[frame="13 10"]
قراءة مجهزة للغرف الصوتية خصيصا؟!
محمد سليم:

قراءة ساخرة في قصيدة (....حط أي قصيدة............)
للشاعر المبدع (....ضع اسم الشاعر.............)
سيداتي سادتي ..المستمعين والمستمعات..الزوار والاعضاء..
نحن الآن بحضرة القصيدة..الماثلة أمامكم بقدها وقديدها..طبعاً لنا الشرف الذي ما بعده شرف
أن نكون بمقابلة صوتية مع حضرة القصيدة وجها لوجه بالمركز الصوتي..أرجوك( أخي....)أمسح التكست لو تكرمت علينا..أرجوك (أخي.....) لو سمحت..أن تضع اللاقط على رأس القصيدة لنكون معها بحوارية صادقة وصريحة على الهواء..شكرا (أخي ...)..ولنعود..إلى القراءة..كنت أحادثكم أن لنا الشرف أن نتحاور مع القصيدة حوار الشجعان الصناديد الأدباء المبدعين..وأيضا لنا الشرف ان يكون معنا مبدع القصيدة الزميل الشاعر (......) كي نستأذنه في تشريح القصيدة وتمزيقها كل ممزق..هل تسمح لنا سيدي؟..أرجوك أعطني تصريحا مكتوبا على التكست..شكرا لك.. والله يعطينا العافية..ويعطيك جميل الصبر والسلوان..نعود إلى القراءة مرة أخرى..
أنصكم يا سادة يا كرام كما أنصح نفسي بأن لا تأخذكم بالقصيدة رأفة ولا شفقة..ولا رحمة..فالقصيدة تحت أيدينا..والشاعر
بذات نفسه الشاعرة منحنا إياها بطيب خاطر وقلب سليم وبتصريح دفن مكتوب على التكست منذ قليل..
وإنا لله وإنا له لراجعون..
أعطوني سكين النقد الحاد وساطور التشريح المشرشر..
هيا..
أمسك يا جدع..حلال الله أكبر..لا لا.. نسينا أمرا بغاية الخطورة ؟!..
يجب علينا أن نسمي القصيدة وإلا..سنشرّحها وندفنها مع البدون بلا هوية وهذا أمر معيب ولا يصح بغرفتنا الصوتية الموقرة..ولــ
نسأل أنفسنا بصدق:هل القصيد قصيدة عيطبول؟..لا أظن أنها هيفاء..هل هي سرعوفة؟..ربما ..ليش ؟..لأن ظهرها كبطنها..ربما هي عبلة ؟..نعم هي عبلة بالطبع لأنها ثمينة وثخينة وملظلظة وقفاها من ورا..ما رأيكم؟..لنطلق عليها عصماء..على بركة الله قصيدتنا عصماء..
لا..لا.. نسينا أمرا ثالثا..قبل ذبح القصيدة كان يجب علينا أن نعاين تقاطيعها ولنتأمل قسماتها ونمر ونحسّس علي جسدها بروية وعلى ثغرها نطبع قبلات الوداع ..ولنرى معا مدى إبداعية الشاعر في نظم قصيدته ونسج بنائها قبل تمزيعها..
هلا عاينتموها معي مرة أخرى؟..هل الرابط معكم...( ضع الرابط أخي )....................
ما رأيكم يا كرام؟..
هل ننقدها بالطريقة التقليدية؟..أم بطريقة الطرح الإبيستمولوجي الحداثوي؟..
أم ندخلها مدرسة العدسة التفكيكية المقعرة لنعيد درسها..
أظن المدرسة التفكيكية المحدبة أكثر ملائمة ؟..لا لا.. لننقضها بتلقائية وعفوية فهذا أنسب لنا ..
فهيا معا ................
أترون معي ..
أن جو القصيدة العام مزعبر كرياح الخماسين مزغب كفرخ صيص؟..ألا ترون معي أنها تتعلبط في بحور الشعر صعب الإمساك بها؟..
أم أن نظارتي بها غبش والعياذ بالله؟..
ألا ترون معي أن القصيدة من مقاس أكس أكس لارج يا جماعة..نعم هي أكس أكس لارج بلا ريب سواء أخذنا المقاس بالسنتيمترات العربية أوبالأنشات الإفرنجية..نعم بكل المقاييس هي أكس أكس لارج..ليش؟..لكونها عميقة الدلالة المجازية..ولن أمانع يا سادة يا كرام ألبته لو أختلفتم معي وصفتموها بثري فور أكس لارج مجاملة..أو واحدة أكس نكاية..الحمد لله..
