[align=center]ها أنا ألثم شاطئاً لا يعرفني
أعبُرُ مِلحاً دافئاً
يمتصُّ كتفيَّ
بعيداً عن فلسفة ِاللَّونِ الوحيد ِ
العالقِ في زجاجِ العين
أختارُني
من حزمة ِالموتى
وشهيقٍ أخير
أصفِّق ُ بقدمين هاربتين
أسلخُ عن الحكمةِ القشور
لا يقبضني الوهمُ
أمسحُ جبيني حين هوى علي َّالغيم
لا أعرفُ بدايةَ الحرف
وآخرُ صمتي..الكلام
أدفنُ تحتَ قدميَّ
ناقوساً
وعناكبَ قتلتها الدَّهشةُ
لم أكن على باب السَّماء
وكان البحرُ شيئاً
يتلوى
يخسف بقايا القمر
وعيناي من تراب
لستُ..
في خاتمةِ اللقاء
لا أعرفُ
من باع قلبي
أعرف
من تسلَّقَ عتبةَ الشَّمسِ
أنا الرملُ المنبعثُ
توبةً
خوفاً
رمادَ السُّكون
أعيدوا إليَّ اعوجاجَ لساني
وخارطةً
لبيت ٍمن القشِّ
وثوباً بلا جيوب
دعوني على بَنانِ النِّداء
واتركوا المقصلة
تأكلُ قمحي
[/align]
أعبُرُ مِلحاً دافئاً
يمتصُّ كتفيَّ
بعيداً عن فلسفة ِاللَّونِ الوحيد ِ
العالقِ في زجاجِ العين
أختارُني
من حزمة ِالموتى
وشهيقٍ أخير
أصفِّق ُ بقدمين هاربتين
أسلخُ عن الحكمةِ القشور
لا يقبضني الوهمُ
أمسحُ جبيني حين هوى علي َّالغيم
لا أعرفُ بدايةَ الحرف
وآخرُ صمتي..الكلام
أدفنُ تحتَ قدميَّ
ناقوساً
وعناكبَ قتلتها الدَّهشةُ
لم أكن على باب السَّماء
وكان البحرُ شيئاً
يتلوى
يخسف بقايا القمر
وعيناي من تراب
لستُ..
في خاتمةِ اللقاء
لا أعرفُ
من باع قلبي
أعرف
من تسلَّقَ عتبةَ الشَّمسِ
أنا الرملُ المنبعثُ
توبةً
خوفاً
رمادَ السُّكون
أعيدوا إليَّ اعوجاجَ لساني
وخارطةً
لبيت ٍمن القشِّ
وثوباً بلا جيوب
دعوني على بَنانِ النِّداء
واتركوا المقصلة
تأكلُ قمحي
[/align]
تعليق