فليسوف الغبرة ( مسلسل من حلقات ) بقلم / مصطفي بونيف - عبير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير
    كاتبة
    • 16-05-2007
    • 387

    فليسوف الغبرة ( مسلسل من حلقات ) بقلم / مصطفي بونيف - عبير

    قرأت بأحد الجرائد لكاتبة لا أتذكر أسمها ،أنها ذكرت فى معرض حديثها الطويل أن المرء ليس من المهم أن يكون مشهورا أو كاتبا ليبدأ فى كتابة مذكرات حياته يحكي فيها عن سيرته .
    واليوم وأنا أجلس لوحدي أنعم بحالة الهدوء الروحي ..أتي صوت والدى رحمه الله يؤنسنى ، فتجددت الذكريات وارتفعت الضحكات وفى خضم ذلك التدفق الروحي الرائع والتعانق الوجداني والاسترسال المتوهج داخلى كسراج من نور .........
    أصبحت الأن أتحدث مثلة تماما .يا الهي لقد انتقلت الى العدوى فأصبحت أخرج الكلمات مثله ، وأضعها فى نسق غير مترابط ، وكأنني أقرأ مقال كتب باللغة الصينية وأنا لا أجيدها .
    أعلم أنكم تشعرون الآن بالفضول وتتساءلون وانتم فى حالة ترقب عما تتحدث ؟

    كل ما في الأمر ، أتحدث عن شخصية تمر علينا جميعا ، أطلقت عليها اسما من باب المجاز فليسوف الغبرة ، وهذا الفليسوف ليس كبقية الفلاسفة ، أنما هو متميز عنهم فى كثير من الأمور، وله صفات تجعلك تتعرف عليه وهو على بعد أميال منك ، وله رائحة مميزة تملأ الجو بحالة من التوتر، وإذا تكلم معك تشعر بتثاقل فى الأجفان ، وحالة نعاس رابضة على رموش العين تجبرها على الإغلاق المستديم ، فتسقط فى دوامة عميقة يتردد داخلها صوت رخيم متقطع النبرات يتحدث عن ترهلات واشتباكات نفسية ، وأمور دولية ويشعرك أنك انظف من طبق الصينى بعد غسيله باحدث المساحيق القادرة على تنظيف الدهون... فتجد نفسك وقد أصابتك تخمة ثقافية يتوجب معها خفض ضغط دمك المتصاعد العلو ، حتى لا تصل للقمر بسرعة أكبر من سرعة الضوء لتستريح منه .

    قد تتقابل مع أحد الأشخاص الذين تجد تلك المواصفات تنطبق عليهم فلا تجد مهرب غير أن تتقبل التعامل معهم على مضض وتحاول أن تسيطر على أعصابك حتى لا تشتبك معهم في عناق ، يشبه كثيرا عناق أبطال الملاكمة ، والمصارعة وعدد ما تشاء من رياضات القتال ، فتنقلب المقابلة إلي ساحة مواجهة دموية النزعة عالية الحرارة قوية الكشيمة ....... عاودتنى مرة أخرى حمى فليسوف الغبرة .

    وفي مسار حياتي تصادمت كثيرا مع هذا النوع من الفلاسفة كثيرا ، فوجدت منهم من يجنح للتعامل كأروع المنافقين ، على مر العصور ويمتلك ابتسامة صفراء لا ينفع معها أى من مستحضرات تبيض الأسنان، ولديه قدرة هائلة علي دفق ملايين اللترات من الغلاسة المنقطعة النظير فتشعر أنك تغرق في مياة ثقيلة كتلك التى تجرى هناك في المحيط الأطلنطي ..... سامحك الله أيها المتقمص لروحى هل يمكن أن تتركنى لوجة الله وتطلق سراحى .....

    حاولت منذ أيام أن أدخل لأحد قوالب هؤلاء الفلاسفة فشعرت بالاختناق وعندما حاولت التحدث شعرت أن فكى قد أصيب بحالة من الانزلاق الغضروفي. فأصبح كل شطر منه يتحدث دون الأخر فخرج الكلام غير منمق ولا مرتب ولكنه علي أية حال متشابك يخرج كأنه فقاقيع هواء تعيق حركة التنفس.. حول الأشخاص فشعرت معهم بالاختناق.. وعندما حاولت الخروج من هذا القالب أصبح الأمر شديد الشبه بقصة القناع الحديدي الأسطورية فتقمصت أحساس ليونارد دى كابورى الممثل عندما خلع عنه قناعه.. ووجدتنى انظر حولى للأشياء كأنها ..جديده كأننى أراها لأول مره حتى أنه أصابني الفزع من التحدث فظللت مطبقة شفتاى أتابع حركات حدقة عينى اليمنى باليسرى وقبعت هناك في احد الحجرة المكتظة باشياء مخيفة -- فأنا العائده من الفضاء -- هو الهذيان مرة أخرى .