القصيدة كما نرى حتى الآن خالية تماما من الغموض والإسفاف وتتزين بثوب رائع وشبه شفاف..الحمد لله..العاطفة في القصيدة حارة و قوية حتى أنني لأتخيل من قوة العاطفة البادية على محيا القصيدة أن لسانها يخرج من ثغرها ليقبل زوار الغرفة الصوتية فردا فردا و..لا أدري حقيقة هل تُمثّل علينا شعوريا أم هذى طبيعته العاطفية..الحمد لله..القصيدة خالية بالمرة من الكسور العرضية..الرأس سليمة والشَعر مسترسل والعضد متين وزلموكة آخر القصيدة واضحة للعيان مقلوظة آخر تمام..واللي ما يشتري يتفرج ويعاين مافيش كلام..وسبحان الله..القوافي تسير كقوارب في رمال الصحراء في نظام بديع وخلاق وكأنها قافلة تسير الهوينى من تونس حتى تتوان أو كسيارة نقل الموتى تسير في طرقات العراق لنقل الشهداء ..سبحان الله..بالرغم من أن بعض المفردات لم أفهمها جيدا وبعض الصور الشعرية لم أستوعبها بالمُرّة..لكن مش مهم ..الحمد لله.. مقلوظة مقلوظة القصيدة وآخر تمام ..والآن هيا معا نسلك دروب القصيدة المهجورة ولا نكتفي بالظاهر منها..نعم وألف نعم فبطن القصيدة مرآة عاكسة لبطن شاعرنا الهمام..وطبعا سيداتي وسادتي لا يجب أن أنوه بين فينة وأخرى أن القصيدة على مذبح النقد وليس بمخدع الطبطبة على أكتافها وترضية خاطر الشاعر والسلام..نعم وألف نعم..نحن هنا بالمركز الصوتي لنتعلم ونتشارك ونفهم ونحلل القصيد لنبحث عن نواتها الرمزية المخفية الشبيهة ببرامج إيران الذرية ..................
والآن دعونا أيضا أن...
لا نلبس القصيدة قراءة ضيقة فتظهر مجسمة الفقرات والعياذ بالله من العِري والعرآه..لأن الأفضل والأجدى لنا بصفتنا أدباء ومبدعين بملتقى ( الــ....) أن نلبس القصيدة عبادة فضفاضة ونضع لها الخمار وإلا شمّعها ( الــ....) بالشمع الأحمر ووزّ علينا مشرف لنقل القصيدة إلى المقبرة بلا عزاء..وليكن لكل منا قراءة مستفيضة محملة بخيالات خصبة( من خلف العباءة والخمار) وحتما ستظهر لنا القصيدة أكثر جمالا وبهاء..وليسرح كل منا بخياله وهو يعوم داخل بحور القصيدة..ولا يجب مطلقا أن يغيب عن البال البديهية التي تقول أنه لو اتفقنا جميعا على ماهية الجمال ما تزوجت امرأة على وجه الأرض ولبارات كل النساء وما أبدع شاعر على البسيطة ولا نام قارئ تحت اللحاف ولا وضع زوار الغرف الصوتية اللواقط على الرؤوس..ولتسيروا معي بين جنبات القصيدة وتحت الفقرات..
هل ترون معي شيئا عجيبا ؟..هل ترون ما أرى..يا للهول!..ويا للهول..
القصيدة مثمرة وقطوفها دانية فيما بين السجع والطباق والاستعارة والجناس على كل الأشكال..
أرجوكم الهدوء سيداتي سادتي.. و
تأملوا جيدا مرة أخري هل ترون ما أري بحق السماء؟..سبحان الله يا جماعة.. الشاعر بلحمه وشحمه داخل القصيدة وهذا ولعمري هو قمة الإبداع أن لا يكتفي الشاعر بالتماهي مع قصيدته بل يعيش فيها ولا يخرج منها أبدا إلا يوم الحساب..سبحان الله.. الشاعر يحضن قصيدته وكأنها موزّة بجد..!..أرجوكم..تأملوا الشاعر جيدا وهو يرحب بنا ويلوّح لنا بابتسامة مليحة..الله عليك من شاعر مرحاب مضياف باسم الثغر عريض الضحكات ..أذن هيا نرتاح بعد المسير على بساط الريح مع شاعرنا لنتحدث معه ونشد على يديه بألا يطير من الغرفة مرغما أو بكبسة زر والسلام ..أهلا ومرحى وهلا وغلا بشاعرنا العزيز(.....) ما هذا الإبداع أستاذنا الشاعر وما تلك الحلّة الإبداعية التي ترتدي؟..
