وكان أمر الله أسرع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أمل ابراهيم
    أديبة
    • 12-12-2009
    • 867

    وكان أمر الله أسرع


    عمت الفوضى صالة الطوارئ و مصعب الطبيب المتواجد ومن معه فيها, سمعوا سيارات الإسعاف ودويها ينذر بالخطر الآتي ، ذهب مسرعا والكل ورائه لإسعاف المرضى
    أين الإنفجار
    سؤال يطرحه الجميع ،،
    رد سائق السيارة في (كلية العلوم )
    صراخ وأنين وأسرة متحركة وكراسي وأجهزة ،ومكبرات
    الصوت تنادي الأطباء للتوجه إلى صالة العمليات
    إرتعب مصعب وصار يبحث بين الوجوه, لأن أخته في تلك الكلية
    جاءت سيارة أخرى ،
    ركض
    أحس إنها هنا فتح باب السيارة بسرعة ،وصرخ
    ركض الجميع نحوه ، ارتجفت أوصاله, وأحس برعشة شديدة أختي (ريمه) هنا
    أنزلها, كانت أنفاسه تتقطع
    رآها منهكة تتنفس بصعوبة بالغة وجرح غائر فتح فجوة في رأسها، تنزف شرايينها بغزارة
    استغاث بالله
    إحتضنها وعيناها الواسعتان تنظران إليه ممسكة بيده كأنها تقول له أنقذني لا أريد الموت
    صار يركض كالمجنون وأنفاسه تلهث من الهلع خوفا عليها
    أخذوها بسرعة إلى صالة العمليات وهو يطمئنها :
    ستكونين بخير أخيتي الحبيبة
    وهو يرى الدماء تملأ المكان ورائحة الموت تنتشر هنا وهناك تحرق قلبه
    منعوه من دخول صالة العمليات ، جاء إليه رجل وأعطاه حقيبتها ومصوغاتها الذهبية.أجهش بالبكاء
    جلس أمام باب صالة العمليات،،وهو يتذكر أخته الحبيبة التي كان يلاعبها
    كان مصعب من عائلة طبية الأب طبيب جملة عصبية والأم طبيبة أسنان في مشفي خصوصي خارج القطر
    ،تذكر عندما تقول له ؟ أنا أحسك أنت أمي وأبي مصعب ؟
    نعم حبيبتي ويمسح بحنوَ وجهها
    أنا أحتاجها كثيرًا ؟
    من ؟
    ردت بقلب مكسور ،
    أمي ،
    سمع هاتفها يرن ! فتح الحقيبة
    ورد !
    إنها أمي !!
    قال لها ريمه يا أمي في خطر ارتجفت يداه وأفلتت الحقيبة من يديه فتناثرت حاجياتها, وإذا بورقة لفتت انتباهه فتحها
    ما هذا ؟
    دهش مسح دموعه !!
    ما هذا عقد زواج عرفي؟!
    أغلقها ،فتحت باب صالة العمليات ،احتضنه زميله وهو يبكي ،بذلنا ما في وسعنا
    ولكن كان أمر الله أسرع
    درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    #2
    الأخت الحبيبة / أمل إبراهيم

    كنت رائعة هنا
    قفلة القصة كانت فعلا رائعة ومدهشة
    تعرضنا فيها أن البلاء تسبقه رحمة الله


    بتلات الياسمين لروحك وكل الود لقلبك ياعمري

    محبتي

    تعليق

    • م. زياد صيدم
      كاتب وقاص
      • 16-05-2007
      • 3505

      #3
      ** الاديبة الراقية امل.........

      قد تكون الرسالة قد وضحت الان وهو ان الزواج العرفى غير شرعى وان قصاص وعدالة السماء كانت اقوى .. وقد تكون رسالة صريحة الى ان الاهل والاسر لا تعترف ولا تؤمن بالزواج العرفى فاهتزاز صورة الاخت المحببة الى قلبه قد اهتزت وفى تلك اللحظة من اكتشاف الامر تمنى أن...... ولكن القدر كان اسرع منه فى انهاء القضية وغلق الملف.. وفى كلا الحالتين الرسالة وصلت.

