سيدي بوزيد:مدد مدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    سيدي بوزيد:مدد مدد

    [frame="13 10"]
    [align=center]
    سيدي بوزيد:مدد مدد
    محمد سليم:
    ومدد مدد مدد..شدي حيلك يا بلد..وإن كان في بطنك مات شهيد..
    فيه ألف غيره هـ يتولد....,,
    لا أدري,,لم شغلني مطلع تلك الأغنية "بعد رؤية أحداث سيدي بوزيد التونسية"..؟!
    ولا أدري من أي زمن سحيق أتت لُتشعل نيران رأسي..ولا أدري لم تركتها تغتصبني لهذا الحد؟..وأنا سابح فيما بين المحيط إلى الخليج,,تملؤني الحسرات المُرّة ويطفح من جلدي القهر المُر,, مرار في مرارة,,و..لم يعد بمقدورنا الاحتمال ولم يعد بقلوبنا صبر,,مات..وماتت..,,ماتت قلوبنا من ثقل العجز والخضوع..سُحِقت..وتلاشت من اليأس وضيق ذات اليد.. والجوع,,أجسادنا تسير بالشوارع هائمة على وجوهها لا تدر..ونتسطح ليلا بلا أحلام ..,,شاب,,شاب بمقتبل العمر يحرق نفسه احتجاجا!..بعدما مُنِع من إيصال شكواه للمسئولين بالبلدية..وضُرِب بيد شرطية أثر مصادرة "بسطة يفترش بها الشارع ليبيع ويشتري"بحجة عدم امتلاكه تراخيص واجبة للبلدية!؟,,ثار,,
    حرق نفسه,,ثار وثار,,
    وثار وهاج وماج الشعب التونسي عن بكرة أبيه للتنديد بتردي الظروف المعيشية وتفشي البطالة بين أبناؤهم..وكان المنُتحِر.. كان وكان..
    الشرارة..الشمعة..,,مع أني أوقن أن تونس من أعلى البلاد العربية غير البترولية دخلا للفرد..كيف هذا؟!..ولمّ ينتفض بعد الأموات ممن يسكنون أرصفة الشوارع ومساكن الصفيح على التخوم وتحت المقابر!,,لم ينتفض الُمحتّلة أرضه والمغتصَب وطنه..,,غريبة عجيبة أوطاننا..,,تحررت واستقلت و..,, بُنيت للفقراء والمعدمين والمعذبين في الأرض بعديد ثورات وانقلابات على الظلم والجهل والمرض..و
    على بعضهم بعضا,,وعشنا فيها ظن المتوهم أن الصبح آت آت آت..لا أتى صبحا ولا انتهى ليلا..ومدد مدد مدد..........
    مدد مدد,,شدي حيلك يا بلد..,,
    ولا أدري حقيقة لم تذكرت أحداث مصر في فترة حكم الرئيس السادات,,حيث هب الشعب المصري يدك ما يجد بطريقه..,,من محلات كبار التجار وفيلات وقصور علية القوم..,,وتم وصفها إعلاميا حينئذ أنها انتفاضة الحرامية,,ذات الأحداث الدامية ونفس الحُجج الواهية,,حتى بتنا نصدّق..,,وننكمش ونسير داخل الحيطان من الخوف,,فمن منا يرضي على نفسه أن يكون لصا سارقا؟!..,,وما زلنا نسمع و..,,وُصّفت شرارة سيدي بوزيد وما حدث فيها بــ ..,,قلة..ثلة مندسة بين الجماهير و..سيتم معاقبة المأجورين المتطرفين المحرضين بالتسبب بإعمال العنف والشغب بالشارع بــ..,,..فبتنا نؤمن أننا الـــ قلة منحرفة ولا تنتسب إلى الجماهير العريضة بصلة..ولا حتى نحن مواطنين لنا الحق في رفع صوت..,,مجرد آآآآه..ولا نفس..ولا تنهيدة حسرة,,لا بكاء ألم..ولا فرق بين مظاهرات مشروعة ومظاهرات غير مشروعة,,وسمع هُصْ يا وطن.. سكوت..الثلة تتحدث وتُوصفنا ونحن..مدد مدد مدد...................
    مدد مدد,,شدي حيلك يا بلد..,,
    ..بلاد ..وبلاد,,بلاد تُحكم فيها الثلة الحاكمة قبضتها على الرقاب بما تملك من مال وثروة,,وبلاد تُربّي فيها ثلة حاكمة لتمتلك كل الثروات وتخنق العباد,,قرأتها يوما بما يسمونها قصيدة النثر::((نحن شعوب على جنوب الإله)..,,
