السلام سلام على أهل السلام، دستور يا اهل البيت.
بعد ما خطينا باليمين واستعذنا من الشيطان الرجيم، وصلتنا رسالتكم بالبريد المأسوف على شبابه الذي "أينما توجهه لا يأتِ بخير"، وعزمنا على الرد بعد التسليم، والحوقلة.
فيعني يا عم الحاج أنشأتم ملتقيات خاصة باتفاق معين أعلنتموه أول الأمر وفتح الناس ما فتحوا، وربطوا حُمُرَهم الوحشية والأهلية على المدخل، وجلسوا مرابطين على باب الدكان، تقولش مرابطين لغزة. وقلتم ما جمَّعت بينهما الإدارة لا يمكن أن يفصل بينهما مخلوق، والآن نعلنكما "كاتب وملتقى"، وعقدنا الأفراح والليالي الملاح، ثم أتيتم فوضعتم ملتقى زيد وعبيد ونطاط الحيط في جعبة واحدة، زي الزوجة والمضروبة في قلبها ضرتها،
قلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
قلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
وأصبح زيد يكتب موضوعًا في ملتقاه الخاص فيأتي عبيد ليضع موضوعًا أو تعليقًا في ملتقى خاص آخر في نفس الحِزمة (حلوة حزمة دي؟) بعده بثانية -أو نانو ثانية علشان الدكتور زويل ما يزعلش- فلا يظهر في الصفحة الرئيسية للملتقى إلا تعليق الأخير، مع إن كلنا ولاد ........ تسعة، ودبحنا البطة السودا وأكلناها من الجوع والفاقة بعد إلغاء بطاقة التموين،
قلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
قلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
وبعدين غيرتم مكان الملتقيات الخاصة، بعد ما كان في أسفل الصفحة -يعني بضغة واحدة ننزل له نلاقي اسم النبي حارسه مُشرئب الفلنكات، متعكنن الشوارب- فنقلتموه لأعلى كم درجة، وأصبحنا نبحث عن مكانه كل مرة دخلنا الموقع غير آمنين، طائعين أو مكرهين، وفضلنا طالعين نازلين زي المدعوق اليويو -لا عطَّل الله له لفَّة، ولا كسر له حافة-
قلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
قلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
وبعدين أخرجتم جماعة من الكتاب (مثل الساخر والاجتماعي وغيرهُمَّ وغيرهُنَّ ...) ووضعتم ملتقياتهم الخاصة في أماكن أخرى داخل منتديات عامة هم مهتمون بها، وفصلتموهم عن بقية الملتقيات الخاصة الأخرى، ولم تشركوا معهم أحداً -إلا الله هههه- كما الحال مع غيرهم فأصبحت موضوعاتهم لا يخفيها أي موضوع آخر ولو كان للجن الأزرق اللي أصلاً ما حدش يعرف له طريق جُرة،
قلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
قلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
ثم نقلتم الملتقيات الخاصة (غير ملتقيات ذوي الامتيازات الخاصة الباصة الفاصة مثل الساخر والاجتماعي وهكذا دواليكَ دواليكَ، اللهم لا حسد، خمسة وخميسة، عامود خرسانة مسلِّح في عين اللي يسمع اسم النبي وما يصلي عليه) من وسط الصفحة الرئيسية إلى الجانب، وياليتها كانت جانب الشجرة المقدسة، أو على قارعة الطريق! قال يا حسرة طلعت جنب المنخنقة والموقوذة والنطيحة وما أكل السبع، وأشبه بالعروسة القرعة ليلة دخلتها، وأصبحت ممثلة في سطر واحد أعور أكتع أصم أبكم أشلح مزبلح مسنكح، ولسبب ما حين أراه لا أتذكر سوى زكريا بطرس،
قلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
قلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
ثم وضعتم أيقونة/بنر للملتقيات الخاصة بخط غير مقروء ومكعبل ومشنكِل، مشرئب لفوق يمينًا، ومشمئز يسارًا، ويعاني من كل عُقَد فرويد وجون جارنج بتاع السودان بعد تحطم مروحيته إثر تسرب غازات سامة للطائرة بعد وجبة كاري تناولها الطيار الأتوماتيكي ومساعده، ومن مغص في الرُّكب، وزيادة في الأملاح، ونقص في الأفراح، ويتأوَّه ويتلوَّى ويتمطَّى ولا يعلم له نطاسيٌّ حِنْئِيزٌ علاجًا، وفي مكان مش معروف له راس من رجلين، ولا وش من قفا، ويعيش في القَرّ ولا يعرف الدفا، وكل شوية نقعد ندوَّر عليه زي ما بندور على عيل أقرع في وسط عزبة حلاقين، مع إن الخط المستعمل لباقي الملتقيات الفرعية جميل ومقروء بسهولة ونعومة ونحولة، ويستريح في القيلولة، تقولش ملتقيات ناعومي كامبل ولاَّ كلوديا شيفر،
قلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
قلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
ووضعتم فوقه بأربعة "ملتقى الأدباء الراحلين"، (طبعًا أسأل الله أن يرحمنا ويرحم أمواتنا جميعًا وأن يلحقنا بهم على خير)، يعني الواحد علشان يلاقي ملتقاه لازمًا وحتمًا ولابداً يعدِّي على تُرَب الغفير أولاً، وأنتم السابقون ونحن اللاحقون، وأصبحنا في عداد المفقودون، أو المدفونين بالحيا، أو أمواتًا مشكوكًا في حياتهم قبل لسانهم، أو كما تقول الفِرَنْجَة وسكان البلاد المتشنِّجة "زومبي"،
قلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
(مع العلم كنت كل يوم أعدِّي مستني تغيير الاسم إلى ملتقيات الزومبي، ومعي شهادة مختومة بختم النسر وتوقيع اثنين موظفين -غير ذوي عدل لا يقل مرتبهم عن سبعة جنيهات في الشهر- تثبت ذلك، وعليه تم الإشهاد، وقُرئ كل شيء في مجلس العقد بصوت مسموع. وملصق طابع الدمغة).
قلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
(مع العلم كنت كل يوم أعدِّي مستني تغيير الاسم إلى ملتقيات الزومبي، ومعي شهادة مختومة بختم النسر وتوقيع اثنين موظفين -غير ذوي عدل لا يقل مرتبهم عن سبعة جنيهات في الشهر- تثبت ذلك، وعليه تم الإشهاد، وقُرئ كل شيء في مجلس العقد بصوت مسموع. وملصق طابع الدمغة).
المهم، وقعدتم تهرونا رسائل شخصية وفحصية ونصية ترويجًا لموضوعات فلان وعلان وترتان وآكل الدبّان وهارش الأكلان، وقالي البدنجان، وأصبحتم تعطون الحَلَق للي بلا ودان، ومقصوفة الركبة تلبسوها كِردان، وتركتم موضوعات أصحاب الملتقيات الشخصية كالمغضوب عليهم قبل الضالين، ولم نرفع اعتراضًا أو نرسل رسالة أو نكتب سطرًا مطالبين بالمعاملة بالمثل، بل رضينا بالْهَمّ اللي مش راضي بينا، ولم نحرق سفارة، أو نفجر طيارة، أو ندعو على الإدارة بركوب مركبٍ أو عبَّارة، ليلاً أو نهارا، سرًّا أو جهارا،
وقلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
وقلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
وفتحتم غرفة صوتية وقلتوا لنا اعملوا برنامج، عملنا، وما كانش حد بييجي إلا مع كلمة "إخراج إسماعين ياسين مش فطين عبد الوهاب"، ولا كنا بنلاقي مشرفين ولا مأرشفين، ولا ڤيتامين، ولا ابن مين، ولا صرِّيخ ابن يومين، ولا حتى عيل تايه أو لَبَط، وِجَه عندنا بالغلط، ولا واحد يرش شوية مية، ويسيِّق القعدة قدام القهوة قبل المحاضرة، ولا حد بيسجل، مع إن التسجيل نازل على ودنه لمتقال أبو بلاص، والشيخ إمام البصباص، والواد حودة الرقاص، وثلاثي أضواء المرسح -على رأي يوسف بيه وهبى-
قلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
قلنا ماشي، اللهم لا اعتراض.
وبعدين شتمتونا في الغرفة الصوتية وبهدلتونا وحظرتونا وبالشلوت الميري أبو بيادة (بصطار) ماركة "صعيدي أعمش في الأدغال" شوطتونا،
قلنا مااااشي، اللهم لا اعتراض.
قلنا مااااشي، اللهم لا اعتراض.
ودلوقتي يا ابا الحاج فوق كل ده، هتأرشفووووونا؟ يعني أشق هدومي في هذه الليلة الزمهرير؟
تمنعوا المواطنين المعذبين على أيدي حكومات الكروش والعروش وآكلي اللوزينج وشُرَّاب السكنجبين، ممن اضطروا للتسكع والتبرطع في أزقة الإنترنت والدهاليز السيبرية من الكتابة إلا بشروط؟ وتقولوا لنا موضوع مرة كل كام شهر، ومش عارف أبصر أيه كمان؟ احنا في حبس انفرادي ولا أيه؟
هو مش كفاية سلومة الاقرع اللي ما يعرفش أبوه في البيت وفي الشارع وتحت كوبري رمسيس؟
هي مش كفاية سياسات القَشَف ومنع الهَرش الإرادي والاإرادي اللي الناس عايشة فيها والا أيه؟
دا المحبوس في أبي زعبل وبلاد المجوس بيطلعوه يروح -أعز الله المزنوقين- يِفُك عن نفسه مرتين في اليوم، وكمان بيحطوا له جردل في الزنزانة لزوم لزوم اللزوم.
