رباعية همس القمر .
إنه همس بأرق الكلمات وبوح يسكرنى .
ما أعذب ما جاش بوجدان الشاعر .
لى وقفة.. قد تطول ، وحديث لن ينتهى .
شكراً لشاعرنا العاشق.

((((((هَل طَعمُ الحُبِ كطَعمِ الشَّهدِ
كطَعمِ الثَلجِ مع الجَمرِ؟
هَذي أشواقي أرفَعُهَا
قَد سَكِرَتْ مِنهُ بِلا خَمرِ
هَل هَمْسُكِ سِرٌ يُسعِدُني
أم أنَّكِ هَمْسٌ في سِري ؟؟؟))

الله الله جميل اخى الحبيب الشاعر الكبير ثروت نتظر منك فى المذيد

[align=center]أخي الحبيب الشاعر العذب ثروت سليم
أسعد الله صباحك بالخير والمحبّة
قصيدة جميلة عذبة سعدتُ بمصافحتها في هذا الصباح
دمتَ بخير وألق دائم
خالص تقديري ومحبّتي
أخوك
محمد سمير السحار[/align]

[align=center]شاعرنا الرقيق ثروت

هنا سكبتْ العذوبة والرقة

ما أجمله من قمر وما أجمل همسه !!


دمت مبدعًا رقيق الحرف والنبض



هـــنــــد[/align]

هَل طَعمُ الحُبِ كطَعمِ الشَّهدِ
كطَعمِ الثَلجِ مع الجَمرِ؟
هَذي أشواقي أرفَعُهَا
قَد سَكِرَتْ مِنهُ بِلا خَمرِ
هَل هَمْسُكِ سِرٌ يُسعِدُني
أم أنَّكِ هَمْسٌ في سِري ؟؟؟
خاتمة أكثر من رائعة لقصيدة مفعمة بالأحاسيس المتدفقة
لله أنت شاعرنا الكبير الصديق ثروت سليم ما أجملك و ما أعذب حرفك
و ما أجمل تاء اسمك حين يلتقي و واو وردها هنا
وبوَردِ خُدودِكِ حرَفُ الواوِ
يُغازلُ في اسمي حرفَ التاءْ

بارك الله فيك و تقبل مروري المتواضع
محبتي

همس القمر : ثروت سليم

الشاعر الجميل : ثروت سليم
تعود حاملا في نبضك همس القمر
وجرح السّحر وميلادا رقراقا لأنثاك
وحبا جامحا اذا أمر .
أيّها الجميل شعرا وروحا تأبى الكلمات
الاّ أن تظلل وهج الاشتعال في ثنايا حروفك
والعطر يكلل القافية فيأتي بردا وسلاما
والورد خجول يمم وجهه همس الأحلام
يا عطرا لامس قافيتي
فانساب العطر على شعري
بردا وسلاما
وانساب الورد على خديك
كهمس في عزّ الأحلام
انه همسك سيدي " وهل يخفى القمر ؟ "
مع المحبة : هيام قبلان

[align=center]أخي الأستاذ/ عبد الرؤوف النويهي
سعدت بمصافحتك الأولى هنا
وأشكرك من القلب على هذه الحروف الجميلة
أرجو قبول جُلَّ تقديري [/align]

[align=center]أخي الأستاذ/ سمل السوداني
أشكر لك مداخلتك الطيبة هنا وردك المهذب
مع وافر تحيتي [/align]

[align=center]أخي وحبيبي وصديقي
شاعر الجمال كله :
محمد سمير السحار
ما أجمل صباحاتي وهي ترى ابتسامتك المشرقة
وتشعرُ بحرفك الراقي
وتلتقي بك في صباحٍ جميلٍ جديد
شكراً لردك الجميل وصدقك الذي أسرني
مع وافر محبتي وتقديري [/align]

[align=center]أختي الكريمة
الشاعرة الرائعة بلا حدود / هند سالم باخشوين
أهلاً بك يا أميرة الشعر والحرف الراقي
صدقيني أني قرأتُ لك كأروع ما قرأتُ
لشاعرة عربية في بنات جيلك
أما همسُكِ هنا فكان أجمل من همس القمر
لكِ مني كلُ الود والتقدير والتحية [/align]

[align=center]أخي وصديقي وحبيبي وأستاذي
د. جمال مرسي
يعلمُ اللهُ كم هو شوقي اليك
وأترقب اليوم الذي نلتقي قريبا
بعد أن تعود سالما موفقاً بفضل الله
أما هذا الهمس فقد كان هذيان قمري
في ساعة السَحَر
أشكرك من القلب
مع خالص دعواتي وتحياتي [/align]

[align=center]الأخت الغالية / هيام
أحسستُ هنا أنكِ في قلب الحدث
وقد مسني العطر
ولامسني القطر
أشكرك على ردكِ الجميل
كنتِ دائماً راقية
وكنتِ هياماً .........
وهمساً للقمر
مع وافر تحيتي وتقديري [/align]

الجميل ثروت سليم ..

ما أروع نبضك هنا ..


تقبل مودتي ..

تحياتي :
وحي .

