تقرير إعلامي للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    تقرير إعلامي للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية

    إظهار التفاصيل 05:42 م (قبل 1)
    الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية
    تقرير إعلامي
    تحت شعار : العربية لغة العلم والحضارة والوحدة ، نظمت الجمعية المغربية
    لحماية اللغة العربية فرع وجدة و المجلس العلمي المحلي لإقليم جرادة ندوة
    علمية في موضوع: اللغة العربية أهميتها التداولية والحضارية يوم الأحد 26
    دجنبر 2010 بالمركب الثقافي بجرادة.
    وفي بداية الجلسة الافتتاحية التي حضرها نخبة من رجال السلطة المحلية
    يتقدمهم باشا إقليم جرادة وعدد من رؤساء المجالس العلمية بالجهة
    والأساتذة والعلماء، تناول الكلمة الأستاذ عزيز السرغيني رئيس المجلس
    العلمي المحلي لإقليم جرادة مشددا على قيمة العربية ودورها في الحفاظ على
    وحدة الأمة، ومشيدا بالتعاون المثمر مع الجمعية المغربية لحماية اللغة
    العربية فرع وجدة الذي كانت أولى بركاته هذا الملتقى العلمي الراقي .
    وأكد الدكتور فؤاد بوعلي رئيس الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية فرع
    وجدة في كلمته على أن هذه الندوة هي لبنة أخرى في إطار مسار الانفتاح
    والشراكة الذي سنته الجمعية جهويا مع المؤسسة الدينية ممثلة في المجالس
    العلمية المختلفة، وهو ما يثبت أن أحق الناس بالاحتفاء والدفاع عن
    العربية هم علماء الأمة الذين حفظوا بيضة الإسلام وجاهدوا من أجل صفاء
    اللحمة في زمن تنازع الهويات وصراع البقاء. ومبينا أهم الأسباب التي دفعت
    إلى اختيار موضوع الملتقى وشعاره باعتبار العربية تجمع من المميزات ما
    يجعلها لغة وحدة وعلم وحضارة في نفس الوقت.
    بعد ذلك كان الحاضرون على موعد مع المحاضرة الافتتاحية التي ألقاها
    الدكتور مصطفى بنحمزة في موضوع: إسهام العلماء في خدمة اللغة العربية
    وحفظ هوية الأمة. مذكرا أن الاهتمام بالعربية هو من صلب اهتمام العالم
    لأن المعرفة بالعربية غدت ضرورية لتدبر الكلام الرباني. وقد أكد الدكتور
    أن الدعوة ضد العربية هي دعوة ضد الدين وقد حصرها في : دعوى البديل
    اللغوي ودعاوي الاستئصال المختلفة .
    وبعد قراءات شعرية لمجموعة من الطلبة تم تكريم نخبة من الوجوه العلمية في
    المدينة .
    بعد حفل الاستقبال الذي أقيم على شرف الحاضرين انتقل الجميع إلى الجلسة
    العلمية للندوة التي افتتحت بمداخلة الدكتور عبد الرحيم بودلال في موضوع:
    دور اللغة العربية وتنمية الوعي الجماعي، حيث حاول الإجابة عن الإشكال:
    كيف تساهم العربية في بناء الجماعة والحفاظ على الأمة؟.
    وحاول الدكتور إدريس بوكراع في مداخلته: واقع العربية في المغرب وحاجتها
    إلى الحماية، حل إشكال التعارض بين القول بحفظ الله للغة العربية وضرورة
    الدفاع عنها وحمايتها، ومذكرا ببعض الاختلالات الموجودة في الواقع
    الاستعمالي بالمغرب.
    وتحدث الدكتور عمر آجه في : قيمة اللغة العربية تعلما وتعليما ومدى
    استيعابها لاحتواء العلوم الحديثة، عن ارتباط العربية بالدين والسبب في
    اللجوء إلى اللغات الأجنبية في التعليم العربي وكذا قدرة العربية على حمل
    مضامين الفكر والمعرفة.
    وقد عرفت الندوة نقاشا مستفيضا من قبل الجمهور الحاضر.

    --
    مع تحيات
    الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية
    للتواصل
    associationarabeoujda@gmail.com
    http://www.mhammed-jabri.net/
  • فجر عبد الله
    ناقدة وإعلامية
    • 02-11-2008
    • 661

    #2
    خطوات رائدة لحماية اللغة العربية ، بل لحماية الإنسان العربي ؛ لأنها - اللغة العربية - هي - الإسمنت - التي تجمع لبنات الأمة العربية من المحيط إلى الخليج بل تتعدى لتجمع لبنات البلدان الإسلامية ؛ لأن اللغة العربية لغة تواصل ما بين المسلمين ، وهي أيضا ركيزة من ركائز التطور الحضاري والعلمي ، فهي - أي اللغة العربية - تحمل في كينونتها كلغة مقومات التكيف مع كل العصور ، لتكون بذلك اللغة الوحيدة - في رؤيتي المتواضعة - أن تواكب العصر ، والذين يرمونها بالعجز والعقم على أن تكون أماَ تجمع وتحتوي كل موقومات التطور الحضاري والعلمي هم الذين سيعرف رحم - اعوجاج فكرهم - عقما لا دواء له ..

    اللغة العربية كانت ولا تزال تمد أياديها لاحتواء كل تطور علمي وحضاري إلى قيام الساعة .. وسيأتي يوم تكون فيها اللغة العالمية الأولى التي يتم التواصل من خلالها بين كل الأجناس ..
    أستاذي الفاضل بوركت مساعيكم الرامية إلى نصرة اللغة العربية والدفاع عنها فما أحوجها إلى أقلام حنونة تمسح عن عيونها غبار العولمة الذي يحاول البعض أن ينثره في طريقها من خلال مهاترات واتهامات يحمّل اللغة العربية سبب تخلف العرب .. في حين أن عدم التحامهم حولها هو السبب - مع أسباب عديدة سببت الفرقة -
    إن اللغة العربية أمانة في عنق كل عربي يمكنه أن يعطي لها ويدافع عنها لتكون نجما يضيء لهم كل دروب المعرفة .. ليدور الآخرون في فلكها ..
    شكرا لكم أستاذي الفاضل
    تقديري نهر لا ينضب

    تعليق

    يعمل...
    X