"سقوط"قصة قصيرة جدآ

**حياة سرور** · 21-02-2008, 11:50

[align=center]يالها من مسكينة فويلها أنها أنثى الرداء الأحمر تتربص لها أعين الذئاب ... ويلها لأنها أرادت أن تمارس طقوس نضوجتها وصغر سنها تلهو هنا وتمرح هناك ....ويلها لانها سقطت !!!

أستاذتي ,أديبتي المتميزة ... هدى الجيوسي

لتكتُبني أحباركِ

ليُغرقني إبداعكِ

وتلقيديني بسلاسل نبضك

حين قرأت قصتكِ انطلق القلم ليكتب لكِ إنكِ باذخة!

أعترف لكِ أن تلك الرائعة أذهلتني!

ولن أمِّل قلماً تمسكه أصابعٌ ذهبية

هنــا أصمت ..

فحقاً الصمت في حرم الجمال جمال

لله دركِ سيدتي[/align]

**عبدالرحمن السليمان** · 21-02-2008, 11:53

[align=justify]إنه انعدام الضابط الذي كان لها أن تتشبث به فتأمن على نفسها من عبث الرياح والسقوط والدوس بالأقدام والتجاوز إلى الأبد.

شكرا جزيلا أستاذتنا الكريمة هدى الجيوسي على هذه القصة التي تطرح إشكالية انعدام الضابط الأخلاقي لدى الشابات (والشباب أيضا) بأسلوب سلس، سهل ممتنع.

وتحية طيبة عطرة. [/align]

**بنت الشهباء** · 21-02-2008, 13:23

كتبت فأبدعت يا أختي الغالية
هدى الجيوسي
وأنت تصورين لنا السقوط الحقيقي الذي يرمي بالفتاة إلى وحل الخطيئة دون أن تدري ..
وتكون هي السبب الذي دعاها إلى هذا السقوط دون أن تدري أو تدري ...
وليت كل فتاة تعرف معنى هذه الكلمات الوضيئة الطاهرة التي رسمتيها لنا بصورة جميلة حملت لنا بين ثنايا الكثير من المواعظ والحكم

**مريم محمود العلي** · 21-02-2008, 14:53

[align=center]هدى الجيوسي
قصة قصيرة استوفت غرضها وعناصرها
أحييك على هذا الابداع
تحياتي [/align]

**غفران طحّان** · 21-02-2008, 23:03

لنضصوصك مذاق خاص
يشبه الفرح بحضور الربيع
غاليتي
في عجالة سرديّة قدّمت نصاً مكتملاً
أبدعت
كل الود
دمت بألف خير

**عبدالرؤوف النويهى** · 22-02-2008, 10:33

[align=justify]القصة /الموقف /الرأى .
ناتالى ساروت ،ومجموعة قصصية( إنفعالات ).
جعلتنى هذه القصة (سقوط)(41كلمة )أحفر فى ذاكرتى عن تطور الحدث فى عمومية القصة القصيرة ،فاعجابى يزيد كلما أشرقت أنوار مبدعة أو مبدع يمتلك ناصية اللغة وعمق الحدث وعبقرية الرؤية .
العبقرى تشيكوف ومن وجهة نظرى ،رائد لايُبارى فى روائعه القصصية الشامخة وعمق نظرته ومبضع الجراح الذى يمتشقه،صارخاً فى وجه القبح ،مستظهرا مواطن الجمال المتوارى فى سويداء القلوب .
وعلى دربه ،كانت خطى يوسف إدريس وتأثره الشديد بالعبقرى تشيكوف ، وقيام أحد الباحثين لأطروحة دكتوراه بإثبات هذا التاثر بل وأحيانا تمصيره القصة الروسية ،وإنكار يوسف إدريس ولعنه للباحث.
ما علينا ..........قصة سقوط أعادتنى إلى القصة الموقف / الرأى ،كما أزعم .
وقد أجادت القاصة فى استعمال الكلمات بل كانت شحيحة للغاية ،وبكلمات (41) كلمة ،أجادت رسم صورة جيدة جداً تتماهى مع فكرة القصة .(الثمرة والشجرة والريح والأقدام).
هى قصة /موقف .. يحفر أسئلة كثيرة بأغوار النفس وتمسك بتلابيب العقل وتوقظ فيه المزيد من الأحداث.
قد تكون الحقيقة والرؤية المثالية للوجود،قد تكون الفتاة الغضة ،قد تكون أشياءً أخرى ......لكن يظل النص مفتوحاً لاجتهادات متعددة.
أتمنى مزيداً من الإبداع ...............وإن شاء الله مزيدا من توضيح أكثر لرؤيتى .[/align]

**هدى الجيوسي** · 22-02-2008, 11:43

المشاركة الأصلية بواسطة همسات الروح مشاهدة المشاركة

[align=center]يالها من مسكينة فويلها أنها أنثى الرداء الأحمر تتربص لها أعين الذئاب ... ويلها لأنها أرادت أن تمارس طقوس نضوجتها وصغر سنها تلهو هنا وتمرح هناك ....ويلها لانها سقطت !!!