    يأمرنا الغرب فنطيع كالقطيع..لنكون كما هو..و لنطلب منه بذلة واستكانة ما يمنحه لنا من فتات..,,وأغلق الإله حدوده فــ لا يأتينا إلا غازيا ومحتلا..,, وخرجت نفس الثُلل تحمى حدود الإله بلا ثمن أو لعلهُ بثمن محاربة الإرهاب,,ألسنا إرهابيين وإرهابيون لو تحدثنا عن الحق والواجب والضمير..؟!..,,والإله جاهز لنصب أنشوطه المشانق ..للشعوب وللحكام.. ومدد مدد مدد..............
    مدد مدد,,شدي حيلك يا بلد,,
    ..لا أدر حقيقة هل توجد علاقة ما بين سيدي بوزيد المُبارك وسيدي جان أسانح القرصان؟!,,وما هي العلاقة فيما بين تسريبات ويكيليكس وبين مظاهرات سيدي بوزيد؟,,جان؟..باع مذكراته وحياته بفضاء العنكبية وعلى الهواء بملايين ملايين الدولارات..وسيدي بوزيد تحت الثرى..,,هنا نقرأ الفاتحة وهناك نبيع كلام بالهواء,, وبالنهاية ينتحر شبابنا تحت أقدام الإله..تعددت الألهه,,وتعددت ومدد مدد مدد....................
    مد مدد شدي حيلك يا بلد..,,يا بلد..
    حتى الآن لم .. أفهم ولا أريد أن أفهم ما المقصود بـ حيلك يا بلد؟!,,لكونها مفردة تذكرني حتما بجدتي رحمة الله عليها,,كانت تقول لي بالصغر: إذا أنتفخ الجُرح وزادت الحُمرة وظهر القيح والورم أرتفع فيجب العلاج الفوري وإلا الجراحة لأن الحيِل صعب يا ولدي..ومدد مدد مدد شدي حيلك يا بلد,,شدي حيلك يا بلد..وإن كان في بطنك ميت شهيد.. فيه ألف غيره هــ يتولد.............
    من..من منكم ..من منا ,,من يُفهّمني معنى حيلك يا بلد؟..أم أدوُر.. وألف..
    وألف بحلقة مفرعة أكرر وأكرر مدد مدد مدد شدي حيلك يا بلد!...و
    من أين يأتي المدد؟..فقط تعلمت معنى الشهادة و أفهم معنى الوطن..
    وأحس بمعنى بطن جائعة ومعنى ولد...مدد سيدي بوزيد مدد...
    ضاااااااااااع الولد..ضاع الـو........................مدد مد......مــ.....
    وبس..خلااااااص.
    ‏31‏/12‏/2010
    خاطرة ساخرة
    [/align][/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 01-01-2011, 13:17.
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #2
    [b][b]
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
    [frame="13 10"]
    [align=center]
    مد مدد شدي حيلك يا بلد..,,يا بلد..
    حتى الآن لم .. أفهم ولا أريد أن أفهم ما المقصود بـ حيلك يا بلد؟!,,لكونها مفردة تذكرني حتما بجدتي رحمة الله عليها,,كانت تقول لي بالصغر: إذا أنتفخ الجُرح وزادت الحُمرة وظهر القيح والورم أرتفع فيجب العلاج الفوري وإلا الجراحة لأن الحيِل صعب يا ولدي..ومدد مدد مدد شدي حيلك يا بلد,,شدي حيلك يا بلد..وإن كان في بطنك ميت شهيد.. فيه ألف غيره هــ يتولد.............
    من..من منكم ..من منا ,,من يُفهّمني معنى حيلك يا بلد؟..أم أدوُر.. وألف..
    وألف بحلقة مفرعة أكرر وأكرر مدد مدد مدد شدي حيلك يا بلد!...و
    من أين يأتي المدد؟..فقط تعلمت معنى الشهادة و أفهم معنى الوطن..
    وأحس بمعنى بطن جائعة ومعنى ولد...مدد سيدي بوزيد مدد...
    ضاااااااااااع الولد..ضاع الـو........................مدد مد......مــ.....
    وبس..خلااااااص.
    ‏31‏/12‏/2010
    خاطرة ساخرة
    [/color][/font][/size][/color][/size][/align][/frame]

