متى يستحق إبنك أن تفتخر به ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #16
    أعود وأذكر أن تربية الرجال هدفنا ...وعنوان موضوعنا ..متى يستحق إبنك أن تفتخر به ؟
    الموضوع إجتماعي
    ...أليس لكم أولاد تفتخرون بهم ؟ّ!!!
    ...أليس لكم آباء يفتخرون بكم ؟!!!
    هنا بعض الأصوات تريد قيمة مضافة وليس بوق رذاذ .....
    تكلموا عن تجاربكم في الحياة
    تكلموا عن أمثلة حية لبشر أراد الله لها أن تكون قدوة
    من لا قدوة له ..لا وجود له
    فهل لنا من نماذج لقدوة كل مشارك هنا ؟....

    تعليق

    • حكيم عباس
      أديب وكاتب
      • 23-07-2009
      • 1040

      #17
      أستاذ اسماعيل الناطور
      حضرتك تعلم جيّدا أنّني لا أبالي لا بايران و لا غيرها ، لديّ محور رئيسي ، مركزي و هو الصراع العربي الإسرائيلي ، لن تقوم لنا قائمة إن لم نحسمه من خلال تصفية الوجود الصهيوني في المنطقة ، فلا يحلمن أحد بتقدّم و ازدهار و رقي و بناء مستقبل بأي شكل كان ، إن لم ينتهِ هذا الصراع على هذا النّحو ، اللهم إلاّ من أراد أن يعيش عيشة العبيد ، على فضلات الشعوب الأخرى ، و على هامش ثقافاتها.
      إذن أخي العزيز ، من مصلحتي أن أحشد معي من يساعدني في هذا الصراع ، و لن أرفض حتى من يدّعي العداء للكيان الصهيوني و حلفائه ، و سأطلب منه تقديم ما يستطيع ، و سأتابعه و ألاحقه بإلحاح ، فإن كان صادقا لا بدّ و أن يقدّم شيئا ، و إن كان كاذبا ، سيفضح نفسه بنفسه و سيسقط لوحده من ذات نفسه ، أعرف أنّك تعرف كلّ هذا ، و أعرف أنّني أبسّط الأمور جدا و أجعلها كدرس في القراءة للصفّ الأول الأبتدائي ، لأنّ هناك من ينصت و يحتاج لتعلّم الأبجدية ، لذا أرجو أن توسّع صدرك.

      كما أن حضرتك تعرف تمام المعرفة ، أن عبد الناصر أرسل الجيش المصري ليساعد اليمنيين على التخلّص من نظام الإمام الظلامي المتخلّف في اليمن ، فوقفت ضدّه السعودية ، كأنّها تدافع عن ظُلُمات اليمن ، ليظلّ كما هو متخلّف.. ما أنتج خلافا عربيا عربيا
      .

      حصلت حرب حزيران و هُزم العرب ، و كانت الهزيمة مرّة ، تجمّع العرب في السودان في مؤتمر الخرطوم ، و اتفقوا أن يتناسوا خلافاتهم ، و منها الخلاف السعودي المصري ، و يتكاتفوا و يتعاونوا لعلّهم يتجاوزون الهزيمة ويردوا الاعتبار للكرامة العربية المهدورة ، فرفعوا شعار
      "التّضامن العربي" لأول مرّة بشكل جدي. أيامها كانت ايران تحت حكم الشاه ، حليف الأمريكان و إسرائيل ، و صاحب القواعد العسكرية الأمريكية ، الآمر النّاهي في الخليج العربي ، فهو في جانب الأعداء علنا و جهارا نهارا
      .

      مات عبدالناصر في 1970 يا أستاذ اسماعيل ، و جاء أبو رغال (السادات) ، الصديق الحميم للسعودية ، أوّل انجاز سياسي محلي و إقليمي مهم له كان ، أن التفّ على شعار "التّضامن لعربي" ، و استبدله بشعار جديد هو
      "التضامن الإسلامي" بالاتفاق مع السعودية و تمشيا مع توجّهاتهما معا ، أقاموا النواة الأولى كترجمة عملية للشعار ، و كانت هذه النواة عبارة عن تجمّع ثلاثي مكوّن من مصر (السادات) و السعودية و ايران (الشاه). أصبحت ايران الشاه ركن من أركان التضامن الإسلامي الذي سيمسح آثار هزيمة حزيران ، و يرد للعرب و للمسلمين كرامتهم ، و صار الجار الصديق المتفاني من أجل قضايا العرب ...!! لا تنسى يا اسماعيل الناطور أن بلده كانت مليئة بالقواعد العسكرية الأمريكية و لديه سفارة لإسرائيل و علاقاته معها واسعة و عميقة ... لا تنسى
      ..

      من جلب ايران للساحة العربية إذن يا استاذنا الفاضل ؟؟؟ أليست مصر و السعودية ؟؟ بلا هما وتحت شعار التّضامن السلامي
      ..
      يعني باسم الإسلام ... لاحظ يا أخي أتوا بها باسم الإسلام.

      بعد بضعة أشهر فقط ، في 1970 قبل أن يجف حبر الاتفاقية الثلاثية ، أرسل الشاه جيشه و احتل جزيرة أبو موسى و جزيرة طنّب الكبرى و طنّب الصغرى ، و كلّها جزر إماراتية ، طرد سكانها و لم يبق أحدا فيها . و لم تفعل السعودية و لا مصر له شيئا ، و ظلوا أصدقاء أحباء متكاتفين لخدمة قضية العرب الأولى ، و تحرير بيت المقدس تحت شعار التّضامن الإسلامي ، الذي حلّ محل التضامن العربي .. لا تنسى يا اسماعيل ..لا تنسى
      .

