صراع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    صراع

    صراع




    يَنْسكبُ الوقتُ خارجَ إنائي
    أضيعُ سُدى
    في زحمةِ البذورِ
    التي وقعتْ خارجَ السورِ
    والأمنياتْ
    حين نثرَ الفلاحُ معها
    امتعاضَهُ من الفقرِ
    واشتهاءَه للمطرِ
    على أرضٍ مجدبة

    سأنمو بعيدًا عن الطينِ
    وغاراتِ العصافيرِ
    لا يكفيني ظل الذبابِ
    كي آخذ قيلولتي

    ولا يخدعُني الغمامُ
    حين يُحرجُ الشمسَ
    فترسم له ظلًا
    حولَ رأسي

    سأنمو بعيدًا عن الصباحاتِ
    التي لا تصلني خوفًا
    من السورِ
    قريبًا من الحكاياتِ
    التي تنتهي بلا خاتمة

    لا أعرفُ من سيحملُ
    الطينَ إلى أرضي الجائعة
    وأين سأرمي جذوري

    أعرفُ فقط
    أني أفاوضُ السورَ
    كي يبتعدَ قليلًا
    عن الحدودِ
    التي تفصلُ بين انتهائي
    ورغبتي بالبقاءْ
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    #2
    لا أدري كيف تنسج ولا أدري بأي منوال تعزف

    أرهقتني حسا وأمتعتني رهافة وزد عليهما ألما

    كان هنا.... منذ قديم الزمان

    طفل يهضم بلا فم .... يعانق بلا روح

    ويسير بلا ساق ..... وكان يعشق بكل جوارحه

    فبدا للقلب أنه يرى ملاكا في ثوب هذا الحرف

    الرائع / أ محمد

    كنت هنا سعيدة أعانق السحاب لجمال حرفك


    بتلات الياسمين وهالات البنفسج لروحك

    مودتي

    تعليق

    • ماهر هاشم القطريب
      شاعر ومسرحي
      • 22-03-2009
      • 578

      #3
      يَنْسكبُ الوقتُ خارجَ إنائي
      أضيعُ سُدى
      في زحمةِ البذورِ
      التي وقعتْ خارجَ السورِ
      والأمنياتْ
      حين نثرَ الفلاحُ معها
      امتعاضَهُ من الفقرِ
      واشتهاءَه للمطرِ
      على أرضٍ مجدبة

      سأنمو بعيدًا عن الطينِ
      وغاراتِ العصافيرِ
      لا يكفيني ظل الذبابِ
      كي آخذ قيلولتي

      ولا يخدعُني الغمامُ
      حين يُحرجُ الشمسَ
      فترسم له ظلًا
      حولَ رأسي

      سأنمو بعيدًا عن الصباحاتِ
      التي لا تصلني خوفًا
      من السورِ
      قريبًا من الحكاياتِ
      التي تنتهي بلا خاتمة

      لا أعرفُ من سيحملُ
      الطينَ إلى أرضي الجائعة
      وأين سأرمي جذوري

      أعرفُ فقط
      أني أفاوضُ السورَ
      كي يبتعدَ قليلًا
      عن الحدودِ
      التي تفصلُ بين انتهائي

      ورغبتي بالبقاءْ
      [/quote]


      موجع هذا الضياع ياصديقي
      كيف ساتلو اغنياتي دون انتماء
      كيف ساخرج راسي كزهرة وجذوري كسيحة
      حروفك اينعت ياصديقي رغماً عن أنف السور البارد
      وانف النهايات البائسة
      والحرف بين يديك لايتقن سوى لغة البقاء والجمال
      كما قلت لك ياصديقي
      (القصيدة الجميلة لاتحتاج المديح فهي تمدح نفسها بنفسها ) محمود درويش

      دمت بكامل الجمال ياشاعر اللقطة والجملة الرشيقة التي احب
      للتثبيت والياسمين والمحبة

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #4
        أعرفُ فقط
        أني أفاوضُ السورَ
        كي يبتعدَ قليلًا
        عن الحدودِ
        التي تفصلُ بين انتهائي
        ورغبتي بالبقاءْ



        قصيدة غارقة بنهر المسك الأبيض
        شكراً لنهر عطر يفيض سحرا وبهاء
        تحية طيبة


        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 02-01-2011, 12:47.