    الحيل
    هو القوة الكامنة فينا والتي غيبها عدم إدراكنا لوجودها أصلا
    إن كان جهلا أو فقر إدراك
    هذه القوة تحتاج لشرارة
    ..........قريبا...
    سيطلقها مظلوم أو يائس من دنيا الباطل

    شدي حيلك يابلد
    كانت وقودا يوما ما لحرب اكتوبر
    وشدي حيلك يا بلد
    نحتاجها اليوم من طفل قادر أن يرجمهم بحجر
    فهم من غيبوا العقول
    ونحن من جعلنا من أنفسنا أضحوكة لكل نصاب ودجال أو صاحب كرسي أو مال

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #3
      [align=justify]
      أخي المستغيث بالواحد الأحد، الأستاذ محمد سليم،

      شكرا على حسك الوطني المرهف!

      المدد من الله ــ سبحانه وتعالى ــ يرتجى، ومن عند البشر نكد، ومن عند العرب سراب مثل سراب الربع الخالي! فلقد أتى جيل الاستقلال بالثورات الواعدة، والنتيجة كانت نهب ثروات الوطن .. وطلع علينا القوميون العرب بالوعود، والنتيجة كانت النكبات والهزائم والويلات .. ثم أتى بعدهم جيل المد الإسلامي بوعود الخلاص، والنتيجة تفخيخ بلا حدود! وبعد هذه الأجيال جاء الجيل الحالي الذي يمكن تسميته الجيل الجوعان العطشان الكلبان لأن الأجيال التي سبقته لم تبق له شيئا يسد به رمقه ولا حتى العظيمات. لذلك أعتقد أن نبوءتي الديالكتيكية ستتحقق في هذا الجيل الذي سيحرق الأخضر واليابس من أجل انتزاع حقوقه ممن يعتبرون الأوطان مزرعة شخصية لهم ورّثهم إياها المستعمر، والعباد فيها قطيعا من الحمير والدواجن والغزلان تسخر وتؤكل ويزنى بها متى شاء مستغلمو السلطان!

      لماذا سيحرق هذا الجيل الجوعان العطشان الكلبان الأخضر واليابس يا مولاي؟ لأن فيه من يحرقون أنفسهم احتجاجا على البؤس، ولأننا لم نسمع عن قصور في التاريخ، حمت سكانها من غضب الشعب. وفي قصيدة شاعر تونس (إذا الشعب يوما أراد الحياة) ما يكفي ليعرف أهل تونس الطريق إلى الحرية!

      يرحم أهل سيدي بوزيد، وجيل العرب الصاعد الجوعان، الرحمن.
      [/align]

      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • نادية البريني
        أديب وكاتب
        • 20-09-2009
        • 2644

        #4
        شكرا للفاضل محمّد سليم على هذه الخاطرة السّاخرة التي ختمت بها سنة باتت تحت الأنقاذ لتخرج سنة من رحم التّاريخ الإنسانيّ.
        مدد ..مدد..سيدي بوزيد
        مدد..مدد..من أرواح ترزح تحت وطأة الخوف والعذاب والجوع والعطش
        بعضنا يرى القهر ويعيش وطأة الأحداث الدّامية التي تحدث هنا وهناك والبعض الآخر لا يحرّك ساكنا مادام مصّاص دماء وحفّار قبور.
        المثقّف صنفان:
        مثقّف مزيّف يتمسّح على عتبات أرباب الحكم وأصحاب النّفوذ
        مثقّف حقيقيّ يعي خطورة الموجود لكن قد يسيطر عليه الخوف فيصمت أو يكون شجاعا فينطق بهمّه وبهمّ غيره.
        أتدرك أخي الكريم أنّني أدرّس طلبتي محور"حريّة التّعبير" مستندة إلى نصوص لجبرا إبراهيم جبرا وعبد الرّحمان منيف ونزار قباني وطه حسين وغيرهم من المفكّرين العرب لكنّني أجد نفسي محاصرة ف"لا تسييس في المعاهد "ومهما أفسحت لنفسي وللطّلبة المجال للحديث نبقى مقيّدين.
        تحاصركلّ مظاهرة تندّد بوضع معيّن بعدد هائل من رجال الأمن فكيف الخلاص؟
        اختار الشّاب حرق النّفس باعتباره شكلا من أشكال الاحتجاج على الجوع والبطالة والفقر.
        كثرهم الذين يئنّون تحت وطأة الموت لذلك لا يبالون بالموت.
        شكرا أخي الكريم محمّد سليم على هذه الرّوح الثّائرة.
        بقلم نادية من تونس

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          [align=center]
          جميل جدا رصد الأحداث
          والأجمل حين يكن الرصد ساخرا
          يقولون أخي وصديقي محمد سليم :
          أن التاريخ يكتبه المنتصر . إنه التاريخ المزيّف
          أما التاريخ الحقيقي والذي لا زيف فيه
          تجده بأقلام الأدباء والروائيين
          ويا حلاوته لو كُتب بقلم ساخر كقلم حضرتك
          والدليل - قالوله -
          السلطة والمنتصر بالله السادات قال أنها انتفاضة حرامية
          وماذا قال عنها الغيطاني والأبنودي ........ ؟
          وفي تونس ، مَن سيكتب التاريخ الحقيقي ؟
          زين العابدين أم محمد سليم ؟

          وكأني أسمعك تقول لي :
          متوديناش في داهية يا أبو الفوز .

