خماسيات المغني الغائب ...
يا من سقطت بين عيون .. الوجدِ وبين عيونِ الليلِ
حملتْ منكِ أنوثةُ نجمي .. أرديةً حمراءَ الذيلِ
كنتُ قريباً لحظةَ شعرٍ .. ذوّبني وامتاقَ لسيلي
فاحترقت أنفاسُ جراحي .. منكِ وزادت مثلُك ميلي
واقترفتْ كفايَ وقلبي .. فيكِ عناقاً تمّ لنيلي
-----
أوسعني طوفانُ العوسجِ .. أنسجةً تقتاتُ النخلَ
وحمتْ بي بعضُ حضاراتي .. آصرةً تشتاقُ الفحلَ
وغريبٌ بتُّ بلا ظلٍ .. يستنسخُ جنحاهُ النحلَ
ليمزقَ أشباه الديباجِ .. مناديلاً , باسمِ القتلى
مارسَني فيضُ هواياتي .. محمولاً أنتابُ الوصلَ
------
غارت أصدافُ قواريري .. وكنوزُ مدادي والطفلُ
ذاك المزروعُ بأوردتي .. وبنبضي يُغريهِ الحفلُ
أنفقَني صَفقَ رهاناتٍ .. ضارعَها إيقاعاً نفلُ
واحتالَ لفتحِ خزاناتي .. واقتدَّ مغاليقي قفلُ
طارحَني آخرَ أمسيةٍ .. فينا واشتدَّ بنا القتلُ
-------
أعتقتُ عناقيدَ الأفكار .. وأُبْت إلى القلب الغافلْ
سافرةٌ فيه مشاريعي .. ظلت تستهترُ بالعاذلْْْْْْْْ
في الليل تراودُ أجوبةً .. وحلولاً تحفَلُ بالذاهلْ
ما كان لها أسري لولا .. أن ذقتُ أضاليلَ الجاهلْ
كم لمتُ محاذيرَ المقتولِ .. وأهملتُ سلوكَ القاتلْ
------
ولكم من الأخطل الأخير تحية
حملتْ منكِ أنوثةُ نجمي .. أرديةً حمراءَ الذيلِ
كنتُ قريباً لحظةَ شعرٍ .. ذوّبني وامتاقَ لسيلي
فاحترقت أنفاسُ جراحي .. منكِ وزادت مثلُك ميلي
واقترفتْ كفايَ وقلبي .. فيكِ عناقاً تمّ لنيلي
-----
أوسعني طوفانُ العوسجِ .. أنسجةً تقتاتُ النخلَ
وحمتْ بي بعضُ حضاراتي .. آصرةً تشتاقُ الفحلَ
وغريبٌ بتُّ بلا ظلٍ .. يستنسخُ جنحاهُ النحلَ
ليمزقَ أشباه الديباجِ .. مناديلاً , باسمِ القتلى
مارسَني فيضُ هواياتي .. محمولاً أنتابُ الوصلَ
------
غارت أصدافُ قواريري .. وكنوزُ مدادي والطفلُ
ذاك المزروعُ بأوردتي .. وبنبضي يُغريهِ الحفلُ
أنفقَني صَفقَ رهاناتٍ .. ضارعَها إيقاعاً نفلُ
واحتالَ لفتحِ خزاناتي .. واقتدَّ مغاليقي قفلُ
طارحَني آخرَ أمسيةٍ .. فينا واشتدَّ بنا القتلُ
-------
أعتقتُ عناقيدَ الأفكار .. وأُبْت إلى القلب الغافلْ
سافرةٌ فيه مشاريعي .. ظلت تستهترُ بالعاذلْْْْْْْْ
في الليل تراودُ أجوبةً .. وحلولاً تحفَلُ بالذاهلْ
ما كان لها أسري لولا .. أن ذقتُ أضاليلَ الجاهلْ
كم لمتُ محاذيرَ المقتولِ .. وأهملتُ سلوكَ القاتلْ
------
ولكم من الأخطل الأخير تحية
تعليق