      في السنة التالية 1971 ، هاجم الأهواز العربية العراقية و احتل قراها ، جلّ سكانها عرب أقحاح و غالبيّتهم من السنّة ، و لم يحرّك الحليف السعودي و لا المصري ساكنا ، و ظل الشاه الايراني تحت قناع التضامن الإسلامي و باسم الإسلام جارا صديقا و حبيبا ، تُعقد عليه الآمال
      ليكون ثالث ثلاثة سيحرّرون الأقصى
      !!
      في نفس السنة و بعد بضعة أشهر ، طمع الشاه ،، فقال : لا أعترف بالحدود الدولية مع العراق ، هذه حدود مزيّفة و غير صحيحة ، حدود ايران هي منتصف مياء شط العرب ، دخل بجيشه و نقل الحدود بضعة كيلو مترات إلى منتصف مياه شط العرب ، و هكذا لم يتبقَ للعراق أرضا تشرف على مياه الخليج العربي إلاّ شيئا لا يكاد يذكر ، فناقلات النفط لكبيرة مثلا ، لا تتمكن من دخول المياه الإقليمية العراقية لضيقها ، فصاروا يحملون النفط بالناقلات الصغيرة ، ليفرغوها في عرض البحر في الناقلات الكبيرة .. و سكتت مصر و السعودية تحت شعار التّضام الإسلامي و لملمة الجراح ، و مسح آثار العدوان و تحرير الأقصى .....إلى آخر القصيدة المعروفة ، و ظلّ الشاه و ايران ، الجار الصديق ، و ثالث ثلاثة أبطال سيدرون إسرائيل ...!! لا تضحك يا إسماعيل الناطور ... لا تضحك ، هذا هو واقعنا و هذا هو تاريخ الخزي الذي كتبه لنا البعض ، مَن يتنافخون الآن شرفا ، يريدون أن يقاتلوا الشيعة لأن ايران فارسية مجوسية ، أمّا أيامها لم تكن ..لا تضحك يا أخي لا تضحك ...

      قامت الثورة الإسلامية في ايران ، و طرد الشاه و الأمريكان و الإسرائيلين منها ، و أعطيت السفارة الإسرائيلية للفلسطينيين لتكون أوّل سفارة لهم في العالم
      ..

      فقامت السعودية و مصر السادات بطرد ايران من التضامن الإسلامي ، لأنّها لا تعرف الإسلام من دون الشاه .. ما رأيك ؟؟ و أصبحت بقدرة قادر عدو لدود ، و صارت محتلة و مغتصبة للأرض العربية .. (صحّ النوم .. الآن تذكرتم؟؟!! ) و أصبح شعبها زرادشتيين مجوس من عبدة النّار ، فرس لم يصلهم الإسلام بعد ، أمّا الفتوحات الإسلامية أيام الخلفاء الراشدين ، يبدو أن مصر السادات و السعودية قد أعلنتا الآن بعد أربعة عشر قرنا فشلها
      ..
      و صار علينا الآن أن نسمع لهذيانهم ، و نتطوّع في جيش الفتوحات الإسلامية الجديد ، الذي يقوده مشايخ و أئمة السلاطين ، و نغزو ايران لهدم أصنامهم و معابدهم ، و هتك أعراضهم فهم كفرة رافضة ، كما نفعل الآن في البحرين و سوريا ، و كما فعلنا في العراق .. فكلّ شيعي نسقط عنه العروبة ، ثمّ نسقط عنه الإسلام ، ثم نهدر دمه ... يجب أن ننهي المعركة مع الرافضة المجوس الآن يا أستاذ إسماعيل ، الآن ، قبل مقارعة إسرائيل .. فإسرائيل حمل وديع إذا ما قورنت بالشيطان الفارسي الشيعي ...
      ما رأيك .. ضحكوا علينا في التاريخ مرّة و قالوا لنا باسم التضامن الإسلامي أن ايران الشاه دولة مسلمة تنضوي تحت شعار التضامن ، حليف و جار صديق سيُقاتل معنا لتحرير الأقصى .. الآن هم أنفسهم يقولون لنا ، ايران عدو خارجة عن الإسلام و خارجة من من صداقة العرب ، حليف لإسرائيل و هي الخطر الأكبر ، ويجب مقاتلتها
      !!!!
      ما رأيك ، كيف يلعبون اللعبة مرّتين على نقيضين؟؟
      أكيد مرّة على الأقل من المرتين كانوا كاذبين ، فمتى كانوا كاذبين في المرّة الأولى ايام الشاه أم الآن ؟؟ أنا ، من ناحيتي أعتقد أنهم كانوا كاذبين في المرّتين ، ما رأيك أنت ؟؟ دون أن تضحك يا أخي .. خذ السؤال جد و ليس هزار.
      أليس هذا دجل يتقنّع بالإسلام لتمرير المشاريع الأمريكية ، و لزجّ العرب في متاهات لا تنتهي ؟؟!!

      يا اسماعيل الناطور ، تريد منّا أن نختار قدوة؟؟ فأنا عاتب عليك .. عاتب جدا
      ..
      هؤلاء أفنينا العمر معهم و نحن نحاول إفهامهم ما معنى المصلحة الوطنية و المصلحة القومية ، لنكتشف أخيرا ، أنهم لا يفهون كلمة "الوطنية" لأنّهم لا يعرفون معنى الوطن و لا المشاعر تجاهه ، فهم ينتمون لشيء آخر ، ناهيك عن القومية كيف سيفهمونها؟؟!!
      قبل القدوة التي تريدنا أن نختارها لابنائنا ، يجب أن تتفضّل لتعلّمهم ما هو الحسن و ما ههو القبيح ،، ما هو الجيد و ما هو الشر ... فهم لا يعرفون حتى هذا ، فكيف سيختارون القدوة ؟؟!!
      عاتب عليك أنا يا إسماعيل الناطور .. و الله عاتب عليك كثيرا ..فنحن نحتاج لدروس في الأبجدية أولا يا أخي..