      تحايا عبقة بالرياحين............
      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
      http://zsaidam.maktoobblog.com

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #4
        الأستاذة والزّميلة الغالية أمل:
        النصّ كان يتميّز ...بتسارع الأحداث ، والمشاهد ، واللقطات السّريعة المتلاحقة ..
        وبهذه الومضة الأخيرة التي قفلتِ بها النص ...فاستبقت الكثير من الدّهشة ...
        أحيّيك أمل ...كنتِ اكثر من رائعة ...وذات رسالةٍ ...
        ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • حسن الحسين
          عضو الملتقى
          • 20-10-2010
          • 299

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة

          عمت الفوضى صالة الطوارئ و مصعب الطبيب المتواجد ومن معه فيها, سمعوا سيارات الإسعاف ودويها ينذر بالخطر الأتي ، ذهب مسرعا والكل ورائه لإسعاف المرضى
          أين الإنفجار
          سؤال يطرحه الجميع ،،
          رد سائق السيارة في (كلية العلوم )
          صراخ وأنين وأسرة متحركة وكراس وأجهزة ،ومكبرات
          الصوت تنادي الأطباء للتوجه إلي صالة العمليات
          إرتعب مصعب وصار يبحث بين الوجوه, لأن أخته في تلك الكلية
          جاءت سيارة أخرى ،
          ركض
          أحس إنها هنا فتح باب السيارة بسرعة ،وصرخ
          ركض الجميع نحوه ، ارتجفت أوصاله, وأحس برعشة شديدة أختي (ريمه) هنا
          أنزلها, كانت أنفاسه تتقطع
          رأها منهكة تتنفس بصعوبة بالغة وجرح غائر فتح فجوة في رأسها، تنزف شرايينها بغزارة
          استغاث بالله
          إحتضنها وعيناها الواسعتان تنظران إليه ممسكة بيده كأنها تقول له أنقذني لا أريد الموت
          صار يركض كالمجنون وأنفاسه تلهث من الهلع خوفا عليها
          أخذوها بسرعة إلى صالة العمليات وهو يطمئنها :
          ستكونين بخير أخيتي الحبيبة
          وهو يرى الدماء تملأ المكان ورائحة الموت تنتشر هنا وهناك تحرق قلبه
          منعوه من دخول صالة العمليات ، جاء عليه رجل وأعطاه حقيبتها ومصوغاتها الذهبية.أجهش بالبكاء
          جلس في باب صالة العمليات،،وهو يتذكر أخته الحبيبة التي كان يلاعبها كان مصعب من عائلة
          طبية الأب طبيب جملة عصبية والأم طبيبة أسنان في مشفي خصوصي خارج القطر
          ،تذكر عندما تقول له ؟ أنا أحسك أنت أمي وأبي مصعب ؟
          نعم حبيبتي ويمسح بحنوَ وجهها
          أنا أحتاجها كثيرًا ؟
          من ؟
          ردت بقلب مكسور ،
          أمي ،
          سمع هاتفها يرن ! فتح الحقيبة
          ورد !
          إنها أمي !!
          قال لها ريمه يا أمي في خطر ارتجفت يداه وأفلتت الحقيبة من يديه فتناثرت حاجياتها, وإذا بورقة لفتت أنتباهه فتحها
          ما هذا ؟
          دهش مسح دموعه ؟؟
          ما هذا عقد زواج عرفي
          أغلقها ،فتحت باب صالة العمليات ،احتضنه زميله وهو يبكي ،بذلنا ما في وسعنا

          ولكن كان أمر الله أسرع


          الأخت أمل..
          تحية وبعد..
          مؤسف جدا أن تنتصر قوانين البداوة والصلف الذكوري على المشاعر وروابط المحبة بورقة حمقاء..
          ترى لو كان العكس والأخ تزوج عرفيا هل تتنكر له أخته..
          والأنكى أن نورط السماء في جاهليتنا ونعزو هذا الشطط إليها..ونتبجح ونقول: /"عدالة" السماء كانت أسرع../
          وأتساءل مالذي يدفع الفتاة إلى الزواج العرفي سوى خناجر القبيلة وشوارب القوامين على النساء؟؟..
          متى سنعيد للمرأة نصفها المغبون..ونتعامل معها كانسان كامل الحقوق..ولانتشفى بسلخها بعد موتها في حادث انفجار ..
          ياويلاه ..