          محبتي
          فوزي بيترو
          [/align]

          تعليق

          • توفيق صغير
            أديب وكاتب
            • 20-07-2010
            • 756

            #6
            [gdwl]
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الصَّديقُ والكاتبُ الملتزم : محمَّد سليم

            لن تكُونَ "محمد سليم" الذي نعْرفُ لو لم تُسَافِرْ إلى أرْكانِ وطَنِكَ المُتَرَاميَةِ غرْبًا وشَرْقًا، ذَاكَ ديدَنُ المثقَّفِ وحَاملُ الهمِّ الجمْعِيِّ، فشُكرًا لترَاصِّكَ معَ واقِع أمَّتِكَ ...

            سألْتَ أخي عنِ "الحِيلْ" ؟؟ طيِّبْ، وعلىَ هذَا سَأمِيلْ، وسَأسْتعِيرُ منْ سَاخِرِكَ القَليلْ ... فـَـ "الحِيلْ" عرِفنَاهُ الكـَـدْ، موْصُولاً وصْفيًا للغَلاَبَهْ لما "الحِيلْ يتْهَدْ" ... و"الحِيلْ" فهِمْنَاهُ دعْوَةً للصَّبْرِ، بدَلِيلِ قوْلِ : "حِيلَكْ .. حِيلَكْ" لمنْ عُرِفَ بالهَبْرِ ...

            ومنْ رَحِمِ "الحَاءِ" و"اليَاءِ" و"اللاَّمْ"، يَشْجُنُ الحدِيثُ وينْفَرِجُ بابُ الكَلاَمْ، فتَتَرَاءَى لنَا السُّبُلْ، ولنَا فِي مُفْرَدَةِ "الحِيلَةِ" ما قَلَّ ودَلْ، فإذَ كانَ للغَلبَانْ بعْضُ "حِيلَةٍ" فلِلْقَائِمينَ عليْهِ مخْزَنُ "حِيَلْ".

            تحيَّاتي وكلُّ الورْدِ أهْدِيلَكْ، وآخِرُ الكَلامِ : شِدِّ حِيلَكْ ..

            [/gdwl]
            [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

            تعليق

            • محمد سليم
              سـ(كاتب)ـاخر
              • 19-05-2007
              • 2775

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
              [b][b]


              الحيل
              هو القوة الكامنة فينا والتي غيبها عدم إدراكنا لوجودها أصلا
              إن كان جهلا أو فقر إدراك
              هذه القوة تحتاج لشرارة
              ..........قريبا...
              سيطلقها مظلوم أو يائس من دنيا الباطل

              شدي حيلك يابلد
              كانت وقودا يوما ما لحرب اكتوبر
              وشدي حيلك يا بلد
              نحتاجها اليوم من طفل قادر أن يرجمهم بحجر
              فهم من غيبوا العقول
              ونحن من جعلنا من أنفسنا أضحوكة لكل نصاب ودجال أو صاحب كرسي أو مال
              الأستاذ / إسماعيل الناطور ...تحية طيبة وبعد ..
              أظن ..أننا ( الشعوب العربية )وصلنا إلى مرحلة ؛ البحث عن هذا الكامن فينا والذي يسمي الحيل ؟!..نفتش ونبحث عنه ..لنعرف كنته وقوته ..ولو وصلنا لتلك المرحلة من معرفة قوة الذات ستثور تلك الشعوب ولن تبقى ولن تزر..ولأن تلك اللحظة آتية آتية وإن طال الزمن ..فإني أتمنى أن تكون لحظة سلميّة يأخذ في الشعب قراراه بيديه ليحرر نفسه أولا ثم يحرر أوطانه ثانيا ...فلا تحرير لأرض ما لم يتحرر الإنسان الذي يعيش على الأرض ........ويا ليتها تكون قريب قريب .......وشكرا لك.
              بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

              تعليق

              • محمد سليم
                سـ(كاتب)ـاخر
                • 19-05-2007
                • 2775

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                [align=justify]
                أخي المستغيث بالواحد الأحد، الأستاذ محمد سليم،


                شكرا على حسك الوطني المرهف!