    لا أدرى هل هو سرد مستيقظ أصابه حالة من الهذيان أم هو سرد نائم يظن أنه مستيقظ.. ولكن على أية حال أعتقد أنها حالة من انفلات سبل المقاومة التى تجبرنى على الكتمان وعدم الأفصاح على ما يبدو اننى قد كسرت حاجز المقاومة فعرجت أترجم ما بداخلى وأبحث .. عن مكان أفرغ فيه دواخل تفكيرى ،،، فتنج عن ذلك ترجمة مباشرة لما أشعر به من ضيق المكان من حولى نفس الوجوه الواجمة نفس الهواء ، نفس الرائحة ، نفس الكتاب الذى لا يبرح مكانه نفس التكوينات الهلامية الملاحقة لروح البشرية ، سأقتلك اذا لم تتركنى في سلام .

    عود حميد أو أحمد أو حتى محمود ، الأهم أنه عود وترك ما كان معقود هناك ، أى هناك لا أدرى ولكنه كان هناك ، أحتاج فقط لبرهة من الوقت حتى تزول الأعراض الجانبية لمرورى بذلك الـ هناك فتأثيره يشبه تأثير الأشعاع النووى المتخلف من انفجار قنبلة نووية تلك التى تنتج شكل عش الغراب فتقتل الغراب وتفتك بالعش ................ تمكن منى

    اعتقد إن صعود جبال الهمالايا أو التبت أو صعود احد أبراج ذلك الزمان السكانية تفى بالغرض ، وتحدث نفس احساس التعب وتهدج الانفاس وتقطعها وتناثرها ، ولكن لماذ الصعود ؟ أهو للهروب من الهبوط ؟أم لنسقط من علو شاهق لم يسبقنا إليه أحد ؟.... بدأت الأعراض تتلاشى .

    لا علاقة بين قدر الثقافة وبين كونك فليسوف فبائع الفول مثلا يمتلك من الفلسفة ما يجعله قدير في مهنته وتأثيره على من يتعامل مع عربته ، فيستخدم أكثر معطيات التكنولوجيا ، ليبهر مستخدميه ليجذبهم إليه وإليها دون التركيز على طعم الفول .

    وحين تقابل تلك الشخصيات يمكنك أن تضحك ولا تكبت تلك الرغبة داخلك ولا تجعلها تتحكم فيك فتغرقك في بحرها عنوة ، وقدم له سؤال ينم عن المقاومة والرفض في ثوب من الاحترام المغلف بكثير من الرسميات والتعظيم ، ولا تتردد في محاربة نظراته التى يعلوها الكثير من الغرور وليعلم أن التواضع صفة العظماء وليس الغرور .

    أقطع عليه الطريق ضعه في حجمة الصحيح وذكره دوما أن جميع الألقاب التى تسبقنا ، لابد أن تتحدث عن مكنونات شخصياتنا لا أن تتحدث عن جنون العظمة الذى دوما يقتلنا .

    أخيرا ضع (( فليسوف الغبرة )) أمام عينك دوما لا تجعله خلفك لا تترك له المجال ليطعنك بسهولة ،،، فالمتكبر يعتقد أنه قادر على إنهاء حياة الأخرين بجرة قلمه وغرسه بين أضلع المنكسرين فيتغتال شخصيته ، ويكسر قلمه ،، ويحطم فكره حتى يثبت فقط أنه هو ولا غيره فليسوف الغبرة.....



    عبير - جمهورية مصر العربية
    مصطفـــى بونيف - الجمهورية الجزائرية .


