تويت
أجنحة الماضي 8
"وقت مع نفسي"
أحببت المكوث مع العتمة...
مع نفسي..مع ذاتي..أحببت الخلوة
لا أريد هذا الجناح ذو الجفوة..
من أنت لتتحدث معي بهذه اللغة...
وتعلي بصوتك عن قصتي بكل بؤس وشرارة..
ألم تعلم من هي صاحبة المقام التي تجلس على هذه الحافة..
من قال لك أن الحطام قد عذبني ...
أو حتى قد أزعجني...
ويلك أن قلت أن ذاك الحطام ألمني...
أني قد أمنته عل ذاتي ونفسي..
فهو ككل ..محصلة عمري..
ما قد تعذبت قط من ذكراه..
ولا شتمت لحظة فعلاه...
ولا ذكرت يوما بالسوء يمناه
واني قد أحببت فيه عيناه
وأذناه كلام فاه ...واني قد قبلت يداه
...يا هذا أني ما شكوت لأحد مصيبتي
ولا همي ولا حتى مشكلتي..
ما قد رفعت صوتي لأشكو هم حطام عمري...
أني أرى دموع عيناي تتساقطان
على ذكراه ...تتأوهان...
وبالجرح دما ينزفان...
ولكن ما هي تلك مشكلتي..
ولا ذاك الحطام معضلتي..
أيعقل أن يكون الحطام أسري...
أنا ...بكل قوتي وعظمتي....
أرقد تحت الوهن والضعف
لأجل حطام...؟ وأي حطام
حطام عمري.....
....سجن الحياة مكان استودعني به
قصر البعد أقامة أسكنني به..
نهر الدموع ماء أسقاني به
..ما قد أحببت يوما إلا هو..
ما قد عشقت يوما إلا هو..
ما قد دفئت يوما إلا به...
ما قد ارتويت إلا به..
...على الرغم من ذاك...
لا يحق لأي مخلوق أن يشتم ذكراه
ولا ينسب له قهري..
فما كان يوما معذبي..
فجئت أنت وتجرأت على الشتيمة بقربي
ما سألت قلبي أهو البعد ذاك السبب أم أنها حسرتي..
ما قبلت منك روايتك عنه ولا قصتك...
ولم أحبب منك زخرفتك..
وأنت هنا انتظر قليلا كيف تنعتني بالكاذبة...
أو حتى بالمخادعة..
هل أصبحت بنظرك أتمتع بكل الأخلاق السيئة...
أم انك أردت مني أن أقسو على نفسي
حتى أنال منك ما حبذت أنت أن أخذه
الحقد على حطام عمري ونسيان ما قد إلا إليه حالي
......لو كانت السماء خضراء..
والليل بعتمته أنوار بيضاء...
والشمس لا تبزغ إلا سوداء..
ما كنت مزحزحة عن أمري...
ما كنت ناسية حطامي..
ما كنت ملبية لك نصائحك. إلا والسيف يقطر من دمي..
فهذا الرأس لا العصي ولا الجبال تحركه
من مكاني...
كلمة قد قلتها ليعتبر منها القاصي والداني...
لا أريد لأحد التدخل في شؤوني..
ولا الكتابة عن حياتي..
ولا انتقاد كتاباتي ...
فما هي إلا وتعبير عن ذاتي..
كلاما قد كتبته بلا عجب..
حتى لا يسيء فهمي احد دون سبب
أفهمت قصدي أم لم تفهم المقصود من ذاك الأرب..
لا اهتم........
أني قد اعتزلت الحياة..
واستقللت عنها ورفعت أعلام العزة..
ونسيت معنى أن يكون لك
وطنا لقلبك تعيش لأجله
تدق لأجله
تموت لأجله......
قد نزعت قلبي من مكانه
ورأسي من محله..
اعتزمت بناء اللامنتهي من سردابه...
واغني مقطوعة العيش من دونه..
فذاك التي تحيا البشر لأجله...
أنا ....منذ زمن بعيد ودعته...
ورميته وبدمعة أزحته...
فلا دقة تؤلمني لشوقه...
ولا غصة تشردقني بذكره..
قد ضاعت السنين بعيشه..
وأميت الزمان بحرقه..
وأحرقت ملايين القلوب بحزنه..
فما لانت قلوب الحيرة ولا الشقاوة بموته..
