2010 .. وغياب مشاهير الفكر والأدب

ساراماجو .. الأديب الراحل
محيط – سميرة سليمان
اعتبر بعض الكتاب أن 2010 عام حزن للثقافة بسبب رحيل كبار المبدعين العرب، لعل أبرز الأسماء السعدني، مطر، القصيبي، أركون، أبوزيد، وطار، سارماجو .. السطور التالية تحمل المزيد.
في مصر رحل الساخر الكبير محمود السعدني ، والذي شارك بتحرير وتأسيس عدد من المجلات العربية الهامة.
وفي مجال الشعر فقدت الساحة الشاعر الكبير محمد عفيفي مطر، أحد أبرز شعراء الستينيات، عرف بتحديه لهيمنة السلطة وتبنيه لقصيدة النثر، تنوّعت مجالات عطائه بين المقالات النقدية وقصص الأطفال وترجمة الشعر.

محمد عفيفي مطر
وكذا رحل الشاعر عبد المنعم عواد يوسف والذي يعد أحد رواد الشعر الحديث ولقب بـ "سندباد الشعر" بعد قصيدة كتبها في ظل نكسة 1967، فضلاً عن الشاعر الدكتور كمال نشأت أحد رواد حركة الشعر الجديدة في مصر، و الشاعر الغنائي محمد حمزة بعد عطاء وصل إلى 1200 أغنية منها 37 أغنية للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
وعلى الصعيد الفكري رحل الدكتور نصر حامد أبوزيد الباحث المتخصص في الدراسات الإسلامية وفقه اللغة العربية، وقد اختار لنفسه منفى اختياري في هولندا بعد اتهامه يمخالفة أطروحاته الفلسفية للعقيدة الإسلامية، ودعوى الحسبة التي قضت بتفريقه عن زوجته، وفي الفكر الإسلامي رحل الكاتب والمفكر الإسلامي الكبير د.عبدالصبور شاهين،
كما رحل المفكر المصري فؤاد زكريا بعد مسيرةأكاديمية وفكرية وعرف بدفاعه عن القيم اليسارية.

نصر حامد أبوزيد
وفي مجال النقد رحل الناقد الكبير فاروق عبدالقادر بعد فوزه بجائزة التفوق المصرية في الآداب، والدكتور عبده الراجحي، أستاذ عضو مجمع اللغة العربية.
كان الروائي المصري، إدريس علي أحد أبرز الراحلين في حقل الأدب، وهو الذي نذر حياته للكتابة عن النوبة مسقط رأسه التي ظلت شغله الشاغل في روايته وأحاديثه.
وكذا رحل رستم كيلاني والمسمى بـ"فارس القصة النبيل"،

