يا توأمَ الروحِ وشّيتَ الجوى شالا
فباتَ شعرُك في خدِّ الورى خالا
وصوتُك الحرّ في لون القصيد همى
خمراً يغيثُ الثرى الظمآن آمالا
غمرت قلبي فعنفُ الوجد يحملني
على جناحيْ حنيني حيثما آلا
يميلُ قلبي إلى الخضراء يمهرُها
بنوئِكَ العذبِ مثل السحب هطالا
فأنتَ أنت عميدُ الشعرِ تبدعُهُ
نهراً يصبُّ على الأرواح شلالا
سكبتَ في الحرف نفساً لا تقرّ ولا
يحدّها القهرُ أو ترتابُ إيغالا
فكنت فجراً يبثّ النور مؤتلقاً
على دياجٍ تُظِلُّ الأرضَ أهوالا
تروي الصدور بما تروي وتفعمُها
بلون ثورتك الحمراء آمالا
فتشرئبُّ لك الأعناق من ولَهٍ
ويستفيقُ الكرى من نومِهِ حالا
وإنْ نفثتَ حرورَ الصدر ينبضُهُ
وريدُ غزة إكبارا وإجلالا
وتبسمُ القدسُ أو تفترُّ عن عبقٍ
لمّا نسجت لها بُرد الهوى شالا
فأنتَ إن قلتَ قلتَ الصدق تمزجُه
بطيب روحك نهراً في الثرى سالا
سليلَ مجدٍ أثيلٍ ليس ينكرهُ
من عاث دهراً على الأهلين مختالا
قاومتَ بالقول من باعوا كرامتهم
ومن أنابوا لغير العُرْبِ إذلالا
وكنت شهماً أبيّاً ظلّ بيرقُهُ
يرفُّ فوق الروابي الحمر ميّالا
لا فرق "ميدة" أو "رابا" إذا صرختْ
تفي إليها لضمْد الجرحِ رئبالا
فتونسُ الطهر مثل القدس تبرقها
سهماً يصول على الأعداء قتّالا
فباتَ شعرُك في خدِّ الورى خالا
وصوتُك الحرّ في لون القصيد همى
خمراً يغيثُ الثرى الظمآن آمالا
غمرت قلبي فعنفُ الوجد يحملني
على جناحيْ حنيني حيثما آلا
يميلُ قلبي إلى الخضراء يمهرُها
بنوئِكَ العذبِ مثل السحب هطالا
فأنتَ أنت عميدُ الشعرِ تبدعُهُ
نهراً يصبُّ على الأرواح شلالا
سكبتَ في الحرف نفساً لا تقرّ ولا
يحدّها القهرُ أو ترتابُ إيغالا
فكنت فجراً يبثّ النور مؤتلقاً
على دياجٍ تُظِلُّ الأرضَ أهوالا
تروي الصدور بما تروي وتفعمُها
بلون ثورتك الحمراء آمالا
فتشرئبُّ لك الأعناق من ولَهٍ
ويستفيقُ الكرى من نومِهِ حالا
وإنْ نفثتَ حرورَ الصدر ينبضُهُ
وريدُ غزة إكبارا وإجلالا
وتبسمُ القدسُ أو تفترُّ عن عبقٍ
لمّا نسجت لها بُرد الهوى شالا
فأنتَ إن قلتَ قلتَ الصدق تمزجُه
بطيب روحك نهراً في الثرى سالا
سليلَ مجدٍ أثيلٍ ليس ينكرهُ
من عاث دهراً على الأهلين مختالا
قاومتَ بالقول من باعوا كرامتهم
ومن أنابوا لغير العُرْبِ إذلالا
وكنت شهماً أبيّاً ظلّ بيرقُهُ
يرفُّ فوق الروابي الحمر ميّالا
لا فرق "ميدة" أو "رابا" إذا صرختْ
تفي إليها لضمْد الجرحِ رئبالا
فتونسُ الطهر مثل القدس تبرقها
سهماً يصول على الأعداء قتّالا
تعليق