[align=right]
كتبتها انسانة أعرفها ...بانتظار آراءكم
قلت ارتحل
وَدَع ِالوداعَ يزيحُ عني عالمك
في كوكب الذكرى يجوب فأمتطي شهب الفلك
دعني أعد لمجرتي شمساً توهج نورها
لتضيء أعماق الحلك
أنا لا أريدك رغم كل مرارتي
أنا لا أريدك رغم كل توجعي
رغم الهوى، رغم اللظى،
فالقلب من نزفي هلك
ما اعتدت يوماً أن أعيش أسيرة بين التقلب والجفا
إني أراه ديدنك
زهر الهوى يذوى سريعا يائساً
في مهده إن لم يلامس معصمك.
بالله دعني، وارتحل
هذا الفؤاد أريده حراً عزيزاً خالياً
ماعاد لك
سأقول ياحبي الوداع وأشتري
قلبي المعنى في هواك، سأهجرك
أنا أرتجي حرية للقلب من ذل القيود وأسرها
أمة أنا للخالق الرحمن أرضى رقه، لا لست لك
كم ذا تناثرت الدموع كأنجم من مقلتي،
من قسوة، ما أظلمك.
كم ذا بكيت لكل هم ذقتَه
ولكم مسحت براح قلبي أدمعك
كم ذا سقى قلبي فؤادك عطره
وحياته، ليرى زهور الحب تنعش مهجتك
كم قد ضحكتُ وأدمعي في مهجتي
لأظل أرعى بهجتك.
كم ذا منحتك من حناني، كله،
ونسيت نفسي من أنا، وظللت وحدي في الأسى كي أذكرك.
لي أخوة وأحبة أنسيتهم
في غمرة الحب العليل، وما نسيتُ محبتك.
دعني أعود منارة للنور، للعلياء تنشر عطرها
وتميس تيهاً في دُنا الإيمان تخطر كالملك.
******
وستشرق الشمس الدفيئة في غد
ويعود قلبي للحياة مجدداً
وتزيل أمواج الرحيل شواطئك
ولربما ترجو رجوعي، إنما
يا للأسى
قلبي سيهجر زورقك.
أفقي سينسى مطلعك..
فاسمي الذي أضنيت أيامي أحاول نقشه
عبثاً
في عمق قلبك والثريا،
قد محاه على مدى الأيام ملح شواطئك..
.
.
.
.
.
وبرغم كل مواجعي
وبرغم ما قد سطرته أناملي من أدمع
ومواجع...
سيظل شطر من فؤادي يرتجي
منك الوداد بصحوه ورقاده،
سيظل دوماً ينتشي بالعود لك...
فالقلب رغم نحيبه، وأنينه
يحتاج لك
يشتاق لك.
....................
[/align]
كتبتها انسانة أعرفها ...بانتظار آراءكم
قلت ارتحل
وَدَع ِالوداعَ يزيحُ عني عالمك
في كوكب الذكرى يجوب فأمتطي شهب الفلك
دعني أعد لمجرتي شمساً توهج نورها
لتضيء أعماق الحلك
أنا لا أريدك رغم كل مرارتي
أنا لا أريدك رغم كل توجعي
رغم الهوى، رغم اللظى،
فالقلب من نزفي هلك
ما اعتدت يوماً أن أعيش أسيرة بين التقلب والجفا
إني أراه ديدنك
زهر الهوى يذوى سريعا يائساً
في مهده إن لم يلامس معصمك.
بالله دعني، وارتحل
هذا الفؤاد أريده حراً عزيزاً خالياً
ماعاد لك
سأقول ياحبي الوداع وأشتري
قلبي المعنى في هواك، سأهجرك
أنا أرتجي حرية للقلب من ذل القيود وأسرها
أمة أنا للخالق الرحمن أرضى رقه، لا لست لك
كم ذا تناثرت الدموع كأنجم من مقلتي،
من قسوة، ما أظلمك.
كم ذا بكيت لكل هم ذقتَه
ولكم مسحت براح قلبي أدمعك
كم ذا سقى قلبي فؤادك عطره
وحياته، ليرى زهور الحب تنعش مهجتك
كم قد ضحكتُ وأدمعي في مهجتي
لأظل أرعى بهجتك.
كم ذا منحتك من حناني، كله،
ونسيت نفسي من أنا، وظللت وحدي في الأسى كي أذكرك.
لي أخوة وأحبة أنسيتهم
في غمرة الحب العليل، وما نسيتُ محبتك.
دعني أعود منارة للنور، للعلياء تنشر عطرها
وتميس تيهاً في دُنا الإيمان تخطر كالملك.
******
وستشرق الشمس الدفيئة في غد
ويعود قلبي للحياة مجدداً
وتزيل أمواج الرحيل شواطئك
ولربما ترجو رجوعي، إنما
يا للأسى
قلبي سيهجر زورقك.
أفقي سينسى مطلعك..
فاسمي الذي أضنيت أيامي أحاول نقشه
عبثاً
في عمق قلبك والثريا،
قد محاه على مدى الأيام ملح شواطئك..
.
.
.
.
.
وبرغم كل مواجعي
وبرغم ما قد سطرته أناملي من أدمع
ومواجع...
سيظل شطر من فؤادي يرتجي
منك الوداد بصحوه ورقاده،
سيظل دوماً ينتشي بالعود لك...
فالقلب رغم نحيبه، وأنينه
يحتاج لك
يشتاق لك.
....................
[/align]
تعليق