الحصار
في يوم ممطر أعلنت عليك الحب
أعددت العدة
جمعت العتاد
لأشن عليك الحب
أعددت زادي
من رحيق رضاب لازلت أنتشي بطعمه
لبست درعا من الحرير
وخوذة من المرجان
جردت سيفا من الورد و الياسمين
تمنطقت بحزام من اللآلئ
خطبت لأثير حمية القلب و الروح
صلت و جلت ممتطيا فرسي المطهم
أمام جحافل مشاعري
أؤججها ، أبث فيها روح القتال الضاري
يممت وجهي صوب حصنك العتيد
وانطلقت عبر الروابي
عبر الجبال
عبر الخنادق و الوديان
ترافقني أسراب السنونو و اليمام
تحييني أفياء غابات الصنوبر
والسنديان
يملأ الجدول جراري
يدق الرعد طبول الحب
وتزيد زخات المطر حدة
وسيول الأنهار عنفوانا
حتى أصل منهكا
إلى مضارب حيك الحصينة
من وراء قلعتك الشامخة
فيستفزني منظر حراسك
وهم يتأهبون للقتال
ودرء الهجوم الكاسح
أنت تعلمين ألا مفر لك مني
وألا قبل لك بهذا الحشد الهائل
من جند مشاعري
وإصراري و عنادي
و خدمي وحشمي ورعيتي
وحاشيتي ..
انظري إلى حراسك يولون مدبرين
و أبراج حصنك تتداعى
أمام ضربات معاول عشقي
وسياط ورودي و أزهاري
سأصل بعد قليل إلى خدرك
حيث ملجؤك الأخير
و مخبؤك الأخير
و ملاذك الأخير
حيث ترمقني عيناك المذعورتان
تنتظران لحظة الاحتواء
فأنزع عني درعي
وخوذتي و حزامي
وأناولك سيفي
وتوقعين صك الاستسلام
وأؤدي لك اليمين
ولاء لك
ووفاء لك
لتمنحيني وساما وشارة نبل
على إبلائي الحسن
وبطولتي
وشجاعتي
مذ عينتني أميرا على جندك
لأشن عليك الحب .
في يوم ممطر أعلنت عليك الحب
أعددت العدة
جمعت العتاد
لأشن عليك الحب
أعددت زادي
من رحيق رضاب لازلت أنتشي بطعمه
لبست درعا من الحرير
وخوذة من المرجان
جردت سيفا من الورد و الياسمين
تمنطقت بحزام من اللآلئ
خطبت لأثير حمية القلب و الروح
صلت و جلت ممتطيا فرسي المطهم
أمام جحافل مشاعري
أؤججها ، أبث فيها روح القتال الضاري
يممت وجهي صوب حصنك العتيد
وانطلقت عبر الروابي
عبر الجبال
عبر الخنادق و الوديان
ترافقني أسراب السنونو و اليمام
تحييني أفياء غابات الصنوبر
والسنديان
يملأ الجدول جراري
يدق الرعد طبول الحب
وتزيد زخات المطر حدة
وسيول الأنهار عنفوانا
حتى أصل منهكا
إلى مضارب حيك الحصينة
من وراء قلعتك الشامخة
فيستفزني منظر حراسك
وهم يتأهبون للقتال
ودرء الهجوم الكاسح
أنت تعلمين ألا مفر لك مني
وألا قبل لك بهذا الحشد الهائل
من جند مشاعري
وإصراري و عنادي
و خدمي وحشمي ورعيتي
وحاشيتي ..
انظري إلى حراسك يولون مدبرين
و أبراج حصنك تتداعى
أمام ضربات معاول عشقي
وسياط ورودي و أزهاري
سأصل بعد قليل إلى خدرك
حيث ملجؤك الأخير
و مخبؤك الأخير
و ملاذك الأخير
حيث ترمقني عيناك المذعورتان
تنتظران لحظة الاحتواء
فأنزع عني درعي
وخوذتي و حزامي
وأناولك سيفي
وتوقعين صك الاستسلام
وأؤدي لك اليمين
ولاء لك
ووفاء لك
لتمنحيني وساما وشارة نبل
على إبلائي الحسن
وبطولتي
وشجاعتي
مذ عينتني أميرا على جندك
لأشن عليك الحب .
تعليق