لا بحيرة هاهنا للسباحة
لاجبال
الوادي فارغ من سره
الشمس تحرق نفسها في صمت
لاسحب في بهو السماء
الحرية في خيمة السراب تهترئ
بعض الشوك لا زال صامدا في الخلاء
منهمر عرق الصبر على جبين الحياة
من معك الآن...
ضميرك والحكايات
الفكرة تأخذ مداها الطبيعي وتموت
لاجدوى من الفلسفة في العراء
تمسك بالأمل...
صفَّرَ الريح ساخرا
صفعة من رذاذ التراب
بعض العمى المؤقت والألم
الواقع مر يارفيقة الحلم
حين نبصر نتقزم مثل ورقة ذابلة
الخطو دون إتجاه جنون
الجلوس هاهنا جنون
النظرية الماركسية جنون
وأحمق كبير هذا الشعب الجميل
قصيدة عثرنا عليها في شعرنا
سندباد مضى غاضبا من بخلنا
طارق مات بغيضنا
والخطابي لم يعد من جبننا إلى التراب
حين أفقدناهم فينا الأمل
شربتم خمرة الخسارة في قمار
وبعتم دوركم
وغردت
عصافير الصباح في إنهيار
ليس للتاريخ جبة
البهلوان يأتي كل سنة مرة
وألوانه ليست من طين الغدير
6 أبريل 2010
تعليق