دانا طفلة العيد
قالت لها أمها سوزان : هيا تعالي لألبسك أجمل ما عندك
سيأتي والدك ليصطحبنا واخوتك لنشتري ملابس العيد ..
رقصت دانا غنت دانا وداعب الريح خصلات شعرها الأشقر .
جلست على شرفة غرفتها تسرح عيونها نحو الطريق الممتدة نحو الهناك
انتظرت دانا ساعات وساعات ، وانتظر معها إخوتها حلموا بثياب جديدة
وحلموا بقطع الحلوى تمتد من خلال يد والدهم .
لكن الحلم تبدد في لحظة فرح ولفه شيء من الضباب .
ففي حين كانت دانا ترسم صورة لفستان أحمر يغطي جسدها الصغير .
كان والدها ملقى هناك / مغطى بدماء جسده المصاب بحادث طرق .
وجل قلب والدتها وتكسر فوق حواف الإنتظار ..بكت طفلتها ولم تفهم ما هو سبب بكائها !!!
ترى هل بكت دانا لأن والدها لم يَفِ بوعده ويأتي ليشتري لها فستانها الأحمر ؟؟؟
أم أن قلبها الصغير الطري طراوة الحبق ، أحس بأن والدها يصارع الموت لينتصر عليه
بالرغم من كل الألم ليعود ويعانق عيني طفلته الغالية دانا !!!؟؟؟؟..
*قصة واقعية حدثت في ليلة العيد
تعليق