ضربة جزاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    ضربة جزاء

    ضربة جزاء

    انفلت حذاء الهداف من قدمه وهو يسدد ضربة الجزاء .
    في حين أمسك حارس المرمى بالكرة ، أصابت فردة الحذاء رأسه وسقط داخل المرمى .
    فاحتجَّ الجمهور على قرار الحكم .

  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    والحذاء رمز و المضروب الى المزبلة
    و ينبغي القيام بالابعد حتى نخرج من الهامش الى التاريخ
    مودتي

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
      والحذاء رمز و المضروب الى المزبلة
      و ينبغي القيام بالابعد حتى نخرج من الهامش الى التاريخ
      مودتي
      أخي عبد الرحيم التدلاوي
      رائع أنت دائما في ردودك
      كل الشكر لك
      فوزي بيترو

      تعليق

      • فجر عبد الله
        ناقدة وإعلامية
        • 02-11-2008
        • 661

        #4
        المشكلة أن الجمهور على نفس نغمة صوت الكرة أما الحذاء فأكيد أنهم لم يشاهدوه لأن هوس الأهداف عندهم قد بلغ ذروته وأعمى أبصارهم .. هم لا يميزون من الأصوات إلا صوت الكرة .. لكن هنا الكرة صامتة .. كانت في حضن الحارس والحارس سقط بثقل الحذاء على رأسه لا بثقل الكرة على كاهل حراسته .. ومابين قرار الحكم واحتجاج الجمهور ضاع الهدف الحقيقي .. ترى هل هناك ضربات ترجيحية .. و ستكون بالحذاء أم بالكرة .. وما موقف الحكم تجاه صرخة الأحذية .. ؟

        قصة ماتعة تمثل واقعا مريرا أصبحت فيه القرارات كرة تمرر من وسط دفاع اللامبالاة ومن جبهة الهجوم التي لا تعرف إلا التصفيق وكذا من زاوية السكوت علامة الرضا ومن قلب الدفاع .. لكن الكرة لا قلب لها ..
        المبدع الأخ الفاضل فوزي .. بوركت

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
          المشكلة أن الجمهور على نفس نغمة صوت الكرة أما الحذاء فأكيد أنهم لم يشاهدوه لأن هوس الأهداف عندهم قد بلغ ذروته وأعمى أبصارهم .. هم لا يميزون من الأصوات إلا صوت الكرة .. لكن هنا الكرة صامتة .. كانت في حضن الحارس والحارس سقط بثقل الحذاء على رأسه لا بثقل الكرة على كاهل حراسته .. ومابين قرار الحكم واحتجاج الجمهور ضاع الهدف الحقيقي .. ترى هل هناك ضربات ترجيحية .. و ستكون بالحذاء أم بالكرة .. وما موقف الحكم تجاه صرخة الأحذية .. ؟

          قصة ماتعة تمثل واقعا مريرا أصبحت فيه القرارات كرة تمرر من وسط دفاع اللامبالاة ومن جبهة الهجوم التي لا تعرف إلا التصفيق وكذا من زاوية السكوت علامة الرضا ومن قلب الدفاع .. لكن الكرة لا قلب لها ..
          المبدع الأخ الفاضل فوزي .. بوركت
          الله يسعدك يا أخت فجر
          لقد رسمتِ الإبتاسمة على ثغري حين قلتِ :
          ــ ترى هل هناك ضربات ترجيحية ... وستكون بالحذاء أم بالكرة ؟

          السؤال أختنا فجر هو لماذا احتج الجمهور على قرار الحكم ؟
          هل لأنه احتسبها هدفا ؟ أم لأنه لم يحتسبها ؟
          صديقيني لا أعرف أتركها للمتلقي .

          تحليلك للنص راقني . لا غرابة فهو من أديبة ومبدعة لها قيمة كبيرة
          في الملتقلى ، وأتابع تعليقاتك وردودك هنا وهناك .....

          مودتي
          فوزي بيترو

          تعليق

          • فجر عبد الله
            ناقدة وإعلامية
            • 02-11-2008
            • 661

            #6
            الأستاذ الفاضل فوزي شكرا لمتابعتك لحرفي البسيط ، شرف لي ولكلماتي أن تفعل ..