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #18
        اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل الناطور
        ولابد هناك عاقل يتابع الوجوه.....ويتساءل !!!
        هل الكل يفهم معنى الحرية ؟
        --------------------
        لا أبدا .. الحرية لايعرفها إلا أنت وبشار الأسد وثالثكم ......... حكيم عباس ...!!
        رابط أنصحك بقرأته ( بقراءته ):
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=78333
        ---------
        الاخ العزيز
        الاستاذ فواز المحترم
        تحياتي وتقديري
        لم أجد في الموضوع كله من تعرض لشخصك الكريم فلماذا اخي العزيز تتعرض بالاساءة للاسماء الزميلة دون مبرر موضوعي تضعه هنا كشواهد وأدلة ترد بها على الفكر بالفكر
        ترفض الافكار معك حق
        فلترد عليها بالاسباب التي تجعلك ترفضها دون التعرض لاشخاص بعينهم
        واعتذر لتدخلي مفدما
        مع احترامي وتقديري للجميع

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
          أستاذ اسماعيل الناطور


          حضرتك تعلم جيّدا أنّني لا أبالي لا بايران و لا غيرها ، لديّ محور رئيسي ، مركزي و هو الصراع العربي الإسرائيلي ، لن تقوم لنا قائمة إن لم نحسمه من خلال تصفية الوجود الصهيوني في المنطقة ، فلا يحلمن أحد بتقدّم و ازدهار و رقي و بناء مستقبل بأي شكل كان ، إن لم ينتهِ هذا الصراع على هذا النّحو ، اللهم إلاّ من أراد أن يعيش عيشة العبيد ، على فضلات الشعوب الأخرى ، و على هامش ثقافاتها.


          إذن أخي العزيز ، من مصلحتي أن أحشد معي من يساعدني في هذا الصراع ، و لن أرفض حتى من يدّعي العداء للكيان الصهيوني و حلفائه ، و سأطلب منه تقديم ما يستطيع ، و سأتابعه و ألاحقه بإلحاح ، فإن كان صادقا لا بدّ و أن يقدّم شيئا ، و إن كان كاذبا ، سيفضح نفسه بنفسه و سيسقط لوحده من ذات نفسه ، أعرف أنّك تعرف كلّ هذا ، و أعرف أنّني أبسّط الأمور جدا و أجعلها كدرس في القراءة للصفّ الأول الأبتدائي ، لأنّ هناك من ينصت و يحتاج لتعلّم الأبجدية ، لذا أرجو أن توسّع صدرك.>>>>>>>>>>>>>


          يا اسماعيل الناطور ، تريد منّا أن نختار قدوة؟؟ فأنا عاتب عليك .. عاتب جدا ..


          هؤلاء أفنينا العمر معهم و نحن نحاول إفهامهم ما معنى المصلحة الوطنية و المصلحة القومية ، لنكتشف أخيرا ، أنهم لا يفهون كلمة "الوطنية" لأنّهم لا يعرفون معنى الوطن و لا المشاعر تجاهه ، فهم ينتمون لشيء آخر ، ناهيك عن القومية كيف سيفهمونها؟؟!!


          قبل القدوة التي تريدنا أن نختارها لابنائنا ، يجب أن تتفضّل لتعلّمهم ما هو الحسن و ما ههو القبيح ،، ما هو الجيد و ما هو الشر ... فهم لا يعرفون حتى هذا ، فكيف سيختارون القدوة ؟؟!!


          عاتب عليك أنا يا إسماعيل الناطور .. و الله عاتب عليك كثيرا ..فنحن نحتاج لدروس في الأبجدية أولا يا أخي..


          عاتب عليك أنا يا إسماعيل الناطور .. و الله عاتب عليك كثيرا ..فنحن نحتاج لدروس في الأبجدية أولا يا أخي..
          لن أخالفك ..فهذا كان القصد من عنوان متى يستحق إبنك أن تفتخر به ؟
          وهذا كان القصد من التذكير بمادة التربية الوطنية
          فماذا تفعل عندما تكتشف أن من يدعي الثقافة لا يفهم ما يقرأ ولا يترجم ما يشاهد ولا يستطيع الاستنتاج والربط القويم بين المعلومات؟
          وماذا تفعل عندما لا يجد محاورك من حيلة إلا قلة الأدب والشتائم وكأن مراحل الأسرة وسلم الأخلاق لم يكن له وجود ؟
          وماذا تفعل عندما تجد العربي لا يميز بين أولوياته لدرجة أن يختلط عليه سلم أعداءه , فيستبدل العدو الوهمي على العدو القاتل المغتصب؟
          وماذا تفعل عندما تجد حال التصفيق لأي بائع حلوى ولو كانت تحوم عليها الذباب , النفاق وعدم إحترام الذات في كل ركن وحرف؟
          اسماعيل الناطور وحتى لا يختلط الأمر على القارئ , يتعامل مع الموقف , وكإنه في طائرة مهددة بالسقوط , عليه أن يتعاون مع كل الركاب
          مهما كانت خلفياتهم ومهما كانت العلاقات والمرئيات , المهم وصول الطائرة , وبعدها يمكن النظر في أشياء أخرى .....
          كان العتب على سلطة أوسلو ومن فلك في مدارها العداء لإيران وكان العتب على بعض الفصائل الفلسطينية العداء لقطر من أقطار أمتنا العربية أو الاسلامية , كان علينا وما يزال علينا التقرب من الكل بمقدار تقربهم من قضيتنا , يجب أن لا نعطي أحدا الفرصة للعمل على إسقاط الطائرة
          لقد إرتكب ياسر عرفات هفوة كانت لنا القاضية في الكويت , نحن الفلسطينيون علينا أن نكون بعيدا عن أي محور , طريقنا فلسطين
          ومن قبلته فلسطين نحن معه , ومن قبلته غير فلسطين علينا أن نحاول المرة تلو المرة لضبط بوصلته .....
          كنت هنا وحدي في هذا الملتقى , ولم أجد أحدا من أبطال الثورة الحاليين لديه القدرة أن يفتح فمه , كان الرعب والخوف أحيانا, وكانت اللامبالاة وعدم الإنسانية أحيانا , وكان الجهل أحيانا ,,,,,وقامت ثورة الجماهير النقية في تونس ومصر وتحررت كثيرا من الألسن المغلقة .....
          العجب أن يصفنا جاهل أو حاقد بالعمالة .....العمالة لمن يا منعدم الضمير !!!!!!
          لذلك لا تلومني إن رجعت لمحو الأمية والكتاب , فكثيرا من الأطفال لا يمكن تربيتهم إلا بالقدوة
          المواطنة تحتاج لتعريف , الحرية تحتاج لتعريف, الأخلاق تحتاج لتعريف , يجب العودة إلى البديهيات لأن المدارس والجامعات لا تعلم حب الوطن ولا تعتني بالأخلاق

