أو تذكرين الأمس يا سلمى القريــب
حين التقينا والحنين بنا لهيــب
والشاطئ الولهان ينتظر الحبيــب
والشمس تؤْذن بالأفول وبالمغيب
أريتها تبكي ولا تنوي المسيـــر
لولا صروف الدهر تأمرها تغيب
ما فارقت ملقى الأحبة لحظـــة
ولصافحت شمساً تماثلها لعـوب
لكنها أخذت عليـنا موثقــــاً
ألا نجافي الوصل ما دامت تؤوب
أو تذكرين النجم حين دعا النجوم
لتزين الأجواء من بدء المغيـب
فكأنها انتثرت لمـرأى حبنــا
درراً فهذا الحب يا سلمى عجيب
وحسبت إحداها تقـول لأختهــا
أواه يا أختاه مـن ولــه القلـوب
أو تذكرين المزن حين محا النجوم
وسقى الأراضي في دجى الأفق البعيد
وأهاج بحراً كان يرمقنا خجـول
حتى سقاه فصار يجتـاح الـدروب
أو تذكرين البحر حين دنا الرحيل
كيف احتوانا والوداع به نحيــب
ويجيش بالدمع الغزير على الثرى
أسفاً على وقت تحدته الخطــوب
ولربما حبس الدموع لأجل أن
يذكي وذاك الحبس يتبعه شحـوب
أو تذكرين وتذكرين وتذكريـن
ماذا أقول لتذكريني يا طــروب
حين التقينا والحنين بنا لهيــب
والشاطئ الولهان ينتظر الحبيــب
والشمس تؤْذن بالأفول وبالمغيب
أريتها تبكي ولا تنوي المسيـــر
لولا صروف الدهر تأمرها تغيب
ما فارقت ملقى الأحبة لحظـــة
ولصافحت شمساً تماثلها لعـوب
لكنها أخذت عليـنا موثقــــاً
ألا نجافي الوصل ما دامت تؤوب
أو تذكرين النجم حين دعا النجوم
لتزين الأجواء من بدء المغيـب
فكأنها انتثرت لمـرأى حبنــا
درراً فهذا الحب يا سلمى عجيب
وحسبت إحداها تقـول لأختهــا
أواه يا أختاه مـن ولــه القلـوب
أو تذكرين المزن حين محا النجوم
وسقى الأراضي في دجى الأفق البعيد
وأهاج بحراً كان يرمقنا خجـول
حتى سقاه فصار يجتـاح الـدروب
أو تذكرين البحر حين دنا الرحيل
كيف احتوانا والوداع به نحيــب
ويجيش بالدمع الغزير على الثرى
أسفاً على وقت تحدته الخطــوب
ولربما حبس الدموع لأجل أن
يذكي وذاك الحبس يتبعه شحـوب
أو تذكرين وتذكرين وتذكريـن
ماذا أقول لتذكريني يا طــروب
تعليق