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            أمل ابراهيم صديقتي
            كان أمر الله أسرع
            نعم
            هو أمر الله في كل ما يحدث
            التفجير
            الدماء
            هذه الفجيعة حين يكتشف أن اخته الصغيرة الحبيبة أخفت عنه أمر زواجها العرفي
            لابد وأن يكون هناك شيئا ما دفعها لذلك
            ربما لأن من ارتبط بها لم يكن من عائلة كلها أطباء
            والف ربما هنا
            نص موجع
            ودي ومحبتي لك
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • أمل ابراهيم
              أديبة
              • 12-12-2009
              • 867

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
              الأخت الحبيبة / أمل إبراهيم


              كنت رائعة هنا
              قفلة القصة كانت فعلا رائعة ومدهشة
              تعرضنا فيها أن البلاء تسبقه رحمة الله


              بتلات الياسمين لروحك وكل الود لقلبك ياعمري

              محبتي
              أختي وزميلتي الغالية /سمية الألفي
              مساء الخير والعافية أينما تكوني
              أشكر مرورك الكريم واسعدني تعليقك
              هذا ما تخلفها الفرقة بين الأم والأبنة لو كانت الأم موجودة
              لما حصل ما حصل والحروب تكشف رغم مفاجأتها وألمها
              تقبلي مني تحية معطرة بعطر الورد والياسمين
              درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

              تعليق

              • أ . بسام موسى
                ناقد
                • 20-06-2010
                • 69

                #8
                وكان أمر الله أسرع

                ابنة الهلال الخصيب .. الأديبة الرائعة / أمل إبراهيم
                ما حدث من تفجير دامٍ نجمت عنه الإصابة المفزعة التي وقعت ضحيتها ريما وربماغيرها من الأبرياء الذين عادة مايكونون ضحية الإرهاب القاسي الذي لايميز ولايرحم ... تعبيرٌ قاسٍ عن الجرح النازف الذي يعاني منه العراق الحبيب ... هو حالة من الأمن المفقود والمستباح في ظل انعدام الثقة، وسيطرة قوات الاحتلال والغزو التي تتحمل المسئولية الكاملة عن كل ما جرى ويجري في العراق والتي آن الأوان لها أن ترحل كي يحكم الشعب نفسه بنفسه ، وتُعاد الثقة المفقودة إلى نفوس أبنائه الذين أنهكتهم ويلات الحروب والدمار فظل الجرح الراعف ينزف على أرض العراق .
                نؤمن جميعاً بأن للحقيقة وجه واحد فإما أن نكون معا في الحق فنقف بإباء وكبرياء لأجل أطفال وشباب ونساء وشيوخ العراق الحبيب أو ألا نكون ... بصمتنا وغربتنا غير آبهين بما يحدث لهذا البلد الشقيق فنفقد آخر ما تبقى من عروبتنا بل ومن كرامتنا .