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
            الاخ العزيز
            الاستاذ فواز المحترم
            تحياتي وتقديري
            لم أجد في الموضوع كله من تعرض لشخصك الكريم فلماذا اخي العزيز تتعرض بالاساءة للاسماء الزميلة دون مبرر موضوعي تضعه هنا كشواهد وأدلة ترد بها على الفكر بالفكر
            ترفض الافكار معك حق
            فلترد عليها بالاسباب التي تجعلك ترفضها دون التعرض لاشخاص بعينهم
            واعتذر لتدخلي مفدما

            مع احترامي وتقديري للجميع
            الأخ يسري ....عنوان الموضوع واضح ...متى يستحق إبنك أن تفتخر به ؟
            ولقد وضعنا والد السيد حسن نصر الله كمثال ...أليس له أن يفتخر بإبنه !!!
            أفترض أن المشارك ..كان عليه أن يبحث عن مثال يعجبه!!!
            إن لم يعجبه ما نقدم ...والحكم أولا وأخيرا للقارئ والمتابع
            أم في حالة الإصرار على الرد فعليه أن لا يتجاوز الموضوع فلقد إعتمدنا مبدأ القيمة المضافة
            بمعنى أن يقدم فكرا وتعليقا وتصويبا وأي إضافة تفيد القارئ
            وأرجو بصفتك إداري هنا
            أن تراقب الموضوعات الأخرى
            هل مبدأ القيمة المضافة أصبح معتمدا ,,,أم الوضع على ما كان عليه !!!!!
            الطريق إلى التصادم هو ضعف في المحاور

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
              [/font]كنت هنا وحدي في هذا الملتقى , ولم أجد أحدا من أبطال الثورة الحاليين لديه القدرة أن يفتح فمه , كان الرعب والخوف أحيانا, وكانت اللامبالاة وعدم الإنسانية أحيانا , وكان الجهل أحيانا ,,,,,وقامت ثورة الجماهير النقية في تونس ومصر وتحررت كثيرا من الألسن المغلقة .....
              العجب أن يصفنا جاهل أو حاقد بالعمالة .....العمالة لمن يا منعدم الضمير !!!!!!
              لذلك لا تلومني إن رجعت لمحو الأمية والكتاب , فكثيرا من الأطفال لا يمكن تربيتهم إلا بالقدوة
              المواطنة تحتاج لتعريف , الحرية تحتاج لتعريف, الأخلاق تحتاج لتعريف , يجب العودة إلى البديهيات لأن المدارس والجامعات لا تعلم حب الوطن ولا تعتني بالأخلاق
              الكف والإثارة هما وصف لإحدى العمليتين التي نستجيب بهما لأي مؤثر خارجي
              فهل فكر أحدنا إثناء مراحل تربية أولاده بمراقبة هذا السلوك ؟
              لماذا نجد المواطن العربي إختلف سلوكه من مكان لآخر ؟
              نفس المؤثر على نفس المشاعر يستلزم نفس ردة الفعل ( الإستجابة ) هكذا قالوا لنا في علم الفيزياء
              إلا أن علم النفس يقول قولا آخر
              نفس الحدث ( المؤثر ) على نفس المشاعر لا يستلزم نفس ردة الفعل ( الإستجابة ) !!!
              لماذا ؟
              لنجيب نبحث عن مثال
              مثلا عندما وقع الاعتداء الثلاثي على مصر ( المؤثر الخارجي ) هبت الجماهير العربية ( الإستجابة ) من المحيط للخليج بثورة ومساندة ومقاطعة للسفن المعتدية ,وعندما وقع الإعتداء الصهيوني على غزة ولبنان نفس ( المؤثر الخارجي ) لم تهب الجماهير العربية ( إختلفت الإستجابة ) من المحيط للخليج , فما الذي حدث ؟ّ!!!!
              نعود إلى التربية ...إختلفت التربية ....إختلفت أوامر التوجيه للمشاعر العربية
              ونجد أن المواطن العربي تعرض لتجارب مقصودة ومدروسة ,أوقعت مشاعره في مراحل الكبت النفسي إن كانت على شكل خوف أو جبن أو نفاق أو لامبالاة والتي كونت طوقا علي قوة الإستجابة وهدفها وإتجاهها , فهناك من أجهد نفسه في تحريك إتجاه السلوك إلى الإقليمية بدلا من السلوك العربي الجماعي , على سبيل المثال تحولت الجمهورية العربية المتحدة إلى جهورية مصر العربية ليس عملا صعبا إلا إنه كان عملا نفسيا مبرمجا في إتجاه كسر الإستجابة , على سبيل المثال الفضائيات والاعلام وإغراق العقل بالمعلومات الإقليمية وتفريغها من المعلومات القومية , وهذا يظهر
              بضعف معلومات الكثير من المتعلمين العرب , تجده يعلم الكثير عن إقليمه ويجهل كل شيئ عن الإقليم العربي الآخر , لدرجة إننا نجد أن المدافعين عن النظام في سوريا هم السوريين فقط والمهاجمين هم من خارج الإقليم أو إسماء مستعارة مجهولة المصدر
              وبدلا أن يستوعب الآخر القضية السلوكية ويناقش نفسه , يذهب إلى ما يريح أعصابه ويتهرب من حفرة جهله إلى القول أن هؤلاء يخافون النظام
              هنا مثال ...ولكن لا يهمنا كثيرا هنا الشأن السوري , بقدر ما يهمنا البحث داخل الأسرة , بين الأولاد ,
              هل فعلا نفكر في تربية أولادنا كما يجب؟
              هل نفكر في تعليمهم السلوك الأخلاقي ومراعاة أن تكون الإستجابة هي فعلا الإستجابة الإنسانية التي تعبر عن شمولية المعلومة
              ولا تكون تعبيرا مستترا عن عمليات الكبت النفسي المبرمج والناشئ عن نقص معلومات أو خوف أو جبن أو نفاق أو لامبالاة

