آه لو كنّا أوفياء !..بقلم " بنت الشهباء "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    آه لو كنّا أوفياء !..بقلم " بنت الشهباء "

    آه لو كنّا أوفياء !...بقلم " بنت الشهباء "

    برَق غَيْم يُصافح الجوزاءَ؛ ليدغدغَ بِلمحة مُزْنَ الغيثِ صفحة القلْب بعدَما ضاقتِ الدنيا عليه، ولم يعُدْ كما كان مِن قبل يستضيء بحُلَّة القِيَم ومكارمِ الأخلاق.
    صوت خفيٌّ عذْبٌ أسمعه يهمس بمودَّة وإخاء:
    انهضْ أيُّها المسلِم الإنسان.
    لا تَرْكَنْ لحطام الدنيا وشهواتها، وادفعْ عنكَ الغرورَ والكبر، وابتغِ العُلا والرِّفْعة في صُحبة الإخوان، وادْعُ ربَّكَ ألاَّ تنطفئ من قلبكِ شُعْلةُ المحبَّة والأُخوَّة في الله؛ لعلَّ الله يرفعكَ وتكون برفقة مَن يُظلُّهم بظلِّ عرش الرحيم الرحمن.
    عن أبي هُريرةَ - رضي الله عنه - عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قَالَ:
    ((سَبعةٌ يُظلُّهم الله في ظِلِّه يومَ لا ظِلَّ إلا ظلُّه: الإمام العدل، ورجل نشأ بعِبادة الله، ورجل قلْبُه معلَّق في المساجد، ورجلان تحابَّا في الله اجتمعَا عليه وتفرَّقَا عليه، ورجلٌ طلبتْه امرأةٌ ذات منصِبٌ وجمال، فقال: إني أخاف اللهَ، ورجل تصدَّق بصَدقة، فأخْفاها لا تَعلم يمينه ما يُنفِق بشِماله، ورجلٌ ذَكَر الله خاليًا، ففاضتْ عيناه))؛
    رواه البُخارِىُّ في الصَّحِيح.

    واعلم أنَّ الوفيَّ:
    مَن يفرَح لفرَح أخيه، ويتألَّم لألمِه، ويحفظه في غَيْبتِه، ويعفو عن زلَّاته، ويسعد لنجاحِه وتفوُّقه، ويقِف سدًّا منيعًا دِفاعًا عنه، ويحرِص لدوام وشائج الألفة والمحبَّة معه، ويعمل بما جاءَ في وصيَّة سُنَّة الحبيب العدنان.
    وفي الحديث الصحيح: أنَّ رَسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قَالَ:
    ((المسلمُ أخو المسلِم، لا يَظلمه، ولا يُسلِمه، ومَن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلِم كُرْبة، فرَّج الله عنه كُرْبةً من كُربات يوم القيامة، ومَن ستَر مسلمًا، سترَه الله يومَ القِيامة)).

    الوفاء يا أخي الإنسان هو:
    • التسامُح والعفو والإحسان، والتجاوز عن هفواتِ وعثرات الأهل والصحْب والخِلاَّن؛ وبمِثل هذه الأخلاقِ الرفيعة الوضيئة ازدانتْ رسالةُ نبيِّنا – محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - الهادي الأمين.

    ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾

    [آل عمران: 159].

    • الوفاء هو الإيثارُ، وتبادل الحبِّ والاحترام، والمؤاخاة العظيمة، والمساواة بيْن الأنساب والأجناس التي جمعتِ الفِئة المؤمِنة الصادقة الوفيَّة على موائدِ الحبِّ والخير مِن المهاجرين والأنصار؛ ليعلوَ الحقُّ، ويُمحَى الضلال مُعلِنًا في مشارق الأرْض ومغاربها ميلادَ أعظم وأكْبر نصرٍ لدعوةِ خير الأنبياء والمرسَلين؛
    ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾
    [الحشر: 8 - 9].