                المدد من الله ــ سبحانه وتعالى ــ يرتجى، ومن عند البشر نكد، ومن عند العرب سراب مثل سراب الربع الخالي! فلقد أتى جيل الاستقلال بالثورات الواعدة، والنتيجة كانت نهب ثروات الوطن .. وطلع علينا القوميون العرب بالوعود، والنتيجة كانت النكبات والهزائم والويلات .. ثم أتى بعدهم جيل المد الإسلامي بوعود الخلاص، والنتيجة تفخيخ بلا حدود! وبعد هذه الأجيال جاء الجيل الحالي الذي يمكن تسميته الجيل الجوعان العطشان الكلبان لأن الأجيال التي سبقته لم تبق له شيئا يسد به رمقه ولا حتى العظيمات. لذلك أعتقد أن نبوءتي الديالكتيكية ستتحقق في هذا الجيل الذي سيحرق الأخضر واليابس من أجل انتزاع حقوقه ممن يعتبرون الأوطان مزرعة شخصية لهم ورّثهم إياها المستعمر، والعباد فيها قطيعا من الحمير والدواجن والغزلان تسخر وتؤكل ويزنى بها متى شاء مستغلمو السلطان!


                لماذا سيحرق هذا الجيل الجوعان العطشان الكلبان الأخضر واليابس يا مولاي؟ لأن فيه من يحرقون أنفسهم احتجاجا على البؤس، ولأننا لم نسمع عن قصور في التاريخ، حمت سكانها من غضب الشعب. وفي قصيدة شاعر تونس (إذا الشعب يوما أراد الحياة) ما يكفي ليعرف أهل تونس الطريق إلى الحرية!

                يرحم أهل سيدي بوزيد، وجيل العرب الصاعد الجوعان، الرحمن.
                [/align]
                أستاذنا الدكتور عبد الرحمن ..العزيز ...
                ( نعم : أنا المستغيث بالله ) فعلا ..
                قالها أبو القاسم الشابي :
                إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ..
                ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر ..
                وإن كانت شعرا ..إلا أنها حكمة بليغة أيضا ..ومن الغريب أن الشاعر تونسي وأن أول ثورة على ( الوضع المتردي ) رفض ما آل أليه الحال انطلقت من تونس الخضراء وإن كانت انتفاضة بحق إلا أنها أثبت أن شعوبنا قادرة على زلزلة العروش ..وأن الشعوب حية حية ..وإن طال صبرها ..فتحية لتونس وأهلها ...ورحم الله الشهداء ..واللهم أهدى حكامنا إن كانوا مهديين .................................شكرا لجميل المشاركة ولإثراء المقال المتواضع .....
                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                تعليق

                • محمد سليم
                  سـ(كاتب)ـاخر
                  • 19-05-2007
                  • 2775

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                  شكرا للفاضل محمّد سليم على هذه الخاطرة السّاخرة التي ختمت بها سنة باتت تحت الأنقاذ لتخرج سنة من رحم التّاريخ الإنسانيّ.
                  مدد ..مدد..سيدي بوزيد
                  مدد..مدد..من أرواح ترزح تحت وطأة الخوف والعذاب والجوع والعطش
                  بعضنا يرى القهر ويعيش وطأة الأحداث الدّامية التي تحدث هنا وهناك والبعض الآخر لا يحرّك ساكنا مادام مصّاص دماء وحفّار قبور.
                  المثقّف صنفان:
                  مثقّف مزيّف يتمسّح على عتبات أرباب الحكم وأصحاب النّفوذ
                  مثقّف حقيقيّ يعي خطورة الموجود لكن قد يسيطر عليه الخوف فيصمت أو يكون شجاعا فينطق بهمّه وبهمّ غيره.
                  أتدرك أخي الكريم أنّني أدرّس طلبتي محور"حريّة التّعبير" مستندة إلى نصوص لجبرا إبراهيم جبرا وعبد الرّحمان منيف ونزار قباني وطه حسين وغيرهم من المفكّرين العرب لكنّني أجد نفسي محاصرة ف"لا تسييس في المعاهد "ومهما أفسحت لنفسي وللطّلبة المجال للحديث نبقى مقيّدين.
                  تحاصركلّ مظاهرة تندّد بوضع معيّن بعدد هائل من رجال الأمن فكيف الخلاص؟
                  اختار الشّاب حرق النّفس باعتباره شكلا من أشكال الاحتجاج على الجوع والبطالة والفقر.
                  كثرهم الذين يئنّون تحت وطأة الموت لذلك لا يبالون بالموت.
                  شكرا أخي الكريم محمّد سليم على هذه الرّوح الثّائرة.
                  بقلم نادية من تونس
                  أستاذتنا / نادية البريني ..تحية طيبة وبعد ..
                  جزيل الشكر لمشاركتك الثرية الدلالة .. نعم المدد يأتي من قولك :
                  (مدد..مدد..من أرواح ترزح تحت وطأة الخوف والعذاب والجوع والعطش) وهذا هو المدد الحقيقي ..ولكنه المدد المدمر ؟!..ولكم أتمنى أن يأتي المدد أيضا من الطبقة المثقفة من الذين يحملون القلم والوعى والفكر ؟..فلكل ثورة لا بد من طبقة من المثقفين المؤمنين بها ليكونوا أعلامها المرفرفة ..ويا للحسرة على مثقفينا ..سجنوا أنفسهم بأنفسهم تحت وطأة الفقر والحاجة وتحت الخوف ..كما تم إفقارهم كي لا يكونوا مشاعل تحمل أي بذرة قادمة .....
                  ولنا الله سيدتي الأديبة ..ولك جزيل الشكر ..تشرفت بك سيدتي
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 04-01-2011, 19:21.
                  بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                  تعليق

