ماذا قدمتَ، يـا نـاجي، للوطن؟
أحرقَ نفسَهُ، بعد أنْ ظلتِ النارُ تحرقُ جوفَه لسنين.
على الفور، عقدَ مجلسُ الوزراء اجتماعا طارئاً، لتباحثِ تداعياتِ الموقف.
وزيرُ الأوقاف أصدرَ فتوى أولاً:
« الشاب مات منتحراً، فلا يُغسلُ، ولا يُكفنُ، ولا يُدفنُ في مدافنِ المسلمين »
وزير الداخلية صرح:
« الأجهزة الأمنية تحققُ في ملفِهِ الأمني، واحتمالِ ارتباطِهِ بمنظمات إرهابية،
في مؤامرةٍ تستهدفُ أمنَ البلد»
وزيرُ العمل أعلنَ في مؤتمر صحفي:
« سجلتِ البلادُ انخفاضاً في نسبة البطالة».
على الفور، عقدَ مجلسُ الوزراء اجتماعا طارئاً، لتباحثِ تداعياتِ الموقف.
وزيرُ الأوقاف أصدرَ فتوى أولاً:
« الشاب مات منتحراً، فلا يُغسلُ، ولا يُكفنُ، ولا يُدفنُ في مدافنِ المسلمين »
وزير الداخلية صرح:
« الأجهزة الأمنية تحققُ في ملفِهِ الأمني، واحتمالِ ارتباطِهِ بمنظمات إرهابية،
في مؤامرةٍ تستهدفُ أمنَ البلد»
وزيرُ العمل أعلنَ في مؤتمر صحفي:
« سجلتِ البلادُ انخفاضاً في نسبة البطالة».
شكرا وودعا، ناجـي، على ما قدمتَهُ للوطن!
.................
معاذ العمري
تعليق