عاصفة (ق ق ج)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مختار عوض
    شاعر وقاص
    • 12-05-2010
    • 2175

    عاصفة (ق ق ج)

    عاصفة


    [frame="14 98"]
    عندما عفَّرتْ الريحُ وجهَ النَّهارِ كان قلبُه نازفًا فوقَ الصليبِ يتسوَّلُ أمنيتَه الوحيدة من رفيقهِ الأَصَمَّ دون جدوى!!
    [/frame]

  • راحيل الأيسر
    أديبة ومترجمة
    • 05-10-2010
    • 414

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
    عاصفة



    [frame="14 98"]
    عندما عفَّرتْ الريحُ وجهَ النَّهارِ كان قلبي نازفًا فوقَ الصليبِ يتسوَّلُ أمنيتَه الوحيدة من رفيقه الأَصَمّ دون جدوى!!
    [/frame]


    لغة شاعرية ، ورمزية جميلة ، نص راق أعجبتني لغته ..

    تحيتي وتقديري ..

    لم يبق معي من فضيلة العلم .. سوى العلم بأني لست أعلم

    تعليق

    • فجر عبد الله
      ناقدة وإعلامية
      • 02-11-2008
      • 661

      #3
      يااااااااااااااه

      كتبت ردا طويلاااااااااااااا - شبه قراءة للقصة - رحت أكبر الخط بضغطة اختفى الرد

      كيف أعيده ؟

      الأخ مختار قصة رائعة لي عودة
      التعديل الأخير تم بواسطة فجر عبد الله; الساعة 27-12-2010, 18:45.

      تعليق

      • محمد منصور آل فاضل
        أديب وكاتب
        • 21-11-2009
        • 113

        #4
        نازف يتسول امنية وحيدة.. أصم ! ......لاجدوى
        شكرا على هذا التكثيف
        تحياتي

        تعليق

        • فجر عبد الله
          ناقدة وإعلامية
          • 02-11-2008
          • 661

          #5
          العاصفة ..

          ترى كيف كانت تلك العاصفة .. ؟ عاصفة غبارية أم أنها عاصفة اختلافية إثر تراكم المشكلات - مشكلة فوق مشكلة حتى صارت ريحا هوجاء - تكونت على إثرها عاصفة شديدة دمرت الأخضر واليابس .. عاصفة غبرت وجه النهار .. والنهار هنا بكل تجلياته وسماته من وضوح ، نور ، شمس ، السعي للمعيشة ، وضوح الرؤية ، الإبصار والشفافية والنهار هنا لا أراه إلا تلك العلاقة التي كانت بين قلبين ، علاقة غبرت وجهها تلك العاصفة وشوهت ملامحها حتى نتج عنها نزيفا حادا في قلب بطل القصة .. نزيف فوق الصليب .. وهنا أتساءل .. إلى أي حد يمكن للكاتب - المسلم - أن يوظف عبارة من مقومات الدين المسيحي كالصليب .. !

