الأستاذ / إسماعيل رسول
القصيدة رائعة الجمال
غنية بصورها وإيحاءاتها الجميلة

لم أفهم هل هي لك ام للشاعر حامد بدرخان ؟
أعذرني فقد اختلط الأمر علي بسبب الملاحظة الموجودة أسفل النص

تقبل مودتي وتقديري

أشكرك على التوضيح
وأكرر رجائي بمزيد من المشاركات والمزيد من التفاعل
مع النصوص الأخرى

تقبل كل المودة والاحترام

المكرم الأستاذ إسماعيل رسول
أهلا ومرحباً بك في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
أستاذ إسماعيل
لقد قرأت لك قصيدة بالصدفة من جوجل-الباخرة
وكانت من أروع قصائدك
فقد كانت تدل على شخصية لها نظرة عميقة وحكمة
فكتبت لك حينها هذا التعليق
بل وسألتك هل أنت طبيب نفسي
كم أتمنى ان تتحفنا هنا بتلك القصيدة
مع أطيب امنياتي
سعادة

لاتكن ذئباً...ولن تأكلك الكلاب



موسوعة أنواع النساء


ميزة كل شهر يولد فيه الطفل

الغالية جدا سعاد عثمان علي ..
تحية معطرة بأريج البابونج ملؤها السلام ..
أشكرك وافر الشكر على مرورك العطر لقصيدتي هذه وتلك التي قرأ تيها في جوجل \الباخرة .
الأديبة سعاد .. لست بطبيب نفسي ولكنني أطمح لأن أكون طبيباً للكلمة والجملة والصورة ..إنني مربِّ في عالم الطفولة (معلم مدرسة) وكم أفتخر لأن أعلم وأتنزه في عالم الصغار قبل الكبار,إن شاء الله سأشارك بتلك القصيدة وهي بعنوان (خيبات ) قريباً و ذلك نزولا عند رغبتك الكريمة .
مرة أخرى أشكرك وأتمنى لك أن تعيشي في عالم من السعادة يا أستاذة سعاد .
إسماعيل رسول

للقصائد الذبيحة
على صخرةِ
الفتنة غير المقدسة..
والخشوع على الأطلال
هل يغير الاتجاه ؟
أم أن غناء المتأمل
خير للموجوع

.................
ياالله
تعجبت كيف لم أقرأ لك من قبل
وهذا الكم الهائل من الروعة استقبلني كملهوف يلاقي غائب
لم الغيبة وأنت بكل هذه المنعة والقوه
معجونة بالوجع والشجن
بودي أن أقرأ المزيد لك
وسيكون
نعم سيكون
تحياتي وباقت ورد لك

