(( وخلعتُ ردائي الأحمر ))
ملتصقا في بنان أجدادي
كلٌ منهمُ يشير ألي أن أتعقّل
يحثُ قصدي أن يلبس لونه
يلح على ردائي أن يتكوّر كناسجه
ليُعلو رؤوس الأنداد ,
ويسمو بنا الاعتقاد
علمتني كيف أتذوّق
كيف أترهّل , كيف ألدُ المقاصد
أعارتني نواظرها تنفث في تدبري السراب
وطمست على العيون
لأهنأ كما أراد العرف
كما يسرحُ شرعها ..
مُصانا في عزّ الخرافة
فهو ..
لا يزال يذبحني
ويزغرد لنجاحاتي المتكررة !!
أحكُ توجسي بأظافرها
أشسعُ مراكبا صدأ على نواصيها الوهن
وأرقّعُ مرافئا قصيّة
ختمتْ على سرّتي بالأرث الأحمر :
أنه بثلاث عيون .. ولكنه أعور !!!
أرضعتني الأحمر
شببتُ على الأحمر
عديد الألوان في لغتي أحمر
لا يصنع معملي إلا الأحمر
نقاء الثلج , نور الشمس , صخب البحر
أحمر , أحمر , أحمر
فكيف لا يكون الظلام أحمر ؟ !
هكذا أرادتني ...
حمَلاً أعشى في قطعان ضائعة
أكتسي روائحها وأتزوج الأباطيل
ألهمتني شكوكها
لألعقها يقينا أذفر
أطعمتني الغفلةِ
وزعافا مما أسموّه طِيبْ
يخنقني الصحوّ الثقيل
كلما فككت عقدة عصيـّة
صرختْ في مجلس عزائي نائحات الانتماء
تطرحني أنـّفاً , وتندب الغباء
حشرتني ..
غائرا في عنق الحذر
لربما شطحة قلم تشردني
ترمي بي الى جنون
تلك مقدساتها مخدرات
على أبوابها ....
مليون سيّاف ومليون مجاهد ...!!!
ويا ويلي إن زفرت السموم ..!!
ملتصقا في بنان أجدادي
كلٌ منهمُ يشير ألي أن أتعقّل
يحثُ قصدي أن يلبس لونه
يلح على ردائي أن يتكوّر كناسجه
ليُعلو رؤوس الأنداد ,
ويسمو بنا الاعتقاد
علمتني كيف أتذوّق
كيف أترهّل , كيف ألدُ المقاصد
أعارتني نواظرها تنفث في تدبري السراب
وطمست على العيون
لأهنأ كما أراد العرف
كما يسرحُ شرعها ..
مُصانا في عزّ الخرافة
فهو ..
لا يزال يذبحني
ويزغرد لنجاحاتي المتكررة !!
أحكُ توجسي بأظافرها
أشسعُ مراكبا صدأ على نواصيها الوهن
وأرقّعُ مرافئا قصيّة
ختمتْ على سرّتي بالأرث الأحمر :
أنه بثلاث عيون .. ولكنه أعور !!!
أرضعتني الأحمر
شببتُ على الأحمر
عديد الألوان في لغتي أحمر
لا يصنع معملي إلا الأحمر
نقاء الثلج , نور الشمس , صخب البحر
أحمر , أحمر , أحمر
فكيف لا يكون الظلام أحمر ؟ !
هكذا أرادتني ...
حمَلاً أعشى في قطعان ضائعة
أكتسي روائحها وأتزوج الأباطيل
ألهمتني شكوكها
لألعقها يقينا أذفر
أطعمتني الغفلةِ
وزعافا مما أسموّه طِيبْ
يخنقني الصحوّ الثقيل
كلما فككت عقدة عصيـّة
صرختْ في مجلس عزائي نائحات الانتماء
تطرحني أنـّفاً , وتندب الغباء
حشرتني ..
غائرا في عنق الحذر
لربما شطحة قلم تشردني
ترمي بي الى جنون
تلك مقدساتها مخدرات
على أبوابها ....
مليون سيّاف ومليون مجاهد ...!!!
ويا ويلي إن زفرت السموم ..!!
تعليق