أنظروا سيداتي سادتي لحلة الإبداع على جسد الشاعر فهيا ننزع حلة الإبداع لنرى الشاعر بلا حلة ولنقف معا على روح الشاعر وأحاسيسه الداخلية..ولنرى.. كيف تماهت أحاسيس شاعرنا مع أبيات القصيدة العصماء..فـ الأبيات موزونة على سنجه عشرة ورمانة القبان موجودة في سنتر القصيدة..الله..وبالمناسبة سنجه عشرة يا سادة يا كرام هي وزنة معيارية طبقا للمواصفات القياسية للشعر العربي ..أذن.. الأبيات موزونة بميزان حساس وهذا ليش ؟ لأن شاعرنا حشاش وحساسا جدا تأملوا يا سادة قمة الإبداع..نعم الإبداع هو الإتيان بصور شعرية جديدة لم يصل لنا أنس ولا جان..ولا شك أن شاعرنا أبدع إبداعا فوق الإبداع..وتماهى كالبلح الأمهات ........
وأخيرا..ولاشك يا جماعة..والصدق يُقال
عند نهاية المطاف:
القصيدة على بعضها تتآكل أكل ..ولولا ضيق الوقت وهموم الحال لكنت عيطت على أطراف القصيدة..
من روعة شاعرنا الفحل الذي أغتصب مفردات لغتنا العربية وسرقنا معه في المتاهات والإسقاطات...
يلا بقه ..منه لله..سماح.. بس النوبة سماح..وبالمرة القادمة بدون مقاطعة
سنذبح القصيدة إن شاء الله
وبس خلاص.
28/12/2010
عزيزي القارئ
غيّر وبدّل بالنصّ ما تشاء تبعا لمقتضى الحال
وأدخل أجدع غرفة صوتية وقل قراءتك ستجد التصفيق حتى الأبواب..
وأبقى افتكرني بـــ دعاء....
مع تحيات بتزاها ها
[/frame]
قراءة مجهزة للغرف الصوتية خصيصا؟!
محمد سليم:

قراءة ساخرة في قصيدة (....حط أي قصيدة............)
للشاعر المبدع (....ضع اسم الشاعر.............)
سيداتي سادتي ..المستمعين والمستمعات..الزوار والاعضاء..

نحن الآن بحضرة القصيدة..الماثلة أمامكم بقدها وقديدها..طبعاً لنا الشرف الذي ما بعده شرف
أن نكون بمقابلة صوتية مع حضرة القصيدة وجها لوجه بالمركز الصوتي..أرجوك( أخي....)أمسح التكست لو تكرمت علينا..أرجوك (أخي.....) لو سمحت..أن تضع اللاقط على رأس القصيدة لنكون معها بحوارية صادقة وصريحة على الهواء..شكرا (أخي ...)..ولنعود..إلى القراءة..كنت أحادثكم أن لنا الشرف أن نتحاور مع القصيدة حوار الشجعان الصناديد الأدباء المبدعين..وأيضا لنا الشرف ان يكون معنا مبدع القصيدة الزميل الشاعر (......) كي نستأذنه في تشريح القصيدة وتمزيقها كل ممزق..هل تسمح لنا سيدي؟..أرجوك أعطني تصريحا مكتوبا على التكست..شكرا لك.. والله يعطينا العافية..ويعطيك جميل الصبر والسلوان..نعود إلى القراءة مرة أخرى..
أنصكم يا سادة يا كرام كما أنصح نفسي بأن لا تأخذكم بالقصيدة رأفة ولا شفقة..ولا رحمة..فالقصيدة تحت أيدينا..والشاعر
بذات نفسه الشاعرة منحنا إياها بطيب خاطر وقلب سليم وبتصريح دفن مكتوب على التكست منذ قليل..
وإنا لله وإنا له لراجعون..
أعطوني سكين النقد الحاد وساطور التشريح المشرشر..
هيا..
أمسك يا جدع..حلال الله أكبر..لا لا.. نسينا أمرا بغاية الخطورة ؟!..
يجب علينا أن نسمي القصيدة وإلا..سنشرّحها وندفنها مع البدون بلا هوية وهذا أمر معيب ولا يصح بغرفتنا الصوتية الموقرة..ولــ
نسأل أنفسنا بصدق:هل القصيد قصيدة عيطبول؟..لا أظن أنها هيفاء..هل هي سرعوفة؟..ربما ..ليش ؟..لأن ظهرها كبطنها..ربما هي عبلة ؟..نعم هي عبلة بالطبع لأنها ثمينة وثخينة وملظلظة وقفاها من ورا..ما رأيكم؟..لنطلق عليها عصماء..على بركة الله قصيدتنا عصماء..
لا..لا.. نسينا أمرا ثالثا..قبل ذبح القصيدة كان يجب علينا أن نعاين تقاطيعها ولنتأمل قسماتها ونمر ونحسّس علي جسدها بروية وعلى ثغرها نطبع قبلات الوداع ..ولنرى معا مدى إبداعية الشاعر في نظم قصيدته ونسج بنائها قبل تمزيعها..
هلا عاينتموها معي مرة أخرى؟..هل الرابط معكم...( ضع الرابط أخي )....................
ما رأيكم يا كرام؟..

هل ننقدها بالطريقة التقليدية؟..أم بطريقة الطرح الإبيستمولوجي الحداثوي؟..
أم ندخلها مدرسة العدسة التفكيكية المقعرة لنعيد درسها..
أظن المدرسة التفكيكية المحدبة أكثر ملائمة ؟..لا لا.. لننقضها بتلقائية وعفوية فهذا أنسب لنا ..
فهيا معا ................
أترون معي ..

أن جو القصيدة العام مزعبر كرياح الخماسين مزغب كفرخ صيص؟..ألا ترون معي أنها تتعلبط في بحور الشعر صعب الإمساك بها؟..
أم أن نظارتي بها غبش والعياذ بالله؟..
ألا ترون معي أن القصيدة من مقاس أكس أكس لارج يا جماعة..نعم هي أكس أكس لارج بلا ريب سواء أخذنا المقاس بالسنتيمترات العربية أوبالأنشات الإفرنجية..نعم بكل المقاييس هي أكس أكس لارج..ليش؟..لكونها عميقة الدلالة المجازية..ولن أمانع يا سادة يا كرام ألبته لو أختلفتم معي وصفتموها بثري فور أكس لارج مجاملة..أو واحدة أكس نكاية..الحمد لله..
القصيدة كما نرى حتى الآن خالية تماما من الغموض والإسفاف وتتزين بثوب رائع وشبه شفاف..الحمد لله..العاطفة في القصيدة حارة و قوية حتى أنني لأتخيل من قوة العاطفة البادية على محيا القصيدة أن لسانها يخرج من ثغرها ليقبل زوار الغرفة الصوتية فردا فردا و..لا أدري حقيقة هل تُمثّل علينا شعوريا أم هذى طبيعته العاطفية..الحمد لله..القصيدة خالية بالمرة من الكسور العرضية..الرأس سليمة والشَعر مسترسل والعضد متين وزلموكة آخر القصيدة واضحة للعيان مقلوظة آخر تمام..واللي ما يشتري يتفرج ويعاين مافيش كلام..وسبحان الله..القوافي تسير كقوارب في رمال الصحراء في نظام بديع وخلاق وكأنها قافلة تسير الهوينى من تونس حتى تتوان أو كسيارة نقل الموتى تسير في طرقات العراق لنقل الشهداء ..سبحان الله..بالرغم من أن بعض المفردات لم أفهمها جيدا وبعض الصور الشعرية لم أستوعبها بالمُرّة..لكن مش مهم ..الحمد لله.. مقلوظة مقلوظة القصيدة وآخر تمام ..والآن هيا معا نسلك دروب القصيدة المهجورة ولا نكتفي بالظاهر منها..نعم وألف نعم فبطن القصيدة مرآة عاكسة لبطن شاعرنا الهمام..وطبعا سيداتي وسادتي لا يجب أن أنوه بين فينة وأخرى أن القصيدة على مذبح النقد وليس بمخدع الطبطبة على أكتافها وترضية خاطر الشاعر والسلام..نعم وألف نعم..نحن هنا بالمركز الصوتي لنتعلم ونتشارك ونفهم ونحلل القصيد لنبحث عن نواتها الرمزية المخفية الشبيهة ببرامج إيران الذرية ..................
والآن دعونا أيضا أن...