وادريس عليوالمعماري محمد عبدالسلام العمري صاحب الروايات والكتابات الهامة، والكاتب والمترجم شـوقـي حافـظ ، الذي عرف بمواقفه المقاومة لفساد الأنظمة والإحتلال الغربي.
ومن الوجوه الصحفية رحل الكاتب الصحفي يوسف الشريف، الذي بدأ حياته الصحفية في روزاليوسف المتخصص بشئون القرن الأفريقي، والصحفي بدر الدين أدهم، مدير تحرير صحيفة "الأخبار".
غيابات عربية
في الجزائر كان على من أبرز الراحلين الفيلسوف محمد أركون، والذي
الطاهر وطار
ترجمت أعماله للغات عدة ولكن اعتبر بعض الباحثين أن فكره لا يناسب البيئة العربية لأنه ينزع عن الدين قداسته.
وفي مجال الأدب فقدت الجزائر الأديب الكبير الطاهر وطار الذي ترجمت أعماله إلى أكثر من عشر لغات، والعلامة الكبير عبد الرحمن الجيلالي وهو أحد تلامذة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي تعد رائدة الإصلاح الديني والثقافي في عهد الإستعمار الفرنسي، وأحمد لمين عميد الباحثين في الأدب الشعبي الجزائري، ود. عبد الله شريط، الذاكرة الإعلامية والصحفية للثورة الجزائرية، والصحفي الجزائري عثمان سناجقي، رئيس تحرير يومية "الخبر" وأحد مؤسسيها.
ومن السعودية غادر دنيا الأحياء الوزير الشاعر الكبير غازي القصيبي، الذي تقلد
غازي القصيبي
مناصب حكومية عديدة، منها وزارة الصحة والمياه والكهرباء إضافة لوزارة العمل التي رأسها حتى وفاته، إضافة إلى عمله سفيراً للملكة العربية السعودية في عدد من الدول، أصدر نحو 20 كتابا ورواية، كما رحلت رائدة فن النقش العسيري "القط" بالسعودية الفنانة فاطمة أبو قحاص، ولها من الرسومات التي تدرّس في أرقى الجامعات العالمية للفن.
ومن السعوديين الراحلين الشاعر الكبير أحمد سالم باعطب، الذي يعد من أبرز الأصوات الشعرية بالمملكة العربية السعودية، والشاعر فيصل البركاتي والذي وجد مقتولاً في منزله وكانت له مساهمات هامة بالإذاعة، والأديب عيد بن نعيم السهو والذي يعد أول رئيس للنادي الأدبي بمنطقة الجوف.
وفي الكويت فقدت الساحة الأدبية الشاعر الكبير أحمد محمد السقاف أحد
الكاتب الكويتي احمد البغدادي
أهم رواد النهضة الفكرية في الكويت، والمفكر الدكتور أحمد البغدادي صاحب الرصيد الكبير في مجال السياسة والتنوير، والكاتب محمد مساعد الصالح، من مؤسسي الصحافة في الكويت، و الكاتب الصحفي محمد زين العيدروس والذي منحه الرئيس اليمني وسام الوحدة.
من أبرز الراحلين في المغرب المفكر الكبير د. محمد عابد الجابري صاحب سلسلة "نقد العقل العربي" ، كما رحل الأديب أحمد عبدالسلام البقالي، الذي تميز بالكتابة في مجال أدب الطفل، والمفكر المغربي اليهودي البارز إدمون عمران المالح الملقب بالحاج، وكان يدعو في كتاباته للتعايش بين أبناء العالم العربي، والشاعر الشاب منير بولعيش وكان واحداً من شعراء قصيدة النثر .
محمد عابد الجابري
أما في العراق فقد رحل المؤرخ الكبير د.عبدالعزيز الدوري، الذي تمكن عبر مؤلفاته التاريخية العديدة من تقديم صورة جديدة للتاريخ العربي الإسلامي، والشاعر العراقي د. علاء الدين المعاضيدي، ومحمود الجليلي أحد أعلام الموصل ومؤسس جامعة الموصل ، والشاعر نعمان الكنعاني، والكاتب المسرحي محي الدين زنكنة، والأديب والصحفي موفق العساف، الناشط في مجال القصة والنقد السينمائي والصحافة، والكاتب الدكتور معروف خزندار.
ومن تونس رحل الصحفي والأديب توفيق بوغدير ، والصحفي محمد قلبي الذي اشتهر بمقالاته الساخرة، والشاعر محجوب العياري الحاصل على الجائزة التقديرية الأولى للإبداع من وزارة الثقافة التونسية، أيضا الأديب والناقد البارز رضوان الكوني.
الكاتب الكبير محمود السعدنى
وفي ليبيا رحل عن عالمنا المؤرخ والأديب الليبي خليفة التليسي، والشاعر الليبي محمد فرحات الشلطامي، فضلاً عن رائد القصة القصيرة الليبية د. وهبي البوري .
وفي سوريا رحل المفكر فاخر عاقل الذي يعد واحد من أفضل من كتب في علم النفس على مستوى العالم العربي، وأيضا الشاعر نجم الدين الصالح، والأديب محمود السيد، والشاعر والأديب أحمد علي حسن، والشاعرة السورية سوسن السباعي، والإعلامي عادل عبد الوهاب.
وشهد اليمن رحيل رئيس ومؤسس مؤسسة "العفيف" الثقافية أحمد جابر

المرجع الشيعي في لبنان فضل الله
عفيف الذي يعد أحد أهم رواد الثقافة اليمنية.
وفي فلسطين رحل الشعراء عبدالرحمن بارود وقد وصف بأنه "مجاهد" نذر نفسه لخدمة قضايا الأمة، والشاعر محمد حسيب القاضي والذي لقب بـ "شاعر الثورة"، والشاعر الكبير خميس لطفي، عضو الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، والكاتب والسياسي الفلسطيني عبدالله الحوراني وكان أحد المختصين في قضية اللاجئين، والدكتور إبراهيم الخواجا أحد مؤسسي مجمع اللغة العربية الفلسطيني البارزين.
شهدت الساحة اللبنانية رحيل الكاتب اللبناني ملحم كرم نقيب محرري الصحافة اللبنانية، ونائب رئيس اتحاد الصحافيين
العرب، بالإضافة إلى
أحمد جابر عفيف
المؤرخ اللبناني الكبير د.عادل إسماعيل، والعلامة الشيعي والمفكر اللبناني محمد حسين فضل الله، والشاعر اللبناني أسعد سعيد أحد أركان الشعر الزجلي، والكاتب الموسوعي فاروق سعد.
ومن الإمارات رحل الشاعران الكبيران حمد بن سهيل الكتبي، والشاعر مبارك بن طالب الربيعي المنصوري.
أما في الأردن فقد رحل الشاعران راضي صدوق، وغازي الجمل.
وفي الصومال رحل الشاعر أبشر نور فارح وهو الذي لعب دوراً في توعية الجماهير بالمشكلات الاجتماعية ومؤازرة الصحوة الإسلامية.

توماس إلوي مارتينيز
وجوه عالمية
على الصعيد العالمي يعد رحيل الروائي البرتغالي الشهير وصاحب نوبل للآداب خوسيه ساراماجو، أبرز الغيابات وذلك بعد حياة حافلة بالكتابة الروائية والمسرحية والعمل الصحفي وقد ترجمت كتبه إلى حوالي 25 لغة، كما اشتهر بدفاعه عن القضية الفلسطينية.
وتوارى عن دنيا الأحياء في 2010 الروائي الأمريكي الشهير إريك سيجال صاحب رواية "لاف ستوري" أو "قصة حب" التي نالت الكثير من الشهرة العالمية، كما رحل الكاتب الأمريكي هارفي بيكر صاحب سلسلة كتب "الروعة الأمريكية" المصورة
والتى تم تحويلها إلى فيلم سينمائى

آلن سيليتو
بعنوان "أمريكان سبلاندور"، الكاتب لاري أشميد أشهر محرري الكتب في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الأرجنتين رحل الكاتب توماس إلوي مارتينيز الذي حصل على شهرة دولية بسبب رواياته "مذكرات الجنرال" و"سانتا إفيتا" وغيرها.
وفي الجابون رحلت أول امرأة روائية وتدعى انجيل راويري.
أما في بريطانيا فقد رحل المؤلف ديك فرانسيس، الذي اشتهر برواياته البوليسية، والروائي الإنجليزي ألان سيليتو المعروف بانضمامه لقائمة "الشباب الغاضبون" في خمسينيات القرن الماضي، التي تضم الروائيين
فريد هاليداي
الذين تعكس أعمالهم خيبة أمل الطبقة العاملة من الشباب بعد الحرب العالمية الثانية.
واخيرا رحلت الأديبة الشهيرة ديم بيريل بينبريدج، والمؤرخ البريطاني اليهودي طوني جودت وقد اشتهر الراحل بكتاباته الناقدة لكل من السياسة الأمريكية وإسرائيل، و كذلك الناقد والكاتب البريطاني دنيس دوتون وهو أستاذ فلسفة ومؤسس موقع "آرتس آند ليترز ديلي" الإلكتروني الذي يحظى بشعبية عالمية.
وفي أسبانيا رحل الأديب ميجيل ديليبس، أما في أيرلندا فرحل المفكر والأكاديمي فريد هاليداي وهو أحد أهم الباحثين
الأوروبيين عن منطقة

روبير لافون
الخليج العربي .
في فرنسا رحل مؤرخ الفلسفة القديمة بير هادو، بالإضافة إلى روبير لافون أحد أشهر الناشرين ويرجع له الفضل في فتح دور النشر الفرنسية على الأدب العالمي، كما رحلت الرسامة والنحاتة الفرنسية الأمريكية لويز بورجوا هي أحد رموز الفن المعاصر، استوحت أعمالها من حياتها الشخصية، حائزة لجائزة البينال لعام 1999.
في روسيا رحل الشاعر الكبير اندريه فوزنيسينسكي وهو مؤلف نص أول أوبرا- روك سوفييتية.
وفي رومانيا رحل الشاعر ادريان باونيسكو وقد أهدى عددا من أشعاره للديكتاتور الشيوعي نيكولاي تشاوشيسكو، أما
آدم زيلينسكي
بولندا فشهدت رحيل الكاتب الكبير آدم زيلينسكي.
في هولندا رحل الصحفي المخضرم وصاحب الكتابات الأدبية الساخرة الهولندي جان بلوكير، الكاتب إيبي ألبرت كورنيلس بانتيير أحد أشهر كتاب الجريمة، المصور الهولندي أوسكار فان الفين بعد حياة حافلة قضاها في اقتناص اللقطات الإنسانية البارعة، هو صاحب أول كتاب هولندي خاص بالصور الفلسطينية حول حكايات وبطولات الشعب الفلسطيني في أواخر السبعينات، وحمل الكتاب اسم "الفلسطينيون وفلسطين".
أما في التشيك فرحل الشاعر والكاتب المسرحي لودفيك كونديرا، وقد عرف بكونه مترجم وناقد بارع للأعمال الأدبية الألمانية، أما في اسكتلندا فرحل شاعرها الأول أدوين مورجان.
في بلجيكا رحل الفنان كورنيل غايليوم بيفيرلو، أما بسويسرا فرحل الكاتب جورج هالداس بعد حياة حافلة بالدفاع عن القضايا الإنسانية كافة والقضية الفلسطينة بشكل خاص.

ساراماجو .. الأديب الراحل
محيط – سميرة سليمان
اعتبر بعض الكتاب أن 2010 عام حزن للثقافة بسبب رحيل كبار المبدعين العرب، لعل أبرز الأسماء السعدني، مطر، القصيبي، أركون، أبوزيد، وطار، سارماجو .. السطور التالية تحمل المزيد.
في مصر رحل الساخر الكبير محمود السعدني ، والذي شارك بتحرير وتأسيس عدد من المجلات العربية الهامة.
وفي مجال الشعر فقدت الساحة الشاعر الكبير محمد عفيفي مطر، أحد أبرز شعراء الستينيات، عرف بتحديه لهيمنة السلطة وتبنيه لقصيدة النثر، تنوّعت مجالات عطائه بين المقالات النقدية وقصص الأطفال وترجمة الشعر.

محمد عفيفي مطر
وكذا رحل الشاعر عبد المنعم عواد يوسف والذي يعد أحد رواد الشعر الحديث ولقب بـ "سندباد الشعر" بعد قصيدة كتبها في ظل نكسة 1967، فضلاً عن الشاعر الدكتور كمال نشأت أحد رواد حركة الشعر الجديدة في مصر، و الشاعر الغنائي محمد حمزة بعد عطاء وصل إلى 1200 أغنية منها 37 أغنية للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
وعلى الصعيد الفكري رحل الدكتور نصر حامد أبوزيد الباحث المتخصص في الدراسات الإسلامية وفقه اللغة العربية، وقد اختار لنفسه منفى اختياري في هولندا بعد اتهامه يمخالفة أطروحاته الفلسفية للعقيدة الإسلامية، ودعوى الحسبة التي قضت بتفريقه عن زوجته، وفي الفكر الإسلامي رحل الكاتب والمفكر الإسلامي الكبير د.عبدالصبور شاهين،
كما رحل المفكر المصري فؤاد زكريا بعد مسيرةأكاديمية وفكرية وعرف بدفاعه عن القيم اليسارية.

نصر حامد أبوزيد
وفي مجال النقد رحل الناقد الكبير فاروق عبدالقادر بعد فوزه بجائزة التفوق المصرية في الآداب، والدكتور عبده الراجحي، أستاذ عضو مجمع اللغة العربية.
كان الروائي المصري، إدريس علي أحد أبرز الراحلين في حقل الأدب، وهو الذي نذر حياته للكتابة عن النوبة مسقط رأسه التي ظلت شغله الشاغل في روايته وأحاديثه.
وكذا رحل رستم كيلاني والمسمى بـ"فارس القصة النبيل"،

وادريس عليوالمعماري محمد عبدالسلام العمري صاحب الروايات والكتابات الهامة، والكاتب والمترجم شـوقـي حافـظ ، الذي عرف بمواقفه المقاومة لفساد الأنظمة والإحتلال الغربي.
ومن الوجوه الصحفية رحل الكاتب الصحفي يوسف الشريف، الذي بدأ حياته الصحفية في روزاليوسف المتخصص بشئون القرن الأفريقي، والصحفي بدر الدين أدهم، مدير تحرير صحيفة "الأخبار".
غيابات عربية
في الجزائر كان على من أبرز الراحلين الفيلسوف محمد أركون، والذي

ترجمت أعماله للغات عدة ولكن اعتبر بعض الباحثين أن فكره لا يناسب البيئة العربية لأنه ينزع عن الدين قداسته.
وفي مجال الأدب فقدت الجزائر الأديب الكبير الطاهر وطار الذي ترجمت أعماله إلى أكثر من عشر لغات، والعلامة الكبير عبد الرحمن الجيلالي وهو أحد تلامذة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي تعد رائدة الإصلاح الديني والثقافي في عهد الإستعمار الفرنسي، وأحمد لمين عميد الباحثين في الأدب الشعبي الجزائري، ود. عبد الله شريط، الذاكرة الإعلامية والصحفية للثورة الجزائرية، والصحفي الجزائري عثمان سناجقي، رئيس تحرير يومية "الخبر" وأحد مؤسسيها.
ومن السعودية غادر دنيا الأحياء الوزير الشاعر الكبير غازي القصيبي، الذي تقلد

مناصب حكومية عديدة، منها وزارة الصحة والمياه والكهرباء إضافة لوزارة العمل التي رأسها حتى وفاته، إضافة إلى عمله سفيراً للملكة العربية السعودية في عدد من الدول، أصدر نحو 20 كتابا ورواية، كما رحلت رائدة فن النقش العسيري "القط" بالسعودية الفنانة فاطمة أبو قحاص، ولها من الرسومات التي تدرّس في أرقى الجامعات العالمية للفن.
ومن السعوديين الراحلين الشاعر الكبير أحمد سالم باعطب، الذي يعد من أبرز الأصوات الشعرية بالمملكة العربية السعودية، والشاعر فيصل البركاتي والذي وجد مقتولاً في منزله وكانت له مساهمات هامة بالإذاعة، والأديب عيد بن نعيم السهو والذي يعد أول رئيس للنادي الأدبي بمنطقة الجوف.
وفي الكويت فقدت الساحة الأدبية الشاعر الكبير أحمد محمد السقاف أحد

أهم رواد النهضة الفكرية في الكويت، والمفكر الدكتور أحمد البغدادي صاحب الرصيد الكبير في مجال السياسة والتنوير، والكاتب محمد مساعد الصالح، من مؤسسي الصحافة في الكويت، و الكاتب الصحفي محمد زين العيدروس والذي منحه الرئيس اليمني وسام الوحدة.
من أبرز الراحلين في المغرب المفكر الكبير د. محمد عابد الجابري صاحب سلسلة "نقد العقل العربي" ، كما رحل الأديب أحمد عبدالسلام البقالي، الذي تميز بالكتابة في مجال أدب الطفل، والمفكر المغربي اليهودي البارز إدمون عمران المالح الملقب بالحاج، وكان يدعو في كتاباته للتعايش بين أبناء العالم العربي، والشاعر الشاب منير بولعيش وكان واحداً من شعراء قصيدة النثر .

أما في العراق فقد رحل المؤرخ الكبير د.عبدالعزيز الدوري، الذي تمكن عبر مؤلفاته التاريخية العديدة من تقديم صورة جديدة للتاريخ العربي الإسلامي، والشاعر العراقي د. علاء الدين المعاضيدي، ومحمود الجليلي أحد أعلام الموصل ومؤسس جامعة الموصل ، والشاعر نعمان الكنعاني، والكاتب المسرحي محي الدين زنكنة، والأديب والصحفي موفق العساف، الناشط في مجال القصة والنقد السينمائي والصحافة، والكاتب الدكتور معروف خزندار.
ومن تونس رحل الصحفي والأديب توفيق بوغدير ، والصحفي محمد قلبي الذي اشتهر بمقالاته الساخرة، والشاعر محجوب العياري الحاصل على الجائزة التقديرية الأولى للإبداع من وزارة الثقافة التونسية، أيضا الأديب والناقد البارز رضوان الكوني.

وفي ليبيا رحل عن عالمنا المؤرخ والأديب الليبي خليفة التليسي، والشاعر الليبي محمد فرحات الشلطامي، فضلاً عن رائد القصة القصيرة الليبية د. وهبي البوري .
وفي سوريا رحل المفكر فاخر عاقل الذي يعد واحد من أفضل من كتب في علم النفس على مستوى العالم العربي، وأيضا الشاعر نجم الدين الصالح، والأديب محمود السيد، والشاعر والأديب أحمد علي حسن، والشاعرة السورية سوسن السباعي، والإعلامي عادل عبد الوهاب.
وشهد اليمن رحيل رئيس ومؤسس مؤسسة "العفيف" الثقافية أحمد جابر

المرجع الشيعي في لبنان فضل الله
عفيف الذي يعد أحد أهم رواد الثقافة اليمنية.
وفي فلسطين رحل الشعراء عبدالرحمن بارود وقد وصف بأنه "مجاهد" نذر نفسه لخدمة قضايا الأمة، والشاعر محمد حسيب القاضي والذي لقب بـ "شاعر الثورة"، والشاعر الكبير خميس لطفي، عضو الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، والكاتب والسياسي الفلسطيني عبدالله الحوراني وكان أحد المختصين في قضية اللاجئين، والدكتور إبراهيم الخواجا أحد مؤسسي مجمع اللغة العربية الفلسطيني البارزين.
شهدت الساحة اللبنانية رحيل الكاتب اللبناني ملحم كرم نقيب محرري الصحافة اللبنانية، ونائب رئيس اتحاد الصحافيين
العرب، بالإضافة إلى

المؤرخ اللبناني الكبير د.عادل إسماعيل، والعلامة الشيعي والمفكر اللبناني محمد حسين فضل الله، والشاعر اللبناني أسعد سعيد أحد أركان الشعر الزجلي، والكاتب الموسوعي فاروق سعد.
ومن الإمارات رحل الشاعران الكبيران حمد بن سهيل الكتبي، والشاعر مبارك بن طالب الربيعي المنصوري.
أما في الأردن فقد رحل الشاعران راضي صدوق، وغازي الجمل.
وفي الصومال رحل الشاعر أبشر نور فارح وهو الذي لعب دوراً في توعية الجماهير بالمشكلات الاجتماعية ومؤازرة الصحوة الإسلامية.

توماس إلوي مارتينيز
وجوه عالمية
على الصعيد العالمي يعد رحيل الروائي البرتغالي الشهير وصاحب نوبل للآداب خوسيه ساراماجو، أبرز الغيابات وذلك بعد حياة حافلة بالكتابة الروائية والمسرحية والعمل الصحفي وقد ترجمت كتبه إلى حوالي 25 لغة، كما اشتهر بدفاعه عن القضية الفلسطينية.
وتوارى عن دنيا الأحياء في 2010 الروائي الأمريكي الشهير إريك سيجال صاحب رواية "لاف ستوري" أو "قصة حب" التي نالت الكثير من الشهرة العالمية، كما رحل الكاتب الأمريكي هارفي بيكر صاحب سلسلة كتب "الروعة الأمريكية" المصورة
والتى تم تحويلها إلى فيلم سينمائى

آلن سيليتو
بعنوان "أمريكان سبلاندور"، الكاتب لاري أشميد أشهر محرري الكتب في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الأرجنتين رحل الكاتب توماس إلوي مارتينيز الذي حصل على شهرة دولية بسبب رواياته "مذكرات الجنرال" و"سانتا إفيتا" وغيرها.
وفي الجابون رحلت أول امرأة روائية وتدعى انجيل راويري.
أما في بريطانيا فقد رحل المؤلف ديك فرانسيس، الذي اشتهر برواياته البوليسية، والروائي الإنجليزي ألان سيليتو المعروف بانضمامه لقائمة "الشباب الغاضبون" في خمسينيات القرن الماضي، التي تضم الروائيين

الذين تعكس أعمالهم خيبة أمل الطبقة العاملة من الشباب بعد الحرب العالمية الثانية.
واخيرا رحلت الأديبة الشهيرة ديم بيريل بينبريدج، والمؤرخ البريطاني اليهودي طوني جودت وقد اشتهر الراحل بكتاباته الناقدة لكل من السياسة الأمريكية وإسرائيل، و كذلك الناقد والكاتب البريطاني دنيس دوتون وهو أستاذ فلسفة ومؤسس موقع "آرتس آند ليترز ديلي" الإلكتروني الذي يحظى بشعبية عالمية.
وفي أسبانيا رحل الأديب ميجيل ديليبس، أما في أيرلندا فرحل المفكر والأكاديمي فريد هاليداي وهو أحد أهم الباحثين
الأوروبيين عن منطقة

روبير لافون
الخليج العربي .
في فرنسا رحل مؤرخ الفلسفة القديمة بير هادو، بالإضافة إلى روبير لافون أحد أشهر الناشرين ويرجع له الفضل في فتح دور النشر الفرنسية على الأدب العالمي، كما رحلت الرسامة والنحاتة الفرنسية الأمريكية لويز بورجوا هي أحد رموز الفن المعاصر، استوحت أعمالها من حياتها الشخصية، حائزة لجائزة البينال لعام 1999.
في روسيا رحل الشاعر الكبير اندريه فوزنيسينسكي وهو مؤلف نص أول أوبرا- روك سوفييتية.
وفي رومانيا رحل الشاعر ادريان باونيسكو وقد أهدى عددا من أشعاره للديكتاتور الشيوعي نيكولاي تشاوشيسكو، أما

بولندا فشهدت رحيل الكاتب الكبير آدم زيلينسكي.
في هولندا رحل الصحفي المخضرم وصاحب الكتابات الأدبية الساخرة الهولندي جان بلوكير، الكاتب إيبي ألبرت كورنيلس بانتيير أحد أشهر كتاب الجريمة، المصور الهولندي أوسكار فان الفين بعد حياة حافلة قضاها في اقتناص اللقطات الإنسانية البارعة، هو صاحب أول كتاب هولندي خاص بالصور الفلسطينية حول حكايات وبطولات الشعب الفلسطيني في أواخر السبعينات، وحمل الكتاب اسم "الفلسطينيون وفلسطين".
أما في التشيك فرحل الشاعر والكاتب المسرحي لودفيك كونديرا، وقد عرف بكونه مترجم وناقد بارع للأعمال الأدبية الألمانية، أما في اسكتلندا فرحل شاعرها الأول أدوين مورجان.
في بلجيكا رحل الفنان كورنيل غايليوم بيفيرلو، أما بسويسرا فرحل الكاتب جورج هالداس بعد حياة حافلة بالدفاع عن القضايا الإنسانية كافة والقضية الفلسطينة بشكل خاص.