                وعلى الجانب الآخر نرى المشاعر الأخوية تتهاوى أمام المفاجأة الكبرى التي أدمت قلب الشقيق حينما قرأ ماورد من كلمات موجعة سطرت تلك الورقة المخفية التي سقطت كآخر ورقة توت غادرت بعدها ريما الحياة بغير رجعة .
                الزواج العرفي شر مستطير وبهتان أرادوا تجميله بشهداء الزور مع وقف التنفيذ قد يتحمل مسئوليته الآباء أو الأمهات أو الأعراف المتوارثة في ظل مجتمعاتنا العربية والإسلامية المحافظة بالقطع على القيم والمبادئ المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف ولكن هذا مع ذلك لايبرر السقوط نحو الهاوية فمجتمعاتنا وأعرافنا وديننا لاتعترف بالزواج العرفي ويعتبرونه زنا مغلف بورق السوليفان... هو بهتانٌ سموه زوراً زواجاً .
                وأنا أتحفَّظ على ماذكره أحد الأخوة في تبرير سقطة الأخت ولجوئها للزواج العرفي كردة فعل طبيعية ومتوقعة على مواقف الأهل والمجتمع .. ولكننا مع ذلك نرى بضرورة منح أبنائنا وبناتنا مزيدا من التربية والتوجيه والتنشئة الصالحة ، والأخذ بما شرعه الشرع في منح حرية الاختيار للزوج أو الزوجة فهذا حقٌّ من حقوقهما العادلة .
                نهاية القصة يا أستاذة / إيمان كانت مدهشة ورائعة وليس غريبا على الأستاذة الأديبة مثل هذه النهايات التي إن دلت على شيئ فإنما تدلّ على إحساس شاعر يعرف تماما أين يقف ؟
                الأحداث شدتنا من البداية وحتى النهاية ، والألفاظ كانت منتقاة بدقة ، والصور موحية ، والعنوان يتناسب مع القصة ونهايتها . وتعدُّد دلالات هذا النص ومعانيه لهو أكبر دليل على مدى ثرائه فنيا .
                تحياتي لكي أمل /
                واقبلي احترامي
                التعديل الأخير تم بواسطة أ . بسام موسى; الساعة 09-01-2011, 18:31.

                تعليق

                • أمل ابراهيم
                  أديبة
                  • 12-12-2009
                  • 867

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                  ** الاديبة الراقية امل.........

                  قد تكون الرسالة قد وضحت الان وهو ان الزواج العرفى غير شرعى وان قصاص وعدالة السماء كانت اقوى .. وقد تكون رسالة صريحة الى ان الاهل والاسر لا تعترف ولا تؤمن بالزواج العرفى فاهتزاز صورة الاخت المحببة الى قلبه قد اهتزت وفى تلك اللحظة من اكتشاف الامر تمنى أن...... ولكن القدر كان اسرع منه فى انهاء القضية وغلق الملف.. وفى كلا الحالتين الرسالة وصلت.

                  تحايا عبقة بالرياحين............
                  هلا وغلا زميلي الغالي /زياد صيدم
                  مساء الخير وعام جديد وعمر مديد
                  يسعدني أستاذي القدير تواجدك هنا
                  وهذه قصة من عدة اوجه عندما ينشغل الاهل عن اولادهم
                  والزواج العرفي المتفشي بين طلاب الجامعات
                  والثقة التي يجب ان نحافظ عليها بين الآسرالشرقية بالذات
                  تقبل مني حزمة ورد جوري
                  درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                  تعليق

                  • فايزشناني
                    عضو الملتقى
                    • 29-09-2010
                    • 4795

                    #10

                    يد الله كانت أرحم من الأيادي والألسن التي ستطالها
                    نحن في شرقيتنا مازلنا متعصبين و نرتكب الجريمة باسم الشرف
                    أعجبتني قصتك ومخيتلك في سرد الوقائع ... كما جاءت الخاتمة أحلى
                    يسعدني أن أقرأ نصوصك الرائعة أختي الكبيرة أمل ابراهيم
                    مع محبتي وتقديري
                    هيهات منا الهزيمة
                    قررنا ألا نخاف
                    تعيش وتسلم يا وطني​

                    تعليق

                    • أمل ابراهيم
                      أديبة
                      • 12-12-2009
                      • 867

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                      الأستاذة والزّميلة الغالية أمل:
                      النصّ كان يتميّز ...بتسارع الأحداث ، والمشاهد ، واللقطات السّريعة المتلاحقة ..
                      وبهذه الومضة الأخيرة التي قفلتِ بها النص ...فاستبقت الكثير من الدّهشة ...
                      أحيّيك أمل ...كنتِ اكثر من رائعة ...وذات رسالةٍ ...
                      ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي
                      ألرائعة دوما والغالية/إيمان الدرع
                      مساء الخير
                      اشكرك علي متابعتي ويسعدني مرورك هنا
                      عزيزتي الحرب والأحتلال وما يمر به بلدنا العزيز
                      كثيرا ما نسمعه ونراه اللهم بارك بلدنا وخلصه من الفئة الضالمة
                      تحية بعطر الياسمين
                      درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                      تعليق

