[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]اِشكي لــربِّ السَّما ما ألقتِ الأوهـــــــامْ=وابكي بدمعِ الأسى مايُذهبُ الآثــــــــامْ
وهـــــــــــــــمُ الخلودِ بلحنٍ أو براقصةٍ=ماأورثَ النفسَ إلا الخـــــــــزيَ والآلامْ
هذي الحياة ُ بنا تمشي علــــــــى عجلٍ=قـــــــــــــد تخدعُ الغرَّ فيها بسمةُ الأيامْ
حتـــــــــــــى إذا مامضتْ أعمارُنا عبثًا=ضاعتْ أماني الهنا، واعتلَّـــتْ الأجسامْ
كــــــــــــــــم من غريرٍ بها قد خانه أملٌ=فيـــــــــه امتطى خيلهُ في نشوةِ الأحلامْ
والخيــــــــــــــلُ تجري به والوهمُ يدفعُهُ=في كــــــــلِّ صوبٍ ولا يخشى من العلامْ
غريرُ نفسٍ بهـــــــــــا تاهتْ مداركــُــــهُ=لمَّا لهــــــــا ينحني كالعبدِ للأصنـــــــــام
ينسى الإلــــــهَ وما جاءت بـــــــــهِ رسلٌ=مقدِّسَ الفــــــــــــنِّ لايخشى من الإضرامْ
ياتائـــــه النفسِِ حاذرْ مــــــــــــن تقلُّبِها=بين الملاهي وعشْ في نعمةِ الإكرامْ
لاينفـــعُ الفنُّ في يــــــــــوم الحسابِ وإنْ=حزتَ الدنــــــــــا كلّها في متحفِ الأنغامْ
مترٌ بمترٍ ببطـــــــــنِ الأرضِ موضعُـــــهُ=لا البشْرُ فيـــــــــــــه ولامايبعدُ الإظلامْ
لكـــــــنْ بزادِ التقى تنزاحُ عتمتُـــــــــــهُ=ويبسمُ القبــــــــــرُ ريانًا من الإنعامْ[/POEM]
بقلم
زاهية بنت البحر
وهـــــــــــــــمُ الخلودِ بلحنٍ أو براقصةٍ=ماأورثَ النفسَ إلا الخـــــــــزيَ والآلامْ
هذي الحياة ُ بنا تمشي علــــــــى عجلٍ=قـــــــــــــد تخدعُ الغرَّ فيها بسمةُ الأيامْ
حتـــــــــــــى إذا مامضتْ أعمارُنا عبثًا=ضاعتْ أماني الهنا، واعتلَّـــتْ الأجسامْ
كــــــــــــــــم من غريرٍ بها قد خانه أملٌ=فيـــــــــه امتطى خيلهُ في نشوةِ الأحلامْ
والخيــــــــــــــلُ تجري به والوهمُ يدفعُهُ=في كــــــــلِّ صوبٍ ولا يخشى من العلامْ
غريرُ نفسٍ بهـــــــــــا تاهتْ مداركــُــــهُ=لمَّا لهــــــــا ينحني كالعبدِ للأصنـــــــــام
ينسى الإلــــــهَ وما جاءت بـــــــــهِ رسلٌ=مقدِّسَ الفــــــــــــنِّ لايخشى من الإضرامْ
ياتائـــــه النفسِِ حاذرْ مــــــــــــن تقلُّبِها=بين الملاهي وعشْ في نعمةِ الإكرامْ
لاينفـــعُ الفنُّ في يــــــــــوم الحسابِ وإنْ=حزتَ الدنــــــــــا كلّها في متحفِ الأنغامْ
مترٌ بمترٍ ببطـــــــــنِ الأرضِ موضعُـــــهُ=لا البشْرُ فيـــــــــــــه ولامايبعدُ الإظلامْ
لكـــــــنْ بزادِ التقى تنزاحُ عتمتُـــــــــــهُ=ويبسمُ القبــــــــــرُ ريانًا من الإنعامْ[/POEM]
بقلم
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمدُ منكمُ ****وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن
تعليق