إلى ذلك الدافئ كشمس صباحاتنا المشرقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجدولين الرفاعي
    عضو الملتقى
    • 05-12-2007
    • 38

    إلى ذلك الدافئ كشمس صباحاتنا المشرقة

    إلى صوته الملائكي الذي زارني ليلاً فسكب في أذني كلمات بلون الجلّنار
    إلى ذلك الصادق في وعده، والوفي في حبه، الموجود في وقتي، كلما أرقني حزن وجدته يقف بالقرب من وسادتي، كي يمسحَ عن جبيني عرق الأرق، ويهديني السكينة والأمان..
    هل ستعرف أنني أحبك عندما يزورك ملاك الموت يوماً؟
    وهل سأدرك أنا أنني أحبك عندما تتعالى حشرجات الموت في صدري، وأمدَّ يدي نحوك، فتخونني قواي، فلا أستطيع لمس أصابعك للمرة الأخيرة؟
    وهل سيغفر لنا الله خطايانا في تبديد أجمل الأوقات دون أن نقول لبعضنا إن الحياة دون وجودنا معاً، موت محقق لامحالة؟
    هل ستعذرنا الحياة بعد انقضائها، لأننا لم نزرع في حدائق أحلامنا وبساتينها وروداً حمراء؟
    هل ستعذرنا فناجين القهوة، لأننا تركناها تبرد، وهي تنتظر شفاهنا كي تطبق عليها، فيما واحدنا ينظر بشوق في عيون الآخر؟
    كتب ماركيز رسالته الأخيرة، موجهاً كلماتها إلى جميع الأصدقاء، حتى انتشرت الرسالة تلك عبر الانترنت فيما ماركيز كان ينازع الموت، يحيط الجميع معرفة، في تلك اللحظات الأخيرة من حياته، منتظراً قطار الموت كي يحمله بعيدا عن حياة يعشقها جداً، لكن مرضه خذله أخيراً وجعله يركب عربة المسافرين؟!
    في رسالة ماركيز الأخيرة دعوة إلى الحب والحياة والأمل، وفيها أيضاً دعوة إلى كل البشر لكي لا يضيّعوا ثانية واحدة من حياتهم من دون حب، أو دون تصريح بالحب، فهو كما قال، نادم على كل لحظة أضاعها في النوم!! دعوني، اقتطع بعضاً من تلك الرسالة (الماركيزية):
    (سأبرهن للناس كم يخطئون لو اعتقدوا أنهم لن يكونوا عشاقاً متى شاخوا، فهم لا يدرون انهم يشيخون اذا توقفوا عن العشق..
    قل دائماً ما تشعر به، وافعل ما تفكّر فيه.
    لو كنت أعرف انها المرة الأخيرة التي أراكِ نائمة، لكنت أخذتك بين ذراعيّ، لأصلي من أجل أن يجعلني الله حارساً لروحك.. لو كنت أعرف أنها دقائقي الأخيرة معك، لقلت (أحبك)، ولتجاهلت، بخجل، أنك تعرفين ذلك!
    هناك بالطبع يوم آخر، والحياة تمنحنا الفرصة لنفعل خيراً، لكن لو أنني مخطئ وهذا هو يومي الأخير، لكنت قد قلت لك: كم أحبك، وأنني لن أنساكِ. لأن الغد ليس مؤكداً، لا للشاب ولا للكهل. ربما هذا آخر يوم نرى فيه من نحب، فلنتصرّف، لئلا نندم، لأننا لم نبذل الجهد الكافي لنبتسم، لنحنّ، لنطبع قبلة، أو لأننا مشغولون عن قول كلمة فيها أمل.
    احفظوا من يحبكم وتحبّون إلى جواركم.. وقولوا لهم همساً، انكم في حاجة اليهم، احبوهم واهتموا بهم، وخذوا الوقت الكافي،كي تقولوا لهم أيضاً: نفهمكم، سامحونا، من فضلكم، شكراً، وكل كلمات الحب التي تعرفونها.
    لن يتذكر أحد أفكاركم المضمرة، فاطلبوا من الربّ القوة والحكمة للتعبير عنها، وبرهنوا لأصدقائكم وأحبائكم محبتكم لهم).
    وأخيراً أقول: خذوا أيها الأحبة بنصيحة ماركيز، قبل فوات الأوان، وقبل أن يداهم الموت قلوبكم، فلا ينفعنكم الندم حينها، ولات ساعة مندم!
  • رشيدة فقري
    عضو الملتقى
    • 04-06-2007
    • 2489

    #2
    غاليتي ماجدولين الرفاعي
    ما ارق دعوتك هذه للحب
    وما اروح طرحك واشد اقناعك
    اني اخال كل قارئ سيهرع بمجرد قراءتها ليصيح باعلى صوته
    اني احبكم
    يقولها لاهله وجيرانه واصدقائه
    والطيور في السماء واشعة الشمس
    والفراشات التي قد يكون لم يرها من قبل
    اثبتها ليتسنى لكل الزوار تلبية الدعوة
    واكراما لاسمك الذي زين منتدانا
    تقديري ومحبتي يا ماجدولين
    اختك رشيدة
    [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

    [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
    عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
    وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
    وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
    وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
    [align=center]
    [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
    [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

    [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

    تعليق

    • طه محمد عاصم
      أديب وكاتب
      • 08-07-2007
      • 1450

      #3
      ماجدولين
      ترسمين لوحاتك بألوان شفافة من بحر الكلمات
      تنفخين فيها من روحك فتتطاير كنسمات تداعب أوراق الزهور
      أجد هنا نفحات انثى أترعها الجمال والعشق والتمني ترجمها قلم نابض بأجمل الاحاسيس
      جميلة حروفك
      ببوحها الصادق
      كنت مبدعة يا ماجدولين
      كوني بحب أيتها الانثى التي لا تنضب!!!
      كل التوفيق لك
      مودتي
      أخوك
      طه عاصم
      sigpic

      تعليق

      • بنت الشهباء
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 6341

        #4
        بالحب يا غاليتي الحبيبة
        ماجدولين
        نستطيع أن نثبت وجودنا , ونتعرف على حقيقة أنفسنا , ونزرع بذور الخير من حولنا ....
        بالحب نستطيع أن نبرهن للعالم كله أن رسالتنا هي رسالة خير ووفاء , وأنها لن تموت وستبقى ذخرا للأجيال من بعدنا ...

        ويا ليت العالم يا ماجدولين يفهم معنى الحب والصدق والوفاء !!!....

        أحيانا نشعر بأننا نريد أن نذهب بعيدا عن هذا العالم , ونمتطي الآفاق , ونحاكي السحب والغيوم الداكنة ونحن نأمل أن تشرق الشمس من جديد لننعم بدفء حنانها , وحرارة وهجها ...
        وما أجمل هذه الأحلام الوردية التي بين لحظة وأخرى نعيش معها !!!....

        أمينة أحمد خشفة

        تعليق

        • حياة سرور
          أديب وكاتب
          • 16-02-2008
          • 2102

          #5
          [align=center]رذاذ العطر .. /

          وصفاء الروح.. /


          عنفوان الغيم ... /


          وبهاء البوح .. /


          وطن الحب ....


          وشمس لاتعترف بالغياب


          نبض زاخر بالحضور ...


          ونجمةٌ متلألئة في سماء الأدب ..


          أغنية المساء المفعمة بالأحاسيس والتي تضخ الروح في كيان المكان


          أغنية لاتشبه إلا( قصائد الحب) الخالدة


          ماجدولين الرفاعي
          ... / هنا نسمات الربيع تتنفسكِ


          سأبقى هنا


          لاأتملل لا أضجر


          ولكني أعود إلى أول الصفحه لأجدد التمعن


          حاولت بقلمي ولكنه عصاني


          تلمست محبرتي ولكنها نشفت


          وعرفت السر


          أنني في حضرة الإبداع ...

          شكراُ لمساحات البوح التي نثرتيها هنا

          وانتظريني في دوامة بوحكِ دائماً

          تحياتي وتقديري لكِ غاليتي [/align]


          تعليق

          • حياة سرور
            أديب وكاتب
            • 16-02-2008
            • 2102

            #6
            [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"][align=center]أول همساتي لشاعري وملهمي ....

            أتيت إليك سيدي من مبدئيات السطور ...
            أرسم الشوق نبضاً ...
            وأداعب بكلماتي جمال وصفك ...
            كنت قد بدأت بهمس الجنون ...
            وحينما أمسكت بأناملي تعلمت لغة الغرور ...
            كنت قد بدأت أتوسد غيوم الحروف ...
            وأنتمي لطوائف الكلمات ...
            وحينما أدركت أناملك شغفي غرقت فيك بحور ...
            يا أمير الكلمة منذ متى وأنت تنظر ...
            إلى عباءة شغفي حينما رمتها يداي إليك ...
            منذ متى وأنت تهمس أحبكْ بروعة النور ...
            أدرك بأنني أقحمت نفسي في الجمال ...
            فهل أدركت بأنك أقحمت نفسك في الشعور ...
            ابقى يا أميري لا ترحل عن سطوري ...
            ففي مدن العود لا زلت أتنفس نبضات وصفك ...
            وما زال الندى يستطعم من أناملي بك الزهور ...
            وما زلت على رغم غجريتي إمرأةً ...
            تهوى الإبحار على زورق حروفك ساعة السرور ...
            ,[/align]
            [/grade]


            تعليق

            يعمل...
            X