    • الوفاء أن تتزيَّن بمعالي الأخلاق، وتترفَّع عن فضولِ الكلام وسوء المنطق، وتتجمَّل بالتواضُع واللين والرِّفْق، وترْك المراء والجدال، وإنْ كنت على الحقِّ لتفوزَ يوم الدِّين بقُرْب ورِضا الحبيب نبيِّنا وربِّ الخَلْق.
    عن جابرِ بن عبدالله - رضي الله عنهما - أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال:
    ((إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربكم مجلسًا يوم القيامة أحاسنَكم أخلاقًا، وإنَّ أبغضكم إليَّ وأبعدَكم منِّي مجلسًا يوم القيامة الثرثارون، والمتشدِّقون، والمتفيقهون))، قالوا: يا رسولَ الله، قد علمنا "الثرثارون والمتشدِّقون"، فما المتفيقهون؟ قال: ((المتكبِّرون))؛
    رواه الترمذي.

    • الوفاء ألاَّ ننسى مَن علَّمونا، ونذكُر دائمًا أفضالهم علينا، ونُجلُّهم ونحترمهم ونكرمهم، ونبادر بالسؤالِ عنهم، ولا ننكر صنائعَ معروفهم.
    روى الترمذيُّ وصحَّحه عن أبي هُريرة - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال:
    ((مَن لا يشكُر الناسَ لا يشكُر الله)).

    • الوفاء أنْ نَزِن كلمتنا بميزانِ الأدب والأخلاق، ونحفظها ونَصونها ونَرْعاها، ونَعْلم حقَّ اليقين عظمةَ أمانتها، وقُدسية حُرْمتها وشرَفَ سُمْعتها، وأن نُمسِك ألسنتنا عن الغِيبة والنميمة والبُهْتان، ونتَّقي الله في ألسنتِنا، وأن يكونَ حاضرًا أمامَنا ما أنزل الله في كتابه العزيز:

    ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾

    [ق: 18].

    فهل وصلتْ رسالتي إلى مسامعِ قلبِكَ أخي المسلِم الإنسان؟

    بقلم : أمينة أحمد خشفة
    بنت الشهباء

    أمينة أحمد خشفة
  • محمد عبدالله محمد
    أديب وكاتب
    • 02-04-2009
    • 756

    #2
    رسالتك من الخير وإلى الخير ...... لما فيها من فكر عميق وتلُمس للحقيقة واستشراف للمثل العليا التي وإن أصابت قلوبنا لسلخنا الصبح من جسد الظلام .
    الوفاء يحتاج لتصحيح اتجاهات القلب وضمان تجرده من الأهواء كبيرها وصغيرها وملاطمة أمواج النسيان .
    وأهم عناصر الوفاء هي القدرة على ملاطمة أمواج النسيان والله إن تذكر المسلم فضل الإسلام عليه لبلغ المقام المحمود
    لكننا نسينا أو ربما مع محارق الحياة تناسينا , مشكلتنا تكمن في ضعف الذاكرة وضعف العزيمة وهما أشد أعداء للوفاء
    الأخت الكريمة الأديبة الأمينة بنت الشهباء
    إن أردنا تقوية الذكرة والعزيمة علينا والعودة إلى تعاليم السماء
    راقية رسالتك وعظيمة اشكرك عليها جزيل الشكر والتقدير
    [gdwl]زوجت قلمي لبنت من بنات أفكاري
    أنجبا كلمات تشــابهني وتحــــاكينـي[/gdwl]

    تعليق

    • نجيةيوسف
      أديب وكاتب
      • 27-10-2008
      • 2682

      #3

      [align=center]
      وصلت أيتها الغالية

      وصلت أيتها الأمينة المؤتمنة ،

      وصلت يا سيدة الخير ولسانه ، ولكن هل نصل نحن إليها ؟؟

      قد تصل إلى صيوان الأذن ، وقد تسمعها كل آذان الأرض ، قد تراها كل العيون ولكن هل نُبصر؟؟؟ أو هل نعرف لها معنى الإنصات أو هل نعي ما تقول ؟؟

      جزاك الله عنا كل خير وحباك من نعمة شرف القول والفعل ولا حرمنا فضلك .

      تحياتي وخالص ودي وتقديري .

