الحب بين المسلمين والنصارى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فريد محمد المقداد
    أديب وكاتب
    • 02-08-2010
    • 69

    الحب بين المسلمين والنصارى

    [gdwl]
    [align=center]
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
    لوحة رقم (01)
    تحفيز هادئ
    [/align]

    [align=justify]
    - القرآن الكريم:
    (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ) [الصف : 6].
    - الحديث النبوي الشريف:
    (من ظلم معاهداً أو كلفه فوق طاقته فأنا حجيجه)
    - أعمال الرسل [2/11]
    (كريتيون وعرب نسمعهم يتكلمون بألسنتنا بعظائم الله)
    - المراجع التاريخية:
    (ومن قبائل العرب المتنصرة بكر وتغلب ولخم وبهراء وجذام[السيرة الحلبية]وكانت النصرانية في ربيعة[ابن قتيبة]وكان بنو كلب كلهم من النصارى [ابن عساكر] ).
    - البابا شنودة:
    (إن الأقباط في ظل حكم الشريعة الإسلامية ،يكونون اسعد حالاً وأكثر أمنا، ولقد كانوا كذلك في الماضي حينما كان حكم الشريعة الإسلامية سائداً...إننا نتوق إلى أن نعيش في ظل لهم مالنا وعليهم ما علينا)
    - المطران جورج خضر:
    (لسنا كلنا مسلمين ولكننا كلنا إسلاميون ،بمعنى أن هناك حضارةً واضحة جداً هي الحضارة العربية الإسلامية ونحن جميعاً ننتمي إليها ).
    - البطريرك عيشويابه:
    (إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون،إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية،بل يمتدحون ملتنا ،ويوقرون قديسينا وقسيسينا،ويمدون يد المعونة إلى كنا ئسنا وأديرتنا).
    - ميخائيل السوري بطريرك أنطاكية:
    (إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين..)
    - الشاعر الماروني رشيد سليم الخوري:
    (شغلت قلبي بحب المصطفى ،وغدت=عروبتي مثلي الأعلى وإيماني)
    - الأستاذ أمين نخلة:
    (الإسلام إسلامان:واحد بالديانة،وواحد بالقومية واللغة،ومن لايمت إلى محمد بعصبية،ولا إلى لغة محمد ،وقومية محمد،فهو ضيف ثقيلٌ علينا،غريب الوجه بيننا ،ويا محمد:يميناً بديني ودين ابن مريم...إننا في هذا الحي من العرب نتطلع إليك من شبابيك البيعة،فعقولنا في الإنجيل ،وعيوننا في القرآن).
    - فارس الخوري:
    (عقيدتي ويقيني أنه لايمكننا محاربة النظريات الهدامة ،التي تهدد كلاً من المسيحية والإسلام إلا بالإسلام...لأن حقائقه تهزم أباطيلها وتدمرها).
    - غوستاف لوبون:
    (كان يمكن أن تعمي فتوح العرب الأولى أبصارهم،وأن يقترفوا من المظالم مايقترفه الفاتحون عادة،ويسيئوا معاملة المغلوبين ،ويكرهوهم على اعتناق دينهم الذي كانوا يرغبون في نشره في العالم..ولكن العرب اجتنبوا كل ذلك فقد أدرك الخلفاء السابقون الذين كان عندهم من العبقرية السياسية ماندر وجوده في دعاة الديانات الجديدة - أن النظم والديانات ليس مما يفرض قسراً فعاملوا كما رأينا - أهل سوريا ومصر وإسبانيا وكل قطر استولوا عليه بلطف عظيم تاركين لهم قوانينهم ونظمهم ومعتقداتهم ،غير فارضين عليهم سوى جزية زهيدة في الغالب ،إذا ما قيست بما كانوا يدفعونه سابقاً،في مقابل حفظ الأمن بينهم ،فالحق أن الأمم لم تعرف فاتحين متسامحين مثل العرب ،ولا ديناً سمحاً مثل دينهم ).
    - جيروم واجان تارو:
    (إن فضيلة التسامح التي كانت أزهى السمات الخلقية في العرب ،والتي ندر أن تتوافر لغيرهم في جميع الأزمان ،هذه السجية الكريمة قد أفادت العرب كثيراً ولم يكن ليفيدهم ذكاؤهم الفطري وذوقهم الفني ونزعاتهم ، لو لم يتميزوا بفضيلة التسامح)
    - يقول العالم متز:
    (إن من أعظم بواعث الاستغراب كثرة عدد غير المسلمين من رجال الأسر في الدول الإسلامية –وقد شوهد المسلم في بلاده يحكم عليه النصارى ،وقد حدث مرتين في القرن الثالث الهجري أن كان النصارى وزراء حرب ،وكان على القواد حماة الدين أن يقبلوا أيدي الوزير وينفذوا أمره هذا والدواوين غاصةٌ بالكتاب من النصارى).
    - الأستاذ فرح أنطون:
    (نحن هم المسيحيون الحقيقيون،وديننا لم يتدخل في السياسة ،ونحن لسنا مسؤولين عن أعمال المسيحية الغربية،إن ولاءنا هو للشرق).
    - الأستاذ نجيب عازوري:
    (إن هناك أمة عربية واحدةً تضم مسيحيين ومسلمين ،على السواء ،وإن المشاكل الدينية التي تنشأ بين أبناء أديان مختلفة إنما هي بالحقيقة مشاكل سياسية ،تثيرها إصطناعاً قوىً خارجية لمصلحتها الخاصة).
    - الإمام محمد عبده:
    (إن انتساب غير المسلمين إلى الأمة ،لايقل أصالةً عن انتساب المسلمين أنفسهم إليها)
    وبالله التوفيق،،،
    [/align]
    [/gdwl]