          لنقفز جدار الصليب - سواء أكان ممنوع الاقتراب منه أو مسموحا - لنقف على عتبة تلك العاصفة الهوجاء التي غبرت وجه تلك العلاقة بين قلبين .. علاقة كانت شفافة وواضحة تدفئها شمس الرؤية المستقبلية .. لكن حدث شيء ما وتسبب في هبوب العاصفة التي أكلت أطراف القلب النازف وجعلته يتألم .. وهنا نجد السارد الأخ مختار وظف كلمة العاصفة ولخص بها كل قسوة الرياح - المشاكل - وكل ما حدث من اختلاف وصدام بكلمة واحدة .. استطاع بها أن يرسم لنا لوحة التصادم ليتخيل كل قارئ مدى قساوة تلك المشاكل ومدى فضاعة الأحداث التي حدث وتسببت في العاصفة .. لندرك كم يتأأم ذلك القلب النازف .. الذي يطلب من رفيق الدرب - القلب الآخر - أن يحقق له أمنيته الوحيدة .. لكن هذا الرفيق أقصد القلب الآخر قابل التوسل بالصدود بل لم يكتفي صار أصماَ لا يكترث ولا يسمع توسلات القلب النازف .. لنرى مدى وحشية هذا القلب - القلب الآخر - .. لكن هنا مفارقة رائعة استطاع الأديب المبدع الأخ مختار أن يجعل القارئ يغوص في القصة ليكتشف ماهية تلك الأمنية .. وإذا عدنا لعنوان القصة نجد فيها سر صدود القلب الآخر وسبب نزف القلب النازف .. !
          ترى ماذا طلب القلب المجروح من رفيقه أن يحققه له .. ؟ !
          إذا علمنا أن العاصفة غبرت وجه العلاقة التي كانت بين بطل القصة وبطلتها سنعرف أن القلب النازف قد تسبب في مشكلة جعل القلب الآخر لا يسامحه ورغم توسلاته لم يكترث به ولا بها .. ليقف أمام الموقف كالأصم .. الأصم الذي شبع من الاستماع لوعود ربما كانت لا تتحق أو شبع من الاعتذارات التي كانت تتوالى دون أن ينقطع سببها .. وهنا نجد أن القلب النازف هو الجلاد - ربما - وليس الضحية ..
          أخي الفاضل الأديب مختار سرد ممتع وراااائع
          حاولت أن ألملم فكرة كنت كتبتها كرد على القصة لكنه اختفى للأسف أثناء الإرسال ..
          تقبل مروري المتواضع
          تقديري
          التعديل الأخير تم بواسطة فجر عبد الله; الساعة 27-12-2010, 20:09.

          تعليق

          • محمد فطومي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 05-06-2010
            • 2433

            #6
            ليس هناك ما يقال بعد مداخلة الأستاذة فجر.أشكرها و تقديري لها.
            أهنّئك على براعة القصّ .

            إنّ تعديد الشّخوص في حدّ ذاته قراءة مكثّفة و ممتعة في نظري:
            قلب نقيّ طاهر يستحقّ التّكريم يعذّب - سفّاح يستحقّ المحق يعذِّب - مصدّق وحيد يحبّ و يشفق و لكنّه لا يسمع أو يسعف.
            صديقي مختار الجميل أنت صانع مبدع في هذا المجال.
            مدوّنة

            فلكُ القصّة القصيرة

            تعليق

            • شـــام الكردي
              كاتبة وأديبة
              • 24-10-2010
              • 544

              #7
              أستاذي مختار
              ومضة رائعة
              الرمزية فيها آية جمال

              ممتنة لك

              تعليق

              • مختار عوض
                شاعر وقاص
                • 12-05-2010
                • 2175

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
                لغة شاعرية ، ورمزية جميلة ، نص راق أعجبتني لغته ..

                تحيتي وتقديري ..
                الأديبة الأريبة الأستاذة
                راحيل الأيسر
                أشكر لك مرورك الجميل..
                تقديري ومودتي.

                تعليق

                • مختار عوض
                  شاعر وقاص
                  • 12-05-2010
                  • 2175

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
                  يااااااااااااااه

                  كتبت ردا طويلاااااااااااااا - شبه قراءة للقصة - رحت أكبر الخط بضغطة اختفى الرد

                  كيف أعيده ؟

                  الأخ مختار قصة رائعة لي عودة
                  آااااه من انقطاع النت!!
                  لطالما فعلها معي، وأكثر ما يفعلها يكون مع الردود المطولة..
                  أشعر بالأسف لضياع هذه القراءة..
                  دائما تكون القراءة الأولى أكثر اقترابا..
                  مودتي.

                  تعليق

                  • مختار عوض
                    شاعر وقاص
                    • 12-05-2010
                    • 2175

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد منصور آل فاضل مشاهدة المشاركة
                    نازف يتسول امنية وحيدة.. أصم ! ......لاجدوى
                    شكرا على هذا التكثيف
                    تحياتي
                    صديقي أستاذ
                    محمد منصور آل فاضل
                    شكرا لجمال المرور والقراءة..
                    مودتي وتقديري.