                  • محمد سليم
                    سـ(كاتب)ـاخر
                    • 19-05-2007
                    • 2775

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                    [align=center]
                    جميل جدا رصد الأحداث
                    والأجمل حين يكن الرصد ساخرا
                    يقولون أخي وصديقي محمد سليم :
                    أن التاريخ يكتبه المنتصر . إنه التاريخ المزيّف
                    أما التاريخ الحقيقي والذي لا زيف فيه
                    تجده بأقلام الأدباء والروائيين
                    ويا حلاوته لو كُتب بقلم ساخر كقلم حضرتك
                    والدليل - قالوله -
                    السلطة والمنتصر بالله السادات قال أنها انتفاضة حرامية
                    وماذا قال عنها الغيطاني والأبنودي ........ ؟
                    وفي تونس ، مَن سيكتب التاريخ الحقيقي ؟
                    زين العابدين أم محمد سليم ؟

                    وكأني أسمعك تقول لي :
                    متوديناش في داهية يا أبو الفوز .

                    محبتي
                    فوزي بيترو
                    [/align]
                    العزيز دكتور فوزي بترو ..تحاياي ..
                    نعم لا شك أن التاريخ يُكتب بيد المنتصر ..ولكنه يكتب إلى حين ..لأن ذاكرة الشعوب باقية وإن زيفها طبقة من المثقفين المطبلين لكل ذي سلطان ..,, وأحداث يناير المصرية وبو زيد التونسية لا شك أيضا هى أحداث ستظل بذاكرة الشعوب ..دليلا على أنها شعوب حية قادرة على زلزلة العروش إن أرادات !!؟؟....إن أرادت الحياة كما قال شاعر تونس الشابي ..... فهل أرادت؟؟؟؟.....شكرا جزيلا لك .
                    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                    تعليق

                    • محمد سليم
                      سـ(كاتب)ـاخر
                      • 19-05-2007
                      • 2775

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة
                      [gdwl]
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      الصَّديقُ والكاتبُ الملتزم : محمَّد سليم

                      لن تكُونَ "محمد سليم" الذي نعْرفُ لو لم تُسَافِرْ إلى أرْكانِ وطَنِكَ المُتَرَاميَةِ غرْبًا وشَرْقًا، ذَاكَ ديدَنُ المثقَّفِ وحَاملُ الهمِّ الجمْعِيِّ، فشُكرًا لترَاصِّكَ معَ واقِع أمَّتِكَ ...

                      سألْتَ أخي عنِ "الحِيلْ" ؟؟ طيِّبْ، وعلىَ هذَا سَأمِيلْ، وسَأسْتعِيرُ منْ سَاخِرِكَ القَليلْ ... فـَـ "الحِيلْ" عرِفنَاهُ الكـَـدْ، موْصُولاً وصْفيًا للغَلاَبَهْ لما "الحِيلْ يتْهَدْ" ... و"الحِيلْ" فهِمْنَاهُ دعْوَةً للصَّبْرِ، بدَلِيلِ قوْلِ : "حِيلَكْ .. حِيلَكْ" لمنْ عُرِفَ بالهَبْرِ ...