أستاذتي ,أديبتي المتميزة ... هدى الجيوسي

لتكتُبني أحباركِ

ليُغرقني إبداعكِ

وتلقيديني بسلاسل نبضك

حين قرأت قصتكِ انطلق القلم ليكتب لكِ إنكِ باذخة!

أعترف لكِ أن تلك الرائعة أذهلتني!

ولن أمِّل قلماً تمسكه أصابعٌ ذهبية

هنــا أصمت ..

فحقاً الصمت في حرم الجمال جمال

لله دركِ سيدتي[/align]

عزيزتي همسات الروح
أشكرك من كل قلبي على هذه الكلمات المحفزة والمشجعة، والتي أعتز بها كثيرآ
ويسعدني هذا التواصل وأتمنى أن يدوم.
كل تقديري ومحبتي.

**هدى الجيوسي** · 22-02-2008, 12:04

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة

[align=justify]إنه انعدام الضابط الذي كان لها أن تتشبث به فتأمن على نفسها من عبث الرياح والسقوط والدوس بالأقدام والتجاوز إلى الأبد.

شكرا جزيلا أستاذتنا الكريمة هدى الجيوسي على هذه القصة التي تطرح إشكالية انعدام الضابط الأخلاقي لدى الشابات (والشباب أيضا) بأسلوب سلس، سهل ممتنع.

وتحية طيبة عطرة. [/align]

الأستاذ الفاضل عبدالرحمن السليمان
هو ما قلت أستاذي إنعدام الضابط، وخلل في القواعد، الذي سبب هذا السقوط المروع.
شرفني هذا المرور الطيب والذي أعتبره دعمآ كبيرآ من أستاذ كبير.
كل تقديري وشكري.

**هدى الجيوسي** · 22-02-2008, 13:39

المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة

كتبت فأبدعت يا أختي الغالية
هدى الجيوسي
وأنت تصورين لنا السقوط الحقيقي الذي يرمي بالفتاة إلى وحل الخطيئة دون أن تدري ..
وتكون هي السبب الذي دعاها إلى هذا السقوط دون أن تدري أو تدري ...
وليت كل فتاة تعرف معنى هذه الكلمات الوضيئة الطاهرة التي رسمتيها لنا بصورة جميلة حملت لنا بين ثنايا الكثير من المواعظ والحكم

أختي الحبيبة بنت الشهباء
أحب إطلالتك البهية الممزوجة بعطر نقي صادق على مواضيعي.
أحيك غاليتي على هذا الوعي الحاد الذي نثرتيه هنا
كل تقديري ومحبتي.

**هدى الجيوسي** · 22-02-2008, 13:41

المشاركة الأصلية بواسطة مريم محمود العلي مشاهدة المشاركة

[align=center]هدى الجيوسي
قصة قصيرة استوفت غرضها وعناصرها
أحييك على هذا الابداع
تحياتي [/align]

وأنا أحييك وأشكرك أختي مريم على تفضلك بقراءة قصتي
تقديري وإحترامي.

**هدى الجيوسي** · 22-02-2008, 13:48

المشاركة الأصلية بواسطة غفران طحّان مشاهدة المشاركة

لنصوصك مذاق خاص
يشبه الفرح بحضور الربيع
غاليتي
في عجالة سرديّة قدّمت نصاً مكتملاً
أبدعت
كل الود
دمت بألف خير

وأنا أقدم لك كل محبتي عزيزتي غفران
وأشكرك على مرورك ورأيك الذي يسعدني
تقديري .

**طه خضر** · 22-02-2008, 13:54

ليتها كانت ثمرة وانتهى الأمر..

بعض السقوط لا قيامة منه، ولا راد من عثرته، وحسرته تلازم النفس وتتحول إلى ويلات تذيق صاحبها كل مرق وعلقم ما تعاقب الليل والنهار عليه!!

ألا قبح الله شهوة ساعة أبيع بها ديني وأعق بها نسبي وأكون بها عارا على من بعدي!