                    تعليق

                    • فايزشناني
                      عضو الملتقى
                      • 29-09-2010
                      • 4795

                      #11

                      أخي مختار
                      ولمن يلجأ إذاً....إلا إليه
                      بعد كل هذا الألم والعناء يستجير بأمنية ...كالخلاص

                      جميل كالعادة أخي مختار
                      تقديري لك ولحرفك
                      هيهات منا الهزيمة
                      قررنا ألا نخاف
                      تعيش وتسلم يا وطني​

                      تعليق

                      • مها راجح
                        حرف عميق من فم الصمت
                        • 22-10-2008
                        • 10970

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                        عاصفة



                        [frame="14 98"]
                        عندما عفَّرتْ الريحُ وجهَ النَّهارِ كان قلبُه نازفًا فوقَ الصليبِ يتسوَّلُ أمنيتَه الوحيدة من رفيقهِ الأَصَمَّ دون جدوى!!
                        [/frame]
                        يالتلك العاصفة التي كشفت عن معدنه الطيب
                        سلم القلم استاذ مختار
                        مودتي
                        رحمك الله يا أمي الغالية

                        تعليق

                        • شيماءعبدالله
                          أديب وكاتب
                          • 06-08-2010
                          • 7583

                          #13
                          [align=center]لمسة رائعة لنص باذخ برمزية وتكثيف وغزارة بالمعنى
                          أسعدني الورود بين هذا الألق...
                          هنا العاصفة كأنها أتت على الأخضر واليابس ولم تبقي ولا تذر
                          وهو ينزف ويمن نفسه بتوسلاته ولا آذان صاغية
                          قصيصة رائعة
                          سرني الحضور هنا
                          تقبل إعجابي
                          تحيتي وتقديري
                          [/align]

                          للمرة الثانية أكتب ....... !!!

                          تعليق

                          • مختار عوض
                            شاعر وقاص
                            • 12-05-2010
                            • 2175

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
                            العاصفة ..