      دومي بخير أبدا

      [/align]


      sigpic


      كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

      تعليق

      • نجيةيوسف
        أديب وكاتب
        • 27-10-2008
        • 2682

        #4

        [align=center]
        سأمضي بها إلى حيث تستحق مع كل ودي وتقديري ، وليتني أملك غير ذلك .
        [/align]


        sigpic


        كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله محمد مشاهدة المشاركة
          رسالتك من الخير وإلى الخير ...... لما فيها من فكر عميق وتلُمس للحقيقة واستشراف للمثل العليا التي وإن أصابت قلوبنا لسلخنا الصبح من جسد الظلام .
          الوفاء يحتاج لتصحيح اتجاهات القلب وضمان تجرده من الأهواء كبيرها وصغيرها وملاطمة أمواج النسيان .
          وأهم عناصر الوفاء هي القدرة على ملاطمة أمواج النسيان والله إن تذكر المسلم فضل الإسلام عليه لبلغ المقام المحمود
          لكننا نسينا أو ربما مع محارق الحياة تناسينا , مشكلتنا تكمن في ضعف الذاكرة وضعف العزيمة وهما أشد أعداء للوفاء
          الأخت الكريمة الأديبة الأمينة بنت الشهباء
          إن أردنا تقوية الذكرة والعزيمة علينا والعودة إلى تعاليم السماء
          راقية رسالتك وعظيمة اشكرك عليها جزيل الشكر والتقدير
          صدقت أيها الأخ الطيب محمد
          فوالله الوفاء في زماننا هذا يحتاج إلى تصحيح اتجاهات القلب إلى الأصل الذي فطره الله عليه ....
          إلى تجرده من الأنانية والحقد والبغضاء ...
          إلى تجرده من الكبرياء والغرور والنفاق والمراء ...
          ولكن كيف له أن يصل إلى هذه المنزلة العالية السامقة ؟؟...
          والله لا يمكن أن يصل إليها إلا إذا ما حاول أن يصلح ما اعتراه من شوائب ... ويعلم يقينا أنه لا صلاح ولا طمأنينة ولا سلام إلا إذا ما عاد إلى الفطرة السليمة التي فطره الله عليها ...
          حينها يستطيع أن يصعد سلّم العطاء والوفاء حتى ولو كانت الجراحات النازفة من كل جانب تحيط به ....
          ونرجو من الله أن نكون أهلا للوفاء والعطاء ....

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • أحمد أبوزيد
            أديب وكاتب
            • 23-02-2010
            • 1617

            #6
            الأستاذة بنت الشهباء

            أسجل حضورى و سأكون معكم بعد العودة من السفر إن شاء الله .


            تحياتى و تقديرى
            أحمد أبوزيد
            التعديل الأخير تم بواسطة أحمد أبوزيد; الساعة 02-01-2011, 22:30.

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
              [align=center]
              وصلت أيتها الغالية

              وصلت أيتها الأمينة المؤتمنة ،

              وصلت يا سيدة الخير ولسانه ، ولكن هل نصل نحن إليها ؟؟

              قد تصل إلى صيوان الأذن ، وقد تسمعها كل آذان الأرض ، قد تراها كل العيون ولكن هل نُبصر؟؟؟ أو هل نعرف لها معنى الإنصات أو هل نعي ما تقول ؟؟

              جزاك الله عنا كل خير وحباك من نعمة شرف القول والفعل ولا حرمنا فضلك .

              تحياتي وخالص ودي وتقديري .

              دومي بخير أبدا

              [/align]
              الغالية أختي المحبة في الله نجية
              رسالتي هذه يا نجية لم تكن تهدف إلا أن أقرأها أنا أولا ، وأنت ، وهو ، وهي .... لنخرج بأنفسنا إلى عالم الرضا والطمأنينة والسكينة حينما نسعى معا إلى تزكيتها وتطهيرها من الأحقاد والضغائن ، والأنانية والغرور والكبر ووو....... ونحاول أن نعود بها إلى أصلها .. إلى الفطرة التي فطرها الله عليها ..
              وأعرف يا نجية بأن هناك قد يأتي ويقول :
              أنت يا بنت الشهباء تتحدثين عن القيم والمثاليات وكأنك غريبة عن عالمك الذي لم يعد يعترف ولا يؤمن بها ...
              فزمن الوفاء يا أمينة قد مضى زمنه ...
              أين أنت الآن من الأخوة والمحبة في الله ؟..
              أين أنت من الإيثار والعطاء ؟..
              أين أنت وكل ما حولك يسير وفق أهواءه ومنافعه الشخصية ؟...
              هي أسئلة كبيرة يا نجية نواجهها اليوم أليس كذلك ، أم أمينة تكتب لأنها تريد أن تكتب ، أو كما يقال – صفّ كلام - ؟؟....
              اعذريني يا نجية
              والله ما ينبغي علينا ، وما نحتاجه أن ننظر إلى أنفسنا بالمرآة كما يجب ، ونحاول أن نسألها : هل أنت راضية عن شخصك ، وهل الطمأنينة تعيش داخلك ، وهل قلبك سليم من كل الشوائب وووو؟؟....
              ولو أننا استطعنا أن نصل إلى تزكية أنفسنا وتطهيرها كما أمرنا الله ربنا حينها سنملك مفاتيح الوفاء داخلنا حتى ولو العالم كله وقف ضدنا ..
              وندعو الله أن نكون ممن يملك مفاتيح الأمانة والوفاء
              ودمت بألف خير يا نجية أختي



