استاذنا الشاعر حسن خلف عبدالحميد

أهلا بك هنا في مشاركتك الأولى التي قد تثير حفيظة بعضنا .. على اعتبار استخدام اسم نبي الله يوسف عليه السلام .. في موضوع الحقيقة والمجاز .. ومع أننيمن غير المتخصصين في قراءة مثل هذه النصوص الأدبية إلا أنني فهمت أن الزمان غير الزمان .. والنساء غير النساء .. والناس غير الناس .. ولذلك لو افترضنا جدلا .. أو مجازا أن يوسف عليه السلام ( كرمز للطهر والنقاء .. استحق من الله أن يصرف عنه الفتنة والبلاء والسوء ) .. قد بعث من جديد إلى هذا العالم .. فسوف يتعامل الناس معه بشكل مختلف تماما .. نتيجة لفساد الذمم والأخلاق .. فلن يجد من يأخذه من الجب ليربيه .. كما لن يجد من يعجب بأمانته وصدقه فيجعله على خزائن الأرض .. لأنهم اليوم في عالمنا لايوكلون مثل هذه الأمور إلا للصوص .. وهكذا لو تتتبعنا أحداث قصة يوسف عليه السلام .. ثم قارنا مالاقاه يوسف نظير أمانته وطهره وتعففه واستعصامه .. بما يلاقيه الشرفاء الآن الذين يتخذون من يوسف عليه وغيره من الأنبياء والرسل عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام .. من الحكام الظلمة والسياسيين الخونة .. لجاء الأمر مختلف .

هذه قراءة سريعة للنص .. وأعيد بأنها قراءة من غير متخصص وأتمنى أن أستمع إلى آراء أهل الإختصاص حول طبيعة هذا النص المثير للجدل .

شكرا لك شاعرنا الكبير وأتمنى أن يتسع صدرك للآراء المخالفة .

نص شعري بديع
بلا مجاملة
يوسف
الصديق
ماذا يفعل في زمن بلا صدق
فيه الرجال وأشباه الرجال ...


نم واحلم
وابحث عن لقيمات تسد بها رمق أولادك الجوعى
تحيتى له الشدو

حسن حجازى