[align=center]رغيفُ الخبز ِ غدا حلما ً..
جـُلّ ُ حياتي انقلبتْ غمّا ..
وغدا القهرُ يُجللُ قلبي ..
يغرزُ بؤسا ً من أشواك ٍ
غار مُحيّاها في الرووح ..
وتلاشت ضاحكة ً
أو نادمة ً ..
لا أذكرْ ..
حتى البسمة ُ باتتْ عيبا ً..
والجوعُ تطاولَ في نظري
ودموعُ الحيرة تقتلُ أختي
تلفّ ُ محيّاها بالقهرْ ..
تقتلُ فيها حتى الصبرْ
تجري أنهارُ مدامعها
من كشميرَ الى نهر ِ البارد ْ
وتـَمـُدُ شـُطـُوطا ً لا ترحلْ
حتى تصل حدودَ النيجرْ ..
فالحزن غدا لا يعرفُ حدا ً
والبؤس يمدُ ذراعا ً لا تـُقطعْ
تُزهقُ أنفاسَ الفقراءْ ..
لا تـُروى الا بدماء ِ البؤساءْ
ونرى المالَ يجرّ المالْ
يتكدسُ في أمعاء ِ الغربْ ..
ولنا منهُ الحظ العاثرْ ..
وفتات رغيف ٍ لا يـُشبعْ
وسلاح يصدأ لا يلمعْ
نشهرهُ كِـبرا ً ورياءً
بطقوس ٍ حمقى
لا تـُسمِـنُ أو تغني جوعا ً ..
لا تدفعُ أو تبعدُ شرا ً..
أو تحمل أو تجلب خيرا ً ..
بل نرجع منها برياء ٍ أحمقْ
نوهم أنفسنا بالخير وبالفضلْ
وعدو أحبطه الرعبْ ..
والوهم يجر الوهم ْ..
لنلاقي الربَ على ذلك ..
وسوادُ الوجه ِ يـُكللنا
.
.
.
.
مهداة للكاتبة الملتزمة بلسم الحياة والأمل![/align]
جـُلّ ُ حياتي انقلبتْ غمّا ..
وغدا القهرُ يُجللُ قلبي ..
يغرزُ بؤسا ً من أشواك ٍ
غار مُحيّاها في الرووح ..
وتلاشت ضاحكة ً
أو نادمة ً ..
لا أذكرْ ..
حتى البسمة ُ باتتْ عيبا ً..
والجوعُ تطاولَ في نظري
ودموعُ الحيرة تقتلُ أختي
تلفّ ُ محيّاها بالقهرْ ..
تقتلُ فيها حتى الصبرْ
تجري أنهارُ مدامعها
من كشميرَ الى نهر ِ البارد ْ
وتـَمـُدُ شـُطـُوطا ً لا ترحلْ
حتى تصل حدودَ النيجرْ ..
فالحزن غدا لا يعرفُ حدا ً
والبؤس يمدُ ذراعا ً لا تـُقطعْ
تُزهقُ أنفاسَ الفقراءْ ..
لا تـُروى الا بدماء ِ البؤساءْ
ونرى المالَ يجرّ المالْ
يتكدسُ في أمعاء ِ الغربْ ..
ولنا منهُ الحظ العاثرْ ..
وفتات رغيف ٍ لا يـُشبعْ
وسلاح يصدأ لا يلمعْ
نشهرهُ كِـبرا ً ورياءً
بطقوس ٍ حمقى
لا تـُسمِـنُ أو تغني جوعا ً ..
لا تدفعُ أو تبعدُ شرا ً..
أو تحمل أو تجلب خيرا ً ..
بل نرجع منها برياء ٍ أحمقْ
نوهم أنفسنا بالخير وبالفضلْ
وعدو أحبطه الرعبْ ..
والوهم يجر الوهم ْ..
لنلاقي الربَ على ذلك ..
وسوادُ الوجه ِ يـُكللنا
.
.
.
.
مهداة للكاتبة الملتزمة بلسم الحياة والأمل![/align]
تعليق