    [poem=font=",6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    سوف تظل فريد زمانك =تشرق وتنير الأكوان
    عش وتهنى واسكن قلبي=واهنأ بجمان التيجان
    بدرك يسطع من عليائك=يابن المقداد سليمان

    [/poem][align=center]
    عميد الشعر المقاوم
    الأستاذ ياسر طويش
    رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين واللغويين العرب
    [/align]
  • فريد محمد المقداد
    أديب وكاتب
    • 02-08-2010
    • 69

    #2
    [gdwl]
    [align=center]
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
    لوحة رقم (02)
    الإسلام دين التسامح
    (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ) [الجاثية : 6]
    [/align]

    [align=justify]
    بادىءً ذي بدء أحييكم أحبتي بتحية الإسلام تحية أهل الجنة تحيتهم يوم يلقونه سلام فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته، والحقيقة أن مجرد طرح فكرة الحوار الإسلامي المسيحي يشكل وجبة فكرية ناضجة،ولا أقول دسمة لأن الوجبات الدسمة ثقيلة ومضرة بالصحة ،ثقيلة لأنها تبقى في المعدة أكثر من المتوقع ،وضارة لأنها قد ترفع من نسبة الكولسترول والشحوم في الدم مما يؤدي إلى حدوث الذبحات الصدرية وكثير من الأمراض أبعدنا الله عنها،الحديث حول الحوار المسيحي الإسلامي هو جزء لايتجزأ من الحديث عن علاقة المسلمين بالآخر ،واسمحوا لي أن أبدء من هذه النقطة بالذات ففي الحديث الصحيح المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة، والأنبياء إخوة لِعَلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد) قوله: (والأنبياء إخوة لعلات) والعَلات بفتح المهملة الضرائر وأصله أن من تزوج امرأة ثم تزوج أخرى كأنه عل منها. والعلل الشرب بعد الشرب، وأولاد العلات: الإخوة من الأب وأمهاتهم شتى.. ومعنى الحديث أن أصل دينهم واحد وهو التوحيد وإن اختلفت فروع الشرائع،هذا الأصل الأصيل والركن الركين أمسكه بيدي وأعض عليه بالنواجذ ،لأعود إلى التاريخ الإسلامي وأقف عند محطتين مهمتين لابد أن تستوقفا أي باحث الأولى هي رحلة نبينا الكريم مع عمه أبي طالب إلى بلاد الشام وما كان من شأن الراهب النسطوري بحيرا الذي التقاه في دير مدينة بصرى الشام و الذي بشر بنبوته وحذر من خطر اليهود عليه أما الثانية فهي هجرة المسلمين الأوائل إلى الحبشة ليجدوا عند ملكها النجاشي المسيحي كل تكريم في الوقت الذي نكل فيهم وعذبهم أهلهم وأبناء جلدتهم أيما تعذيب،والحقيقة أن الإسلام قد وجد بين المسيحيين الأوائل كل احترام وتقدير فتبادل المسلمون والمسيحيون الحب بالحب والتقدير بالتقدير وفي ذلك يصدق قول الحق جل وعلا : (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ )}المائدة82){وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) {المائدة83}،،قضية من الأهمية بمكان لاينبغي أن تفوتني أوأنساها هي الوصايا القرآنية لأتباع الديانة الإسلامية في كيفية التعامل مع المخالفين لهم في المعتقد(التسامح) كمدخل لهذا الموضوع :
    1- جميع الشرائع السماوية تستقي من معين واحد هو وحي السماء للأرض وهي جميعاً ربانية المصدر ودعوتها واحدةٌ وهي التوحيد الخالص لرب العالمين(شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ) [الشورى : 13].
    2- يلفت القرآن الكريم نظر المسلمين إلى أن كل الأنبياء أخوة وأمةٌ واحدة وأنه لاتفاضل بينهم من حيث الرسالات ،وأي شخصٍ يكفر بعيسى أوموسى فإن الإسلام لايقبله بين أتباعه(قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )[البقرة : 136].
    3- حرية الاعتقاد للآخرين مقدسة في الإسلام لايجوز اعتراضهم على أديانهم أو معتقداتهم (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ) [يونس : 99] ويقول الحق جل وعلا : (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [البقرة : 256]
    4- على المسلمين احترام أماكن العبادة لجميع أتباع الأديان والمعتقدات الأخرى والعمل على حمايتها ،ومنع كل من يحاول أن ينالها بأذى (الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحج : 40].
