حبست الآهات
سافرت في بحور عينيك
يطاردني الأمل في اللقاء
بكي العمر علينا
حين انتظرنا
نسيم الرجاء
رسمنا الحب زورقا
نسجنا خيوط الشوق
فوق ذراع الرياح
هبطنا علي القمر
طاردنا شبح الفراق
في سجن بلا قضبان
رجونا العمر أن ينتظر
كسرضباب الفراق
اللقاء
وتناثرنا في الفضاء أشلاء
وفاضت دموعنا تروي
السماء
فماذا تبقي من العمر؟
بكاء
يورق أزهار
الشجن.
تعليق