        تعليق

        • مصطفى الصالح
          لمسة شفق
          • 08-12-2009
          • 6443

          #5
          [align=center]مدهش محمد

          دائما تنثال ينابيع الجمال من بين أصابعك العازفة ببراعة على أوتار تطعم الرحيق لآذان المشتهين وللعيون الباحثة عن مقعد بين تعب السنين

          دمت مبدعا

          تحيتي وتقديري
          [/align]
          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

          حديث الشمس
          مصطفى الصالح[/align]

          تعليق

          • حكيم الراجي
            أديب وكاتب
            • 03-11-2010
            • 2623

            #6
            يَنْسكبُ الوقتُ خارجَ إنائي
            أضيعُ سُدى
            في زحمةِ البذورِ
            التي وقعتْ خارجَ السورِ
            والأمنياتْ
            حين نثرَ الفلاحُ معها
            امتعاضَهُ من الفقرِ
            واشتهاءَه للمطرِ
            على أرضٍ مجدبة


            الأستاذ المبدع / محمد الخضور
            شدوت فأطربت وملأت الجوانح شعرا يسيل في كل الخلجات ..
            دمت بألق وشعر أيها الغالي
            تقبل محبتي وأكثر
            [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

            أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
            بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
              لا أدري كيف تنسج ولا أدري بأي منوال تعزف


              أرهقتني حسا وأمتعتني رهافة وزد عليهما ألما

              كان هنا.... منذ قديم الزمان

              طفل يهضم بلا فم .... يعانق بلا روح

              ويسير بلا ساق ..... وكان يعشق بكل جوارحه

              فبدا للقلب أنه يرى ملاكا في ثوب هذا الحرف

              الرائع / أ محمد

              كنت هنا سعيدة أعانق السحاب لجمال حرفك


              بتلات الياسمين وهالات البنفسج لروحك


              مودتي

              سيدتي

              وماذا عن الطفل الذي ظل يتنفس بلا رئة
              حتى اختنقت من حوله الريح
              وبدأت تتوعده الليالي
              فظل يغني
              وظل يبشر الحديقة
              بالاتساع والاخضرار ؟ ؟ ؟

              مرورك له ألق الشمس
              التي تحضر في فصل الشتاء
              لتمنح الأرض هدنة دافئة
              بعد ليلة من صقيع

              أشكرك على بتلات الياسمين
              التي ترافق سمو عباراتك النبيلة
              وتأتي مع رهافة حسك
              لتمنح النص ظلا على الأرض

              مودتي كبيرة لك يا سيدتي
              واحترامي كبير

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ماهر هاشم القطريب مشاهدة المشاركة
                يَنْسكبُ الوقتُ خارجَ إنائي


                أضيعُ سُدى
                في زحمةِ البذورِ
                التي وقعتْ خارجَ السورِ
                والأمنياتْ
                حين نثرَ الفلاحُ معها
                امتعاضَهُ من الفقرِ
                واشتهاءَه للمطرِ
                على أرضٍ مجدبة

                سأنمو بعيدًا عن الطينِ
                وغاراتِ العصافيرِ
                لا يكفيني ظل الذبابِ
                كي آخذ قيلولتي

                ولا يخدعُني الغمامُ
                حين يُحرجُ الشمسَ
                فترسم له ظلًا
                حولَ رأسي

                سأنمو بعيدًا عن الصباحاتِ
                التي لا تصلني خوفًا
                من السورِ
                قريبًا من الحكاياتِ
                التي تنتهي بلا خاتمة

                لا أعرفُ من سيحملُ
                الطينَ إلى أرضي الجائعة
                وأين سأرمي جذوري

                أعرفُ فقط
                أني أفاوضُ السورَ
                كي يبتعدَ قليلًا
                عن الحدودِ
                التي تفصلُ بين انتهائي

                ورغبتي بالبقاءْ

                موجع هذا الضياع ياصديقي
                كيف ساتلو اغنياتي دون انتماء
                كيف ساخرج راسي كزهرة وجذوري كسيحة
                حروفك اينعت ياصديقي رغماً عن أنف السور البارد
                وانف النهايات البائسة
                والحرف بين يديك لايتقن سوى لغة البقاء والجمال
                كما قلت لك ياصديقي
                (القصيدة الجميلة لاتحتاج المديح فهي تمدح نفسها بنفسها ) محمود درويش