    5- إن خلاف الآخر لنا في الدين والمعتقد لاينبغي ولا يجوز إطلاقاً أن يكون دافعاً إلى إقصائه أو قتله أو نفيه أو العدوان عليه ،بل نحن مأمورون بأن نتعاون على الخير ونكافح الشر والإثم والعدوان أينما كان وفي ذلك يقول الحق :(وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة : 2]أما الخلاف العقدي فالله عز وجل هو وحده ووحده فقط من يفصل فيه يوم القيامة حيث الحساب والجزاء (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) [البقرة : 113].
    6- إن قيمة الإنسان الحقيقية من خلال ما بمقدوره أن يقدمه لأمته ومجتمعه من خير ينهض بواقعها ومن خلال ما يحمله من أخلاقٍ كريمة متسامحةٍ مع الآخر يقول عز من قائل: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير)ٌ [الحجرات : 13] وفي ذلك يقول المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم (الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله)رواه البزاز.
    7- لقد أحل ديننا الحنيف لأتباعه من المسلمين أن يبروا أهل الكتاب ويزورهم ويتبادلوا الهدايا معهم ويشاركوهم في احتفالاتهم وأن يتزاوجوا منهم لتختلط الدماء وتتعزز أواصر القربى والعلاقات وهذا ما يشهد له تاريخ المسلمين على اختلاف العصور وتعاقب الدهور: (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [المائدة : 5] .
    8- ينبهنا الله عز وجل في القرآن الكريم إلى الطريقة التي ينبغي أن نحاور من خلالها أهل الكتاب ملتزمين بأدب الحوار والمحاججة المنطقية والعقلية مؤكداً أن علينا أن نتبع أحسن الأساليب:(وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) [العنكبوت : 46] .
    9- المسلمون أمةٌ لاتقتل أحداً لدينه أومعتقده ومابين المسلمين واليهود هو قضية حقوقٍ مغتصبة وعدوانٍ على الأرض والعرض ،والحالة التي يحق للمسلمين قتال أهل الكتاب فيها عندما يكون هناك عدوانٌ منهم على عقيدة المسلمين(إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )[الممتحنة : 9] .
    10-لايجوز للمسلم أن يسب عقائد أهل الكتاب أو يسخر منها أو يستهزئ بها فالبذاءة أمرٌ مرفوضٌ ومحرمٌ في التشريع الإسلامي ....ومع الجميع ملحدين كانوا أو مؤمنين وهذا مصداقٌ لقوله جل وعلا :(وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [الأنعام : 108].
    11- لأن الإسلام دينٌ ودولة ، وشريعة ومنهج حياة ،ونظام متكامل لم ولن يعرف التاريخ له مثيلاً لذلك فهو ينبهنا إلى أن هذه الأمة واحدة ( وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَارَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) [المؤمنون : 52] ...وعليه فالقاعدة العريضة التي تحكم تعامل المسلمين مع المخالفين لهم في المعتقد هي (لهم مالنا وعليهم ما علينا).
    12- طالب الإسلام أتباعه بالعدل مهما كانت الظروف وذلك في نطاق التعامل مع الجميع على اختلاف مللهم ونحلهم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )[المائدة : 8]وعلى المسلمين جميعاً أن يحذروا دعوة المظلوم...فهذه الدعوة ليس بينها وبين الله حجاب أياً كان معتقد هذا المظلوم.
    وفي هذه اللوحة أحب أن أثبت ما قاله الفقيه الأصولي المحقق شهاب الدين القرافي شارحاً لمعنى البر الذي أمرنا به تجاه إخواننا من أهل الكتاب: (الرفق بضعيفهم ،وسد خلة فقيرهم، وإطعام جائعهم ، وكساء عاريهم، ولين القول لهم-على سبيل اللطف لهم والرحمة لا سبيل الخوف والذلة- واحتمال أذيتهم في الجوار –مع القدرة على إزالته- لطفاً منا بهم ،لاخوفاً ولاطمعاً ،والدعاء لهم بالهداية ،وأن يجعلوا من أهل السعادة،ونصيحتهم في جميع أمورهم ،في دينهم ودنياهم ،وحفظ غيبتهم ،إذا تعرض أحد لأذيتهم،وصون أموالهم وعيالهم وأعراضهم وجميع حقوقهم ومصالحهم،وأن يعاونوا على دفع الظلم عنهم،وإيصالهم إلى جميع حقوقهم......)[الفروق3/15] وقبل أن أختم أنوه إلى أنني في هذه اللوحة أثبت فقط ما اتفق عليه أبناء هذه الأمة المسلمة عملاً بكتاب الله عز وجل وهدي نبيه المصطفى فحري بهذه التوجيهات أن تكون نصب عيني كل مسلم
    وبالله التوفيق،،،
    [/align]

