على عتبات عام جديد ....!!
تفترق عنا قطارات السنين كفرقة الغيم المطبق في طقوس الجفاف ,, وتتباعد أيامنا تمشط شوارعها ألوانا تميل إلى القتامة فتتيه عن وجهها المعالم ,, شاردة هي في كل اتجاه ,, من غبار ورذاذ الدموع أصبحت الهاوية أكثر لزوجة ,, ونحن نرقب احتراق العمر في حضن النزق ,,
أنتزعُ قلقي من رماد تساقط من جبين السماء ,,ترجل العام شاحبا شاردا ,, يرحل بعيدا ,, و بصمته يدلف ليخبئ رأسه في حضن الزمن ,, كالطيف يستريح من غسق الضجر ,, تاركا
خلفه ما تبقى من جمرات في موقدها ,, و نبض يخفق تحت الضلوع ينوح تحت عباءة
الذكريات ,, ينبئ عن صرخة رفض ,, تلاحق لحظات هربت من قعر الذاكرة ,, ليعيدني إلى
أيام تدمن كعادتها الركود,, أما حروفي صعدت تتربع على عرش السيرورة ,, تغطي بطريقة
ما عشقها المولع في انتعال النفس الهارب من كل شيء إلى الأ شيء ,, يتأبط الكلام الأنفاس المندهشة ,, كي لا تصبأ السماء عن ظلها ,, ينبش الوعي قرارا ارتجالي .. بينما الصور
تكتظ على جدار الوقت ممزقة هي من دفتر ذلك العام القباع هناك بين الحطام ,, تسافر العين
الى الماضي القريب ,, لتكتنز الكلام اكتنازا ,, وألبس أنا ثوب الذهول لعل الإبتسامة تعلو ثغر الغيوم ,, لكني لن أهوي على سلم الأمنيات العقيم ,, رغم ان هنالك ما يشدني إلى الـــغيب البعيد ...
أقيس هطول العام الجديد ما بين الليل والنهار ,, تسكنني معابر الوهم ,, أتوجس بريق الأمل وانحدار الضوء ,, حين تضيع أقفال الزمن ,, يضيع الانتماء ,, أوزع ألمي على وجه الغموض ,, ويغيب الإحساس في وجد الوقت ,, بعد أن ترك العام أثوابه لي على أرصفة عام يغرق في
الوهم ,, وأبدأ في التحديق في ملكوت الأفق ...
أيها الراحل عبر الممرات الخلفية ,, أراك وأنت تمضي للموت بصبر وذهول ,, وتتركني خلفك ,, أغرق في بحر الذكريات ,, يخسف قلبي حزنا وألما ,, فأحلامي تسربت من بين الغيمات الذاهلة
في عز المطر ,, تسألني وتنسى أن صمت الضوء خارج من لغة الغسق ,,وأنك انهلت عليا بمفاجئاتك المحزنة وبعد أن جرحتني أثناء رحلتي معك في أرجوان العمر ,, أحتضن في قلبي
ملامح الحنين ,, لكن الوقت يموت على عتبات عام آخر ,, كأصابع حفرت حزنها بين ظلال الشوق ,, أيها القلب الذي تشظىَّ على أيدي الزمن ,, طوق ذاكرتي بطوق من اللؤلؤ المكنون ,, واكتب ما فيها على جبين الليل وارحل ,,ودعني وأنا على عتبات هذا العام أنعم ببعض الراحة ,, افتح أحضاني إليه ,, أراه يطل علينا بوجه لا أعلم بعد ملامحه ,, ربما يلبس مثلك قناع الوسامة والجمال والكياسة ويزين عنقه بقلادة السعادة ,, لا أملك سوى الانتظار على رصيف الأيام ,,
والغوص في بحر غموضك لأفك شيفرتك يوما بعد يوم ,, سأغادر محراب صمتي لثواني فأنا لا
أملك الآن سوى كلمتين لكل من لهم في قلبي اكبر و أجل َّ مكانة لأقول لهم ::
" كل عام وأنتم بألف خير" ,,,,
أنتزعُ قلقي من رماد تساقط من جبين السماء ,,ترجل العام شاحبا شاردا ,, يرحل بعيدا ,, و بصمته يدلف ليخبئ رأسه في حضن الزمن ,, كالطيف يستريح من غسق الضجر ,, تاركا
خلفه ما تبقى من جمرات في موقدها ,, و نبض يخفق تحت الضلوع ينوح تحت عباءة
الذكريات ,, ينبئ عن صرخة رفض ,, تلاحق لحظات هربت من قعر الذاكرة ,, ليعيدني إلى
أيام تدمن كعادتها الركود,, أما حروفي صعدت تتربع على عرش السيرورة ,, تغطي بطريقة
ما عشقها المولع في انتعال النفس الهارب من كل شيء إلى الأ شيء ,, يتأبط الكلام الأنفاس المندهشة ,, كي لا تصبأ السماء عن ظلها ,, ينبش الوعي قرارا ارتجالي .. بينما الصور
تكتظ على جدار الوقت ممزقة هي من دفتر ذلك العام القباع هناك بين الحطام ,, تسافر العين
الى الماضي القريب ,, لتكتنز الكلام اكتنازا ,, وألبس أنا ثوب الذهول لعل الإبتسامة تعلو ثغر الغيوم ,, لكني لن أهوي على سلم الأمنيات العقيم ,, رغم ان هنالك ما يشدني إلى الـــغيب البعيد ...
أقيس هطول العام الجديد ما بين الليل والنهار ,, تسكنني معابر الوهم ,, أتوجس بريق الأمل وانحدار الضوء ,, حين تضيع أقفال الزمن ,, يضيع الانتماء ,, أوزع ألمي على وجه الغموض ,, ويغيب الإحساس في وجد الوقت ,, بعد أن ترك العام أثوابه لي على أرصفة عام يغرق في
الوهم ,, وأبدأ في التحديق في ملكوت الأفق ...
أيها الراحل عبر الممرات الخلفية ,, أراك وأنت تمضي للموت بصبر وذهول ,, وتتركني خلفك ,, أغرق في بحر الذكريات ,, يخسف قلبي حزنا وألما ,, فأحلامي تسربت من بين الغيمات الذاهلة
في عز المطر ,, تسألني وتنسى أن صمت الضوء خارج من لغة الغسق ,,وأنك انهلت عليا بمفاجئاتك المحزنة وبعد أن جرحتني أثناء رحلتي معك في أرجوان العمر ,, أحتضن في قلبي
ملامح الحنين ,, لكن الوقت يموت على عتبات عام آخر ,, كأصابع حفرت حزنها بين ظلال الشوق ,, أيها القلب الذي تشظىَّ على أيدي الزمن ,, طوق ذاكرتي بطوق من اللؤلؤ المكنون ,, واكتب ما فيها على جبين الليل وارحل ,,ودعني وأنا على عتبات هذا العام أنعم ببعض الراحة ,, افتح أحضاني إليه ,, أراه يطل علينا بوجه لا أعلم بعد ملامحه ,, ربما يلبس مثلك قناع الوسامة والجمال والكياسة ويزين عنقه بقلادة السعادة ,, لا أملك سوى الانتظار على رصيف الأيام ,,
والغوص في بحر غموضك لأفك شيفرتك يوما بعد يوم ,, سأغادر محراب صمتي لثواني فأنا لا
أملك الآن سوى كلمتين لكل من لهم في قلبي اكبر و أجل َّ مكانة لأقول لهم ::
" كل عام وأنتم بألف خير" ,,,,
( سفـــانة بنت ابن الشــاطئ )
تعليق