كلي فى رحيل مؤجج / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    كلي فى رحيل مؤجج / ربيع عقب الباب

    هوس ناري يركض أينما حل دمي
    يتقاذفني والليل ضبابة بلا ملامح
    أنفاس بلا خلاص
    كأني بين قبضتي جمر

    كلي فى رحيل مؤجج
    ودمي على ناصية الحلم ينهي ارتباطه بي
    معجزة وثنية
    دودة تتمزق
    أم شيء لا ينتمي إليّ ؟!

    تحدقني تلك الرموش الباكيات
    فألوذ بالفراغ
    أنتمي إلي ذاك المشمر عن ساعديه
    يجتث إشراق الدموع بين أوردتي
    ألثم الضياء فى فوديه
    :اغمس خنجرك لينفثئ كفقاعة
    أنا السائر إليه نائما و قائما
    لكنه العجز بين أنياب اللهب

    يتهاوى الأخضر متخلصا من قناعه الأخير
    ينتفض كذبيح ضل الطريق إلى مذبح الآلهة
    فلا هو ذكى ناره فى الجليد
    و لا هو قتل ذاك الطائر العنيد
    يالبؤس الخاتمة
    حين يتساقط الجلد و العمر معا
    لا يغادرك ثلج خلفه غيابها و الأحلام المؤجلة حتى انهار طائر الضياء
    فى سماء الروح !!


    sigpic
  • شـــام الكردي
    كاتبة وأديبة
    • 24-10-2010
    • 544

    #2
    يتهاوى الأخضر متخلصا من قناعه الأخير
    ينتفض كذبيح ضل الطريق إلى مذبح الآلهة
    فلا هو ذكى ناره فى الجليد
    و لا هو قتل ذاك الطائر العنيد
    يالبؤس الخاتمة
    حين يتساقط الجلد و العمر معا


    خدشت زجاج روحك الشفاف بألف حرف مسنن
    وياء نداء كُسر سِنه بقرع الصدى !
    سطورك المتشرقنة بالحزن
    تحولت لفراشات ربيعية تقطع مسافات الفصول
    أملا بصباح يغسل رماد النوافذ

    أستاذي ربيع
    شفاك الله وعافاك
    وكل عام وأنت بخير

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      #3
      أخي الأستاذ ربيع
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      تابعت عطر كلماتك الممتلئة صورا
      فوجدت النار تلاحق الدم
      وصاحب الدم تتقاذفة ضبابة الليل محترقا
      يحاول الهرب والرحيل من دمه غير المنتمي إليه
      والراحل وسط بكاء الدموع عاجز حتى عن الرحيل
      لانكسار سيفه وهو يطعن اللهب المكشر عن أنيابه
      فيتهاوى في بؤس خاتمته بعد أن يحترق الدم بالدموع
      ويتطاير ضياء الروح في سماء الضياء
      ============

      امتاع فوق العادة .

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #4
        يا سيّد الرّبيع ...
        عندما يعتلي الألم صدر الأديب ، والمفكّر ، والمبدع ..
        يتضاعف الإحساس بشروخه في الرّوح ...
        ويترك في القلب ندبات تصيح أنيناً ...ليس كالأنين ..
        ولكنها على أيّ حالٍ لا تكون عصيّة على الرّبيع ...
        لأنه يورق من جديد ...وينفث روح الإبداع في أغصانه فتخضرّ ...وتثمر ...
        والينبوع يدفق دائماً من خلال الصّخور مهما اشتدّت وأطبقت عليه...
        الحمد لله على سلامتك ...
        البحار تناديك أيّها النّورس ...
        عد إليها محمّلاً بهدايا إبداعك ..
        وطوّق أمواجها بجناحيك من جديدٍ
        ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • مصطفى الصالح
          لمسة شفق
          • 08-12-2009
          • 6443

          #5
          [align=center]مؤلم جدا هذا الشعور

          وهذه المشاعر العامرة بالحزن والترقب تنبيء عن روح مجالدة تنتصر لا محالة على كل العوائق في دروب قد تلاشت ملامحها