                      • أمل ابراهيم
                        أديبة
                        • 12-12-2009
                        • 867

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسن الحسين مشاهدة المشاركة
                        الأخت أمل..
                        تحية وبعد..
                        مؤسف جدا أن تنتصر قوانين البداوة والصلف الذكوري على المشاعر وروابط المحبة بورقة حمقاء..
                        ترى لو كان العكس والأخ تزوج عرفيا هل تتنكر له أخته..
                        والأنكى أن نورط السماء في جاهليتنا ونعزو هذا الشطط إليها..ونتبجح ونقول: /"عدالة" السماء كانت أسرع../
                        وأتساءل مالذي يدفع الفتاة إلى الزواج العرفي سوى خناجر القبيلة وشوارب القوامين على النساء؟؟..
                        متى سنعيد للمرأة نصفها المغبون..ونتعامل معها كانسان كامل الحقوق..ولانتشفى بسلخها بعد موتها في حادث انفجار ..
                        ياويلاه ..
                        زميلي وأخي العزيز/حسن الحسين
                        طاب مساؤك
                        اخي العزيز أن ضاهرة الزواج العرفي والمسميات الأخرى
                        هي جديدة على المرأة العربية والعراقية بالذات
                        هي ليس حق حتى يكون غبن عليها
                        من يتقبل أن تتزوج اخته بورقة مسلوبة الحقوق
                        أسعدني مرورك هنا تحية طيبة وود
                        التعديل الأخير تم بواسطة أمل ابراهيم; الساعة 14-01-2011, 14:55.
                        درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                        تعليق

                        • أمل ابراهيم
                          أديبة
                          • 12-12-2009
                          • 867

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                          أمل ابراهيم صديقتي
                          كان أمر الله أسرع
                          نعم
                          هو أمر الله في كل ما يحدث
                          التفجير
                          الدماء
                          هذه الفجيعة حين يكتشف أن اخته الصغيرة الحبيبة أخفت عنه أمر زواجها العرفي
                          لابد وأن يكون هناك شيئا ما دفعها لذلك
                          ربما لأن من ارتبط بها لم يكن من عائلة كلها أطباء
                          والف ربما هنا
                          نص موجع
                          ودي ومحبتي لك
                          حبيبتي عيودتي الجميلة
                          مساء الخير والعافية عليك
                          كل الاهوال و ما نمر سببه الأحتلال ودمار البلد الفُرقة
                          وقطيعة الرحم. والمادة. التي جعلت الجميع تترك ألفتها وعوائلها . والهجرة
                          كل هذه أسباب لما نقرأه ونسمع به
                          أسعدني تواجدك هنا
                          تحية بعطر الرازقي
                          التعديل الأخير تم بواسطة أمل ابراهيم; الساعة 14-01-2011, 14:47.
                          درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                          تعليق

                          • أمل ابراهيم
                            أديبة
                            • 12-12-2009
                            • 867

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أ . بسام موسى مشاهدة المشاركة
                            ابنة الهلال الخصيب .. الأديبة الرائعة / أمل إبراهيم

                            ما حدث من تفجير دامٍ نجمت عنه الإصابة المفزعة التي وقعت ضحيتها ريما وربماغيرها من الأبرياء الذين عادة مايكونون ضحية الإرهاب القاسي الذي لايميز ولايرحم ... تعبيرٌ قاسٍ عن الجرح النازف الذي يعاني منه العراق الحبيب ... هو حالة من الأمن المفقود والمستباح في ظل انعدام الثقة، وسيطرة قوات الاحتلال والغزو التي تتحمل المسئولية الكاملة عن كل ما جرى ويجري في العراق والتي آن الأوان لها أن ترحل كي يحكم الشعب نفسه بنفسه ، وتُعاد الثقة المفقودة إلى نفوس أبنائه الذين أنهكتهم ويلات الحروب والدمار فظل الجرح الراعف ينزف على أرض العراق .
                            نؤمن جميعاً بأن للحقيقة وجه واحد فإما أن نكون معا في الحق فنقف بإباء وكبرياء لأجل أطفال وشباب ونساء وشيوخ العراق الحبيب أو ألا نكون ... بصمتنا وغربتنا غير آبهين بما يحدث لهذا البلد الشقيق فنفقد آخر ما تبقى من عروبتنا بل ومن كرامتنا .

