وجه لايشبه سواي
إلى أنس
وجهك ..
زهر اللوتس
وصرختك الأولى
طريق صوب الحلم..
فعِم صباحا
أيها العابر إليّ
من جنح الليل
قمرا يستظل به القلب
ويغني :
أيا فراش الكون اقترب
قد ولى السواد
وانتشى بكفي الومض .
ها ينبت من وجع الليل ، طفل كزهر اللوتس ..
لا صرخة واحدة تكفي هرج المدينة ..
لا نوم سنة يكفي كي يستريح من تعب المخاض ..
لا أناي الهاربة مني عادت ادراج حلمها إليه..
لا انتشاء الحلمات بدفء شفتيه كان ..
لا رسم أنامله فاض ألوانا .. وماء.
هو الطفل طفلي : خبرتني طيور الليل
ودارت حولي دورتين .. ثلاثا ..
وغابت في الصراخ..
هو الطفل طفلي : خبرتني طيور الليل
وأسرت بقصيدي ، لإمرأة كم عشقتني هذا المساء
إمرأة اعتقت نبث فحولتي من بوار..
أزهرت وردا سقته يد الله.
ماذا سيحدث
لو أن أبا مثلي
خاط سرّة مولوده
بسرّة القصيد
وتاها معا في مدن الكلام
وجهك ..
زهر اللوتس
وصرختك الأولى
طريق صوب الحلم..
هي المدن التي ستراها
ستتشابه عليك ..
ستؤرقك بسؤال / الوهم .
فانحز بنيّ
لدفء الرحم
واسكن أبد العمر
في الصدر. ..
انشر صراخك فواصل حكي لهذي الحياة .. لا تدع الأحزان تنسج خيوطها الأولى فيك ..
ولا تأمن لخطى الوقت ، ضحكة المدن ، قمر ميلادك الأول ...هي سويعات
عمرك المنتشية بي الساعة ، فراشات ترقصن حولي ، يقرئنني سلام نبضك واكتمال الحلم فيك ..
فاستظل بي بنيّ اللحظة ولا تتبع خطاي .. قد هرم مني النبض واستدار للخلف العمر ..
..
تعليق