النَقْدُ بِمَوْضُوعِيَّة
أرجو أن يروقكم صوتي الخشن
لَوْلا اشْتِعَالُ حُرُوفِي ما استدلَّ عَلَى
قَلْبِي جُنُونُكِ مُشْتَاقاً ومُحْتَفِلا
قَلْبِي جُنُونُكِ مُشْتَاقاً ومُحْتَفِلا
بِرَاحَتَيهِ هَدَايَا ضَلَّهَا شَـغَـفٌ
وَ أَحْرَقَتْهَا عُيُونٌ تـُــؤْثِرُ الخَجَلا
وَ أَحْرَقَتْهَا عُيُونٌ تـُــؤْثِرُ الخَجَلا
وَ جَاءَ بالأَمْسِ – وَيْلُ الأَمْسِ مِنْ حُلُمِي –
مُغَلَّفاً بِشِغَافِ القَلْبِ مُعْتَقَلا
مُغَلَّفاً بِشِغَافِ القَلْبِ مُعْتَقَلا
وَ جَاءَ بِي مِنْ أَنِينِ الجُرْحِ سُنْبُلَةً
فَأَطْعَمَ الشَّوقَ رُوِحِي عُنْوَةً أَمَلا
فَأَطْعَمَ الشَّوقَ رُوِحِي عُنْوَةً أَمَلا
فَأشْعَلَ الشَمْعَ لي ثمَّ اسْتَدَار وَ فِي
عَيْنَيْه يَغْلِي حَنِينُ الكَوْنِ فارْتَجَلا :
عَيْنَيْه يَغْلِي حَنِينُ الكَوْنِ فارْتَجَلا :
أَسْوَارُ قَلْبِكَ أَعْلاها الوَفَا وَأَنَا
عُذْراً تَضِيعُ حُرُوفِي ، لَمْ أَكُنْ ثَمِلا
عُذْراً تَضِيعُ حُرُوفِي ، لَمْ أَكُنْ ثَمِلا
كَغَيْمَةٍ خَفْتُ أَنْ تَهْمِي عَلَى عَطَشٍ
فَتَمْنَعُِوا مَطَرِي أَنْ يَحْضِنَ السُبُلا
فَتَمْنَعُِوا مَطَرِي أَنْ يَحْضِنَ السُبُلا
وَ صَبَّ لِي الشَّايَ و الفِنْجَانُ عَاطِفَةٌ
دَانَ الشِّتَاءُ لَهَا مِنْ قَبْلِ أَنْ يَصِلا
دَانَ الشِّتَاءُ لَهَا مِنْ قَبْلِ أَنْ يَصِلا
تُرَى أَيَدْرِي أَمِ الإِحْسَاسُ رَافَقَهُ
فِي رِحْلَةِ القَلْبِ قِنْدِيلا سَمَا مَثَلا
فِي رِحْلَةِ القَلْبِ قِنْدِيلا سَمَا مَثَلا
أَحْتَاجُ وَجْهِي هُنَا كَيْ لا تُبَعْثُرُنِي
عَيْنَاهُ وَرْداً عَلَى خَدَّيْهِ مُبْتَهِلا
عَيْنَاهُ وَرْداً عَلَى خَدَّيْهِ مُبْتَهِلا
وَ يَنْثَنِي بِحَنَانٍ كَفَّه فَجَثَا
مُسَائِلاً كَتِفَي ، مَا زِلْتَ مُحْتَمِلا ؟!
مُسَائِلاً كَتِفَي ، مَا زِلْتَ مُحْتَمِلا ؟!
فَيَنْفِضُ الجَسَدَ المَشْلُولَ قُبَعَةً
وَ يَرْتَدِيهَا وَ يَمْضِي وَاثِقاً رَجُلا
وَ يَرْتَدِيهَا وَ يَمْضِي وَاثِقاً رَجُلا
شعر / أحمد صفوت الديب
السعودية / الرياض
الجمعة 25 من محرم 1432 هـ

تعليق