جريمة كنيسة القديسين ستزيد في قوة الوحدة الوطنيه.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أشرف عمر
    كاتب ومؤلف
    • 30-03-2009
    • 96

    جريمة كنيسة القديسين ستزيد في قوة الوحدة الوطنيه.

    [align=justify]
    [frame="13 85"][align=justify]بينما إنتهيتُ ليل الجمعه الماضيه 31/12/2010 من متابعة حلقه جيده جداً من برنامج (48) ساعه الأسبوعي علي قناة المحور الفضائيه قدمها الكاتب الصحفي والإعلامي سيد علي بصحبة الإعلاميه هناء السمري وقدما فيها الإعلاميان إطلاله جيده علي العام الفائت وأمنيات جديده لمعظم المسؤولين وكثيرون من الناس من عامة الشعب من المتصلين عن أمنياتهم وطلباتهم من المسؤولين،وماجذبني في الحلقه المذكوره أن الإعلاميان أشادا فيها بأسماء زملائهم من خلف الشاشه الصغيره إسماً اسماً،وبعدها رُحت كالعاده أتهب لمشاهدة نشرة الأخبار التفصيليه الأخباريه الأخيره لآخر ليله في ليالي العام المنصرم2010،وفوجئت بخبر عاجل حزين عن توابع حدوث تفجيرات إنتحاريه أثر الإحتفال بأعياد الميلاد بنيجيريا .! لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.! الناس كانتْ قد إستقبلت العام الجديد في برج خليفه بإحتفالات وألعاب ناريه رائعه علت سماء إمارة دبي إبتهاجاً بالعام الجديد وآخرون يستقبلوه بالسفك والقتل وغيره.! ، وفي نهاية النشره الطويله و(بقدرةْ قادر) تغير الخبر العاجل والذي أحزنني إلي خبر أشد حزناً وألماً عليّ وعلي أسرتي ( عشرات القتلي والجرحي في تفجير إنتحاري إستهدف إحدي الكنائس بالإسكندريه .ّ!) ، طالعتُ في إسم الإسكندريه أهي إسكندريتنا أم أخطأت المحطه الإخباريه وكانون يقصدوا نيجيريا أم هناك في نيجيريا إسكندريه أخري!؟ أسئله كثيره دارت في رأسي وإهتز وإنتفض جسدي وإرتفع ضغطي ، حتي أٌزيل الخبر العاجل بلونه الأحمر الدامي .! ولكن بعد فتره قصيره أُعيد الخبر المُزعج المؤسف وبتكرار وتأكيد مقدم النشره الإخباريه أن تفجير آخر حدث بالإسكندريه.! رٌحتُ أٌقلب محطات وفضائيات أخري لعل تلك الفضائيه الإخباريه مخطئه.! ولكن تأكدت صوابها ..إنتقلت من مشاهدة الفضائيات العربيه والمحليه إلي البي بي سي ومنهم إلي شبكة (الإنترنت) وجدته أسرع في نقل الخبر ووجدت الصور المزعجة والأخبار الفظيعه قد ملأت حتي شبكات التواصل الإجتماعي.! وتأكدت الا نفجار الفظيع قد نال من أناسٌ آمنين يصلون ويتقربون بصلواتهم في ليلة عيد الميلاد المجيد في كنيسة القديسين(مار بطرس وجرجس) بحي سيدي بشر بمدينة الإسكندريه المصريه العريقه، عٌرفت مدينة الإسكندريه بعراقتها وأصالتها فقديماً جداً شرع في بنائها الإسكندر الأكبر عام 332 ق م وظلت عاصمة البلاد (مصر) لحوالي ألف عام وهي ميناء بحري وتجاري هام وبها مكتبة الإسكندريه التي تحوي أكثر من ثمانية ملايين كتاب في مختلف العلوم والفنون واللغات والثقافات،وعٌرف شعب وأهل الأسكندريه بالطيبه و(الجدعنه) وتقبل الآخرين بصرف النظر عن دياناتهم وطوائفهم ويتعايش بالمدينه أصحاب المذاهب والأديان المختلفه كلٌ حسب دينه ومذهبه دون تعصب ويذكر التاريخ وقوف شعب الإسكندريه صفاً وحداً في وجه المعتدين الغاشمين منها علي سبيل المثال لا الحصر وقفةً والي الإسكندريه محمد كٌريّم وحوله شعب الإسكندريه في وجه حملة الغاصب الفرنسي نابليون بونابرت ورفضه تسليم مدينتهم الباسله في الواقعه التاريخيه الشهيره (والتي أدت لأستشهاد البطل الخالد محمد كريم برصاص جنود الاحتلال الفرنسي الغاصب في 06/09/1798)، فما تلك الأيدي الملطخه بدماء الجريمه والتي تسللت لتلك المدينه الآمنه وروّعت شعبها الآمن فقتلت وجرحت وسفكت.!؟ ظهرت مؤخراً في مصر في السنوات القليله الأخيره بعض مظاهر التعصب والتوتر الطائفي ودون ذكرها فقد قُتلتْ كتابةًَ وإعلاماًَ والتي ما إن تتصاعد وتعلو آثارها حتي يطفؤها وحدة وتماسك وترابط وثبات المصريين من أبناء المجتمع المصري العريق، وبدون شك فإن ترويع الآمنين والمصلين الأبرياء والإعتداء عليهم بالتسبب في سفك دمائهم وقتلهم لهو من الجرائم الشنعاء التي يدينها أي إنسان له عقل يفكر ويتأمل به ومما لايدعو مجالاً للشك أنها أعمالاً دخيله وأياديٍ خارجيه ولاتُستبعد أن تكون صهيونيه أو غيرها من الجهات المحرضه علي الجريمه .!، أرادت تمزيق وضرب الوحدة الوطنيه المصريه لذا فإننا كمواطنيين مصريين داخل وخارج الوطن ودون النظر لطوائفنا وأدياننا يجب أن ندين ونشجب ونستنكر بشده أي إعتداء علي إخواننا الأقباط والمسلمين ومقدساتنا أو مساجدنا أو أي من دور العباده الخاصه بنا وبحول الله تعالي سنتصدي ونقف معاً وقفه واحده كوقفاتنا البطوليه كعهد بلادنا والعالم أجمع بنا أمام كافة المتربصين والمعتدين وسنردهم إن شاء الله خزّاي خائبين خاسرين رحم الله الضحايا أجمعين وخالص العزاء لذويهم ولكافة أبناء الشعب المصري[/align]. [/frame]
    [/align]
    [align=justify][frame="15 70"]لايجب أن نتعثر ونسقط من أول حجِرٍ يٌلقي في دروب نجاحاتنا بل نجمعه ونٌعليّ به بنياناً جديداً يزيد سجلات إبداعنا [/frame][/align]
    [gdwl]أشرف عمرashrafomer2009@yahoo.com[/gdwl]
    [/gdwl]
يعمل...
X