              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
                الأستاذة بنت الشهباء

                أسجل حضورى و سأكون معكم بعد العودة من السفر إن شاء الله .


                تحياتى و تقديرى
                أحمد أبوزيد
                وأنتظر حضورك يا أخي أحمد بعد العودة من السفر سالما غانما لنكمل معا وهنا
                ما يجب أن يملكه الإداري الناجح ليكون العمل ناجحا ومنظما وفق معايير القيم والأخلاق التي هي جزء لا يتجزأ من عقيدتنا ....
                تحية منتظرة

                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  الورعة التقية
                  بنت الشهباء
                  كيف أصل لمرفأ وصلت له
                  مخطئة أنا
                  عاصية
                  جاهلة
                  جاحدة
                  لكني أملك من الحب للناس ما لايتخيله بشر
                  أحب الخير
                  أحب العطاء
                  أحب أن أصل صلة الرحم وذوي القربى
                  والجار والمسكين
                  وابن السبيل
                  أحب أن أبذخ محبة لا طمعا بالسمعة
                  ويشهد الله علي
                  لكني أراني بعيدة مازلت عنك
                  فكيف السبيل أن أصل لما وصلت غليه
                  كيف السبيل أن أتوضح أني قد وصلت وأنا تأكلني الظنون أني مازلت بعيدة
                  ليتك تأخذيني
                  ليتك تنيرين الدرب لي
                  وليتني أكون مثلك شمعة تنير طريق الآخرين
                  ودي ومحبتي لك
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • روان محمد يوسف
                    عضو الملتقى
                    • 10-06-2009
                    • 427

                    #10
                    [align=center]
                    غاليتي الغالية
                    بنت الشهباء
                    ما أجمل ما سطرت من كلمات

                    والأجمل أنها أول ما صافحت عيني حين عدت للملتقى

                    أشهد الله أنني أحبك فيه أيتها الأخت الرائعة



                    [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة روان محمد يوسف; الساعة 04-01-2011, 13:22.
                    [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                    [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      #11
                      زميلتي الغالية : الأستاذة بنت الشهباء...
                      الحروف بين يديك تتحوّل إلى جواهر تضيء الرّوح ..
                      لأنها تعبّر عمّا تحملينه من مبادئ قويمةٍ ، وخلقٍ رفيعٍ...
                      بارك الله لك...وفيك ..
                      وأسعدنا دائماً بكنوز قلبك ...
                      ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ..

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      • بنت الشهباء
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 6341