الغالي ثروت سليم شاعر الحرف الجميل
سأطبق بعض قواعد علم النص على قصيدتك
الجميلة فنقد النص يطبق اولا على القمم حتى
نستأنس به ليصبح طريقة معالجة النصوص
لغيرهم :
- في القسم الأول والبيت الأول من القصيدة
تسيطر الأنا الطاغية على مجريات الأمور وتوجه
النص نحو تعميق الشعور بمحسوسات ، تبدأ
شاعرنا بشعورك : أشعر ، فأعود ، أسمع ،
تسكرني ، أشعر ، أسمع .
هذه الأفعال التي كتبها الشاعر بحسه انثالت دون
قصد لأن الشعر لا يكتب قصدا وإنما يتدفق من الحس
وغالبا من العقل اللاواعي ، وقد تحرك الشاعر في
بعدين هنا وهكذا عادة شعر الحب تتدافع حروفه بين
الأنا وأنت مستغلا الحركة الحرة في الزمان هنا دون
المكان فهو كرجل يريد العودة للطفولة بذكاء ليستقر
مدللا على المكان المفضل لديه ( فأعودُ لصدركِ طِفلاً يَهذي )
فيستعمل لفظا خارج حدود الأنا وأنت وهو يهذي ، فيتعمق النص
ليصبح له طعم التحليق في الزمكان لا فقط في الزمان وهذه لفتة
ذكية لحصول الشاعر (الطفل) على ما يريده الرجل !!
وتطفح كلماته بالتشبيهات باستعمال الكاف ، واستعمال الكاف
يجعل هامش الحركة ضيقا أمام الشاعر والصورة قليلة الإضاءة
ولو لم يستعمل الكافات لجعل الأفق أمامه أرحب فالكاف تجعل
نهايات الكلمات لها نهاية قريبة : فأفق ( أشعر همساتك كل مساء
عطرا ) أرحب من كالعطر ويلتصق الطرفان ويتوحدان فالكاف
هنا تمنع التوحد الذي تتوق له روح الشاعر وكينونته .
ثم يلتفت ( معنى يلتفت هو التفات نفسي وليس حركةجسدية )
لوعاء الحب ووعاء حركته فيذكر المطارات ويرسم خارطة
حركة تيارات الحب الدافئة لتلتقي روح المصري الحامل لحضارة
قديمة بروح حبيبته في العراق التي تحمل في روحها حضارة مشابهة
يحمل لها سر عطر المصري القديم المصنوع بخلطة سرية غاية في
السرية ليتمازج بهمس حبيبته وهو ليس همسا من نوع واحد بل هو
أنواع من الهاء حتى الواو يتناسب مع التفاعل المتماوج مع التصاق
واتحاد روحين والتكوينين البشريين اتحاد الروح والطين ولن أتعمق
هنا وأترك لخيال القاريء تخيل اتحاد التاء بالواو يساعده في ذلك
الخمر والروح والرضاب والهمسات واللمسات لينتهي الفعل والانفعال
بين البحر والبحار ، وبين الزورق والموج ومنارة تشجيع الزورق
ليذهب بتغميض العينين لا أعرف من طرف او منهما معا !!
أَشعُرُ هَمَسَاتِكِ كُلَ مسَاءْ
كالعطرِ يُصافِحُ أرجائي
كغديرِ المَاءْ
كثُمَالَةِ خَمرٍ تُسكِرُني
فأعودُ لصدركِ طِفلاً يَهذي
دُونَ بُكاءْ .
أسمعُ نغَماتكِ تَحمِلُني ...
لحضاراتٍ .. ومطاراتٍ
لمدائن بابل والحدبَاءْ
قَارورةَ عطرٍ قُربَ شِفَاهي
تُسكرُني دُونَ استثناءْ
أشعرُ هَمَساتِكِ تَسْحَرُني
كالدِفءِ يُحَاصِرُ أوصَالي
في لَيلِ شِتَاءْ
كبَلابلِ حُبٍ عَاشِقةٍ
راحَتْ تَتَغنَّى في هَمْسٍ
والهَمسُ غِنَاءْ
مابينَ شِفاهِك تُسْكِرُني
ثاءٌ ...والرَاءْ
وبوَردِ خُدودِكِ حرَفُ الواوِ
يُغازلُ في اسمي حرفَ التاءْ
*****
أسمعُ هَمَساتِكِ في قلبي
ليلاً ونَهارْ
ويَذوبُ الشِّعرُ على شَفَتي
والبَدرُ يَغَارْ
وبأولِ بَيتٍ مِن شَفَتَيكِ
رضابٌ ... شَهدٌ
وردٌ ..نَارْ
وبآخرِ بَيتٍ تَحتَ الرمشِ
يَنامُ اللؤلؤُ والمَحِّارْ
ويُشَاكَسُني.. ويُحَدِّثُني
عن أجمَلِ سِرٍ في الأَسرارْ
أشعرُ لمساتِكِ يَسكُنُهَا
عِطُر الأزهارْ
والبحرُ رفيقي في سَفري
لَكِنْ عَينيكِ تُعَلِّمُني
سِرَ الإبحارْ
*******
أسمَعُ همسَاتِكِ غَاليتي
وأتوقف هنا حتى أطيل على القاريء
وأترك له التحليق في فضاءات الشاعر
نظرا لطول القصيدة الجميلة التي تستحق التثبيت
منذ اللحظة الأولى !!