[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/86.gif');border:4px groove sandybrown;"][cell="filter:;"][align=right]
قاص هو الطير يا صاحبي ..
لما حملك مع بقايا المطر عن دفء الأحبة .. و صار الركام في الحناجر .. سقطت الدموع قطرات متباعدة .. متفاوتة .. لبست ملامح الريح المغادرة .. منذ زمن و أنا أبحث عنك بين خوف الحروف .. أتسلل كلص الشتاء البارد .. أتوسد حيرتي بين سفر الأحبة .. رحلت يا صاحبي قبل أن أفرش لك زنابق الوادي سنبلة بهيئة حبي .. رحلت و رحلت معك أزمنة الشقاوة .. كنا نغرد بلا محابر .. كنا نقتات من تماثيل الجرح جرحا آخر .. كنا نحكي .. نحكي .. نحكي ..
قاص هو الطير يا صاحبي ..
أبرقك حقيبة التلاشي بين الأمواج .. موجنا جميل هنا .. نسائمنا برقة مواطن الغربة .. عيوننا تذرف الصمت في احتشام .. أينك يا صاحبي بين الكتب الطافية ؟.. بين الرسائل و الجرائد .. بين القصائد و دواوين العربدة .. بين أبخرة الشاي و المقاهي .. بين الشوارع و لحظات الضباب ..
قاص هو الطير يا صاحبي ..
اعتقدت ان لسفينة الحرية شعرة في الغياب .. فتشت في أخبار الموت و الفجيعة .. قلبت الأسماء المتطايرة في أمل .. لم أجدك يا صاحبي .. لم أجد دمك بين ملح البحر و رصاصات الغدر .. لم أجد أغصانك الممتدة بيننا كموج خافت .. ترجلت كسائح يستكشف البوح من جديد .. اسمك لم يردد النداء .
حائر هو الطير يا صاحبي ..
ما أمهلني زمنا من وقتي .. لحظة تطاير الكلمات فوق أزقة الصحف .. كان البرق يغادر موتي .. كان يسخر من معطفي القديم .. لا دنانير تقتات من جوع جيبي .. لا حنين أنثى خبأت لي هدية على حين غرة .. هو التراب يتلملم في سكون .. ينتظرك يا صاحبي .. يفتش عنك بين كلمات المطر .. الطير يعشقك يا صاحبي .
[/align][/cell][/table1][/align]
قاص هو الطير يا صاحبي ..
لما حملك مع بقايا المطر عن دفء الأحبة .. و صار الركام في الحناجر .. سقطت الدموع قطرات متباعدة .. متفاوتة .. لبست ملامح الريح المغادرة .. منذ زمن و أنا أبحث عنك بين خوف الحروف .. أتسلل كلص الشتاء البارد .. أتوسد حيرتي بين سفر الأحبة .. رحلت يا صاحبي قبل أن أفرش لك زنابق الوادي سنبلة بهيئة حبي .. رحلت و رحلت معك أزمنة الشقاوة .. كنا نغرد بلا محابر .. كنا نقتات من تماثيل الجرح جرحا آخر .. كنا نحكي .. نحكي .. نحكي ..
قاص هو الطير يا صاحبي ..
أبرقك حقيبة التلاشي بين الأمواج .. موجنا جميل هنا .. نسائمنا برقة مواطن الغربة .. عيوننا تذرف الصمت في احتشام .. أينك يا صاحبي بين الكتب الطافية ؟.. بين الرسائل و الجرائد .. بين القصائد و دواوين العربدة .. بين أبخرة الشاي و المقاهي .. بين الشوارع و لحظات الضباب ..
قاص هو الطير يا صاحبي ..
اعتقدت ان لسفينة الحرية شعرة في الغياب .. فتشت في أخبار الموت و الفجيعة .. قلبت الأسماء المتطايرة في أمل .. لم أجدك يا صاحبي .. لم أجد دمك بين ملح البحر و رصاصات الغدر .. لم أجد أغصانك الممتدة بيننا كموج خافت .. ترجلت كسائح يستكشف البوح من جديد .. اسمك لم يردد النداء .
حائر هو الطير يا صاحبي ..
ما أمهلني زمنا من وقتي .. لحظة تطاير الكلمات فوق أزقة الصحف .. كان البرق يغادر موتي .. كان يسخر من معطفي القديم .. لا دنانير تقتات من جوع جيبي .. لا حنين أنثى خبأت لي هدية على حين غرة .. هو التراب يتلملم في سكون .. ينتظرك يا صاحبي .. يفتش عنك بين كلمات المطر .. الطير يعشقك يا صاحبي .
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق