامي ~
              رَّبِّ
              ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




              تعليق

              • أمنية نعيم
                عضو أساسي
                • 03-03-2011
                • 5791

                #8
                ربما رضيت عنها يوماً أيها الكريم
                وعدت لتسميتها ؟؟؟
                امتعني الحرف هنا ...كن بخير
                [SIGPIC][/SIGPIC]

                تعليق

                • مؤيد البصري
                  أديب وكاتب
                  • 01-09-2010
                  • 690

                  #9
                  الدكتور العزيز الأخ فوزي سليم بترو .. لا أدري كيف عثرتَ على قصيدة توشك أن تكمل عامها الثاني وقد طواها النسيان . أنها تسجل لك ولمتابعتك وتدقيقك في المواضيع حتى القديمة منها شكرا لمرورك دكتورنا العزيز . فعلا هي قصيدة كتبتها في ظرف قاسٍ دمت سا لما دكتور فوزي ...
                  الأخت الأستاذة سميرة رعبوب شكرا لكلماتك الرقيقة ولروحك الطيبة قد كنت بحضورك وردك نورا في متصفحي بارك الله بك ووفقك واعلى شأنك دمتِ بألف خير ..
                  الأخت الأستاذة أمينة نعيم نثرت عبقا في القصيدة ملأها وفاض فيها فشكرا لك وفقك الله وحفظك دمت بألف خير
                  شكرا لك دكتور فوزي وشكرا لك أستاذتي سميرة وشكرا لك أستاذتي أمينة امتناني لكم مودتي واحترامي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X