    [/gdwl]

    [poem=font=",6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    سوف تظل فريد زمانك =تشرق وتنير الأكوان
    عش وتهنى واسكن قلبي=واهنأ بجمان التيجان
    بدرك يسطع من عليائك=يابن المقداد سليمان

    [/poem][align=center]
    عميد الشعر المقاوم
    الأستاذ ياسر طويش
    رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين واللغويين العرب
    [/align]

    تعليق

    • فريد محمد المقداد
      أديب وكاتب
      • 02-08-2010
      • 69

      #3
      [gdwl]
      [align=center]
      بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
      لوحة رقم (03)
      أقباط مصر هم وصية نبينا وأحبة قلوبنا ونور وقرة عيوننا
      إنّ َلهم رحماً وذمة في عهد المسلمين واجبة الأداء
      [/align]

      [align=justify]
      لابد للباحث المنصف من الاعتراف بأن كلمة أقباط تعني الشعب المصري كله،ذاك أنها كانت تطلق على المصريين عامةً(مسلمين ونصارى)أي(قبطي=مصري)وفي التأصيل اللغوي للمفردة نقول :كلمة أقباط هي جمع قبط والتي ترجع إلى المفردة الهيروغليفية (هاكابتاح)والتي تعني معبد أو أرض إله الخلق،وظل المصريون ينطقونها بهذا الشكل لقرونٍ من الزمن إلى أن جاء اليونانيون الذين لم يتمكنوا من نطقها كما يفعل المصريون فنطقوها(aigyptos)ومنها جاءت كلمة (Egypt)التي تعرف بها مصر في جميع لغات الأرض،وبعد الفتح الإسلامي لمصر في القرن السابع الميلادي وحيث أنه لايوجد في اللغة العربية حرف مقابل لـ (g)استبدلوه بالقاف لتصبح ([ايجيبت=ايقبط]=قبط)وهما كلمتان أصلهما واحد ولهما نفس المعنى والمدلول الذي يشير إلى السكان الأساسيين لوادي النيل،لكن بعد القرن السابع الميلادي أصبحت كلمة قبط تطلق على المصريين المسيحيين وحدهم وإن كان يمكن أن تقال على المصريين المسلمين أيضاً،لأن للكلمتين قبطي ومصري نفس المعنى كما أوضحنا ومن الجدير بالذكر أن الكنيسة القبطية عاشت على أرض مصر منذ القرن الميلادي الأول نموذجاً متميزاً لعمق الإخلاص والانتماء والوفاء للأرض والمعتقد ورفض كل أشكال الهيمنة الخارجية أو التبعية والسيطرة الأجنبية.....
      يدرك كل من درس التشريع الإسلامي أن للأقباط مكانةً متميزة في قلوب وعقول المسلمين ،وكيف لايكون ذلك وقد خصهم رسول الرحمة وبشير النور والهدى بالوصية ،فهل يستطيع من يدعي أنه يسير على نهج النبي (ص)وسلف الأمة أن يتنكر لهذه الوصية ويضعها وراء ظهره؟؟..ففي (مجمع الزوائد) للهيثمي رحمه الله تعالى [10/62]يروي لنا عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال موصياً عند وفاته: (الله..الله في قبط مصر ،فإنكم ستظهرون عليهم ،ويكونون لكم عدةً وأعواناً في سبيل الله )ويقول رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ،وفي مسند أبي يعلى[ 1473 ] أن أبا عبد الرحمن الحبلي وهو عبد الله بن يزيد وعمرو بن حريث وغيرهما يقولون إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( ....فاستوصوا بهم خيرا فإنهم قوة لكم وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله يعني قبط مصر) وقد رواه ابن حبان في صحيحه المورد(2315)وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح وفي صحيح مسلم رحمه الله تعالى : (2543) عن أبي ذرقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنكم ستفتحون مصر. وهي أرض يسمى فيها القيراط. فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها. فإن لهم ذمة ورحما أو قال "ذمة وصهرا...) وهذه الأحاديث وغيرها تعتبر من أعلام النبوة حيث أن أحداث التاريخ جاءت لتأكيدها فعلى الرغم من أن الروم الذين كانوا يحكمون مصر عندما فتحها المسلمون هم من النصارى ،إلا أن إخوتنا الأقباط فتحوا صدورهم للمسلمين الفاتحين واستقبلوهم بالورود والرياحين فأكرمهم خلفاء المسلمين أيما إكرام وهذه الحقيقة شهد بها جميع المؤرخين حيث يؤكد (لودفيج )في كتابه [النيل-حياة نهر] عظمة استقبال أقباط مصر للجيش الإسلامي بقيادة عمرو بن العاص استقبال المنقذين لا استقبال الغزاة الفاتحين وكيف كان ترحيبهم بالغ الحماسة وكيف أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يفرق في المعاملة بين المسلمين والمسيحيين بل أعلن حمايته للأديان جميعاً وإقامة شعائرها وكفل المساواة المطلقة بين المسلمين والنصارى مساواة شملت كل حق لهم وكل واجب عليهم حتى وظائف الدولة بغض النظر عن الجنس والدين ،وهنا نبين أن الرحم التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم هي أن هاجر أم إسماعيل جدنا هي من الأقباط ، أما الصهر فهو أن مارية القبطية التي أنجب منها النبي صلى الله عليه وسلم ابنه إبراهيم هي من الأقباط أيضاً ومعلومٌ لكل عاقل أنه واجب على المسلم أن يصل أرحامه ويبر نسب نبيه ...ماتريد هذه اللوحة أن تقوله وبصراحة:
      المصريون دمٌ واحد وعرق واحد وجنس واحد...
      وكما هي الأهرامات شاهدٌ حيٌ على خلود الحضارة المصرية فالوحدة الوطنية بين أبناء شعب مصر العظيم على اختلاف مللهم ونحلهم هي الدليل الأكبر على عراقة الانتماء وأصالة المنبت لهذا الشعب الذي تتعانق المساجد والكنائس على أرضه بعد أن فتح أبناؤه لوحي السماء عقولهم وقلوبهم وما حدث لايعدو أن يكون سحابة صيفٍ عابرة....لأن الأخوة ستكون أقوى فتطغى،ورحم الله البحتري القائل:
      (شـــــــــــواجر أرماحٍ تقطع بينهم= شـواجر أرحامٍ ملوم قطوعها)
      (إذا احتر بت يوماً فسالت دماؤها=تذكرت القربى فسالت دموعها)
      وبالله التوفيق،،،
      [/align]

      [/gdwl]



      [poem=font=",6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
      سوف تظل فريد زمانك =تشرق وتنير الأكوان
      عش وتهنى واسكن قلبي=واهنأ بجمان التيجان
      بدرك يسطع من عليائك=يابن المقداد سليمان

      [/poem][align=center]
      عميد الشعر المقاوم
      الأستاذ ياسر طويش
      رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين واللغويين العرب
      [/align]

      تعليق

      • فريد محمد المقداد
        أديب وكاتب
        • 02-08-2010
        • 69

        #4
        [gdwl]
        [align=center]
        بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
        لوحة رقم (04)
        نص العــــــــــــــهدة العمـــرية
        بسم الله الرحمن الرحيم
        [/align]

        [align=justify]هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان ؛ أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها ؛ أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ، ولا ينتقص منها ولا من حيزها، ولا من صليبهم، ولا من شئ من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود، وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطى أهل المدائن، وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوت ؛ فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله مع الروم ويخلى بيعهم وصلبهم فإنهم مأمنهم ؛ ومن أقام منهم فهو آمن ؛ وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلى بيعهم وصلبهم فإنهم آمنوا على أنفسهم وعلى بيعهم وصلبهم، حتى يبلغوا مأمنهم، ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان، فمن شاء منهم قعدوا عليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم ؛ ومن شاء رجع إلى أهله فإنه لا يؤخذ منهم شئ حتى يحصد حصادهم ؛ وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية. شهد على ذلك خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاوية بن أبي سفيان. وكتب وحضر سنة خمس عشرة. (الطبري1/2406).[/align][/gdwl]