يا لهذه اللوحة وما حملت من سدرة اللغة العذبة، وسحر تجاويفها المتينة وقد نثرت البراعة في حياكتها بدقة، وقد فاضت من معالمها ابتكارات جديدة للصور المذهلة..
هذه اللوحة البارعة قيلت في حالة تجلي وصفاء ذهني عالي التركيز، لأن فيها لوحات متعددة الألوان تحمل في طياتها أبعاداً ومفاهيم لا تتوقف عند حدّ، فقد فاقت الصور حدود الخيال، وغرّدت الألفاظ بهاء التراكيب اللغوية، ورتّلت ألحان السماء وهي تتفتح على شفاه لغة عذبة أنطقت الخيال والفكر، وأعلنت للتدبر والتأمل راية التجلي والتمعن واستخراج مكنونات النص الذي يحتاج بجدارة تفكيك شيفرته بمشرط من وعي وفهم وإدراك لمفاصل النص..
ما نراه هنا من براعة وحرفية في رسم حدود الكلمات، هو مؤشر لما يحمل الشاعر من قوة بناء لتفاصيل الخيال والفكر وتجسيدها على هيأة سلاسل متلاحقة بإتقان، مع توظيف المشاعر في المكان المناسب في النص، بمعنى القدرة العالية في تمكين الحروف من مزاولة إبداعها بالتزاوج مع أأنفاس الكاتب..
من خلال العنوان/كحبة رملٍ جُنتْ/يومئ لوجود عاصفة مزدوجة بين ما يعبث في داخل الشاعر وما تتسع معه مدى الخيال في أفق واسع الخطوات..فالعنوان كان الخطوة الأولى للتدرج نحو العلو في ميادين الألفاظ، حتى بدأت خطوات النص باستدراجنا نحو أفق السحر والجمال، من خلال هذا الطرح من الألفاظ والتساؤلات المحكمة التي تشير بمهارة ريشة هذا الشاعر، ومنها:
/للقصائد الذبيحة
على صخرةِ
الفتنة غير المقدسة..
والخشوع على الأطلال
هل يغير الاتجاه ؟
أم أن غناء المتأمل
خير للموجوع
من الخشوع في حضرة الصنم ؟/
فصورة القصائد المذبوحة على صخرة الفتنة غير المقدسة، فعمق هذه الصورة مدهش جداا، لأن عملية الذبح للقصائد الرمزية أو لمنحى آخر في قلب الشاعر، جاءت مع كلمة/صخرة، فتنة، غير مقدسة/حيث وظّف الفتنة بمعناها من الصخرة ويتداخل في معالمها القسوة والصلابة وعدم اللين إذا ما استفحلت آثار الفتنة بين الذات وبين معالم الأمكنة المختلفة، وقد وصفها الشاعر أيضاً بالغير مقدسة، لأن الفتنة إن دخلت الأماكن أو النفوس فقد ذهبت الرحمة واختفت مشاعر المحبة وانقطعت حبال الوصال، وفعلت فعلتها من الهدم والدمار، لذلك جاءت عبارة الغير مقدسة ترتدي ثوب الإتقان والذكاء والفكر العميق مع نور الخيال البارع..
ثم نرى تلك التساؤلات التي منحت النص قوة لإثارة فكر المتلقي والسبح بين أغوار السطور لاستخراج أفق جديد من التفكير والتأمل وثم شدّ انتباه المتلقي لهذه الألفاظ المختلفة ، /والخشوع على الأطلال
هل يغير الاتجاه ؟/
فالقصائد المذبوحة والخشوع على الأطلال، هل يغيّر فيها مؤشر الاتجاه؟ سؤال يعيد شحذ الفكر لاستخراج أجوبة فيها التأمل عنوان، ثم يطرح الشاعر سؤال آخر:

/أم أن غناء المتأمل
خير للموجوع
من الخشوع في حضرة الصنم ؟/
صورة مذهلة جديدة تُكتب في ميزان إبداع الشاعر ، فغناء المتأمل يحمل ضياء الطريق وبصيص من الأمل وإن تراكمت معه الهموم والأوجاع، فهل هو خير للموجوع، من ذلم الذي يخشع في عبادة الحجارة الصماء التي لا تحس ولا تنطق ولا تتجاوب مع المشاعر المقابلة له.. سؤال مقارنة إبداعي يحث التدبر بين مكنونات المعاني التي ترقد جوف الكلمات..

الشاعر الأديب البارع الكاتب الراقي المبدع
أ.إسماعيل رسول
هنيئا للأدب لوحتكم البارعة هذه، وللمتلقي جمال رسمكم للكلمات والألفاظ التي تدل على موهبة فذة تتناسل من وحي خيالكم وفكركم ومدادكم النقي..
لوحتكم هذه لا تنتهي من تناسل الجمال بين أروقتها، ولا تشملها حدود، لأن في كل قراءة لها تتسع مدارك الفكر وتتحد معها معالم الخيال..
اللوحة هذه، قابلة للتوسعة أكثر في تشريح وتفكيك ألغازها التي ما زالت ترقد بين السطور..
بورك بكم وبقلمكم النابض بالدهشة والجمال، ودمتم في منزلة الكبار في تكوين الكلمات وترصيع الحروف بقلائد الفكر الرزين..
رعاكم الله ورضي عنكم
ووفقكم لما يحبه ويرضاه
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

لوحة مرسومة بريشة فنان
إشراقة مشرقة بلغتها المتينة
وصورها الخلابة
كنت هنا
فاستمتعت
أزكى تحية