الزميلة القديرة
سميرة ابراهيم
والله سيدتي رأيتها نص قصصي
ففيه تلك الفكرة والومضة
للحزن سمة بين حروفك سميرة
ودي ومحبتي لك سيدتي

أكره ربيع

أهلا أستاذة عائدة
ربما فيها بعضا من القصة فكما سبق وأسلفت ليست لي دراية كافية بمقومات النص القصصي المكتمل .
هي تحكي فعلا عن ما جال في خاطري وقتها ومعظم نصوصي التي كتبت تشبه هذا ستجدين سردا، حوارات، تساؤلات أو حتى استنكارا أو دعابة. ربما يشوبها الحزن لكن هي خاطر سطر على الورق .

وعلى العموم بحكم درايتك بالقصة أظنك أدرى مني بالتصنيف لأني أكتب كهاوية كمحبة للكتابة ولست مختصة في صنف دون آخر إنما أركن للخاطرة فقد قضيت مدة أكتب ولا أعلم ماهية ما أكتب إلى أن اشتركت في الأنترنت وبحكم الاحتكاك بالأدباء وأصدقاء من الوسط الأدبي ،إن صح التعبير ،حيث تم تصنيف كتاباتي على أنها خواطر ومنها ما لم يعرف لها وجه ههههه ..وأنا الآن هنا أتعلم بينكم ..

عزيزتي ،أما عن الحزن فللحزن سحر في الكتابة وعمق في التصوير وجمال وتسطيره والبوح به أو بجزء منه يضع عن النفس أحمالا ثقيلة ..

وبسببه توقفت عن الكتابة منذ أكثر من أربع سنوات لأنه يشعرك مهما تعددت الصور أنك تعيد نفسك ..

لك كل التقدير والاحترام لتواجدك بمتصفحي هذا ولتعليقك واهتمامك
أسعدني وجودك
دمتِ بالقرب

هذه خاطرة تلبستها روح القصة,فبدت على نحو قصصي جميل,وهذا النوع من الخواطر يا استاذة عائدة,يعد من جميل ما يكتب في هذا الفن من فنون الأدب العربي..هذا من مقتضى التحدث عن فن الخاطرة الذي تتلبسه روح القصة..
جميل هذا النص يا استاذة سميرة إبراهيم,وجدت فيه الكثير من المشاعر الرقيقة,التي من شأنها أن تحدث تناغما بين الكاتب وقارئه..وهذا ما يحسب للكاتب في محافل كيرة..
غير أن بعض الخطابية المباشرة قد تخللت النص من زاوية إلى أخرى,وأنا واثق من أن نصوصك القادمة يا استاذة سميرة,ستكون على نحو مختلف في هذا الجانب تحديداً,لهذا أنتظر مزيدك بشغف,فإن لديك ما يجب انتظاره..كل الشكر والتحية والتقدير لقلمك وشخصك النبيل.

الأخت عائدة تحدثت عن الومضة وأنت يا أستاذ سالم قلت هناك روح قصة وهي فعلا تسرد قصة لقاء ثم فراق لكن مابين الدفتين هناك خواطر وردت فأراكما تقريبا متفقان في التصنيف...

أشكرك أستاذ سالم على كلماتك المميزة في حق قلمي وشاكرة لك مرورك بمتصفحي ..