عمت الفوضى صالة الطوارئ و مصعب الطبيب المتواجد ومن معه فيها, سمعوا سيارات الإسعاف ودويها ينذر بالخطر الآتي ، ذهب مسرعا والكل ورائه لإسعاف المرضى
أين الإنفجار
سؤال يطرحه الجميع ،،
رد سائق السيارة في (كلية العلوم )
صراخ وأنين وأسرة متحركة وكراسي وأجهزة ،ومكبرات
الصوت تنادي الأطباء للتوجه إلى صالة العمليات
إرتعب مصعب وصار يبحث بين الوجوه, لأن أخته في تلك الكلية
جاءت سيارة أخرى ،
ركض
أحس إنها هنا فتح باب السيارة بسرعة ،وصرخ
ركض الجميع نحوه ، ارتجفت أوصاله, وأحس برعشة شديدة أختي (ريمه) هنا
أنزلها, كانت أنفاسه تتقطع
رآها منهكة تتنفس بصعوبة بالغة وجرح غائر فتح فجوة في رأسها، تنزف شرايينها بغزارة
استغاث بالله
إحتضنها وعيناها الواسعتان تنظران إليه ممسكة بيده كأنها تقول له أنقذني لا أريد الموت
صار يركض كالمجنون وأنفاسه تلهث من الهلع خوفا عليها
أخذوها بسرعة إلى صالة العمليات وهو يطمئنها :
ستكونين بخير أخيتي الحبيبة
وهو يرى الدماء تملأ المكان ورائحة الموت تنتشر هنا وهناك تحرق قلبه
منعوه من دخول صالة العمليات ، جاء إليه رجل وأعطاه حقيبتها ومصوغاتها الذهبية.أجهش بالبكاء
جلس أمام باب صالة العمليات،،وهو يتذكر أخته الحبيبة التي كان يلاعبها
كان مصعب من عائلة طبية الأب طبيب جملة عصبية والأم طبيبة أسنان في مشفي خصوصي خارج القطر
،تذكر عندما تقول له ؟ أنا أحسك أنت أمي وأبي مصعب ؟
نعم حبيبتي ويمسح بحنوَ وجهها
أنا أحتاجها كثيرًا ؟
من ؟
ردت بقلب مكسور ،
أمي ،
سمع هاتفها يرن ! فتح الحقيبة
ورد !
إنها أمي !!
قال لها ريمه يا أمي في خطر ارتجفت يداه وأفلتت الحقيبة من يديه فتناثرت حاجياتها, وإذا بورقة لفتت انتباهه فتحها
ما هذا ؟
دهش مسح دموعه !!
ما هذا عقد زواج عرفي؟!
أغلقها ،فتحت باب صالة العمليات ،احتضنه زميله وهو يبكي ،بذلنا ما في وسعنا
ولكن كان أمر الله أسرع
أين الإنفجار
سؤال يطرحه الجميع ،،
رد سائق السيارة في (كلية العلوم )
صراخ وأنين وأسرة متحركة وكراسي وأجهزة ،ومكبرات
الصوت تنادي الأطباء للتوجه إلى صالة العمليات
إرتعب مصعب وصار يبحث بين الوجوه, لأن أخته في تلك الكلية
جاءت سيارة أخرى ،
ركض
أحس إنها هنا فتح باب السيارة بسرعة ،وصرخ
ركض الجميع نحوه ، ارتجفت أوصاله, وأحس برعشة شديدة أختي (ريمه) هنا
أنزلها, كانت أنفاسه تتقطع
رآها منهكة تتنفس بصعوبة بالغة وجرح غائر فتح فجوة في رأسها، تنزف شرايينها بغزارة
استغاث بالله
إحتضنها وعيناها الواسعتان تنظران إليه ممسكة بيده كأنها تقول له أنقذني لا أريد الموت
صار يركض كالمجنون وأنفاسه تلهث من الهلع خوفا عليها
أخذوها بسرعة إلى صالة العمليات وهو يطمئنها :
ستكونين بخير أخيتي الحبيبة
وهو يرى الدماء تملأ المكان ورائحة الموت تنتشر هنا وهناك تحرق قلبه
منعوه من دخول صالة العمليات ، جاء إليه رجل وأعطاه حقيبتها ومصوغاتها الذهبية.أجهش بالبكاء
جلس أمام باب صالة العمليات،،وهو يتذكر أخته الحبيبة التي كان يلاعبها
كان مصعب من عائلة طبية الأب طبيب جملة عصبية والأم طبيبة أسنان في مشفي خصوصي خارج القطر
،تذكر عندما تقول له ؟ أنا أحسك أنت أمي وأبي مصعب ؟
نعم حبيبتي ويمسح بحنوَ وجهها
أنا أحتاجها كثيرًا ؟
من ؟
ردت بقلب مكسور ،
أمي ،
سمع هاتفها يرن ! فتح الحقيبة
ورد !
إنها أمي !!
قال لها ريمه يا أمي في خطر ارتجفت يداه وأفلتت الحقيبة من يديه فتناثرت حاجياتها, وإذا بورقة لفتت انتباهه فتحها
ما هذا ؟
دهش مسح دموعه !!
ما هذا عقد زواج عرفي؟!
أغلقها ،فتحت باب صالة العمليات ،احتضنه زميله وهو يبكي ،بذلنا ما في وسعنا
ولكن كان أمر الله أسرع
تعليق