                دمت بكامل الجمال ياشاعر اللقطة والجملة الرشيقة التي احب
                للتثبيت والياسمين والمحبة[/quote]



                هذا ضياع خلف الأسوار
                التي تحجز الأمنيات فيما بينها

                والبذور القابلة للتجذر
                لا يعيقها عن البقاء إلقاؤها في سلة المهملات

                كم موت سيحتاج المسافر أن يواجه
                كي يظل واقفا كالشجر ؟

                وكم بسمة عليه أن يفتعل
                كي يقنع الأرض بانه جدير بها ؟

                جدير بوردها الجوري
                الذي يُخرج كل هذا العطر
                من بين أكوام الشوك
                كي يقدم نفسه بين حبيبين
                عربونا لعشق يقفز فوق كل الأسوار
                يقول كلمته
                ويهتف للحياة

                يا سيدي
                رأيك شرف كبير
                ومرورك بهجة للقصيدة
                وأنت المدرسة الجميلة
                التي يتعلم فيها التلاميذ
                كيف تحلق الكلمات فوق الهم
                وفوق السحاب

                أشكرك على رقة العبارات ونكهة الفرح

                تعليق

                • محمد زعل السلوم
                  عضو الملتقى
                  • 10-10-2009
                  • 2967

                  #9
                  تحياتي شاعرنا المبدع بأصالة
                  الاستاذ محمد الخضور
                  بالمرة الماضية عندما تمرغلت وتنعمت وتشبعت بطين الحزن في قصيدتك العظيمة بائع الكعك
                  استنشقت الحزن والموت واللاحياة واستمتعت بحروفك الذباحة
                  هذه المرة انتشلتني كلماتك على حزنك من قيعان الطين الفتاك
                  كلماتك هنا رمادية بلون حبر كتب على قبر بلون سياج مقبرة ولون ضريح
                  فالغيوم والتطلع اليها يبعث على دفء الموت ايضا والاستمتاع بلحظات النشوة المميتة
                  فلابد من الظلال لنعيش الشمس ولابد من القبور لننعم بالحياة
                  مقاطعك بغاية الروعة انها فن الشعور بالكآبة والعزلة البشرية والوحدة
                  انها كلمات حقيقية وصادقة
                  يتلذذ بها من عاشها او يعيشها
                  من يعرف الغروب كما الشروق
                  من يعرف الحياة كما قيمة الموت
                  انها لحظة اللاعبث
                  لحظة القسوة التأملية
                  لحظة البحث عن قدم وتثبيتها في أسطورة الحياة
                  محمد زعل السلوم

                  تعليق

                  • راحيل الأيسر
                    أديبة ومترجمة
                    • 05-10-2010
                    • 414

                    #10
                    الأستاذ القدير ، الشاعر المرهف / محمد الخضور ..

                    لكلماتك سمو يختلف ، تحمل شحنة كبيرة من الصدق والألم ، تذكرني كثيرا بقصائد الشاعر الفارسي ( سهراب سبراي )
                    شاعر التصوف ، كان بارعا في تشكيله لصلصال الألم تحفا باهرة .. كم تغنى للفناء أغنية الخلود .. فخلد في صفحات الدهر إلى يومنا هذا ..


                    أستاذي القدير لك تبجيل يليق وتحية بقدر هذا الجمال المتناثر منك هنا وهناك ..

                    لم يبق معي من فضيلة العلم .. سوى العلم بأني لست أعلم

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                      أعرفُ فقط

                      أني أفاوضُ السورَ
                      كي يبتعدَ قليلًا
                      عن الحدودِ
                      التي تفصلُ بين انتهائي
                      ورغبتي بالبقاءْ



                      قصيدة غارقة بنهر المسك الأبيض
                      شكراً لنهر عطر يفيض سحرا وبهاء
                      تحية طيبة

                      سيدتي الفاضلة
                      وفاء عرب

                      لطف مرورك وتواضعك
                      هو الذي يفيض سحرا وبهاءً

                      أشكرك على إطلالتك السخية
                      على هذه السطور

                      احترامي وتقديري لك

                      تعليق

                      • حسان داني
                        ابو الجموح
                        • 29-09-2008
                        • 1029

                        #12
                        دائما حين أصادف في سبق إصرار وترصد مع احتمل الظفر ، أنساق مع سيل العبر في منحاها الجديد واتنهل
                        في جدية الصياغة ، كرسم صور واقع يكفهر امام سمو الكلمات ،
                        تحياتي وتقديري
                        مع المودة والإعجاب
                        ونعم المقتدى
                        الاسم حسان داودي

                        الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم

                        [frame="7 98"]
                        في الشعر ضالتي وضآلتي
                        وظلي ومظللي
                        وراحتي وعذابي
                        وبه سلوى لنفسي[/frame]

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                          [align=center]مدهش محمد

                          دائما تنثال ينابيع الجمال من بين أصابعك العازفة ببراعة على أوتار تطعم الرحيق لآذان المشتهين وللعيون الباحثة عن مقعد بين تعب السنين

                          دمت مبدعا

                          تحيتي وتقديري
                          [/align]

                          أستاذي الكريم
                          مصطفى الصالح

                          كم أنا سعيد بمرورك
                          وبأن النص قد نال إعجابك

                          أشكرك على هذه العبارات الجميلة
                          التي تشرفني وترفع قيمة القصيدة

                          مودتي واحترامي لك

                          تعليق

                          • محمد مثقال الخضور
                            مشرف
                            مستشار قصيدة النثر
                            • 24-08-2010
                            • 5517

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                            يَنْسكبُ الوقتُ خارجَ إنائي
                            أضيعُ سُدى
                            في زحمةِ البذورِ
                            التي وقعتْ خارجَ السورِ
                            والأمنياتْ
                            حين نثرَ الفلاحُ معها
                            امتعاضَهُ من الفقرِ
                            واشتهاءَه للمطرِ
                            على أرضٍ مجدبة

                            الأستاذ المبدع / محمد الخضور
                            شدوت فأطربت وملأت الجوانح شعرا يسيل في كل الخلجات ..
                            دمت بألق وشعر أيها الغالي
                            تقبل محبتي وأكثر

                            أستاذي الفاضل
                            حكيم الراجي

                            أسعدني كثيرا حضورك أستاذي
                            وشرفني رأيك بالنص

                            أشتاق دائما لمرورك المؤثر وقصائدك الجميلة
                            كن بالقرب دائما يا صديقي وأستاذي العميق

                            لك كل المودة والتقدير

                            تعليق

                            • محمد مثقال الخضور
                              مشرف
                              مستشار قصيدة النثر
                              • 24-08-2010
                              • 5517

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم مشاهدة المشاركة
                              تحياتي شاعرنا المبدع بأصالة
                              الاستاذ محمد الخضور
                              بالمرة الماضية عندما تمرغلت وتنعمت وتشبعت بطين الحزن في قصيدتك العظيمة بائع الكعك
                              استنشقت الحزن والموت واللاحياة واستمتعت بحروفك الذباحة
                              هذه المرة انتشلتني كلماتك على حزنك من قيعان الطين الفتاك
                              كلماتك هنا رمادية بلون حبر كتب على قبر بلون سياج مقبرة ولون ضريح
                              فالغيوم والتطلع اليها يبعث على دفء الموت ايضا والاستمتاع بلحظات النشوة المميتة
                              فلابد من الظلال لنعيش الشمس ولابد من القبور لننعم بالحياة
                              مقاطعك بغاية الروعة انها فن الشعور بالكآبة والعزلة البشرية والوحدة
                              انها كلمات حقيقية وصادقة
                              يتلذذ بها من عاشها او يعيشها
                              من يعرف الغروب كما الشروق
                              من يعرف الحياة كما قيمة الموت
                              انها لحظة اللاعبث
                              لحظة القسوة التأملية
                              لحظة البحث عن قدم وتثبيتها في أسطورة الحياة
                              محمد زعل السلوم


                              الأستاذ الفاضل
                              محمد زعل السلوم

                              دائما تقتحم القلاع
                              تبعثر الأسوار
                              وتسطو - بعلمك - على ما يختبئ بين السطور
                              وما يخالج النفس
                              فتبدو جدران النصوص أمامك زجاجية
                              وتخرج الفكرة من مطبخك شفافة كالماء

                              أشكرك على هذا المرور العميق
                              وعلى الجمال الذي يعم ما تكتب وما تقول

                              مودتي لك واحترامي الكبير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X