الـى إيـمـان ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جوتيار تمر
    شاعر وناقد
    • 24-06-2007
    • 1374

    #16
    عمرو ...ايها العزيز

    انضج نصوصك على الاطلاق ، فكراً ، اشتغالا على الصورة الشعرية ، تكثيفا للغة ، وتناسقا بين الشكل والمضمون ، والتناغم الذي طغى على جوانيات النص ، اعجبني النص ايها العزيز جدا .

    دم بألق
    محبتي
    جوتيار

    تعليق

    • يحيى السماوي
      أديب وكاتب
      • 07-06-2007
      • 340

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة عمرو عبدالرؤوف مشاهدة المشاركة

      لازلت أحمل ظلـّى
      - فوق كتفى -
      قتيل الشمس والحرقة ...
      وأشياء أخرى

      ***
      أعلم...
      بأنكِ هنا ،
      ما بين الصفحات وأروقة النصوص
      - كعادتكِ دائماً -
      تسكبين الهدى والإيمان
      وقطرات الحنان
      فوق بذورنا

      ***
      أعلم بأنكِ هنا،
      فليتها كانت...
      صفحات شفافة
      لترين نقوشكِ ...
      بكف يدى
      ودوائرك الخالدة...
      بمقاطع جذرى

      ***
      أنا
      لازلت أنبت... برقةٍ
      - كعادتى دائماً -
      كطفولتى التى...
      لم أحضرها
      لكننى
      لازلت أذكرها ...
      جيـّداً ،
      كظلـّى الذى ...
      لازلت أحمل
      - فوق كتفى -
      قتيل الشمس والحرقة ...
      وأشياء أخرى
      ****

      رائع يا عمرو ... إبانة ٌ موشـّـاة بالبلاغة وحسن الاستعارة والمجاز ... واقتصاد بالكلمات مع وفرة بالمعاني الجميلة والصور الشفيفة .

      لكن يا ولدي عندي ملاحظة أودّ أن تنتبه اليها ... وهي تتعلق بالفعلين الناقصين " ما زال " و " لا زال " ... فالأول نستخدمه في الجمل التي لا تفيد الدعاء ... أما " لا زال " فإننا نستخدمه في الجمل التي تفيد الدعاء ... مثلا : لا زال الفصلُ ربيعا ... ( فالإخبار هنا يفيد الدعاء .. أي أننا نتمنى بقاء الربيع ) أما اذا قلنا " ما زال الفصل ربيعا " فالإخبار هنا لا يفيد الدعاء .

      في قصيدتك ، استخدمت " لا زلت " استخداما صحيحا في قولك " لا زلت أنبت برقة " و " لا زلت أذكرها " ... لأن المرء يتمنى فعلا الاستمرار في النمو برقة ... مثلما يتمنى أن تستمر ذاكرته طرية ... أما في قولك " لا زلت أحمل فوق كتفي قتيل الشمس والحرقة " فالأصح أن تستخدم " ما زلت "

      وباختصار : الفعل الناقص " لا زال " يفيد معنى الدعاء إذا جاء بصيغة الماضي ـ ولا يفيد هذا المعنى إذا جاء بصيغة المضارع .

      القصيدة جميلة وربي ـ وفيها مسحة ٌ صوفية رائعة غير مُتـَكـَلـَفة ـ إنما وردت نتيجة صدق العفة في الشوق .

      لك ما يعرفه قلبك من محبتي يا ولدي الحبيب .

      تعليق

      • عمرو عبدالرؤوف
        عضو الملتقى
        • 18-05-2007
        • 320

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
        عمرو ...ايها العزيز

        انضج نصوصك على الاطلاق ، فكراً ، اشتغالا على الصورة الشعرية ، تكثيفا للغة ، وتناسقا بين الشكل والمضمون ، والتناغم الذي طغى على جوانيات النص ، اعجبني النص ايها العزيز جدا .

        دم بألق
        محبتي
        جوتيار
        العزيز جدا جدا جوتيار تمر

        اشكر مرورك ومتابعتك الغالية والعالية القيمة لكل من يحل ركبك بهم

        سعدت جدا بتواجدك وحضورك العالى

        دمت بالف خير
        وتقبل خالص محبتى وتقديرى ايها العزيز الغالى

        اخوك / عمرو عبدالرؤوف
        [size=5][B][align=center]لم نفترق
        بل عُدنا نبحث عنا
        بأجسادٍ ُأخرى،
        لم نفترق
        بل أعدنا سمات الكون
        حين أسقطنا أوراق الخريف
        ما بين الصيف والشتاء[/align][/B][/size]

        تعليق

        • عمرو عبدالرؤوف
          عضو الملتقى
          • 18-05-2007
          • 320

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة يحيى السماوي مشاهدة المشاركة
          ****

          رائع يا عمرو ... إبانة ٌ موشـّـاة بالبلاغة وحسن الاستعارة والمجاز ... واقتصاد بالكلمات مع وفرة بالمعاني الجميلة والصور الشفيفة .