يبقى تيجوا بعد وجع البطن ده كله، وانتفاخ المصران الغليظ والبظيظ، من أكل الفول لا الحنيذ، وتاخدوا من بتوع الملتقيات الخاصة الجردل كمان؟
لأَّه، لا مؤاخذة بقى، أنا مش ناوي أفرط في الجردل بتاعي، ما حيلتيش غير الجردل. وحتى لو مِصَدِّي أهو برضه جردلي، وجحا أولى بلحم تورو (مع إني مش عارف مين تورو ده).
وأهيبُ بكل أصحاب الملتقيات الخاصة أن يهبوا هبة رجل واحد مثل وابور الجاز اللي محتاج فونية، لنصرة جردلهم، وأن يكون شعارهم :
تمنعوا المواطنين المعذبين على أيدي حكومات الكروش والعروش وآكلي اللوزينج وشُرَّاب السكنجبين، ممن اضطروا للتسكع والتبرطع في أزقة الإنترنت والدهاليز السيبرية من الكتابة إلا بشروط؟ وتقولوا لنا موضوع مرة كل كام شهر، ومش عارف أبصر أيه كمان؟ احنا في حبس انفرادي ولا أيه؟
هو مش كفاية سلومة الاقرع اللي ما يعرفش أبوه في البيت وفي الشارع وتحت كوبري رمسيس؟
هي مش كفاية سياسات القَشَف ومنع الهَرش الإرادي والاإرادي اللي الناس عايشة فيها والا أيه؟
دا المحبوس في أبي زعبل وبلاد المجوس بيطلعوه يروح -أعز الله المزنوقين- يِفُك عن نفسه مرتين في اليوم، وكمان بيحطوا له جردل في الزنزانة لزوم لزوم اللزوم.
يبقى تيجوا بعد وجع البطن ده كله، وانتفاخ المصران الغليظ والبظيظ، من أكل الفول لا الحنيذ، وتاخدوا من بتوع الملتقيات الخاصة الجردل كمان؟
لأَّه، لا مؤاخذة بقى، أنا مش ناوي أفرط في الجردل بتاعي، ما حيلتيش غير الجردل. وحتى لو مِصَدِّي أهو برضه جردلي، وجحا أولى بلحم تورو (مع إني مش عارف مين تورو ده).
وأهيبُ بكل أصحاب الملتقيات الخاصة أن يهبوا هبة رجل واحد مثل وابور الجاز اللي محتاج فونية، لنصرة جردلهم، وأن يكون شعارهم :
حتى ان كانت حبة خردل ... مش هنفرط كده في الجردل.
وإن اصررتم وألححتم وَتَنْتَحْتُم وسنْتَنْتَنْضم إذاعة البي بي سي، فلن يكون أمامي سوي حل واحد، هو آخر الحلول، ومفتتح الشرور، الذي لن يُبقي ولا يذر ولن يحل أزمة العُلَف ولم يرَ في حياته الجزر، وهاقولها بالفُم المليان: ....
ماااشي، اللهم لا اعتراااض.
(ده بعد ما امسح عليكم السيدة أم العوازل بمية النيل، وأولع دستين شمع عليكم في مولد سيدي الطشطوشلي علي شمال أبو حصيرة).
وفي النهاية لا يفوتني أن أبلغكم إن خالتك الحاجة بهانة باعتة لك السلام معايا، وفطيرتين مشلتت، بس انت عارف الجوع كافر في "كَفْر طِهِقْنا"، فأكلتهمااا وأنا قاعدًا (على رأي الدكتور حكيم) أكتب لك المكتوب ده.
ملحوظة قبل ما الزق المكتوب على قفاه تمهيدًا لإرساله بالبريد الْمُسْتَنْكِف:
بصراحة الصراحة الصراحة كده، قرارتكم تجيب صداع للأسبرين.
وتقعدوا بعافية (أو حتى بالعافية، وعلى رابطة محبي العربية عُسْر لا يُسْر التصحيح).
بصراحة الصراحة الصراحة كده، قرارتكم تجيب صداع للأسبرين.
وتقعدوا بعافية (أو حتى بالعافية، وعلى رابطة محبي العربية عُسْر لا يُسْر التصحيح).
مع تحيات
زومبي مفقوع أبو منشال.
ودُمْـدُم سالمين.
زومبي مفقوع أبو منشال.
ودُمْـدُم سالمين.
تعليق