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                        الورعة التقية
                        بنت الشهباء
                        كيف أصل لمرفأ وصلت له
                        مخطئة أنا
                        عاصية
                        جاهلة
                        جاحدة
                        لكني أملك من الحب للناس ما لايتخيله بشر
                        أحب الخير
                        أحب العطاء
                        أحب أن أصل صلة الرحم وذوي القربى
                        والجار والمسكين
                        وابن السبيل
                        أحب أن أبذخ محبة لا طمعا بالسمعة
                        ويشهد الله علي
                        لكني أراني بعيدة مازلت عنك
                        فكيف السبيل أن أصل لما وصلت غليه
                        كيف السبيل أن أتوضح أني قد وصلت وأنا تأكلني الظنون أني مازلت بعيدة
                        ليتك تأخذيني
                        ليتك تنيرين الدرب لي
                        وليتني أكون مثلك شمعة تنير طريق الآخرين
                        ودي ومحبتي لك
                        لا يا عائدة غاليتي ...
                        كلنا هنا نريد أن نصل ونرتقي إلى سلّم أهل العطاء والحبّ والوفاء ...
                        فالرسالة هذه يا أختي عائدة – كما قلت من قبل – لم تكن للآخرين بقدر ما هي للأنا القابعة في نفسي ....
                        الأنا التي أبعدتنا عن الإيثار ، والعطاء ، والحب ، والوفاء ....
                        نحن هنا يا عائدة كلنا بحاجة إلى النظر في أنفسنا كما يجب لعلّنا نخرج من عالم الأنانية إلى عالم الحب والطهر والصفاء ...
                        ولكن كيف يا عائدة ؟؟...
                        سؤال لا نستطيع الإجابة عنه إلا إذا ما حاولنا أن نصلح داخلنا ، وننزع الأحقاد والضغائن من صدورنا ، ونحيا عالم الأمان والسلام مع أنفسنا ...
                        أليس كذلك يا أختي المحبة في الله عائدة ؟...

                        أمينة أحمد خشفة

                        تعليق

                        • بنت الشهباء
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 6341

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
                          [align=center]
                          غاليتي الغالية
                          بنت الشهباء
                          ما أجمل ما سطرت من كلمات

                          والأجمل أنها أول ما صافحت عيني حين عدت للملتقى

                          أشهد الله أنني أحبك فيه أيتها الأخت الرائعة



                          [/align]
                          وما أجمل ما قرأت هنا يا حبيبتي الغالية روان !!...
                          فوالله إنني لسعيدة جدًا بعودتك الميمونة المباركة إلى الملتقى ، ولي فخر وشرف أيتها الأديبة المبدعة أن عينيك أول ما صافحت وعانقت رسالتي ..
                          فأين نحن الآن ياروان غاليتي من الوفاء هذا الخلق الجميل ، والكنز الثمين الذي نشأ عليه جيل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدرسة المحمدية ؟..

                          أمينة أحمد خشفة

                          تعليق

                          • روان محمد يوسف
                            عضو الملتقى
                            • 10-06-2009
                            • 427

                            #14


                            اختي الغالية

                            بنت الشهباء


                            هذه الأخلاق وسيماء والوفاء بين الاخوان

                            بات أندر من الندرة في زمن مادي تتخله المصالح الذاتية

                            ولكن يا أختي

                            لن نعدم وجود مثل هذه العاطفة الحقيقية

                            فالخير لا يموت أبدا.. كما أن الشر لا يموت

                            وإذا كنا نؤمن بأحد اتجاهين.. فمن الغفلة ألا نرى الاتجاه المعاكس

                            لذا كوني دوما متفائلة بوجود مثل هذه الصحبة ومثل هذا الوفاء

                            وكنتِ وما زلتِ تدفعينني إلى التفاؤل والابتسامة

                            لك مودتي


                            التعديل الأخير تم بواسطة روان محمد يوسف; الساعة 06-01-2011, 13:57.
                            [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                            [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                            تعليق

                            • بنت الشهباء
                              أديب وكاتب
                              • 16-05-2007
                              • 6341

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                              زميلتي الغالية : الأستاذة بنت الشهباء...
                              الحروف بين يديك تتحوّل إلى جواهر تضيء الرّوح ..
                              لأنها تعبّر عمّا تحملينه من مبادئ قويمةٍ ، وخلقٍ رفيعٍ...
                              بارك الله لك...وفيك ..
                              وأسعدنا دائماً بكنوز قلبك ...
                              ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ..
                              وما أحوجنا يا أختي الغالية إيمان أن نسخّر أقلامنا لإحياء الفضائل والقيم التي نشأ عليها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لنتعلّم منهم الاستقامة والوفاء ، والإيثار والإخلاص ، والتكافل والتواصل الاجتماعي الأخوي المحب الذي به انتشرت دولة الإسلام ليتحقق العدل والمساواة بين بني البشر ....
                              أشكركِ يا إيمان على تعليقكِ الطيب المبارك بحق أختكِ الفقيرة إلى الله بنت الشهباء ، وأسأل الله أن أكون أهلًا لهذا الإطراء الذي أسعدني وأكرمني ..
                              ودمت بألف خير

                              أمينة أحمد خشفة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X