(1)
عندما يصبح ( اعوجاج ) اللسان هو الحد الفاصل بين المثقف و الجاهل ...
فإني اعتذر لرفضي تلك الثقافة
فإني اعتذر لرفضي تلك الثقافة
[align=center]
( 2 )
عندما ننتظر أبو صابونه بعد نجاح أبو الليف
تصاحبه فرقة (( ألطشت )) لتكتمل أوركسترا ( الحمام)) بقيادة أبو ( حنفية )) فإني أعتذر .. لعدم انتظاري معكم ... ليهوي بنا الذوق العام أكثر !
[/align]
[align=center]
( 3 )
عندما تكون البلطجة هي اللغة الوحيدة للوصول
لكراسي البرلمان ... فإني اعتذر عن جهلي لتلك اللغة
[/align]
( 4 )
[align=center]عندما تصبح القاعدة هي قميص عثمان الجاهز لارتدائه عقب كل تفجير
فإني أعتذر عن هكذا غباء ..
و استهانة بعدونا الساكن بيننا
[/align]
( 5 )
[align=center]عندما يقتل الابرياء و يموت البسطاء
و تكمم الافواه و تبتر الايادي
فاني أعتذر عن الاعتراف بأمن يحرس النظام
و لا يحرس الشعب
[/align]
( 6 )
[align=center]عندما تصبح مصر ...
سيرة مصر ... حياة مصر ...
شعب مصر ... سمعة مصر ..
جسدا معرى للذئاب ... و لحما تنهشه الكلاب ..
فإني أعتذر عن حضوري لتلك الوليمة
[/align]
( 7 )
عندما تصبح بعض المنتديات العربية ... كسلة مهملات
و مكب للنفايات ... و تفريغ للكبت .. و أستاذية مزيفة
و قواميس من نوع جديد ... لمفردات تخلت عن عروبتها ...
و تراكيب مستوردة .. و ألفاظ فرانكو عربية
فأعتذر عن التسجيل
عندما تصبح بعض المنتديات العربية ... كسلة مهملات
و مكب للنفايات ... و تفريغ للكبت .. و أستاذية مزيفة
و قواميس من نوع جديد ... لمفردات تخلت عن عروبتها ...
و تراكيب مستوردة .. و ألفاظ فرانكو عربية
فأعتذر عن التسجيل
( 8 )
عندما تصبح بعض الغرف الصوتية
صوتا للغواية .. و بابا من أبوب التسلية
و مرتع لبعض المرضى .. و مأفوني التنطع
و مدخلا للدعارة الأدبية ... و سباقا نحو الأقبح
لنصعد من خلالها للعمق ...
و نهوي معها نحو القمة
فأعتذر عن الصمم المفاجئ لأذني !
تعليق