          لكن يا ولدي عندي ملاحظة أودّ أن تنتبه اليها ... وهي تتعلق بالفعلين الناقصين " ما زال " و " لا زال " ... فالأول نستخدمه في الجمل التي لا تفيد الدعاء ... أما " لا زال " فإننا نستخدمه في الجمل التي تفيد الدعاء ... مثلا : لا زال الفصلُ ربيعا ... ( فالإخبار هنا يفيد الدعاء .. أي أننا نتمنى بقاء الربيع ) أما اذا قلنا " ما زال الفصل ربيعا " فالإخبار هنا لا يفيد الدعاء .

          في قصيدتك ، استخدمت " لا زلت " استخداما صحيحا في قولك " لا زلت أنبت برقة " و " لا زلت أذكرها " ... لأن المرء يتمنى فعلا الاستمرار في النمو برقة ... مثلما يتمنى أن تستمر ذاكرته طرية ... أما في قولك " لا زلت أحمل فوق كتفي قتيل الشمس والحرقة " فالأصح أن تستخدم " ما زلت "

          وباختصار : الفعل الناقص " لا زال " يفيد معنى الدعاء إذا جاء بصيغة الماضي ـ ولا يفيد هذا المعنى إذا جاء بصيغة المضارع .

          القصيدة جميلة وربي ـ وفيها مسحة ٌ صوفية رائعة غير مُتـَكـَلـَفة ـ إنما وردت نتيجة صدق العفة في الشوق .

          لك ما يعرفه قلبك من محبتي يا ولدي الحبيب .
          استاذى العزيز والشاعر العظيم يحيى السماوى

          التلمذة بين يديك شرف كبير وكم انا فخور امام نفسى بذلك

          شكرا لملحوظاتك القيمة فعلا -التى سعدت بها والتى تعيننى على حسن الاستمرار

          كلماتك طاقة كبيرة بمثابة مفاعل نووى يدفعنى الى الامام

          دمت بألق وخير وسلام

          عشت وعاش الوطن ايها المناضل الكبير الذى احبه كثيرا والشاعر العظيم الذى تأثرت به كثيرا

          تقبل خالص محبتى وتقديرى

          تحية اندلسية
          وسلام بلا حدود كالوطن
          [size=5][B][align=center]لم نفترق
          بل عُدنا نبحث عنا
          بأجسادٍ ُأخرى،
          لم نفترق
          بل أعدنا سمات الكون
          حين أسقطنا أوراق الخريف
          ما بين الصيف والشتاء[/align][/B][/size]

          تعليق

          • زاهية بنت البحر
            عضو الملتقى
            • 10-07-2007
            • 281

            #20
            [align=center]عمرو أتمنى لك التقدم الدائم فأنت تستحق التشجيع
            دمت بخير وللخير تسعى
            أختك
            بنت البحر[/align]
            [CENTER][flash=http://andalali.jeeran.com/bannns.swf]WIDTH=460 HEIGHT=80[/flash]
            [IMG]http://andalali.jeeran.com/zahya.gif[/IMG][/CENTER]

            تعليق

            • عمرو عبدالرؤوف
              عضو الملتقى
              • 18-05-2007
              • 320

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة زاهية بنت البحر مشاهدة المشاركة
              [align=center]عمرو أتمنى لك التقدم الدائم فأنت تستحق التشجيع
              دمت بخير وللخير تسعى
              أختك
              بنت البحر[/align]
              الاخت العزيزة الشاعرة / زاهية بنت البحر

              كم انا سعيد بتواجدك ومروركِ الراقى مثلك

              ادام الله عليكِ نورك وادام علينا اطلالتك

              خالص محبتى وتقديرى واعجابى ...

              اخوك / عمرو عبدالرؤوف
              [size=5][B][align=center]لم نفترق
              بل عُدنا نبحث عنا
              بأجسادٍ ُأخرى،
              لم نفترق
              بل أعدنا سمات الكون
              حين أسقطنا أوراق الخريف
              ما بين الصيف والشتاء[/align][/B][/size]

              تعليق

              يعمل...
              X