          لكن الأفق يحمل على كفيه سحائب الخير والنور

          أتمنى لك كل السعادة والهناء والشفاء العاجل من كل الأمراض والسقام

          تحيتي ومحبتي
          [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 01-01-2011, 11:28.
          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

          حديث الشمس
          مصطفى الصالح[/align]

          تعليق

          • نادية البريني
            أديب وكاتب
            • 20-09-2009
            • 2644

            #6
            كلّنا في رحلة أستاذنا ربيع
            وحدها حروفنا باقية
            حروف ننسجها بمداد من دمائنا
            نعبّر فيها عن ضعفنا وقوّتنا عن ماض تلاحقنا ذكرياته وحاضرنعيشه بتقلّباته
            ضجّت كلماتك أستاذنا الفاضل بصور تعبّر عن عذاب الرّوح (نار - دم - ثلج)
            خروجنا من هذا العذاب يكون بالإيمان الذي يهبنا السّكينة والطّمأنينة
            أبدعت كعادتك في تصوير الألم أبعده اللّه عنه
            أعادك اللّه إلينا في أسرع وقت
            تصبح على خير

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              [align=center]
              كيفتَ تجرَّأت مخاطبا فراشتك الراحلة بهذه القسوة ؟
              ألا تحنو عليها في رحلتها القصيرة ؟
              كلنا فراشات نتسابق للصعود
              جميعنا سنصل
              فلا تتعجَّل فراشتك
              ربما نسبقها نحن

              وسلامي لأخي وصديقي ربيع عقب الباب
              فوزي بيترو
              [/align]

              تعليق

              • ماهر هاشم القطريب
                شاعر ومسرحي
                • 22-03-2009
                • 578

                #8
                [quote=ربيع عقب الباب;600635]هوس ناري يركض أينما حل دمي
                يتقاذفني والليل ضبابة بلا ملامح
                أنفاس بلا خلاص
                كأني بين قبضتي جمر

                كلي فى رحيل مؤجج
                ودمي على ناصية الحلم ينهي ارتباطه بي
                معجزة وثنية
                دودة تتمزق
                أم شيء لا ينتمي إليّ ؟!

                تحدقني تلك الرموش الباكيات
                فألوذ بالفراغ
                أنتمي إلي ذاك المشمر عن ساعديه
                يجتث إشراق الدموع بين أوردتي
                ألثم الضياء فى فوديه
                :اغمس خنجرك لينفثئ كفقاعة
                أنا السائر إليه نائما و قائما
                لكنه العجز بين أنياب اللهب

                يتهاوى الأخضر متخلصا من قناعه الأخير
                ينتفض كذبيح ضل الطريق إلى مذبح الآلهة
                فلا هو ذكى ناره فى الجليد
                و لا هو قتل ذاك الطائر العنيد
                يالبؤس الخاتمة
                حين يتساقط الجلد و العمر معا
                لا يغادرك ثلج خلفه غيابها و الأحلام المؤجلة حتى انهار طائر الضياء
                فى سماء الروح !!


                استاذي القدير ربيع
                اغبطك ياصديقي لغزارة البوح
                في كل ربيع اجد ربيعا آخر
                كلما اشتد الالم لمع الحرف
                والمجهول لايطاله سوى الحرف والخيال
                كم هو صعب ضياع الانتماء حين نشعر اننا لسنا نحن في غياهب الضياع
                عميق بئرقلبك استاذي اتوه فيه على الدوام لكني اخرج بابهى الدرر
                اخرج بقصيدة اخرى رائعة تحمل ملامح الربيع
                شكرا استاذي ربيع
                تقديري ومحبتي لنبضك المتقد ابداعاً وتحليقاً
                للتثبيت والياسمين

                تعليق

                • محمد مثقال الخضور
                  مشرف
                  مستشار قصيدة النثر
                  • 24-08-2010
                  • 5517