        [poem=font=",6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
        سوف تظل فريد زمانك =تشرق وتنير الأكوان
        عش وتهنى واسكن قلبي=واهنأ بجمان التيجان
        بدرك يسطع من عليائك=يابن المقداد سليمان

        [/poem][align=center]
        عميد الشعر المقاوم
        الأستاذ ياسر طويش
        رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين واللغويين العرب
        [/align]

        تعليق

        • فريد محمد المقداد
          أديب وكاتب
          • 02-08-2010
          • 69

          #5
          [gdwl]
          [align=center]
          بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
          لوحة رقم (05)
          خلفاء مسلمون يتزوجون من نصرانيات
          [/align]

          [align=justify]
          عثمان بن عفان رضي الله عنه يتزوج من نصرانية:
          جاء في البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله تعالى أن أمير المؤمنين عثمان بن عفان الخليفة الراشدي الثالث تزوج نائلة بن الفرافصة بن الاحوص بن عمرو بن ثعلبة بن حصن بن ضمضم بن عدي بن حيان بن كليب، فولدت له مريم (7/245)ويذكر الأب لويس شيخو في كتابه شعراء النصرانية بعد الإسلام أنها من شاعرات العرب ،وقد كانت سيرة نائلة مع عثمان رضي الله عنه من أعطر السير..
          معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه يتزوج من نصرانية:
          وقد تزوج رضي الله عنه ميسون بنت بحدل الكلبية ...وأبوها بحدل بن أنيف وهي من نصارى كلب ،وهي أم الخليفة يزيد وهي من شاعرات العرب المفوهات ومن بديع شِعرها قولها:
          (لبيتٌ تخفق الأرواح فيه=أحب إلي من قصر منيف).
          الخليفة الوليد بن يزيد يتزوج من نصرانية :
          والخليفة الوليد هو كما يذكر صاحب الأعلام من ملوك الدولة المر وانية بالشام ومن أشجع فتيان بني أمية وأجوادهم له شعر رقيق وعلم بالموسيقى...ويذكر السراج البغدادي أن اسم المرأة النصرانية التي تزوجها الوليد كان(سفرى).
          المتوكل العباسي أيضاً يتزوج من نصرانية:
          وهو جعفر بن المعتصم وقد بويع بالخلافة بعد وفاة أخيه الواثق وقد تزوج من ابنة احد رهبان دمشق واسمها (شعانين) والتي تعرف عليها في دمشق وكانت من اعز النساء عنده وأقربهن إلى قلبه.
          عبد العزيز بن موسى بن نصير أمير الأندلس يتزوج نصرانية:
          وهو عبد العزيز بن موسى بن نصير اللخمي ولاءً أميرٌ فاتح ولاه أبوه إمارة الأندلس عند عودته إلى دمشق وكان حازماً فاضلاً في سيرته وأخلاقه وتذكر كتب التاريخ أنه تزوج من امرأة لذريق ملك اسبانيا المكناة بأم عاصم وكانت صاحبة حظوةٍ عنده ويقال إنه سكن بها في كنيسة باشبيلية.
          خالد بن عبد الله القسري يحب النصارى لأن أمه منهم ويبني لهم كنيسةً
          خالد بن عبد الله القسري وهو أمير العراقين وأحد خطباء العرب المفوهين وأجوادهم الموصوفين يماني الأصل من أهل دمشق تولى مكة سنة (89هـ)للوليد بن عبد الملك ثم ولاه هشام بن عبد الملك ولاية العراقين (الكوفة والبصرة)..كانت أمه نصرانيةً رومية فبنى لها كنيسة قبالة المسجد الجامع بالكوفة.
          [/align]

          [/gdwl]



          [poem=font=",6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
          سوف تظل فريد زمانك =تشرق وتنير الأكوان
          عش وتهنى واسكن قلبي=واهنأ بجمان التيجان
          بدرك يسطع من عليائك=يابن المقداد سليمان

          [/poem][align=center]
          عميد الشعر المقاوم
          الأستاذ ياسر طويش
          رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين واللغويين العرب
          [/align]

          تعليق

          • فريد محمد المقداد
            أديب وكاتب
            • 02-08-2010
            • 69

            #6
            [gdwl]
            [align=center]
            بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
            لوحة رقم (06)
            من قصص الحب بين المسلمين والنصارى
            [/align]

            [align=justify]
            - يقول أبو الفرج بن الجوزي :ذكر لنا شيخنا أبو الحسن علي بن عبد الله أن رجلاً عشق نصرانية حتى غلب على عقله ،فحمل إلى البيمارستان(مستشفى المجانين) ،وكان له صديق يترسل بينهما،فلما زاد به الأمر قال لصديقه:- قد قرب الأجل ولم ألق فلانة في الدنيا ،وأخشى أن أموت على الإسلام ولا ألقاها فتنصر فمات ،فمضى صديقه إلى الفتاة النصرانية فوجدها عليلة ،فقالت له أنا مالقيت صاحبي في الدنيا،وأريد أن ألقاه في الأخرى،وأنا أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً عبد الله ورسوله...ثم ماتت.
            يعقب ابن أبي حجلة على هذه المأساة تعليق فقيه إذ يقول:قلت لم أسمع بأغرب من هذه الحكاية،ولا أعظم من هذه النهاية،قد سبق على صاحبها الكتاب وضرب بينه وبين محبوبته بسورٍ له باب ،فابتلي من فراق محبوبته ودينه بداءين ودارت عليه دائرة السوء في الدارين ،كيف لا وقد ورد بكساده في الحب دار البوار،وأصبح بكفره وإسلامها على شفا جرفٍ هار:
            (سارت مشرقةً وسرت مغرباً- شتان بين مشرقٍ ومغرب).
            ديوان الصبابة 260/261
            [/align]

