هاأنذا أتَهَيَّأُ للرحَيْل
عَقَاربُ السَّاعات
تَلْهَثُ جائعَةً
والأَزقَّةُ تَعْوي
تُطاردُ أطفالاً قدموا
إلى هذه الأرض
كي يضْرموا النَّار
بالنّفايات
ويرجموا النَّوافذ المُغْلَقةَ
بالحجَارَة
وبالفائض
من نُطف آبائهم
الغُبارُ كَثيفٌ هنا
كالضَّباب
وقَبْريَ الدَّاثر
يكادُ أنْ يُحَطّم شاهدَه
بَعْدَ أنْ سَئم
من انتظار الكَفّ
التي ستَكْتب عليه
اسمي الفارَّ
من طمأنينتكم
من صَمْت
كؤوْسكُم الفاغرَة
كأفواه
تستجدي خمراً معتقاً
السماءُ
أعْمدَتها سَكينَتكم
أيُّها السُّعداء بالظمأ
وبالانحناء
فَطُوبَى لجُدْبكم
وَطُوْبَى لمياه مَوْتي...
عَقَاربُ السَّاعات
تَلْهَثُ جائعَةً
والأَزقَّةُ تَعْوي
تُطاردُ أطفالاً قدموا
إلى هذه الأرض
كي يضْرموا النَّار
بالنّفايات
ويرجموا النَّوافذ المُغْلَقةَ
بالحجَارَة
وبالفائض
من نُطف آبائهم
الغُبارُ كَثيفٌ هنا
كالضَّباب
وقَبْريَ الدَّاثر
يكادُ أنْ يُحَطّم شاهدَه
بَعْدَ أنْ سَئم
من انتظار الكَفّ
التي ستَكْتب عليه
اسمي الفارَّ
من طمأنينتكم
من صَمْت
كؤوْسكُم الفاغرَة
كأفواه
تستجدي خمراً معتقاً
السماءُ
أعْمدَتها سَكينَتكم
أيُّها السُّعداء بالظمأ
وبالانحناء
فَطُوبَى لجُدْبكم
وَطُوْبَى لمياه مَوْتي...
تعليق