              تعليق

              • فايزشناني
                عضو الملتقى
                • 29-09-2010
                • 4795

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                الكف والإثارة هما وصف لإحدى العمليتين التي نستجيب بهما لأي مؤثر خارجي
                فهل فكر أحدنا إثناء مراحل تربية أولاده بمراقبة هذا السلوك ؟
                لماذا نجد المواطن العربي إختلف سلوكه من مكان لآخر ؟
                نفس المؤثر على نفس المشاعر يستلزم نفس ردة الفعل ( الإستجابة ) هكذا قالوا لنا في علم الفيزياء
                إلا أن علم النفس يقول قولا آخر
                نفس الحدث ( المؤثر ) على نفس المشاعر لا يستلزم نفس ردة الفعل ( الإستجابة ) !!!
                لماذا ؟
                لنجيب نبحث عن مثال
                مثلا عندما وقع الاعتداء الثلاثي على مصر ( المؤثر الخارجي ) هبت الجماهير العربية ( الإستجابة ) من المحيط للخليج بثورة ومساندة ومقاطعة للسفن المعتدية ,وعندما وقع الإعتداء الصهيوني على غزة ولبنان نفس ( المؤثر الخارجي ) لم تهب الجماهير العربية ( إختلفت الإستجابة ) من المحيط للخليج , فما الذي حدث ؟ّ!!!!
                نعود إلى التربية ...إختلفت التربية ....إختلفت أوامر التوجيه للمشاعر العربية
                ونجد أن المواطن العربي تعرض لتجارب مقصودة ومدروسة ,أوقعت مشاعره في مراحل الكبت النفسي إن كانت على شكل خوف أو جبن أو نفاق أو لامبالاة والتي كونت طوقا علي قوة الإستجابة وهدفها وإتجاهها , فهناك من أجهد نفسه في تحريك إتجاه السلوك إلى الإقليمية بدلا من السلوك العربي الجماعي , على سبيل المثال تحولت الجمهورية العربية المتحدة إلى جهورية مصر العربية ليس عملا صعبا إلا إنه كان عملا نفسيا مبرمجا في إتجاه كسر الإستجابة , على سبيل المثال الفضائيات والاعلام وإغراق العقل بالمعلومات الإقليمية وتفريغها من المعلومات القومية , وهذا يظهر
                بضعف معلومات الكثير من المتعلمين العرب , تجده يعلم الكثير عن إقليمه ويجهل كل شيئ عن الإقليم العربي الآخر , لدرجة إننا نجد أن المدافعين عن النظام في سوريا هم السوريين فقط والمهاجمين هم من خارج الإقليم أو إسماء مستعارة مجهولة المصدر
                وبدلا أن يستوعب الآخر القضية السلوكية ويناقش نفسه , يذهب إلى ما يريح أعصابه ويتهرب من حفرة جهله إلى القول أن هؤلاء يخافون النظام
                هنا مثال ...ولكن لا يهمنا كثيرا هنا الشأن السوري , بقدر ما يهمنا البحث داخل الأسرة , بين الأولاد ,
                هل فعلا نفكر في تربية أولادنا كما يجب؟
                هل نفكر في تعليمهم السلوك الأخلاقي ومراعاة أن تكون الإستجابة هي فعلا الإستجابة الإنسانية التي تعبر عن شمولية المعلومة
                ولا تكون تعبيرا مستترا عن عمليات الكبت النفسي المبرمج والناشئ عن نقص معلومات أو خوف أو جبن أو نفاق أو لامبالاة

                نعم أخي اسماعيل
                أنت وضعت يدك على الجرح تماماً
                لقد تم إغراق العقل بثقافات ومفاهيم ضيقة ومتناقضة أحياناً
                لذلك تجد الإضطراب على توجهات و اهتمامات جيل الشباب
                ليس جيل الشباب فقط بل بنية المجتمع ككل في المدارس والجامعات والمنظمات
                موضوع التربية غائب عن الكثير من المجتمعات الآن وهناك انفلات غير مقبول نهائياً
                فالتمزّق وانفراط حبات السبحة بين الأسرة الواحدة وانقطاع صلات الرحم بين الأهل والأقرباء
                هو سمة هذا العصر ، لذلك تنمو و تزدهر بعض هذه المفاهيم الخاطئة بسرعة كبيرة
                ذات مرة طلبتني إدارة مدرسة ابني فذهبت ... أخبرني المدير بوقوع مشاجرة بين بعض الطلاب
                وابني كان واحداً منهم .... كما أخبرني أنه طلب أولياء أمورهم لحل الموضوع وحتى لا يأخذ منحى آخر
                وبعد أن فهمت القصة كاملة طلبت حضور ابني وقمت بتأنيبه أمام الإدارة وسيكون حسابه عسيراً
                في البيت .
                وبعد خروجه قام المدير من خلف طاولته وصافحني بحرارة قائلاً : أهنئك يا سيدي على هذه التربية
                ابنك مميز بأخلاقه العالية والكل هنا يشهد أنه ( متربّى ) والذي جرى ( هوشة مراهقين )
                فقلت له : هذا ابني أضعه أمانة بين إيديكم فإن أخطأ حاسبوه ... افعلو ما ترونه مناسباً
                فضحك المدير : سيدي إنك أول ولي أمر يؤنب ابنه ويطلب منا محاسبته
                وأغلب من راجعنا من أولياء الطلاب توجهوا إلينا بعبارات قاسية والبعض هددنا بالتفتيش
                ومديرية التربية.
                نعم أخي اسماعيل
                أستحق أن أفتخر بابني عندما يكون صادقاً ومتواضعاً وكريماً .
                التعديل الأخير تم بواسطة فايزشناني; الساعة 19-05-2011, 14:34.
                هيهات منا الهزيمة
                قررنا ألا نخاف
                تعيش وتسلم يا وطني​

