
في صالة المطار ..
ومع تسارع خطواتي بإتجاه (الكاونتر)
ومع تسارع خطواتي بإتجاه (الكاونتر)
سقط خلخالي ..
تناوله
واستغرق في تأمله وكأنه يستقدح مخيلته بلمعان ياقوته الأحمر المتوقد
ويستنطق حواسه بـ أجراسه الفضية الصامته .. !
واستغرق في تأمله وكأنه يستقدح مخيلته بلمعان ياقوته الأحمر المتوقد
ويستنطق حواسه بـ أجراسه الفضية الصامته .. !
إنشغل بهلاليته التي كانت تحيط ملكوتي الصحراوي المتوهج
أُعجب بجريان نهر فيروزي يحاذي أطرافه و يسكب الغي في لوحة سريالية رسمنها نساء القبيله
لـ يورثن بناتهن تعاويذ الصحراء (لرصد) جمالهن البدوي الأصيل
ليبقى في رصيد القبيله
لـ يورثن بناتهن تعاويذ الصحراء (لرصد) جمالهن البدوي الأصيل
ليبقى في رصيد القبيله
كان هو قد دخل حربه الخاسرة وبدأ يتمتم بطلاسم كتبت فوق (جنيهاته)
أنا والله أصلح للمعالي .. وامشي مشيتي وأتيه تيها
هطلت سحابة فكره بقصيدة على المسحوب !!
إقتربت منه وانتزعت منه الخلخال
وأحطت به ساقي وأحكمت إغلاقه
وأحطت به ساقي وأحكمت إغلاقه
رفع بصره إلى جلالة البرقع الأسود
نظر من نافذتيه محاولآ النفاذ الى روحي ..!
نظر من نافذتيه محاولآ النفاذ الى روحي ..!
تبددت اللوحة وسقطت جميع الأخيلة
فأتى حبوا يقرع أجراس شياطينه
متسولآ الحب ..!
فأتى حبوا يقرع أجراس شياطينه
متسولآ الحب ..!
قال : ألن ننعم ببقية القصيده ؟
.
.
لم أجيبه
نهضت وتركته خلفي طريح السحر يهذي
.
.
لم أجيبه
نهضت وتركته خلفي طريح السحر يهذي
وعذري
بأني بدويه لا تنثني لعاشق تلتقيه صدفه على كراسي الأنتظار ..!
بأني بدويه لا تنثني لعاشق تلتقيه صدفه على كراسي الأنتظار ..!
[align=left]

البيت جزء من قصيده
لشاعرة الأندلس(ولادة بنت المستكفي)
لشاعرة الأندلس(ولادة بنت المستكفي)
[/align]حنان مسلم
تعليق