                            وعلى الجانب الآخر نرى المشاعر الأخوية تتهاوى أمام المفاجأة الكبرى التي أدمت قلب الشقيق حينما قرأ ماورد من كلمات موجعة سطرت تلك الورقة المخفية التي سقطت كآخر ورقة توت غادرت بعدها ريما الحياة بغير رجعة .
                            الزواج العرفي شر مستطير وبهتان أرادوا تجميله بشهداء الزور مع وقف التنفيذ قد يتحمل مسئوليته الآباء أو الأمهات أو الأعراف المتوارثة في ظل مجتمعاتنا العربية والإسلامية المحافظة بالقطع على القيم والمبادئ المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف ولكن هذا مع ذلك لايبرر السقوط نحو الهاوية فمجتمعاتنا وأعرافنا وديننا لاتعترف بالزواج العرفي ويعتبرونه زنا مغلف بورق السوليفان... هو بهتانٌ سموه زوراً زواجاً .
                            وأنا أتحفَّظ على ماذكره أحد الأخوة في تبرير سقطة الأخت ولجوئها للزواج العرفي كردة فعل طبيعية ومتوقعة على مواقف الأهل والمجتمع .. ولكننا مع ذلك نرى بضرورة منح أبنائنا وبناتنا مزيدا من التربية والتوجيه والتنشئة الصالحة ، والأخذ بما شرعه الشرع في منح حرية الاختيار للزوج أو الزوجة فهذا حقٌّ من حقوقهما العادلة .
                            نهاية القصة يا أستاذة / إيمان كانت مدهشة ورائعة وليس غريبا على الأستاذة الأديبة مثل هذه النهايات التي إن دلت على شيئ فإنما تدلّ على إحساس شاعر يعرف تماما أين يقف ؟
                            الأحداث شدتنا من البداية وحتى النهاية ، والألفاظ كانت منتقاة بدقة ، والصور موحية ، والعنوان يتناسب مع القصة ونهايتها . وتعدُّد دلالات هذا النص ومعانيه لهو أكبر دليل على مدى ثرائه فنيا .
                            تحياتي لكي أمل /

                            واقبلي احترامي
                            الأستاذ القدير والرائع/بسام موسى
                            مساء الخير والعافية ياأبن غزة المحترم
                            أثلجت صدري ياسيدي بنقدك الرائع أستاذ كبير الأحتلال ولد فينا ما نكتبه
                            ودخلت بصميم ما أريد ان أوصله بقصتي المتواضعة أسعدني مرورك هنا
                            بارك الله فيك أيها الرائع
                            تحية معطرة بعطر الياسمين
                            درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                            تعليق

                            • أمل ابراهيم
                              أديبة
                              • 12-12-2009
                              • 867

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                              يد الله كانت أرحم من الأيادي والألسن التي ستطالها
                              نحن في شرقيتنا مازلنا متعصبين و نرتكب الجريمة باسم الشرف
                              أعجبتني قصتك ومخيتلك في سرد الوقائع ... كما جاءت الخاتمة أحلى
                              يسعدني أن أقرأ نصوصك الرائعة أختي الكبيرة أمل ابراهيم
                              مع محبتي وتقديري
                              الزميل القدير والرائع بأعماله/الزميل فايز شناني
                              مساء الخير والعافية
                              يسعدني مرورك هنا وممنونة منك علي ما وصلت إليه في صميم قصتي
                              نحن شعب شرقي ذو أخلاق وتقاليد لم ولن تقدنا الضروف مهما تكن للهاوية
                              بارك الله فيك
                              تحية معطرة بعطر الياسمين
                              درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                              تعليق

                              يعمل...
                              X