يتبع....ج9
الثلاثاء
17-8-2010
3:20 مساءا
"وقت مع نفسي"
أحببت المكوث مع العتمة...
مع نفسي..مع ذاتي..أحببت الخلوة
لا أريد هذا الجناح ذو الجفوة..
من أنت لتتحدث معي بهذه اللغة...
وتعلي بصوتك عن قصتي بكل بؤس وشرارة..
ألم تعلم من هي صاحبة المقام التي تجلس على هذه الحافة..
من قال لك أن الحطام قد عذبني ...
أو حتى قد أزعجني...
ويلك أن قلت أن ذاك الحطام ألمني...
أني قد أمنته عل ذاتي ونفسي..
فهو ككل ..محصلة عمري..
ما قد تعذبت قط من ذكراه..
ولا شتمت لحظة فعلاه...
ولا ذكرت يوما بالسوء يمناه
واني قد أحببت فيه عيناه
وأذناه كلام فاه ...واني قد قبلت يداه
...يا هذا أني ما شكوت لأحد مصيبتي
ولا همي ولا حتى مشكلتي..
ما قد رفعت صوتي لأشكو هم حطام عمري...
أني أرى دموع عيناي تتساقطان
على ذكراه ...تتأوهان...
وبالجرح دما ينزفان...
ولكن ما هي تلك مشكلتي..
ولا ذاك الحطام معضلتي..
أيعقل أن يكون الحطام أسري...
أنا ...بكل قوتي وعظمتي....
أرقد تحت الوهن والضعف
لأجل حطام...؟ وأي حطام
حطام عمري.....
....سجن الحياة مكان استودعني به
قصر البعد أقامة أسكنني به..
نهر الدموع ماء أسقاني به
..ما قد أحببت يوما إلا هو..
ما قد عشقت يوما إلا هو..
ما قد دفئت يوما إلا به...
ما قد ارتويت إلا به..
...على الرغم من ذاك...
لا يحق لأي مخلوق أن يشتم ذكراه
ولا ينسب له قهري..
فما كان يوما معذبي..
فجئت أنت وتجرأت على الشتيمة بقربي
ما سألت قلبي أهو البعد ذاك السبب أم أنها حسرتي..
ما قبلت منك روايتك عنه ولا قصتك...
ولم أحبب منك زخرفتك..
وأنت هنا انتظر قليلا كيف تنعتني بالكاذبة...
أو حتى بالمخادعة..
هل أصبحت بنظرك أتمتع بكل الأخلاق السيئة...
أم انك أردت مني أن أقسو على نفسي
حتى أنال منك ما حبذت أنت أن أخذه
الحقد على حطام عمري ونسيان ما قد إلا إليه حالي
......لو كانت السماء خضراء..
والليل بعتمته أنوار بيضاء...
والشمس لا تبزغ إلا سوداء..
ما كنت مزحزحة عن أمري...
ما كنت ناسية حطامي..
ما كنت ملبية لك نصائحك. إلا والسيف يقطر من دمي..
فهذا الرأس لا العصي ولا الجبال تحركه
من مكاني...
كلمة قد قلتها ليعتبر منها القاصي والداني...
لا أريد لأحد التدخل في شؤوني..
ولا الكتابة عن حياتي..
ولا انتقاد كتاباتي ...
فما هي إلا وتعبير عن ذاتي..
كلاما قد كتبته بلا عجب..
حتى لا يسيء فهمي احد دون سبب
أفهمت قصدي أم لم تفهم المقصود من ذاك الأرب..
لا اهتم........
أني قد اعتزلت الحياة..
واستقللت عنها ورفعت أعلام العزة..
ونسيت معنى أن يكون لك
وطنا لقلبك تعيش لأجله
تدق لأجله
تموت لأجله......
قد نزعت قلبي من مكانه
ورأسي من محله..
اعتزمت بناء اللامنتهي من سردابه...
واغني مقطوعة العيش من دونه..
فذاك التي تحيا البشر لأجله...
أنا ....منذ زمن بعيد ودعته...
ورميته وبدمعة أزحته...
فلا دقة تؤلمني لشوقه...
ولا غصة تشردقني بذكره..
قد ضاعت السنين بعيشه..
وأميت الزمان بحرقه..
وأحرقت ملايين القلوب بحزنه..
فما لانت قلوب الحيرة ولا الشقاوة بموته..
يتبع....ج9
الثلاثاء
17-8-2010
3:20 مساءا
تعليق