                  #9
                  يا سيد الحزن
                  الذي يتأبطك شراعا
                  في رحلته إلى ابتسامة حائرة

                  يا لهفة وردة
                  لقطرات الندى البخيلة

                  يا حامل الجمر
                  افتتانا بالصلاة

                  يا رفيق الشمس

                  لا تترك أعمدة الإنارة هكذا
                  دون سمّار يعاقرون الحلم تحتها
                  ولا تترك الجوع يذبحنا على موقدك

                  افتح مداخل القلاع
                  أشعل قناديلها
                  وانتظر قوافلنا الزاحفة

                  لمذابح الآلهة قرابينها
                  لست أنت
                  أيها الربيع الذي يتنازعه الصيف والشتاء
                  بعيدا عن فصل الخريف

                  ننتظرك هنا
                  كما تنتظر الفراخ أمها
                  على قارعة العش
                  الذي نال منه المطر
                  وتكاد تزحزحه الريح

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #10
                    الروح القاصة الشاعرة
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • صادق حمزة منذر
                      الأخطل الأخير
                      مدير لجنة التنظيم والإدارة
                      • 12-11-2009
                      • 2944

                      #11
                      هوس أينما حل دمي
                      يتقاذفني
                      أنفاس بلا خلاص
                      بين قبضتي جمر
                      كلي فى رحيل
                      ودمي ينهي ارتباطه بي
                      معجزة وثنية
                      شيء لا ينتمي إليّ
                      تحدقني الباكيات
                      فألوذ بالفراغ
                      أنتمي إلي
                      ألثم الضياء
                      اغمس خنجرك
                      أنا السائر إليه

                      احتضار داخلي يتفاقم بتسارع غير إرادي .. ويؤجج ويحفز جميع ملكات الحياة الحية في النفس
                      الملتوية وهنا تبدأ الحرب الكبرى .. حرب لا هوادة ولا تراجع فيها حرب شاملة تجتاح كل شيء
                      و حرب كلية تلتهم المرء بكليّته بكل ما يمثله بكل ما يمت إليه بصلة .. .. هنا لا مجال للتوقف
                      مهمت حاولت الرزانة والنضج والتعقل استيقاف الأشياء المتسارع وتصنع الهدوء في وجه مخاوف
                      تخلق حالة الانفصام - الانفصال ( الروح جسدية التجريبية ) ويبدأ الحديث عن النفس من الخارج
                      بانتقال شرس للحالة الفاعلية من صيغة الحاضر المتكلم إلى الغائب وجوبا لنتابع :

                      لكنه العجز
                      يتهاوى متخلصا من قناعه الأخير
                      ينتفض
                      يالبؤس الخاتمة
                      حين يتساقط الجلد و العمر معا
                      لا يغادرك ثلج خلفه غيابها و الأحلام المؤجلة حتى انهار طائر الضياء
                      فى سماء الروح !!


                      هنا تشعر بحالة شبه استسلام في الحرب وسير لنهاية مرسومة عقائديا وربما أسطوريا .. في نفس البطل ولكن التوجه لهذه النهاية ظل بمشية مترددة يراوح خلف ظواهر الطبيعة الخلابة باقتراب من اللون الآبيض وحالة البرودة .. برودة الجسد لحظة المغادرة ..
                      في السطر ما قبل الأخر ربما حدث خطأ طباعي أو بنائي جعل الجملة غير مفهومة مما يستدعي إيضاح الكاتب ..
                      ( لا يغادرك ثلج خلفه غيابها ) ( و الأحلام المؤجلة حتى انهار طائر الضياء.. ) كَ , ـه , ـها , على من تعود كل تلك الضمائر ..؟؟؟

                      ...........
                      الأديب القاص الرائع الربيع ..

                      كنت هنا أراك تقترب وتبتعد عن أشياء كثيرة بالغة الأهمية وحيوية في بعضها .. ولكنك لم تبتعد قيد أنملة
                      عن الكتابة الرفيعة المستوى والتوجه ..