            [/gdwl]
            [poem=font=",6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
            سوف تظل فريد زمانك =تشرق وتنير الأكوان
            عش وتهنى واسكن قلبي=واهنأ بجمان التيجان
            بدرك يسطع من عليائك=يابن المقداد سليمان

            [/poem][align=center]
            عميد الشعر المقاوم
            الأستاذ ياسر طويش
            رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين واللغويين العرب
            [/align]

            تعليق

            • فايزشناني
              عضو الملتقى
              • 29-09-2010
              • 4795

              #7

              الله عليك يا أستاذ فريد
              جهد واضح فيما كتبت واستحضرت من وقائع وشواهد
              إن أي مؤمن حقيقي مهما كانت ديانته لا يختلف مع أي مؤمن آخر
              إلا في أخلاقه وسلوكه وفيما يقدمه لأهله ومجتمعه من نفع أو ضرر
              إن ما يهدد نهضة الأمم والشعوب هو التعصب الأعمى لأبنائه ( لدينهم ومعتقداتهم وأفكارهم وبيئتهم وولائهم )
              وأمتنا العربية مشهود لها والحمد لله هذا التعاضد والتآخي والمحبة بين جميع طوائفه وكل النعرات والفتن الطائفية كانت من صنع الاستعمار أو قوى الاحتلال أو القوى الطامعة في خيرات هذه الأمة على مبدأ ( فرق تسد ) باشعال شرارة الدين بين الطوائف والمذاهب .
              وقد يكون منظر الجوامع إلى جانب الكنائس في الوطن العربي يثير حفيظة الغرب وشوكة في عيونهم
              فيسعون بشتى السبل والوسائل أن يزعزعوا الاستقرار عن طريق تجنيد بعض ضعاف النفوس والعملاء
              للقيام بتفجيرات وأعمال تخريب تستهدف دور العبادة عند المسلمين والمسيحيين وهذا ما نشاهده في لبنان والعراق ومصر مؤخراً .
              إن العلاقة بين المسلمين والمسحيين في الوطن العربي محصنة وقوية بوجود رجال دين ينبذون التطرف والتعصب ويدعون للمحبة والتلاقي والانخراط في خدمة مجتعاتهم وبلادهم بغض النظر عن الدين .
              أحييك أستاذ فريد على إثارتك هذا الموضوع وتلك الإضاءات التي قدمتها
              محبتي وتقديري دائماً
              هيهات منا الهزيمة
              قررنا ألا نخاف
              تعيش وتسلم يا وطني​

              تعليق

              • صادق حمزة منذر
                الأخطل الأخير
                مدير لجنة التنظيم والإدارة
                • 12-11-2009
                • 2944

                #8
                [align=center]

                الأستاذ فريد محمد المقداد

                أشكرك على هذا العرض المستند للمراجع الإسلامية في تبيان أوجه للعلاقة الودودة بين العرب المسلمين وبين أهل البلاد التي فتحوها .. وهذا جيد وجميل وجهد لافت أشكرك عليه ..

                ولكني أعتقد أن في هذا التناول وبهذا الشكل ( من وجهة نظر الأدبيات والكتابات الإسلامية ) فجوات تهمل الكثير من القضايا في هذه المسألة المطروحة الآن في أيامنا السوداء هذه ..

                1- إن السكان - الأقباط - الذين كانوا يسكنون مصر قبيل الفتح العربي الإسلامي في القرن السابع هم ليسوا - ديموغرافيا - السكان الذين يعيشون الآن فوق أرض مصر شأنهم شأن جميع الشعوب التي تلاقحت وتمازجت وبالتالي يجب أن يلحظ الآن ديموغرافيا أن جميع سكان مصر هم من العرب بلغتهم وعاداتهم وسلوكياتهم وأخلاقياتهم وقيمهم بصرف النظر عن عقائدهم .. وهم اثروا وتأثروا بهؤلاء الفاتحين القادمين من الجزيرة العربية كما فعلنا نحن تماما في المناطق الأخرى للفتح العربي الإسلامي ( في بلاد الشام والعراق وشمال أفريقية .. ) لا أكثر ولا أقل ..
                ولتأكيد هذا أقول لك أن الاختلافات التي قد تجدها لدى سكان مصر الآن عن الفاتحين العرب في القرن السابع لا تختلف عن اختلافاتنا نحن في بلاد الشام عنهم .. وهذا أمر طبيعي يحدث بفعل التطور التاريخي والتمازج الديموغرافي ..

                2- إن التناول المصطلحي ( الأحادي العقيدة أو الخلافي ) لا يفيد في المواضيع التوفيقية كهذا الموضوع ..
                كمصطلح نصراني الذي يتبناه الفكر الإسلامي فقط في حين المصطلح البديل الذي يتبناه الطرف الآخر هو المسيحي والذي ورد في مقالك أيضا ولكن دون تمييز بين اللفظين .. وهنا لا بد أن نسأل :
                هل صفة النصرانية المحددة فقهيا في الفكر الإسلامي وأدبياته تنطبق على الأخوة المسيحيين الذين يعيشون بيننا اليوم .؟؟؟ وهل يمكن أن نفهم أن الموقف العقائدي الإسلامي من ( النصارى ) كما جاء في التنزيل هو المو قف ذاته من المسيحيين اليوم .؟؟ ..

                هي تساؤلات مشروعة في ظل الوضع الراهن كما أراه ..

                تحيتي وتقديري لك


                [/align]




                تعليق

                • عبد الرحيم محمود
                  عضو الملتقى
                  • 19-06-2007
                  • 7086

                  #9
                  [align=center]الإخوة الكرام
                  النادر لا يقاس عليه ، وهذه القصة من النوادر ، أما العلاقة التي يجب أن تكون بين النصارى والمسلمين أيا كان مكانهم بمصر أو غيرها فيحددها الله في كتابه العزيز ، فقال : " لا إكراه في الدين .... " فلم يرو التارخ أن المسلمين أكرهوا أحدا على الدخول في الإسلام من أهل الكتب السابقة ، وقال تعالى : " أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين " ، وقل تعالى : " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم والله يحب المقسطين " ، وبذا نظم الله العلاقة الدنيوية ما بين المسلمين وغيرهم من أهل الكتاب ، فدخولهم في الإسلام مرتبط برغبتهم واختيارهم الحر لذلك ، مع عدم قتالهم المسلمين ولا بذلهم الجهد لتغيير دينهم بالتنصير والتهويد بالإغراء والترهيب ، أو باحتلال ديارهم ، عند ذلك تتغير القاعدة لغيرها .
                  أما العلاقة مع الله فأوضحها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : " ما من يهودي ولا نصراني يسمع ولا يؤمن إلا كان من أصحاب النار .
                  فليس لنا أن نكره أحدا على الدخول في الدين وعلينا المعاملة الطيبة والبر مع أهل الكتاب بشرطين اثنين هما :
                  1- ألا يقاتلونا في الدين ولا يظاهروا من يقاتلنا .
                  2- أن لا يمسوا أرضنا وديارنا ويخرجونا منها يحاولوا إخراجنا .
                  ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : من آذى ذميا فأنا خصمه يوم القيامة .
                  ولهذا الحديث صور مختلفة كلها بنفس المعنى تقريبا .
                  والله وسوله أعلى وأعلم .[/align]
                  نثرت حروفي بياض الورق
                  فذاب فؤادي وفيك احترق
                  فأنت الحنان وأنت الأمان
                  وأنت السعادة فوق الشفق​

                  تعليق

                  • ريما منير عبد الله
                    رشــفـة عـطـر
                    مدير عام
                    • 07-01-2010
                    • 2680

                    #10
                    سيكتسي ردي بالخصوصية نوعا ما لواقع عايشته من أيام وبكل صدق أرحني وأبكاني
                    فتاة فلبينية على الديانة المسيحية كانت تأتي مع ربة عملها كمرافقة لعدم اختلاء صاحبتها بالسائق فكانت تأتي للمعهد الخاص بتحفيظ القرءان وتجلس في الردهة عندما تتلقى ربة عملها درسها في أثناء ذلك كنا نلقاها بالترحاب والوجه البشوش والمصافحة تكرر الأمر ربما عدة شهور وكنا فعلا نتودد إليهابالإبتسامة لنتفاجئ بها منذ يومين تقول أريد دينكم دينا لي وتبكي بحرقة على ما فات من عمرها بعد أن زودناها بالكتب اللازم عن الاسلام في أثناء تردادها على المعهد
                    أسلمت وأعلنت الشهادتين وكذلك فعلت من قبلها زميلة لها لدى نفس الأسرةفمن هنا نتعلم أن
                    الدين المعاملة كما ذكر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والدين خلق والدين إحسان فإن أحسنا بتمثيل ديننا كنا سفراء ندعو الآخرين على شتى توجهاتهم إلى الدخول في دين الإسلام وإن لم يهتدوا لذلك فكفانا أن يرضى الله عنا عندما عملنا بمقتضيات دينه وكنا كما يحب ويرضى عنا من السمو والرفعة متمثلين بعظمة الإسلام ويكفي أن نتعايش مع الآخرين بسلام أمرنا الله به لما ترفع عن إيذاء ديننا أو الخوض فيه بما نكره
                    ,,
                    شكرالك أستاذ فريد موضوعك يصب في عين الوقت الذي نحن أحوج فيه للسعي لتثبيت أواصر منهجنا القويم
                    التعديل الأخير تم بواسطة ريما منير عبد الله; الساعة 07-01-2011, 03:25.

                    تعليق

                    • مخلص الخطيب
                      أديب وكاتب
                      • 12-04-2010
                      • 325

                      #11
                      أخ فريد

                      تطرقت للموضوع بشقيْه التاريخي والعملي، فكن مشكوراً. نعم تزوج الرسول الكريم من غير مسلمات وتزوج بعض الخلفاء من غير مسلمات.
                      في سوريا مثلاً، لا نحتاج من زواج مشترك كونه لم يصبح بعد من عاداتنا، لكن العلاقات العائلية والمهنية والوظيفية بين المسلمين والمسيحيين كانت ومازالت على أفضل ما يرام، بل أفضل ما يمكن أن يتصوّره مخلوق.

                      نلد في حي واحد وندرس في مدرسة واحدة ونتابع دراستنا في كل مستوياتها سوياً، وقد يصل الطفل إلى سن العاشرة دون أن يُفرّق بين المسلم والمسيحي، سوى منذ عقود أربعة... وا أسفاه !.
                      نزورهم في أعيادهم ونشرب ما يقدمونه لنا من مشروباتهم بعد أن يسألونا إن كنا نقامر بشرب هكذا مشروبات أم لا. يزوروننا في بيوتنا في أعيادنا ويشربون ويأكلون ما نقدمه لهم.

                      يشارك المسيحي المسلم آماله وأحلامه ويتحمل مآسيه وآلامه، ففي الحكومة يوجد عدد من الوزراء ومن أصحاب الصلاحيات، وفي مجال الأدب والفن يشاركون المسلمين في الانتاج والإخراج والتمثيل، وفي كل مجالات الحياة يعمل المسيحي بجانب المسلم دون تمييز أو تفرقة سوى في أمر الزواج، آملين تحسين هذه الظاهرة التي تكره المسلم على حب مسلمة، حتى إن تعلق قلبه بمسيحية، والعكس صحيح.

                      أعتقد جازماً أن ما ذكّرتنا به الغالية ريما منير هو أسمى معاني الارتباط بالدين حين ذكرت قول نبينا الكريم : الدين المعاملة. معاملة الغير وخاصة غير المسلم والدين كذلك عبادة تربط الفرد بربه دون وساطة. فلهم دين ولنا دين، والدين يبقى لله ولله وحده، أما الوطن فهو للجميع.