    تابعونا .....
  • وفاء الحمري
    أديب وكاتب
    • 09-11-2007
    • 801

    #2
    [align=center]ها انت عبير تتسربين الينا بكل ثبات ... الى العالم الساخر الذي نخلع فيه رؤوسنا قبل أن ندخله ... الداخل إليه مفقود والخارج منه مولود ....
    عالم عجينته صعبة لكن عند التمرس تضحى مطواعة لينة ...
    عالم كلمته مهموزة وفكرته ملموزة وصوره مهزوزة ...
    عالم يصنع الضحكة من بين فرث ودم وهمّ وغم فينساب شرابا سائغا طيبا للشاربين ...
    فيلسوف الغبرة هو اسمه هناك في الشرق وله اسماء كثيرة في كل مكان ...
    وكان اخر انموذج التقيه قبل أيام فقط في المعرض الدولي للكتاب ... يحطم الرقم القياسي في الكلام ...هو بكل اختصار الشيخ العلامة الفهامة الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولا من امامه ولا من ورائه ...
    بصراحة كانت الجلسة ممتعة ومبهرة ولم نشك انه فيلسوف الغبرة الا في اللقاء الثاني عندما بدا يجتر نفس الكلام بنفس المقام قلت في نفسي الرجل ضاع في شربة مية ...وفتشت بين أوراقي على رقم هاتفه الذي وزعه في الجلسة الاولى على كل الحاضرين عسى اكون اول المعزين في وفاته ...

    للحديث بقية
    هذه فقط تحية
    وفاء الحمري المملكة المغربية
    .
    [/align]
    كفرت بالسلم والإذعان والوهن
    وذلة ظهرت في السر والعلن
    ووردة أهديت لهم بلا خجل
    وشوكة الهود تسقي السمّ في وطني
    من قصيدة فلسطين الأم
    وفاء الحمري
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
    مدونة الساخرة​

    تعليق

    • عبير
      كاتبة
      • 16-05-2007
      • 387

      #3
      عقد عمل الست أم امين

      [align=center]عقد عمل الست أم أمين



      ماذا يحدث يا فيلسوف الغبرة ، إلي أين تأخذني ..؟؟؟ ، مش كفاية المصايب اللي نازلة ترف على دماغي ، من ساعة ما تخرجت من الجامعة ، لا شغل ولا زواج ولا فلوس ...
      أيقظتني يا عمنا الفيلسوف في الصباح الباكر ...إلى أين تنوي أن تأخذني ؟؟؟

      وأنا نازل من سلم العمارة ، التقيت بجارتنا "عبير" ...فيلسوفة هي الأخرى !!!!
      عبير : إلى أين العزم يا أستاذ مصطفى ؟؟؟
      مصطفى : لا أعرف ، الذي يمشي على رجليه لا يعرف إلى أين سيذهب ؟؟؟
      عبير : ألا زلت عاطلا عن العمل ؟؟ ، لقد تخرجت منذ سبع سنوات ، إنها مشكلة فعلا .
      مصطفى : وهل من الضروري أن تذكريني بالمأساة ، أنا أشعر بلهجة تشفي في كلامك
      عبير:
      عندى لك نصيحة يمكن تغير حالك
      مصطفى:
      كيف أغير من حالي ؟؟، اصبحت ارى أنه من الممكن حل مشكلة القرن الافريقي ومشكلة الشرق الأوسط فعلا مشكلتي ليس لها حل . مشكلتي عاوزلها خفير سولانا والبرادعي ومش هيحلوها
      مصطفى:
      يقولون عندنا : سيئ الحظ يجد عظما في الكبدة
      عبير:
      عندى لك من هي أقوى من البرادعي شخصيا بل قادرة على وقف حال بوش لو لزم الأمر
      مصطفى:
      يبقا مفيش غيرها ، كونداليزا رايس ..لا أحد يقدر عليها إلا ربنا .
      عبير:
      كوندراليزا مين يا مصطفي هي الست أم امين
      مصطفي :
      الست أم امين مين ؟؟؟؟ ، هل عينوا وزيرة خارجية جديدة اسمها أم أمين ،؟؟؟ الموضة هذه الأيام إنه وزيرة الخارجية تبقا ست .
      عبير:
      وزيرة خارجية ايه بس لا طبعا الست أم امين ست مبروكة ولها ف فك السحر وابطال الأعمال
      مصطفى:
      يا شيخة ، عمل ايه وهباب إيه ، هل تعتقدين أن مشاكل شباب البلد كلها هو السحر والعمل ، افتحي مخك شوية ، أشحال لو مكنتيش مثقفة ؟؟
      عبير :
      يا مصطفي افهمنى بس مال الثقئفه ومال السحر ده انا اعرف واحده منفعش معها غير الست أم امين تعال بس وجرب
      مصطفى:
      الست أم امين ده دجالة ، بيقولك مرة قبضوا على ساحر يبيع مستحضر سحري بيخلي الراجل زي الرهوان وبيسميه زعبوط العفريت ، عارفة زعبوط العفريت ده طلع إيه ؟؟؟

