تربص ... (ق.ق.ج)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    تربص ... (ق.ق.ج)

    تربص...

    في حلكة الليل أضاء قنديله
    أحاطت به الخفافيش ،
    كشرت الذئاب عن أنيابها وبانت نواجذها ،
    عتقت لرؤيته مياه الغلس ..
    أعياه التعب صب الزيت على الحجر؛
    مضطربا استبدل سراجه بشعلة نار!

  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    #2
    قص جميل، وفيه حكائية مشوقة، والتوتر من مستوى عال في اتجاه تصاعدي

    لكن، إنما للصبر حدود، وللظلمة حدود وللقنديل حدود وللشعلة حدود

    لكل شيء حد، ولكل عبئه، وبالشعلة سيهتدي إليه كثيرون، ومنهم قطاع طرق، ومرتزقة، ولصوص، فضوليون.. فلابد، لذلك، من حذر.

    بطل القصة ربما أدرك هذا كله، وهو على كل حال، أدرى بحاله، فهو لما استبدلها، استبدلها مضطربا، عالما ما قد تجر عليه، بقدر ما ستدفع عنه بعض خفافيش.

    كان قنديلا، والأجدى أن يبقى قنديلا، أم لسراج حكمة، غابت عني؟

    اللجوء إلى وسائل أكثر تشددا، تحت الضغط والتهديد، أمر اعتيادي، والمفارقة، في الأصل، خاتمة غير اعتيادية، ضمن تسلسل اعتيادي لحدث.

    نص طيب وفيه أدب كثير

    تحية خالصة
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      نص جميل أعجبني تحليل استاذ القص القصير معاذ العمري
      لكم الود والتقدير
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • مختار عوض
        شاعر وقاص
        • 12-05-2010
        • 2175

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
        تربص...


        في حلكة الليل أضاء قنديله
        أحاطت به الخفافيش ،
        كشرت الذئاب عن أنيابها وبانت نواجذها ،
        عتقت لرؤيته مياه الغلس ..
        أعياه التعب صب الزيت على الحجر؛
        مضطربا استبدل سراجه بشعلة نار!


        القاصة الرائعة
        شيماء عبد الله
        وقفت طويلا مشدوهًا أمام هذا القص المبهر..
        سألوذ بالصمت المطبق؛ فالصمت في حضرة الجمال جمال..
        كل التقدير لقلم مبدع وخيال عبقري..
        دمت راقية.

        تعليق

        • شيماءعبدالله
          أديب وكاتب
          • 06-08-2010
          • 7583

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
          قص جميل، وفيه حكائية مشوقة، والتوتر من مستوى عال في اتجاه تصاعدي

          لكن، إنما للصبر حدود، وللظلمة حدود وللقنديل حدود وللشعلة حدود

          لكل شيء حد، ولكل عبئه، وبالشعلة سيهتدي إليه كثيرون، ومنهم قطاع طرق، ومرتزقة، ولصوص، فضوليون.. فلابد، لذلك، من حذر.

          بطل القصة ربما أدرك هذا كله، وهو على كل حال، أدرى بحاله، فهو لما استبدلها، استبدلها مضطربا، عالما ما قد تجر عليه، بقدر ما ستدفع عنه بعض خفافيش.

          كان قنديلا، والأجدى أن يبقى قنديلا، أم لسراج حكمة، غابت عني؟

          اللجوء إلى وسائل أكثر تشددا، تحت الضغط والتهديد، أمر اعتيادي، والمفارقة، في الأصل، خاتمة غير اعتيادية، ضمن تسلسل اعتيادي لحدث.

          نص طيب وفيه أدب كثير

          تحية خالصة
          أستاذيّ الفاضل معاذ العمري
          سعدت جدا بحضورك الذي اثرى متصفحي وزاده ألقا وبهاء
          قراءة أدبية عميقة أعتز بها وأثني عليها وقد بدرت من أستاذ لتلميذة
          قد تشرفت بهذه الزيارة المرموقة
          وأصدقك القول كنت قاصدة باستبدال القنديل بالسراج لوصف السراج اكثر إضاءة وتوهجا وصفاءً فقد بلغ به بطل القصة أن لابد من اتخاذ التدابير ليتلافى الخطر المحدق به
          سرني مرورك العاطر ومنحني الغبطة
          دام هذا الحضور الراقي ودمت بخير
          تحيتي وخالص تقديري
          ً

          تعليق

          • شيماءعبدالله
            أديب وكاتب
            • 06-08-2010
            • 7583

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
            نص جميل أعجبني تحليل استاذ القص القصير معاذ العمري
            لكم الود والتقدير
            وحضور أجمل منحني المسرة
            وأتفق معك لرقي قراءة أستاذيّ الفاضل معاذ العمري
            زيارة أتشرف بها
            دمت ودام الحضور
            مودتي وباقة ورد

            تعليق

            • أحمد الجنديل
              أديب وكاتب
              • 03-01-2011
              • 55

              #7
              لغة رشيقة وتكثيف في السرد ولا وجود للترهل في النص .
              استهلال حسن ، ونمو الحدث يسير بانسيابية عالية في حاضنات جميلة .
              الخاتمة شكلت ضربة سقطت على ذهن المتلقي بطريقة رائعة .
              لا أملك أمام النص غير اعجابي الكبير .
              فائق احترامي وتقديري

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                القاصة الرائعة
                شيماء عبد الله
                وقفت طويلا مشدوهًا أمام هذا القص المبهر..
                سألوذ بالصمت المطبق؛ فالصمت في حضرة الجمال جمال..
                كل التقدير لقلم مبدع وخيال عبقري..
                دمت راقية.
                الإبداع والرقي كل الرقي في حضورك الوارف الذي زادني سعادة وسرور
                وبفضل الله ثم بمتابعتكم وتشجيعكم لي أتت ثمرة القصير من متواضع مالدي
                فشكرا شكرا كثيرا وكبيرا لحضوركم الدائم ومتاعبتكم الفذة
                سعدت بنيل قصيصتي رضاكم وموافقة ذائقتكم المميزة
                سلم الحضور ودام
                تحية كبيرة لأستاذيّ الفاضل مختار عوض
                شرفني حضورك
                احترامي وتقديري


                تعليق

                • شيماءعبدالله
                  أديب وكاتب
                  • 06-08-2010
                  • 7583

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الجنديل مشاهدة المشاركة
                  لغة رشيقة وتكثيف في السرد ولا وجود للترهل في النص .
                  استهلال حسن ، ونمو الحدث يسير بانسيابية عالية في حاضنات جميلة .
                  الخاتمة شكلت ضربة سقطت على ذهن المتلقي بطريقة رائعة .
                  لا أملك أمام النص غير اعجابي الكبير .
                  فائق احترامي وتقديري
                  حضور شرفني وزاد متصفحي بهاء وسرورا
                  قراءة منحتني الكثير وازدان المكان بسمو ذائقتكم الكريمة
                  سلمت ودامت هذه الزيارة المرموقة
                  تحيتي وتقديري

                  تعليق

                  يعمل...
                  X