                      أسمح لنفسي بالتذكير بحديث شريف آخر : حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار. نحن جيرانهم وهم جيراننا... نحن إخوتهم وهم إخوتنا في الدم. أما في المعتقد فلنا مساجدنا ولهم كنائسهم.

                      تحية للأخ فريد ولكل الأخوة الذين ساهموا بكل عمق وتحليل كأختي الغالية ريما وإخوتي فايز وصادق وعبد الرحيم وغيرهم من السابقين والقادمين.

                      والسلام عليكم.
                      التعديل الأخير تم بواسطة مخلص الخطيب; الساعة 06-01-2011, 15:27.
                      استعادة فـلـسطـين كامـلة

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        [frame="15 90"]


                        وهل لي ، إضافة بعد كلّ الذي قرأته هنا ؟؟؟

                        أنا هنا لأتعلّم منكم أساتذتي الأفاضل
                        فشكرا جزيلا للأخ الأستاذ فريد المقداد
                        وشكرا لكلّ من كتب وأضاف وأفاد


                        ~~~
                        فائق تقدري

                        ~~
                        سليمى


                        [/frame]
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • حسين يعقوب الحمداني
                          أديب وكاتب
                          • 06-07-2010
                          • 1884

                          #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          الحقيقه وشمسها المشرقه هل تحتاج لتلويح أم نبحث عن غيمه سوداء تغطيها لنناديها من أجل أثبات وجودها .ز
                          هل ننسى طفولتنا في بغداد ومنطقة البتاويين قلب بغداد حيث يقطن المسيحي والمسلم والتلكفي والكلداني والمندائي واليهودي والكردي والكل من عراق العروبه و الوطن العربي الكبير وكلنا الجميع يلعب لعبة العشق والحب في أيام لايعرف من أحد غير حب جارة وصديقه والكل يشرب ويتسوق وينادي ويلعب ويتشاجر ونتشابك صراخ وعويل وبعد مساء واحد نلتقي في لعبتنا الشعبيه (الجميدان والكرة وسبع سيفونات ولعبة التوكي , ولبعبة الخرز والصقله ولعبة المصارع الدوارة والدعبل أو الكول وغيرها )
                          نسمع الآذان كما نسمع أجراس الكنائس ويسرع الجميع الى الجامع والمسجد والحسنيّه لتناول حلويات العيد ونتناول على نفس الموائد التي نسرع جميعا الى الكنائس لتذوق الحلوى المعدة جيدا وتدور قصة حب بين الصبايا والأولاد لايحد الحب بيننا شيء .. أحقا تصبح هذة القصص العاديه والبريئة اليوم حدث نبرهن به أنسانيتنا لغيرنا فهل فقدنا مصداقيتنا بيننا لنبرهنا لغيرنا ..مازلنا نعيش كذلك لكنهم الغرباء أبوا أن نكون ولكننا كما نحن سنبقى
                          مَنّ منا المسلمن في العراق لاينذر شمعه للسيدة العذراء ومن منا لايصوم صيام نبي الله زكريا ويزور شواهد وخطوة نبي الله أبراهيم وفي النجف يرقد نبي الله نوح وهود ونبي الله وصالح
                          الأنبياء في الموصل نبي الله يونس و نبي الله دانيال في بعقوبه (ديالى ) والكفل في الكوفه وذو النون في العمارة و الكوفه حيث رست سفينة نبي الله نوح عليهم السلام تراني تكلمت عن بغداد في جزء صغير منها فما بالك في جميع أنحاء بغداد والعراق ووطنها العربي الكبير وحدة لن يمزقها قول الأعداء وشرهم بأذن الله هكذا جَمَعنا خُلق حب وطن واحد , ودين سماوي لرب واحد وقد يمرون في الظلام فعلينا بهم

                          ...
                          شكرا لمعدي الموضوع مع التقدير
                          التعديل الأخير تم بواسطة حسين يعقوب الحمداني; الساعة 06-01-2011, 22:11.

                          تعليق

                          • بلقاسم مسعود
                            أديب وكاتب
                            • 20-11-2008
                            • 20

                            #14
                            الشكر موصول لكم أساتذتنا الكرام وإنه لجميل حقا أن يطل علينا إخواننا بهذه النوادروإن لم تكن هي السمة المميزة فقط لعلاقة المسلمين بالنصارى بل كما قال شاعرنا عبدالرحيم محمود قدضبطتها النصوص الشرعية
                            من القرآن الكريم وسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم لكن هذه الروايات لها قيمتها أيضا

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #15
                              [align=center]
                              لقد بذل أخي وصديقي الجميل فريد المقداد جهدا مميزا وفائقا
                              في كتابة هذا الموضوع المهم والمهم جدا . نشكره عليه ونثمّن تعبه .


                              لقد قرأت الموضوع بشغف ، وكذلك ردود جميع الزملاء
                              وكانت تصب لصالح الوطن الذي يجمع الديانات جميعها في نسيج
                              متين وبناء شامخ البنيان .

                              وقد شدّني رد الأخ الحبيب حسين يعقوب الحمداني
                              كان ردّا رائعا . مع إحترامي وتقديري لبقية الزملاء
                              والتي كانت ردودهم رائعة أيضا .


                              أضيف ، إذا سُمِح لي أن أضيف
                              أن المدرسة التي نتعلّم فيها هي البيت أولا وأخيرا
                              فلنعلم أبنائنا كيف يحبون ولا يكرهون . كيف يحترمون ولا يسيؤون
                              عندها لن نخاف من أي مندَس يحاول التفرقة بين الأحبة


                              ودمتم بخير ومحبة
                              فوزي بيترو

                              [/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X