      طلع قشر فول سوداني وراشة عليه فياجرا ، وبتبيعه بأثمان خيالية ، شفت النصب التحويجة بألف جنيه
      عبير:
      زعبوط ايه وبتاع ايه الست ام امين عندها درايه بكل حاجة وكبارات البلد بيروحوا عندها انت بس خليك معايا وانت تكسب
      عبير:
      يا عم سيبك من الناس دول نصابين ام امين ست كلها بركة واهو تجرب مايمكن تفلح وتغير حالك اللى يصعب على الكافر ده
      مصطفى:
      مادمت واثقة من الست أم أمين ، سأذهب معك إليها ، بس خلي بالك لو طلبت أي مصاريف إنت هتدفعي ، إنت راسية على البير وغطاه !!!!.
      عبير:
      عارفه عارفه متقلقش ايش ياخد الريح م البلاط

      ولم أكذب خبرا ، وانطلقت مع جارتي عبير ، ومعنا فيلسوف الغبرة ، إلى الست أم أمين ، ووصلنا إلى شقتها بعدما تتبعنا رائحة البخور وأصوات الزائرين : حي ، مدد يا أم امين مدد .
      دخلنا إلى غرفة الست أم أمين ، وكان قلبي ينتفض من الرعب ، وأنا أدعو على عبير هو عبير بيجي منها الخير أبدا .

      عبير:
      سالخير يا ام امين
      أم أمين : مساء النور يا ولادي اقعدو حي حي حي مددد يا اسيادنا مدد
      عبير:
      يا ست ام امين ده جارى.....
      تشير الست أم امين لعـبير بالصمت
      أم أمين :
      ده جارك مصطفي أبو مناخير اللى فرحنا لى بيها
      عبير:
      عرفتى ازاى ده انتى ست مبروكة.....
      مصطفى:
      بركاتك يا ست أم أمين ، بركاتك ، أنا متخرج من الجامعة بقالي سبع سنين ، لا شغلة ولا مشغلة ، ساعديني يا أم أمين ، دنا وقعت من السما وأنت تلقفتيني .

      شوفيلي أي عقد عمل في أي مكان ، إن شاء في شركة شمهروش للمقاولات
      ام امين : مش لما اشوف العقد اللى عندك

      أو شركة عفريت العلبة ، المهم أخلص من هم البطالة

      شوفي يا ستي شوفي ، ما تقولي حاجة يا عبير ، أنا هموت من الرعب يا أختي .. إنت اللي جبتيني هنا .
      عبير:
      استنى يا مصطفي بس

      يا ست ام امين ظاهر عندك ايه عن مصطفي ؟؟؟؟؟
      فجأة يتدلى عفريت من سقف الغرفة فيرتجف الجميع من الرعب
      العفريت : ياااااااااااااااا مصطفي أنت معمول لك عمل سفلي مربوط على ورك نمله يتيمة
      مصطفى:
      الصوت ده أنا سمعته قبل كده فين ، ده شبه وزير الشغل ، وهلاقي فين النملة ده يا أسيادنا ، هو أنا هلاقي النملة عشان أعرف وراكها من صدرها .
      العفريت : أنت بتتريق على اسيادك طيب هتشوف ايه هيجراك
      عبير:
      اعقل يا مصطفي معلش يا سى شمهورش والنبى ما يقصد ده غلبان
      مصطفى:
      أكثر من اللي جرالي ..!!!!!!!!؟؟؟؟؟
      عبير:
      اسكت يا مصطفى لتخرج من غيرها
      ام امين :
      سامحه النوبه يا شمهورش ده شكله غشيم
      مصطفى:
      طيب يا اسيادنا انا غلطان ، ممكن تشوفلي عقد عمل في أي بلد إن شاء الله في مدغشقر ، حيث أن النمل عندنا كثير ، وبعدين على بال ما نلاقي النملة ووركها ، تكوت الحكومة فيصت ووزير الشغل بيفيص معها ـ وابقى أنا روحت في داهية .
      عبير:
      يادى وزير الشغل ده

      طيب ما نعمله عمل نخليه يحبك

      ولا حتى ناخده اطره يا خويا ونعمله عمل سفلى
      الست أم امين :
      يا بني البلد كلها معمولها عمل ، مشكلة السكن بتلاقي العمل مربوط في ورك صرصار ، ومشكلة الشغل بتلاقي العمل مربوط في ورك نملة ، ومشكلة العنوسة بتلاقي العمل مربوط في قرن ذبانة قرفانة ، وهكذا ...مشكلة العراق العمل بقى اتربط في رجل ضفدعة مطلقة على ضفاف نهر المسيسيبي ..عشان كده كل ما الضفدعة تضعف مشكلة العراق بتزيد ...
      عشان كده يا بني لازم تعرف أن العالم كله بيد المشعوذين ، عشان كده هتلاقي في البيت الأبيض ، جناح مخصص للسحرة والمشعوذين.
      عبير:
      ام امين طلعت لها في السياسة
      طيب والحل بقى مع كل ده ايه
      الست أم أمين :
      شوف يا مصطفى يا ابني أنا هجيبلك عقد عمل إيطاليا ، يعني تأجر قارب صغير ، وتطلع بيه على روما عدل ، ومتنساش تاخذ معاك مايوه ، عشان لو غرقت ، هتشتغل في مملكة الجن تحت المية ، وهناك هيخلو بالهم منك ..
      عبير:
      مملكة الجن تحت المية ..... تقصدى مملكة القروش المفترسة

      هيروح زى غيره كتير ماتوا هناك
      أم أمين :
      يعني إنت هتبقا احسن من اللي راحو وغرقو قبلك . وبعدين متخفش هتبقى وزارة الشؤون الدينية تعتبرك شهيد وتصرف معاش لأمك .
      عبير:
      بس المفتى قال مش شهيد
      الست أم امين :
      لا مهو اللي بيطلعوا من عند الست أم امين بيعتبروا شهداء .
      عبير:
      بركاتك يا ست توكل على الله يا مصطفي واحنا هنفضل دائما فاكرينك
      وخرجت من شقة الست أم امين إلى السوق ، واشتريت مايوه ... وعوامة لأننى لا أجيد العوم
      ومدد يا ست أم امين مدد ، مدد يا حكومتنا مدد ....ومدد يا بحر مدد



      في أنتظار مناقشاتكم
      عبير - مصطفى بونيف

      [/align]

      تعليق

      • مصطفى بونيف
        قلم رصاص
        • 27-11-2007
        • 3982

        #4
        الأخت الغالية عبير :
        الإخوة الكرام :
        إنها ثمرة من ثمار الملتقى أن ألتقي مع مبدعة من ملتقى الأدباء والمبدعين العرب في عمل كوميدي مشترك نناقش فيه مختلف قضايا مجتماعتنا بأسلوب ساخر.
        اخترنا أن نكتبه بتلقائية وبلهجة الشارع ونبضه .
        أتمنى أن يروقكم هذا العمل المشترك .

        أخوكم مصطفى بونيف
        [

        للتواصل :
        [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
        أكتب للذين سوف يولدون

        تعليق

        • إسلام يونس
          عضو الملتقى
          • 04-12-2007
          • 122

          #5
          [align=center]جميلٌ جدا أن يلتقى الإبداع
          والأجمل أن يثمر عملا رائعا مثل الذي نراه
          الغالية... عبير
          المبدع... مصطفى بونيف

          تحياتي لكما
          وألف تحية للأقلام النابضة بأوجاع أمتنا


          أتمنى لكم السعادة
          [/align]
          [CENTER][COLOR=#3498db][SIZE=22px]الشاعرة إسلام يونس - فلسطين[/SIZE][/COLOR][/CENTER]

          تعليق

          • عثمان علوشي
            أديب وكاتب
            • 04-06-2007
            • 1604

            #6
            المبدعين الكريمين مصطفى وعبير
            في غيابي كنت أقرأ الموضوع دون القدرة على الرد لظروف تقنية وأخرى تتعلق بازعاج صيرورة هذا الألق الذي استحق التثبيت في صمت وخجل..
            أنتظر المزيد والمزيد هنا ودائما
            تقديري لكما أيها المبدعين
            عثمان علوشي
            مترجم مستقل​

            تعليق

            • الحاج بونيف
              عضو الملتقى
              • 29-02-2008
              • 139

              #7
              هنيئا لكما على هذا العمل الإبداعي المشترك المتميز..
              أطيب التحيات والتقدير.

              تعليق

              • على جاسم
                أديب وكاتب
                • 05-06-2007
                • 3216

                #8
                السلام عليكم

                الاستاذة عبير

                الاستاذ مصطفى

                كنت هنا مستمتع بهذا العمل

                وفي أنتظار البقية

                ولي مرور آخر

                تقديري
                عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                تعليق

                يعمل...
                X