
حَبِيبتِى
مَا رِدَّتهَا لِى يَوْمَا
الَا قَلِيلا
وَحُب شَامِخ خَلَف الَّافُق
حُب لَازَمَت بِه الْصَّمْت
وَلَا يَصِف عُمق الْرُوْح الْكَلَام
إِنِّى أُرْسَلْت مُهْجَتِى تَسْعَى
تَبْذُل الْجُهَد امْتِنَانا
وَتَحْمِل " اكْلِيّل الْمَحَبَّة وَالْسَّلام
عَادَت مُعَبَّقَة بِعِطْر الْهَوَى
وأنَبَّأْتَنّى شَجَنا
أَن الْحَبِيب مُضْنَى
وَمَا أَقْسَى السِّقَام
حَبِيبتِى
تَهْتِفِين مِن خَلْف الألَم
تَشْعُرِين قَلْبِى بِحُبِّى السَّعِيْد
وَتَكْتَمِين الْآَه بِكَلِمَات الْرِّضَى
وُتُخَبِّئِيْن الْدَّمْع بِابْتِسَامَة الْقَبُوْل
بِالْلَّه أخَبِريَنّى " مَا الْمَرَام ؟
قَالَت أَجْوَد بِالْحُب
رَغْم انْقِطَاع الأمَل
فَلَا تَلُمْنِى عَلَى سَخَاء
لَن يَرُدُّه لَى قدَر
دَعْنِى أَعِيْش بِحُبِّك " أَتَنَفَّس الْهَوَى
أَيَّام تَرَانِى " لَحْظَة فِى عُمر الْزَّمَن
يَعِز بَعْدَهَا نَظَر
حَبِيبتِى
وَقَد اغْرَوْرَقَت عَيْنَاي
رَدَّت سَرِيْعَا
كَف دَمعك وَابْتَسَم
لَا تُبْكِينِى
فَقَد أَبْكَانّى زَمَنَى
مُنْذ االأزَل
سَاعِدْنّى إِن لَم أَفْرَح يَوْمَا
أَن أَسْعَد قَلْبِا
يَهْوَانّى .
حَبِيبتِى
صِرْت أُرَدِّدُهَا
ابْتَسَمَت" وَانْقَطَع عَنْهَا:
الْكَلآم
تعليق