                      تحيتي وتقديري لك




                      تعليق

                      • أمل ابراهيم
                        أديبة
                        • 12-12-2009
                        • 867

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        هوس ناري يركض أينما حل دمي
                        يتقاذفني والليل ضبابة بلا ملامح
                        أنفاس بلا خلاص
                        كأني بين قبضتي جمر

                        كلي فى رحيل مؤجج
                        ودمي على ناصية الحلم ينهي ارتباطه بي
                        معجزة وثنية
                        دودة تتمزق
                        أم شيء لا ينتمي إليّ ؟!

                        تحدقني تلك الرموش الباكيات
                        فألوذ بالفراغ
                        أنتمي إلي ذاك المشمر عن ساعديه
                        يجتث إشراق الدموع بين أوردتي
                        ألثم الضياء فى فوديه
                        :اغمس خنجرك لينفثئ كفقاعة
                        أنا السائر إليه نائما و قائما
                        لكنه العجز بين أنياب اللهب

                        يتهاوى الأخضر متخلصا من قناعه الأخير
                        ينتفض كذبيح ضل الطريق إلى مذبح الآلهة
                        فلا هو ذكى ناره فى الجليد
                        و لا هو قتل ذاك الطائر العنيد
                        يالبؤس الخاتمة
                        حين يتساقط الجلد و العمر معا
                        لا يغادرك ثلج خلفه غيابها و الأحلام المؤجلة حتى انهار طائر الضياء
                        فى سماء الروح !!

                        أستاذي ومعلمي /ربيع الملتقى الدائم
                        مساء الخير والعافية وعام سعيد وعمر مديد
                        كالمعتاد أيها الرائع تنثر علينا ورود بكلماتك الموجعة
                        ورشة عطر فواحة
                        أسعدني المرور هنا وارتويت من نهرك العذب
                        وسلم قلمك
                        يالبؤس الخاتمة
                        حين يتساقطالجلد و العمر معا
                        ياسيد الحزن قطرات من الندي ما كتبت
                        تحية من أرض الرافدين تعانق النيل وأهله
                        تحية طيبة
                        درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                        تعليق

                        • آسيا رحاحليه
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 7182

                          #13
                          كلنا في شوق لعودتك..
                          عد استاذ ربيع..
                          يظن الناس بي خيرا و إنّي
                          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                          تعليق

                          • نادية البريني
                            أديب وكاتب
                            • 20-09-2009
                            • 2644

                            #14
                            أستاذنا الفاضل ربيع
                            طالت غيبتك
                            أرجو أن تكون في أحسن حال
                            حتى تعود إلى الملتقى
                            الجميع في انتظار حرفك
                            تصبح على خير

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة شـــام الكردي مشاهدة المشاركة
                              يتهاوى الأخضر متخلصا من قناعه الأخير
                              ينتفض كذبيح ضل الطريق إلى مذبح الآلهة
                              فلا هو ذكى ناره فى الجليد
                              و لا هو قتل ذاك الطائر العنيد
                              يالبؤس الخاتمة
                              حين يتساقط الجلد و العمر معا

                              خدشت زجاج روحك الشفاف بألف حرف مسنن
                              وياء نداء كُسر سِنه بقرع الصدى !
                              سطورك المتشرقنة بالحزن
                              تحولت لفراشات ربيعية تقطع مسافات الفصول
                              أملا بصباح يغسل رماد النوافذ

                              أستاذي ربيع
                              شفاك الله وعافاك
                              وكل عام وأنت بخير
                              تنام عواصف الألم
                              و يختفى الصراخ خلف صمت الأوردة
                              و انتهي إليّ
                              بريئا مني
                              من كل ما يمت إليّ
                              فتتهادي لفظة و دمعة
                              يمتد إصبع بالشهادة !


                              شكرا شام شاعرتنا الرائعة
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X