**عبد الناصر حجازى** · 23-02-2008, 05:40

المشاركة الأصلية بواسطة هدى الجيوسي مشاهدة المشاركة

قصة قصيرة جدآ/هدى الجيوسي

"سقوط"

أكملت نضوجها وغدت مطمعآ لكل من يراها وهي تتدلى من أعلى الشجرة، رياح عاتية حاولت العبث بها، راقبها الجمع بعيون نهمة، تشبثت هي بالأوراق التي تغلفها بشدة، لكن خارت قواها وإستسلمت للريح، سقطت الأوراق فتعرت وسقطت على الأرض، داستها الأقدام ومضت .

فى البداية ، يتوجب علىّ ابداء إعجابى بالقصة وبالقاصة ، فالقصة متماسكة البناء ، مكثفة المعنى ، وكانت بمثابة ( طلقة ) إبداعية سددها الكاتبة بمهارة
وبحرفية فى استخدام الرموز وكتابة مابين السطور.
ثم أشكر الأستاذ/عبد الرؤوف على تناوله الثرى للقصة وأضيف: بأن القصة قصة (قضية) و (موضوع)، وبصرف النظر عن عدد كلمات القصة ، فالقاصة الموهوبة قادرة على انتاج قصة متميزة زادت الكلمات أم نقصت (ومعروف أن الكاتب الجواتيمالى ألبرت مونترسو كتب أقصر قصة - وقتها-من سبع كلمات لكن روعة القصة كانت -أيضا-فى بنائها ومغزاها وليس فى قلة الكلمات فقط)
وبنفس المقياس تتضح موهبة كاتبتنا (هدى الجيوسى)المتجاوزة
فقط ، وفى بداية القصة تقول: (أكملت نضوجها) فجعلت منها فاعلا، وأرى أن تكون الجملة: (إكتمل نضوجها)
كل الإعجاب ، كل المودة

**هدى الجيوسي** · 25-02-2008, 16:25

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة

[align=justify]القصة /الموقف /الرأى .
ناتالى ساروت ،ومجموعة قصصية( إنفعالات ).
جعلتنى هذه القصة (سقوط)(41كلمة )أحفر فى ذاكرتى عن تطور الحدث فى عمومية القصة القصيرة ،فاعجابى يزيد كلما أشرقت أنوار مبدعة أو مبدع يمتلك ناصية اللغة وعمق الحدث وعبقرية الرؤية .
العبقرى تشيكوف ومن وجهة نظرى ،رائد لايُبارى فى روائعه القصصية الشامخة وعمق نظرته ومبضع الجراح الذى يمتشقه،صارخاً فى وجه القبح ،مستظهرا مواطن الجمال المتوارى فى سويداء القلوب .
وعلى دربه ،كانت خطى يوسف إدريس وتأثره الشديد بالعبقرى تشيكوف ، وقيام أحد الباحثين لأطروحة دكتوراه بإثبات هذا التاثر بل وأحيانا تمصيره القصة الروسية ،وإنكار يوسف إدريس ولعنه للباحث.
ما علينا ..........قصة سقوط أعادتنى إلى القصة الموقف / الرأى ،كما أزعم .
وقد أجادت القاصة فى استعمال الكلمات بل كانت شحيحة للغاية ،وبكلمات (41) كلمة ،أجادت رسم صورة جيدة جداً تتماهى مع فكرة القصة .(الثمرة والشجرة والريح والأقدام).
هى قصة /موقف .. يحفر أسئلة كثيرة بأغوار النفس وتمسك بتلابيب العقل وتوقظ فيه المزيد من الأحداث.
قد تكون الحقيقة والرؤية المثالية للوجود،قد تكون الفتاة الغضة ،قد تكون أشياءً أخرى ......لكن يظل النص مفتوحاً لاجتهادات متعددة.
أتمنى مزيداً من الإبداع ...............وإن شاء الله مزيدا من توضيح أكثر لرؤيتى .[/align]

الأديب الأستاذ عبدالرؤوف النويهى
أقدم شكري العميق لك أستاذي على هذا الرد الغزير والمثري جدآ، والذي ألبس أقصوصتي ثوبآ جميلآ تكاد من حسنه تختال به.
هي فعلآ قصة موقف وقضية نحاول من خلال طرحها بهذا الإسلوب التأثير في المتلقي أو القارئ، وله أن يجتهد في النص كما يرى.
تحية تقدير لهذا المرور الطيب النافع ويسعدني أن يدوم هذا التواصل مع نصوص أخرى.
كل إحترامي.

"سقوط"قصة قصيرة جدآ

"سقوط"قصة قصيرة جدآ

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث