خماسيات المغني الغائب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صادق حمزة منذر
    الأخطل الأخير
    مدير لجنة التنظيم والإدارة
    • 12-11-2009
    • 2944

    خماسيات المغني الغائب

    خماسيات المغني الغائب ...



    يا من سقطت بين عيون .. الوجدِ وبين عيونِ الليلِ
    حملتْ منكِ أنوثةُ نجمي .. أرديةً حمراءَ الذيلِ
    كنتُ قريباً لحظةَ شعرٍ .. ذوّبني وامتاقَ لسيلي
    فاحترقت أنفاسُ جراحي .. منكِ وزادت مثلُك ميلي
    واقترفتْ كفايَ وقلبي .. فيكِ عناقاً تمّ لنيلي
    -----
    أوسعني طوفانُ العوسجِ .. أنسجةً تقتاتُ النخلَ
    وحمتْ بي بعضُ حضاراتي .. آصرةً تشتاقُ الفحلَ
    وغريبٌ بتُّ بلا ظلٍ .. يستنسخُ جنحاهُ النحلَ
    ليمزقَ أشباه الديباجِ .. مناديلاً , باسمِ القتلى
    مارسَني فيضُ هواياتي .. محمولاً أنتابُ الوصلَ
    ------
    غارت أصدافُ قواريري .. وكنوزُ مدادي والطفلُ
    ذاك المزروعُ بأوردتي .. وبنبضي يُغريهِ الحفلُ
    أنفقَني صَفقَ رهاناتٍ .. ضارعَها إيقاعاً نفلُ
    واحتالَ لفتحِ خزاناتي .. واقتدَّ مغاليقي قفلُ
    طارحَني آخرَ أمسيةٍ .. فينا واشتدَّ بنا القتلُ
    -------
    أعتقتُ عناقيدَ الأفكار .. وأُبْت إلى القلب الغافلْ
    سافرةٌ فيه مشاريعي .. ظلت تستهترُ بالعاذلْْْْْْْْ
    في الليل تراودُ أجوبةً .. وحلولاً تحفَلُ بالذاهلْ

    ما كان لها أسري لولا .. أن ذقتُ أضاليلَ الجاهلْ
    كم لمتُ محاذيرَ المقتولِ .. وأهملتُ سلوكَ القاتلْ

    ------

    ولكم من الأخطل الأخير تحية





  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #2
    خماسيات مميّزة..
    أحبّ شعرك أستاذ صادق..
    فيه تجديد و لغة قويّة ..
    تحيّتي لك.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      رن في سمعي من اللحن نغم
      يرشفُ الابداع من الحرف قلم
      قلبهُ َصب ونارُ الحُب تُسقيه ألم
      وهو ذو نفسٍ تساوت بالقمم
      فتهادت بالمعاني في جمال قال للسِحر نعم


      الأستاذ صادق


      تتسيد الروعة بحروف تقول للجمال أنا هنا ،

      شكراً تتوالد ،
      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • صادق حمزة منذر
        الأخطل الأخير
        مدير لجنة التنظيم والإدارة
        • 12-11-2009
        • 2944

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
        خماسيات مميّزة..
        أحبّ شعرك أستاذ صادق..
        فيه تجديد و لغة قويّة ..
        تحيّتي لك.
        أهلا بالشاعرة والأديبة آسيا رحاحلية

        وكم أسعدني حضورك الدافئ
        وإعجابك وإطراءك المنحاز لي وللقصيدة ..
        وكم أحب أن أصافحك دائما في جميع محطاتي

        تحيتي وتقديري لك




        تعليق

        • زياد بنجر
          مستشار أدبي
          شاعر
          • 07-04-2008
          • 3671

          #5
          شاعرنا الحبيب الأستاذ " صادق حمزة منذر "
          خماسيّات هذا المغنِّي تطرب كلّ من له قلب شاعر
          عاطفة رقيقة و معانٍ في غاية الدِّقّة و تمكّن جليّ باهر
          تثبّت مع أطيب المنى و خالص التّقدير
          لا إلهَ إلاَّ الله

          تعليق

          • خالد شوملي
            أديب وكاتب
            • 24-07-2009
            • 3142

            #6
            كم لمتُ محاذيرَ المقتولِ .. وأهملتُ سلوكَ القاتلْ

            أخي الشاعر المبدع صادق منذر

            ما أجمل البيت المقتبس أعلاه وأي حكمة تتجلى هنا.

            كل عام وأنت بألف خير وشعر!

            محبتي وتقديري

            خالد شوملي
            متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
            www.khaledshomali.org

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #7
              يا من سقطت بين عيون .. الوجدِ وبين عيونِ الليلِ
              حملتْ منكِ أنوثةُ نجمي .. أرديةً حمراءَ الذيلِ
              كنتُ قريباً لحظةَ شعرٍ .. ذوّبني وامتاقَ لسيلي
              فاحترقت أنفاسُ جراحي .. منكِ وزادت مثلُك ميلي
              واقترفتْ كفايَ وقلبي .. فيكِ عناقاً تمّ لنيلي
              -----
              أوسعني طوفانُ العوسجِ .. أنسجةً تقتاتُ النخلَ
              وحمتْ بي بعضُ حضاراتي .. آصرةً تشتاقُ الفحلَ
              وغريبٌ بتُّ بلا ظلٍ .. يستنسخُ جنحاهُ النحلَ
              ليمزقَ أشباه الديباجِ .. مناديلاً , باسمِ القتلى
              مارسَني فيضُ هواياتي .. محمولاً أنتابُ الوصلَ
              ------
              غارت أصدافُ قواريري .. وكنوزُ مدادي والطفلُ
              ذاك المزروعُ بأوردتي .. وبنبضي يُغريهِ الحفلُ
              أنفقَني صَفقَ رهاناتٍ .. ضارعَها إيقاعاً نفلُ
              واحتالَ لفتحِ خزاناتي .. واقتدَّ مغاليقي قفلُ
              طارحَني آخرَ أمسيةٍ .. فينا واشتدَّ بنا القتلُ
              -------
              أعتقتُ عناقيدَ الأفكار .. وأُبْت إلى القلب الغافلْ
              سافرةٌ فيه مشاريعي .. ظلت تستهترُ بالعاذلْْْْْْْْ
              في الليل تراودُ أجوبةً .. وحلولاً تحفَلُ بالذاهلْ
              ما كان لها أسري لولا .. أن ذقتُ أضاليلَ الجاهلْ
              كم لمتُ محاذيرَ المقتولِ .. وأهملتُ سلوكَ القاتلْ
              ------
              [b]
              [align=center]أخي الغالي صادق منذر حمزة المحترم
              قصيدتك جميلة المعنى والمبنى ، جميل
              موسيقاها الداخلية والخارجية إلا أني أرى
              أن بعض أبياتها خرجت عن مألوف المتدارك
              لكن ذلك لا يقلل من جمال القصيدة واحتراف
              كاتبها وجمال فضائه .[/[/align]
              b]
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • على احمد الحوراني
                أديب وكاتب
                • 13-10-2010
                • 331

                #8
                الشاعر صادق حمزة

                جميل ابداعك

                دمت مبدعا

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  [frame="15 90"]

                  يا من سقطت بين عيون .. الوجدِ وبين عيونِ الليلِ
                  حملتْ منكِ أنوثةُ نجمي .. أرديةً حمراءَ الذيـــــــــلِ
                  كنتُ قريباً لحظةَ شعرٍ .. ذوّبني وامتاقَ لسيلــــــــي
                  فاحترقت أنفاسُ جراحي .. منكِ وزادت مثلُك ميلي
                  واقترفتْ كفايَ وقلبي .. فيكِ عناقاً تمّ لنيلــــــــــــــي

                  ********

                  أسقتنـــي هذه الكؤوس عنبـــا،
                  غبتُ في شذى عطرها خفرا
                  ورحلتُ على أجنحة أوتارها، طيرا

                  بمداد السحر تكتب أيّها الشاعر



                  فمزيدا من الألق أيّها :




                  تقديري

                  ~~~
                  [/frame]
                  التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 16-02-2011, 16:39.
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  يعمل...
                  X