                تعليق

                • حامد السحلي
                  عضو أساسي
                  • 17-11-2009
                  • 544

                  #23
                  ********** Buzz - Public - Muted
                  ما أروعه من شعور.. عندما تستيقظ على هذا الحوار الذي لم يكن من المفترض أن تسمعه:
                  جدتي: أليس على ابنك أن يدرس قليلاً ؟ عنده بكالوريا هذه السنة !!
                  أمي الرائعة: الدراسة تعوض.. والبكالوريا تعوض.. ما نمر به الآن أهم من كل شيء.. وإن نحن لم نعمل من أجل حريتنا.. فلن يأتي أحد ويقدمها لنا..

                  هذه أمي الرائعة.. والتي تضع نغمةً لهاتفها: أماه لا تجزعي فالحافظ الله.. إنا سلكنا طريقاً قد خبرناه..

                  نقلاً عن أخي بشر.. الله محيي الميمه
                  التعديل الأخير تم بواسطة حامد السحلي; الساعة 19-05-2011, 13:20.

                  تعليق

                  • دعد قنوع
                    عضو الملتقى
                    • 26-01-2010
                    • 159

                    #24
                    حقيقة موضوع مثير وجدير بالمتابعة
                    مع تحياتي للأساتذة المفكرين اسماعيل وحكيم
                    الفكر يرتقي بالتحليل السليم والتركيب القويم
                    لذلك بداية أضع بصمتي للنقاش الدائرمع ذكر قدوتي وهي مريم المجدلية إحدى المريمات الخمس التي ورد ذكرهن في الكتب السماوية وذلك لعملها الدؤوب في خدمة السيد المسيح -الذي ورد ذكره في كل الكتب- الذي شفاها بمحبته السماوية، وتبعته خادمة لفكره الكامل، بدون تضييع وتشتيت لفكرها وجهدها في مهام دنيوية، تقيد الفكر بسجن المنطق الأرضي.
                    وأفخر بابني عندما تثني الخلائق لحسن خلقه ونتاج عمله، حيثما كان بدءا من المدرسة.
                    الولد يا أصدقائي مقياس لنجاح التربية وفشلها، وللفاشلين فرصة بإعادة ترتيب سلم القيم وبالتالي الأولويات.
                    الحياة تجربة تستحق أن نعيشها باهتمام ومحبة وشكردائم.
                    تحياتي للجميع

                    تعليق

                    • حكيم عباس
                      أديب وكاتب
                      • 23-07-2009
                      • 1040

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ربيع مشاهدة المشاركة
                      ********** buzz - public - muted
                      ما أروعه من شعور.. عندما تستيقظ على هذا الحوار الذي لم يكن من المفترض أن تسمعه:
                      جدتي: أليس على ابنك أن يدرس قليلاً ؟ عنده بكالوريا هذه السنة !!
                      أمي الرائعة: الدراسة تعوض.. والبكالوريا تعوض.. ما نمر به الآن أهم من كل شيء.. وإن نحن لم نعمل من أجل حريتنا.. فلن يأتي أحد ويقدمها لنا..

                      هذه أمي الرائعة.. والتي تضع نغمةً لهاتفها: أماه لا تجزعي فالحافظ الله.. إنا سلكنا طريقاً قد خبرناه..

                      نقلاً عن أخي بشر.. الله محيي الميمه
                      -----------------------------


                      خِلْصِت ... يعطيكم العافية و الصحة ، خيرها بغيرها.

                      و لو أنّ هناك سؤال يلحّ عليّ و لا أستطيع التّخلّص منه : ما هي "الحرية" ، مفهومها و أدواتها و آفاقها ، تلك التي (كنتم) تعدون بها الشعب السوري و باقي الشعوب العربية ، حسب مفهومكم و من صميم برنامجكم الذي تريدون تطبيقه ، لو حصل و استلمتم السلطة (لا سمح الله) بعد رحيل النّظام السوري؟؟ أخشى أن تكون هذه الحرية لها سحنة "الكلبات" و "الفيديوهات" المفبركة ، أو أنّها تلك التي تمّ تهريبها من عكار عبر تلكلخ على أيدي المهربين المخضرمين الذين أصبحوا ثوارا (ما شاء الله!!!) ظانّين أنها "شنكليش" ؟؟ أخشى أن الحقيقة هي (أي الحرية) غريبة تائهة في ساحاتكم ، لا تعرفون سحنتها و لا هويّتها ، و أنّكم تتلفظون بها إمّا لاستكمال الديكور (الثوري!!) و إمّا لغوا .. مجرّد لغو !!


                      أم هي القائمة على تصفية الأقليات ؟ أم تلك القائمة على التخلّص من (الصمود) الكذبة المزيّفة التي
                      "آلمتكم و أكلت إنسانيّتكم" ؟؟
                      أم القائمة على فلسفة "مقاطعة كلانتان" ، و التنصّل من الواجب الوطني و القومي ، على مبدأ كل عجل يلقّي على إمه ، حسب المثل الشعبي ، يعني بمعنى كل واحد يشوف حالو؟؟
                      أم يا ترى هي البراعة في إسناد التّكفير لآيات من القرأن الكريم لتسهيل ذبح و تصفية الآخر ؟؟ الحمد لله ربّ العالمين أن سوزي واكيم ما زالت حيّة !!
                      ربما القائمة على الانتقام من قبائل الهنود الحمر الذين ساهموا في قتل الأباتشي؟ أو ربّما على قوائم هدر الدّماء ، ردّا على مقابر درعاء ، في صحيح المنقول لأبن الصحراء ؟؟

                      أخشى يا سيّدي على جدّتك الكريمة ، و والدتك الفاضلة من حكايا الرعب الملفّقة التي تغزو عقول الأطفال ، فيشبّون على الحقد و الثأر كما رأينا في كتابات الكثيرين هنا ، و ربّما هذا الإسم القناع الذي تحمله ، و الذي غيّر علم بلاده ، واحد منهم ، أقول ، ربّما رغم أنّني أتمنى أن لا يكون هذا حقيقيّا ...

                      تحياتي لحكايا الطفولة .. ما أعذبها ...!!

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                        نعم أخي اسماعيل
                        أنت وضعت يدك على الجرح تماماً
                        لقد تم إغراق العقل بثقافات ومفاهيم ضيقة ومتناقضة أحياناً
                        لذلك تجد الإضطراب على توجهات و اهتمامات جيل الشباب
                        ليس جيل الشباب فقط بل بنية المجتمع ككل في المدارس والجامعات والمنظمات
                        موضوع التربية غائب عن الكثير من المجتمعات الآن وهناك انفلات غير مقبول نهائياً
                        فالتمزّق وانفراط حبات السبحة بين الأسرة الواحدة وانقطاع صلات الرحم بين الأهل والأقرباء
                        هو سمة هذا العصر ،

                        نعم أخي اسماعيل
                        أستحق أن أفتخر بابني عندما يكون صادقاً ومتواضعاً وكريماً .
                        موضوع التربية غائب عن الكثير من المجتمعات الآن وهناك انفلات غير مقبول نهائياً,فالتمزّق وانفراط حبات السبحة بين الأسرة الواحدة وانقطاع صلات الرحم بين الأهل والأقرباء هو سمة هذا العصر .
                        لنراجع معا عناوين ما يقدم لنا من وسائل الإعلام وهي الشريك الآخر لتربية أطفالنا بعد دور الوالدين , أفكار وقيم وسائل الإعلام حلت محل الدور الرقابي للمجتمع بأكمله, حلت محل المدرسة والجامعة والبيئة وحتى في بعض الحالات الدين والمعتقد , فبتنا نسمع جيل الهامبرجر وجيل الجينز وجيل الفيس بوك أو بمعنى أدق الجيل الخاضع للمواد الإعلانية , إستبعدت كثيرا من آليات التفكير والمنطق كمدخل لسلوك الفرد وباتت الصورة هي المدخل المثير للسلوك وحتى ولو كانت صورة مفبركة ليس لها علاقة بالواقع, تصاعدت قيمة المظاهر على قيم المضمون , فأصبحت البوصة بعد الماكياج عروسة , وأصبح الجاهل عالم بما يحمل في جيبه من مال , وأخيرا أصبح التافه محلل سياسي , وأصبح المهرج أديب ساخر , وأصبح أوباما محرر الانسان العربي من العبودية , وأصبحت إسرائيل داعية السلام والحب ,وذلك المهدد في أمنه من ذاك الفلسطيني الباحث عن ما إغتصبوه منه
                        ......نحتاج للتربية على المستوى الشخصي وعلى المستوى القطري وعلى المستوى الدولي , إنهم يقوموا بتغذية العقل العربي بغذاء النسيان ,وهي طريقة معروفة في علم النفس , قتل الخصم في اللاشعور , بإفتعال الحوادث لإستبدال شعور العداء من العدو الحقيقي إلى عدو مصطنع .
                        الحاكم العربي ومهما كانت صفاته , يستبدل إعلاميا بصورة أوباما , صورة الحاكم العربي قاتل ,وصورة أوباما رجل سلام , ولتحقيق هذا الهدف , لا مانع من ضخ المليارات فقط لإستبدال الصورة , ويشتد التطبيل والتهليل والكذب والفبركة ( صناعة الضجيج ) حتى لا يكون هناك صوت إلا صوتا واحدا صوت الضجيج ,
                        يتم هذا الفعل وهذا التوجيه للسلوك على مستويات عليا من مجلس الأمن الدولي وصحف وفضائيات وعقوبات وعلى مستوى أقل شأنا مثل هذه العشوائيات المنتشرة كمنتديات في شبكة إفتراضية يملأها النفاق والدجل والكذب والتفاهة والفهلوة وعلى المكشوف
                        التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 20-05-2011, 06:48.

                        تعليق

                        • فايزشناني
                          عضو الملتقى
                          • 29-09-2010
                          • 4795

                          #27
                          خِلْصِت ... يعطيكم العافية و الصحة ، خيرها بغيرها.

                          الحمد لله ربّ العالمين أن سوزي واكيم ما زالت حيّة !!

                          دكتور حكيم عباس المحترم
                          نعم أيها الصديق الغالي : خلصت
                          انتصرنا...
                          نحن الشعب السوري بأكمله...... وليذهب أوباما إلى الجحيم
                          أفخر بإبني لأنه قال هذه الجملة وهو طالب بكالوريا بالمناسبة
                          ثم قال بعفوية : بابا طبعاً لو جرت هناك مسيرة من اللاذقية إلى الجولان
                          على غرار ماجرى في ذكرى النكبة ستذهب معي ... أليس كذلك

                          هذا هو الحس الذي نريده
                          هذا النفس الذي نريده
                          والأمل بهؤلاء الشباب الوطنيين مازال موجوداً
                          والصورة تكلمت لوحدها في يوم الأحد الماضي
                          كيف عبر هؤلاء الشباب الأبطال إلى فلسطين المحتلة
                          والسؤال : ألا يستحق ذلك الشاب الذي دخل إلى قلب تل أبيب أن يكون بطلاً قومياً ؟؟؟

                          هيهات منا الهزيمة
                          قررنا ألا نخاف
                          تعيش وتسلم يا وطني​

                          تعليق

                          • حامد السحلي
                            عضو أساسي
                            • 17-11-2009
                            • 544

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                            -----------------------------


                            خِلْصِت ... يعطيكم العافية و الصحة ، خيرها بغيرها.

                            و لو أنّ هناك سؤال يلحّ عليّ و لا أستطيع التّخلّص منه : ما هي "الحرية" ، مفهومها و أدواتها و آفاقها ، تلك التي (كنتم) تعدون بها الشعب السوري و باقي الشعوب العربية ، حسب مفهومكم و من صميم برنامجكم الذي تريدون تطبيقه ، لو حصل و استلمتم السلطة (لا سمح الله) بعد رحيل النّظام السوري؟؟ أخشى أن تكون هذه الحرية لها سحنة "الكلبات" و "الفيديوهات" المفبركة ، أو أنّها تلك التي تمّ تهريبها من عكار عبر تلكلخ على أيدي المهربين المخضرمين الذين أصبحوا ثوارا (ما شاء الله!!!) ظانّين أنها "شنكليش" ؟؟ أخشى أن الحقيقة هي (أي الحرية) غريبة تائهة في ساحاتكم ، لا تعرفون سحنتها و لا هويّتها ، و أنّكم تتلفظون بها إمّا لاستكمال الديكور (الثوري!!) و إمّا لغوا .. مجرّد لغو !!


                            أم هي القائمة على تصفية الأقليات ؟ أم تلك القائمة على التخلّص من (الصمود) الكذبة المزيّفة التي
                            "آلمتكم و أكلت إنسانيّتكم" ؟؟
                            أم القائمة على فلسفة "مقاطعة كلانتان" ، و التنصّل من الواجب الوطني و القومي ، على مبدأ كل عجل يلقّي على إمه ، حسب المثل الشعبي ، يعني بمعنى كل واحد يشوف حالو؟؟
                            أم يا ترى هي البراعة في إسناد التّكفير لآيات من القرأن الكريم لتسهيل ذبح و تصفية الآخر ؟؟ الحمد لله ربّ العالمين أن سوزي واكيم ما زالت حيّة !!
                            ربما القائمة على الانتقام من قبائل الهنود الحمر الذين ساهموا في قتل الأباتشي؟ أو ربّما على قوائم هدر الدّماء ، ردّا على مقابر درعاء ، في صحيح المنقول لأبن الصحراء ؟؟

                            أخشى يا سيّدي على جدّتك الكريمة ، و والدتك الفاضلة من حكايا الرعب الملفّقة التي تغزو عقول الأطفال ، فيشبّون على الحقد و الثأر كما رأينا في كتابات الكثيرين هنا ، و ربّما هذا الإسم القناع الذي تحمله ، و الذي غيّر علم بلاده ، واحد منهم ، أقول ، ربّما رغم أنّني أتمنى أن لا يكون هذا حقيقيّا ...

                            تحياتي لحكايا الطفولة .. ما أعذبها ...!!
                            ألم أقل لك سابقا
                            هل ستحترم نفسك يوما؟ وتعلن أنك ترفض مظاهرة تنطلق من المسجد
                            عندها قد يكون هناك مجال لحوار بيننا كما هناك حوار بيننا وبين ميشيل كيلو وعارف دليلة ورزان زيتونة...

                            تريما كاسيه

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ربيع مشاهدة المشاركة
                              ********** buzz - public - muted
                              ما أروعه من شعور.. عندما تستيقظ على هذا الحوار الذي لم يكن من المفترض أن تسمعه:
                              جدتي: أليس على ابنك أن يدرس قليلاً ؟ عنده بكالوريا هذه السنة !!
                              أمي الرائعة: الدراسة تعوض.. والبكالوريا تعوض.. ما نمر به الآن أهم من كل شيء.. وإن نحن لم نعمل من أجل حريتنا.. فلن يأتي أحد ويقدمها لنا..

                              هذه أمي الرائعة.. والتي تضع نغمةً لهاتفها: أماه لا تجزعي فالحافظ الله.. إنا سلكنا طريقاً قد خبرناه..

                              نقلاً عن أخي بشر.. الله محيي الميمه
                              الأخ حامد السحلي ,,,تعلم إني أقاطع مشاركات الأسماء المستعارة , فأنت هنا ظالم لشخص إسمه أحمد ربيع , ربما يكون له رأي وحياة ومواقف تختلف تماما عما تكتب بإسمه ....ألا ترى هذا إنه نوعا من الحرام أو نوعا من التعدي على الحق الإنساني لشخص ما على هذا الكوكب
                              عندما ننادي بالحق يجب أن يكون تحت مظلة الضمير والتي تعني الشمولية في الحق وليس إختيار ومقاسات نسبية , وإذا عدنا إلى التربية
                              فهذا نوع من الكذب على القارئ .
                              فهل هذا نوع من القدوة التي يمكنك تقديمها لأخيك الصغير ؟.
                              الأخلاق وحدة شاملة , وليس أمرا مزاجيا , نطالب من الآخر الثورة والشجاعة وبذل الدماء , ونحن أبعد الناس عن تطبيق ذلك على أنفسنا!!!!!

                              تعليق

                              • حامد السحلي
                                عضو أساسي
                                • 17-11-2009
                                • 544

                                #30
                                -----------------
                                التعديل الأخير تم بواسطة حامد السحلي; الساعة 21-05-2011, 09:21.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X