لا نلبس القصيدة قراءة ضيقة فتظهر مجسمة الفقرات والعياذ بالله من العِري والعرآه..لأن الأفضل والأجدى لنا بصفتنا أدباء ومبدعين بملتقى ( الــ....) أن نلبس القصيدة عبادة فضفاضة ونضع لها الخمار وإلا شمّعها ( الــ....) بالشمع الأحمر ووزّ علينا مشرف لنقل القصيدة إلى المقبرة بلا عزاء..وليكن لكل منا قراءة مستفيضة محملة بخيالات خصبة( من خلف العباءة والخمار) وحتما ستظهر لنا القصيدة أكثر جمالا وبهاء..وليسرح كل منا بخياله وهو يعوم داخل بحور القصيدة..ولا يجب مطلقا أن يغيب عن البال البديهية التي تقول أنه لو اتفقنا جميعا على ماهية الجمال ما تزوجت امرأة على وجه الأرض ولبارات كل النساء وما أبدع شاعر على البسيطة ولا نام قارئ تحت اللحاف ولا وضع زوار الغرف الصوتية اللواقط على الرؤوس..ولتسيروا معي بين جنبات القصيدة وتحت الفقرات..
هل ترون معي شيئا عجيبا ؟..هل ترون ما أرى..يا للهول!..ويا للهول..
القصيدة مثمرة وقطوفها دانية فيما بين السجع والطباق والاستعارة والجناس على كل الأشكال..
أرجوكم الهدوء سيداتي سادتي.. و
تأملوا جيدا مرة أخري هل ترون ما أري بحق السماء؟..سبحان الله يا جماعة.. الشاعر بلحمه وشحمه داخل القصيدة وهذا ولعمري هو قمة الإبداع أن لا يكتفي الشاعر بالتماهي مع قصيدته بل يعيش فيها ولا يخرج منها أبدا إلا يوم الحساب..سبحان الله.. الشاعر يحضن قصيدته وكأنها موزّة بجد..!..أرجوكم..تأملوا الشاعر جيدا وهو يرحب بنا ويلوّح لنا بابتسامة مليحة..الله عليك من شاعر مرحاب مضياف باسم الثغر عريض الضحكات ..أذن هيا نرتاح بعد المسير على بساط الريح مع شاعرنا لنتحدث معه ونشد على يديه بألا يطير من الغرفة مرغما أو بكبسة زر والسلام ..أهلا ومرحى وهلا وغلا بشاعرنا العزيز(.....) ما هذا الإبداع أستاذنا الشاعر وما تلك الحلّة الإبداعية التي ترتدي؟..
أنظروا سيداتي سادتي لحلة الإبداع على جسد الشاعر فهيا ننزع حلة الإبداع لنرى الشاعر بلا حلة ولنقف معا على روح الشاعر وأحاسيسه الداخلية..ولنرى.. كيف تماهت أحاسيس شاعرنا مع أبيات القصيدة العصماء..فـ الأبيات موزونة على سنجه عشرة ورمانة القبان موجودة في سنتر القصيدة..الله..وبالمناسبة سنجه عشرة يا سادة يا كرام هي وزنة معيارية طبقا للمواصفات القياسية للشعر العربي ..أذن.. الأبيات موزونة بميزان حساس وهذا ليش ؟ لأن شاعرنا حشاش وحساسا جدا تأملوا يا سادة قمة الإبداع..نعم الإبداع هو الإتيان بصور شعرية جديدة لم يصل لنا أنس ولا جان..ولا شك أن شاعرنا أبدع إبداعا فوق الإبداع..وتماهى كالبلح الأمهات ........
وأخيرا..ولاشك يا جماعة..والصدق يُقال
عند نهاية المطاف:
القصيدة على بعضها تتآكل أكل ..ولولا ضيق الوقت وهموم الحال لكنت عيطت على أطراف القصيدة..
من روعة شاعرنا الفحل الذي أغتصب مفردات لغتنا العربية وسرقنا معه في المتاهات والإسقاطات...
يلا بقه ..منه لله..سماح.. بس النوبة سماح..وبالمرة القادمة بدون مقاطعة
سنذبح القصيدة إن شاء الله
وبس خلاص.
28/12/2010
عزيزي القارئ

غيّر وبدّل بالنصّ ما تشاء تبعا لمقتضى الحال
وأدخل أجدع غرفة صوتية وقل قراءتك ستجد التصفيق حتى الأبواب..
وأبقى افتكرني بـــ دعاء....
مع تحيات بتزاها ها
[/frame]
تعليق