            أما قولك :
            السؤال أختنا فجر هو لماذا احتج الجمهور على قرار الحكم ؟
            هل لأنه احتسبها هدفا ؟ أم لأنه لم يحتسبها ؟
            وهذا هو مبرط الفرس أخي وأستاذي الفاضل ..

            الحكمُ على الهدف من حكام المستطيل الأخضر هل ولد أم هو مولود خدج أوهو سقطا - ولد ميتا - .. فلا حياة لهدف يكون الاحتجاج عند أول صرخة من صرخات الجمهور حكما عليه بالحياة أقصد باحتضان المرمى له ..

            نحن هنا أمام حالتين .. الحَكم حكم فيها أنه هدف لأن الكرة رغم أنها في حضن الحارس إلا أنهما معا في حضن وعمق المرمى وبما أن الكرة في حضن الحارس أكيد أن الكرة قد دخلت المرمى .. لكن متى يحكم الحكم بهذا .. حين يكون - مناصرا للفريق المهاجم أو في حالة أن بعض الدولارات تلعب في جيبه - وهذا وارد - إن كانت المباراة حاسمة للانتقال من الربع النهائي للنصف النهائي مثلا .. وحالة أخرى أمامنا .. أن الحكم حكم على أنه ليس بهدف لكن أغلب الجمهور - وهنا المباراة تجري على أرضه - وليس جمهورا زائرا -.. يرى على أنه هدف وهو ناصر للفريق المهاجم بما أن الكرة دخلت سواء وهي برفقة الحارس أم لوحدها .. وهنا إن لم تكن مباراة دولية على أعلى مستوى والعالم كله يشاهدها .. فإن الإجماع لابد من يكون من طرف الحكام الثلاثة بما فيهم حكم الوسط طبعا.. والفيفا تراقب .. وويل لكل من يريد أن يحوّل مسار المباراة إلى جهة فريقه .. الملايين لا يُلعب بها على الملأ بل في الخفاء .. والفيفا الآن .. أقصد الكرة الآن هي منجم للملايين .. وأقدام اللاعبين تساوي الملايين - طبعا الأقدام التي تحرز الأهداف - .. لم تعد الآن كرة القدم رياضة بل أصبحت تجارة ولعبة كروسياسية .. يمكن أن تقيم الحرب - لا قدر الله - بين شعبين .. الكرة والمستطيل الأخضر الآن لعبة الكبار وهوس الصغار .. - لا أعني طبعا الأطفال - فالأطفال لهم لعبتهم الحلوة بكرة بلاستيكية في الحاراة والأزقة والنوادي الصغيرة .. كرة القدم أصبحت الآن كرت أحمر في وجه الجمهور ووجه الغفير ووجه الوزير - السياحة دخلت اللعبة - ويا بخت البلد اللى تقام فيه الكؤوس ..
            .. انفتحت لها طقت القدر وراح تشرب كؤوسا من بهرجة ومال وإنعاش السياحة ووووو

            لهذا السر في من هو الجمهور .. هل هو من الفريق المدافع أو من الفريق المهاجم الذي أحرز الهدف .. ؟ .. أقصد الحذاء اللى صار هدف .. ومابين الحذاء والكرة مسافة فرشت بالملايين وما وراء الملايين .. هوس الانتصار كيف كان وكيف هو الآن .. ؟ حين هزمنا على كل الأصعدة صار الانتصار في المستطيل الأخضر شهوة وهدف .. وما أكثر الأهداف التي دخلت مرمى بلاد لا تعرف معنى الهدف في استراتيجية مسيرتها ..
            وما أكثر ما لعبت الكرة بعلاقات بين الدول .. وما مباراة الجزائر ومصر ببعيدة
            خلي طابق الأهداف مستور ..
            أستاذي الفاضل .. شكري وتقديري لقلمك الرائع
            تحاياي العاطرة
            التعديل الأخير تم بواسطة فجر عبد الله; الساعة 07-01-2011, 14:53.

            تعليق

            يعمل...
            X