                            ترى كيف كانت تلك العاصفة .. ؟ عاصفة غبارية أم أنها عاصفة اختلافية إثر تراكم المشكلات - مشكلة فوق مشكلة حتى صارت ريحا هوجاء - تكونت على إثرها عاصفة شديدة دمرت الأخضر واليابس .. عاصفة غبرت وجه النهار .. والنهار هنا بكل تجلياته وسماته من وضوح ، نور ، شمس ، السعي للمعيشة ، وضوح الرؤية ، الإبصار والشفافية والنهار هنا لا أراه إلا تلك العلاقة التي كانت بين قلبين ، علاقة غبرت وجهها تلك العاصفة وشوهت ملامحها حتى نتج عنها نزيفا حادا في قلب بطل القصة .. نزيف فوق الصليب .. وهنا أتساءل .. إلى أي حد يمكن للكاتب - المسلم - أن يوظف عبارة من مقومات الدين المسيحي كالصليب .. !
                            لنقفز جدار الصليب - سواء أكان ممنوع الاقتراب منه أو مسموحا - لنقف على عتبة تلك العاصفة الهوجاء التي غبرت وجه تلك العلاقة بين قلبين .. علاقة كانت شفافة وواضحة تدفئها شمس الرؤية المستقبلية .. لكن حدث شيء ما وتسبب في هبوب العاصفة التي أكلت أطراف القلب النازف وجعلته يتألم .. وهنا نجد السارد الأخ مختار وظف كلمة العاصفة ولخص بها كل قسوة الرياح - المشاكل - وكل ما حدث من اختلاف وصدام بكلمة واحدة .. استطاع بها أن يرسم لنا لوحة التصادم ليتخيل كل قارئ مدى قساوة تلك المشاكل ومدى فضاعة الأحداث التي حدث وتسببت في العاصفة .. لندرك كم يتأأم ذلك القلب النازف .. الذي يطلب من رفيق الدرب - القلب الآخر - أن يحقق له أمنيته الوحيدة .. لكن هذا الرفيق أقصد القلب الآخر قابل التوسل بالصدود بل لم يكتفي صار أصماَ لا يكترث ولا يسمع توسلات القلب النازف .. لنرى مدى وحشية هذا القلب - القلب الآخر - .. لكن هنا مفارقة رائعة استطاع الأديب المبدع الأخ مختار أن يجعل القارئ يغوص في القصة ليكتشف ماهية تلك الأمنية .. وإذا عدنا لعنوان القصة نجد فيها سر صدود القلب الآخر وسبب نزف القلب النازف .. !
                            ترى ماذا طلب القلب المجروح من رفيقه أن يحققه له .. ؟ !
                            إذا علمنا أن العاصفة غبرت وجه العلاقة التي كانت بين بطل القصة وبطلتها سنعرف أن القلب النازف قد تسبب في مشكلة جعل القلب الآخر لا يسامحه ورغم توسلاته لم يكترث به ولا بها .. ليقف أمام الموقف كالأصم .. الأصم الذي شبع من الاستماع لوعود ربما كانت لا تتحق أو شبع من الاعتذارات التي كانت تتوالى دون أن ينقطع سببها .. وهنا نجد أن القلب النازف هو الجلاد - ربما - وليس الضحية ..
                            أخي الفاضل الأديب مختار سرد ممتع وراااائع
                            حاولت أن ألملم فكرة كنت كتبتها كرد على القصة لكنه اختفى للأسف أثناء الإرسال ..
                            تقبل مروري المتواضع
                            تقديري

                            الأستاذة القديرة
                            فجر عبد الله
                            أسعدتني جدا قراءتك العميقة وغوصك الرائع في أعماق النص..
                            ولقد كانت ملاحظتك التي تمثَّلت في سؤالك عن مدى جواز استخدام مفردة (الصلب) من قِبَلِ كاتب مسلم وهي تُمثِّلُ جوهر العقيدة المسيحية شديدة الأهمية؛ بل إنني أصارحك القول إنني سألت نفسي ذات السؤال وقت كتابة النص، ولكنني - بعد تفكير - جَوَّزْتُ لنفسي ذلك لسببين:
                            الأول: أنَّها وردت هنا كصورة مجازية لأنَّ القلب - عمليا - لا يمكن صلبه.
                            الثاني: أنَّ الصلب وإنْ بدا كجوهر للديانة المسيحية إلا أنَّه كان - وربَّما ما زال - وسيلة إعدام وتعذيب في كثير من المجتمعات دون ارتباط بالمسيحية أو غيرها.
                            تقبلي - أخيتي - مودتي وتقديري على قراءتك القيِّمة..
                            دمتِ راقية.

                            تعليق

                            • مختار عوض
                              شاعر وقاص
                              • 12-05-2010
                              • 2175

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                              ليس هناك ما يقال بعد مداخلة الأستاذة فجر.أشكرها و تقديري لها.
                              أهنّئك على براعة القصّ .

                              إنّ تعديد الشّخوص في حدّ ذاته قراءة مكثّفة و ممتعة في نظري:
                              قلب نقيّ طاهر يستحقّ التّكريم يعذّب - سفّاح يستحقّ المحق يعذِّب - مصدّق وحيد يحبّ و يشفق و لكنّه لا يسمع أو يسعف.
                              صديقي مختار الجميل أنت صانع مبدع في هذا المجال.
                              الصديق المبدع والأخ الكريم الأستاذ
                              محمد فطومي
                              شكرا لحضورك العذب ولقراءتك الطيبة ولرأيك الطيب فيما أكتب..
                              سعدت بحضورك الراقي..
                              مودتي وتقديري.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X