خيبات
يأتي كشامةٍ موروثة كالطَّود الّذي لا يندثر
مثلُ جودي وزاغروس
وقد تشبّعا بمواويلَمهندس الصّرخة
يوقظ ُحتّى القمرمن شُرودِه
مثلُ جودي وزاغروس
وقد تشبّعا بمواويلَمهندس الصّرخة
يوقظ ُحتّى القمرمن شُرودِه
(شفان برور)... الّذي ينفثُ النّشورَ
في مداميك الأمل
على جنبات الينابيعِ العذْبةِ
(جكرخوين)... مواويلَ
لا تُنسى على المنحدرات
رغمَ ما تنفسهُ الرّيحُمن أريج الهمسات
على شعرها المُسترسلِ
صوبَ صدر الحُبِّمن حنين
القابعِ في أحشاء القصائد
يأتي ....
يميل في مشيتهِ صامتاً مثلُ يقيني
بأنه ثَملٌ من القلق
يتأرجح ....
يمنةً يعلو جبينَهُ الشّوقُ
ويسرةً يتجمّد فوقهُ سرُّ الألمِ
في يده اليُمنى وعودٌ قطفها لحبيبته نسرين
ليحتفلا بذكرى التّفاصيلَ المنتّفضة
على اللقاء الأوّل
و العادات النازفةِ في الوهم
في اليسرى تاريخٌ ينتعل فرسانهُ
خيباتهم فوق قصباتِ الوطنِ
يأتي ...
ويشكُّ مثلي بتواريخ وانتصارات
كلُّ الحروبِ
ويشكّ في الشّكّ أيضاً
باحثاً عن انحدار الحقيقة
درجة ميلانها ، احمرارها
هل ضربتها عين الشّمس؟!!!
ولا ينسى يحتسي في كلِّ خطوة
ما يرشَحُ من وريقاتِ
العُمرِ كلُّ انكساراته
يأتي ....
وقد نثر الشّيب عليه غباره
بأملٍ يمسحُ من وجه البقاء
نثراتِ غُربتهِ
كحبةٍ في آخر سُنبُلة
تلحق النّضوجَ دون الزّبد
يأتي ...
باسراً كنغم ٍ مكرّر ٍ
لا يفقهُ الزّمن
ألمحهُ واضحاً ، غامضاً ، مترنحاً...
رغم نزيفُ الظّلام
يتسلقُ همُومَهُ والهضبةُ معاً
وفي آخر الّليل
وبعد أن يتجرّعَ نهارَهُ ، لحظةً ، لحظة
ويدلقُ ما عُصي على الذّوبان
من رماد تعب
يأوي إلى فِراشه
وقد تكثّفت في جبينه خيباتُ كلُّ كرديٍّ
ضاع في عين الوطن ...
في مداميك الأمل
على جنبات الينابيعِ العذْبةِ
(جكرخوين)... مواويلَ
لا تُنسى على المنحدرات
رغمَ ما تنفسهُ الرّيحُمن أريج الهمسات
على شعرها المُسترسلِ
صوبَ صدر الحُبِّمن حنين
القابعِ في أحشاء القصائد
يأتي ....
يميل في مشيتهِ صامتاً مثلُ يقيني
بأنه ثَملٌ من القلق
يتأرجح ....
يمنةً يعلو جبينَهُ الشّوقُ
ويسرةً يتجمّد فوقهُ سرُّ الألمِ
في يده اليُمنى وعودٌ قطفها لحبيبته نسرين
ليحتفلا بذكرى التّفاصيلَ المنتّفضة
على اللقاء الأوّل
و العادات النازفةِ في الوهم
في اليسرى تاريخٌ ينتعل فرسانهُ
خيباتهم فوق قصباتِ الوطنِ
يأتي ...
ويشكُّ مثلي بتواريخ وانتصارات
كلُّ الحروبِ
ويشكّ في الشّكّ أيضاً
باحثاً عن انحدار الحقيقة
درجة ميلانها ، احمرارها
هل ضربتها عين الشّمس؟!!!
ولا ينسى يحتسي في كلِّ خطوة
ما يرشَحُ من وريقاتِ
العُمرِ كلُّ انكساراته
يأتي ....
وقد نثر الشّيب عليه غباره
بأملٍ يمسحُ من وجه البقاء
نثراتِ غُربتهِ
كحبةٍ في آخر سُنبُلة
تلحق النّضوجَ دون الزّبد
يأتي ...
باسراً كنغم ٍ مكرّر ٍ
لا يفقهُ الزّمن
ألمحهُ واضحاً ، غامضاً ، مترنحاً...
رغم نزيفُ الظّلام
يتسلقُ همُومَهُ والهضبةُ معاً
وفي آخر الّليل
وبعد أن يتجرّعَ نهارَهُ ، لحظةً ، لحظة
ويدلقُ ما عُصي على الذّوبان
من رماد تعب
يأوي إلى فِراشه
وقد تكثّفت في جبينه خيباتُ كلُّ كرديٍّ
ضاع في عين الوطن ...
تعليق