                      ومنْ رَحِمِ "الحَاءِ" و"اليَاءِ" و"اللاَّمْ"، يَشْجُنُ الحدِيثُ وينْفَرِجُ بابُ الكَلاَمْ، فتَتَرَاءَى لنَا السُّبُلْ، ولنَا فِي مُفْرَدَةِ "الحِيلَةِ" ما قَلَّ ودَلْ، فإذَ كانَ للغَلبَانْ بعْضُ "حِيلَةٍ" فلِلْقَائِمينَ عليْهِ مخْزَنُ "حِيَلْ".

                      تحيَّاتي وكلُّ الورْدِ أهْدِيلَكْ، وآخِرُ الكَلامِ : شِدِّ حِيلَكْ ..

                      [/gdwl]
                      جميل ما كتبت أيها الجميل الفنان..صاحب العود والمقامات ..
                      أخي توفيق ..تحيتي
                      وشوف بقه ؟..
                      لما الحيل يتهد وتخور قوي الشعب ..لا تسألن عن حيلة تستنهضن بها أي حد
                      فحيلة الحكام أضحت حيّة تأفك بحيل أي شعب ..
                      وما زال الصراع محتدما بين حيل الشعب وحيّات الحكم
                      ..وما باليد حيلة لو أتت حيّات الحكم وأكلت حياة الشعب ..
                      وبس خلاص ..فهمت حاجة منى يا فنان ؟...
                      أشكرك لتوضيح معنى ( حيل ) .......
                      ومليون تحية لك ..وشد حيلك معانا شوي ..أصل حيلي أتقطع ..ولا تخبر حد ها ها ها
                      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                      تعليق

                      • محمد سليم
                        سـ(كاتب)ـاخر
                        • 19-05-2007
                        • 2775

                        #12
                        [align=center]
                        المواطن العربي قد طال به الأمد، وضاق به الأمل ، ولم يعد يدرك من أين المدد !!
                        حيث باتت الخيبات والهزائم لهذه الأمة المتتالية من المسلمات، ومهازل القادة باتت من الأمور المحتمة
                        فلا مواعظ الخيبات الماضية تعلّمهم، ولا صفعات القدر الأليمة توقظهم، ولا صرخات شعوبهم النازفة تحرك ضمائرهم
                        ولا مكامن بقايا عروبة تشحذ هممهم، فذاكرتهم مثقوبة، وضمائرهم جثة هامدة
                        فهم في أبراجهم العاجية منشغلون عن كل شيء , سوى المُلك آناء الليل وأطراف النهار،
                        يعانون من هم توريث الأولاد والأحفاد وأحفاد الأحفاد .
                        و أضعف الأيمان، يلهثون بحثا عن أكسير الشباب ، والحفاظ على كرسي الزعامة
                        غيرأنّ الزمن الذي لا يرحم، سيواظب في إقرار أحكامه الموجعة ضدهم.
                        من خلال مراياه التي يضعها في مواقع الحكَم، ليجلّس اعوجاجهم وتشوهاتهم العقلية
                        فيرفع بأقوام غيرهم إلى أعلى العليين، ويسقط بهم إلى أسفل السافلين, بما كسبت أيديهم لعلهم يرشدون .
                        ويشتدّ حيلهم , وحيل هذا البلد
                        الأستاذ المكرم / محمد سليم
                        مازلنا نحلم بالمدد كي ينقذ البلد والولد
                        بوركت وبورك فكرك وقلمك السامق
                        تقبل مروري
                        تحيتي وتقديري
                        توقيع : نغم احمد ...شاعرة
                        ( ملتقى الحكايا الأدبي )
                        [/align]
                        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                        تعليق

                        • محمد سليم
                          سـ(كاتب)ـاخر
                          • 19-05-2007
                          • 2775

                          #13
                          ( أنا أسير ببطء..... لكنني لا أسير إلى الخلف أبداً . )
                          ليت هذه الخاطرة تكتب على وجه التاريخ ليقرأها الحاضر ويخزنها الآتي
                          لأنني لا أرى أي مدد قريب
                          مجرّد تعليق
                          شكرا لحرفك الجميل
                          توقيع :
                          سمية اليعقوبي ,,أديبة ..
                          عن منتدي الحكايا الادبي
                          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                          تعليق

                          • محمد سليم
                            سـ(كاتب)ـاخر
                            • 19-05-2007
                            • 2775

                            #14
                            هي مرثيّة لأرواحنا المسكينة قبل أن تكون خاطرة ساخرة
                            وأنضمّ إليك لأتساءل عن معنى (حيلك يا بلد)
                            فطالما هذا المسمّى (حيلاً) غير موجود
                            لا يمكننا تخيّل ما يشببه لا من قريب ولا من بعيد..!
                            ونبقى ندور ليُشفق علينا أحد جنود الإله
                            فيقتلنا ليرحمنا مما نحن فيه..!
                            وهذا ما يقعله حقاً

                            الأديب الكريم محمد،
                            آمل أن يصلك المدد
                            حتى لا تبقى حائراً في هذا الصدد

                            لك الودّ
                            وورد
                            توقيع : مريم على ..لبنان
                            ..

                            عن منتدي الحكايا الادبي
                            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                            تعليق

                            • مخلص الخطيب
                              أديب وكاتب
                              • 12-04-2010
                              • 325

                              #15
                              أخي المُحبـّـب محمد سليم

                              أبدعت بموضوعك، ولتثق أن شاب سيدي بوزيد هي الشرارة التي قد تطيح بالكثيرين من حكامنا، لأن أمثال هذا الشاب كثيرون، ينتظرون ساعة الغضب العارم. الغضب هنا، لكن الفرصة لم تـُـتـح بعد لهم. أتيحت لشباب تونس بشكل عفوي تلقائي و"طار الحاكم"، أما الحكم فمازال قائماً، والمستقبل مازال ظلامياً. هذا ليس تشاؤماً بل واقعاً حقيقياً، فتونس تخلصت بفضل انتفاضتها، بل ثورتها من مستبد، لكن حاشيته هو، هي التي تحكم تونس معتمدة على مادتين من دستور وُضع من قبلها.

                              (الحيلة) بمعنى الوسيلة، بدأت ترتسم في عقول الشباب، بدأت في مصر ثم في الأردن، وهاهي انتصرت في تونس الخضراء التي تحررت.

                              (الحيلة) بمعنى القوة، هي ما تنقص (نخبنا) إن بقي في بلادنا نخب، فالنخبة اليوم مٌسيـّـرة من الحكام. دعاة يفسرون ما يرضي الحاكم، وإعلاميون يردّدون ما يُرضي الحاكم، مثقفون لا يشتهرون سوى إن كان من حزب أو ثلة الحاكم... وهكذا دواليك.
                              أما الفقير المحتاج فيصبر على ولي أمره، حتى ينفجر، كما انفجر شعب تونس الذي وصل إلى مرحلة يعرف أن حياته موت وهو حي، فلم لا يُضحّي حتى الموت ؟ ها هو وضع شعار الجرأة والتضحية الذي أ ُنسي من الحكام، وانتفض واكتشف أن "القوي" بن علي ما كان سوى دمية ضعيفة، تتلاعب بها قوى أخرى، لم تعطه أي قيمة حين احتاج لها وهو في طائرته.

                              (الحيلة) بمعنى الخدعة أو الدهاء والذكاء (الاستراتيجية) تنقص حكامنا وشعوبنا وأحزابنا ومثقفينا من موالين ومعارضين، فبتنا أمة بلا تخطيط ولا تنظيم ولا حنكة، نسير حيث ريح الغرب الصهيوني يأخذنا، ثم نتساءل كيف وصلنا إلى هذا المستوى من الانحطاط المجتمعي والسياسي والعلمي والفكري والمعتقدي... يا لنا من أغبياء !

                              وها هي ثورة تونس تقوم بفضل بائع خضار، والنخب لا تتمكن بعد من رسم منهج أو برنامج لتسيير البلاد بعد "بن علي"، بل أجزم (إلى اليوم) أن الحاكم هرب، لكن حكمه مازال قائماً، برئيس جمهورية بالوكالة ورئيس وزراء يشكل وزارة، وشعب يريد الخروج من أزمته بغياب نخب ومثقفين وسياسيين مخططين ومنظمين وممنهجين لتسير البلاد والعباد.

                              كانت جدّيّـة ُ سخريتك صارخة ً ومبكية ً، واصل مثل هذه السخريات لأنها تبعث فينا الأمل، أمل تحرر العقل ثم المجتمع، بهدف توحّـد عربيّ ما، يخلصنا ممّن يعيقون تقدمنا، يساعدنا على طرد الأوغاد والشراذم الصهيونية وتحرير كامل فلسطين، بحنكة وخطة ودهاء وذكاء، مهما طال الأمد.

                              لك كل الود والمحبة والتقدير.
                              التعديل الأخير تم بواسطة مخلص الخطيب; الساعة 16-01-2011, 16:37.
                              استعادة فـلـسطـين كامـلة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X