.
.
.
[glow=CCFF33][align=center]قرأتُ عَينيكِ [/align][/glow]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/40.gif" border="solid,4,white" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
ضُمِّي عليَّ جناحَ الروح بالهدبِ = ضُمِّي عليَّ جراحاتٍ من اللهبِ
كوني سؤاليَ للواحاتِ قادحة = جمرا بواحتك المائية الطلبِ
كوني كما أنتِ والدنيا موشحة = من الدلال وأقداحٌ من الحببِ
.
ترنحي خفرًا والخطوُ أغنية = عيناك موسمها اللواحُ بالخبب
بوحي ولا تمَّحي إلا بقافيتي = حتى أكون أنا محوا إلى عجب
توشحي قلبي الغافي على وتر = من الهوى واستبيحي غرة الطرب
.
إذا تعبتِ أنا، والحبُّ يشفعُ لي، = مهدٌ يهدهد موالا من التعب
وإنْ وسعتِ مسافاتٍ بأوديةٍ = من الخيال كماءٍ شبه ملتهبِ
وخاصرتك خيولُ الريح حمحمة = من الذهاب إلى ألواح مختلبِ
وللنداوةِ همسٌ غازلٌ عشبا = من النسيبِ بمسكوب ومنسكبِ
.
وإنْ تعبتِ أنا في راحتيك أنا = يا راحيَ الحرة الأسماء والنسبِ
أنا امتداد الهوى حتى نهايته = ولا نهايته الموصولة السببِ
أنا اتقاد حكاياتٍ أكون بها = حكايتي بسفاراتٍ إلى الحجب
ماذا وأنتِ أنا ؟ ماذا أكون به = ظلا ظليلا وآياتٍ من الرطب ؟
.
ضمي عليّ رداء النور وانكتبي = على جبين المدى نورا لمنكتب
فأنتِ أخفيتني عني بوارفةٍ = مني إليَّ بوطفاء من الهدبِ
وأنتِ شاء الهوى أن ننطوي عبقا = حتى إذا ضاع كنا منتهى الطلبِ
.
قرأتُ عينيّ في عينيك فارتبكتْ = مني القوافي وما سالتْ بمرتقبِ
وشابكتني كأنَّ الماءَ عروتها = إذا سألتُ وشاياتٍ بمقتربِ
ورفرفتْ ضحكة منها ترفرفُ بي = لأختفي أنا في العينين شبه نبي
.
.
[/poem]
.
.
[glow=CCFF33][align=center]قرأتُ عَينيكِ [/align][/glow]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/40.gif" border="solid,4,white" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
ضُمِّي عليَّ جناحَ الروح بالهدبِ = ضُمِّي عليَّ جراحاتٍ من اللهبِ
كوني سؤاليَ للواحاتِ قادحة = جمرا بواحتك المائية الطلبِ
كوني كما أنتِ والدنيا موشحة = من الدلال وأقداحٌ من الحببِ
.
ترنحي خفرًا والخطوُ أغنية = عيناك موسمها اللواحُ بالخبب
بوحي ولا تمَّحي إلا بقافيتي = حتى أكون أنا محوا إلى عجب
توشحي قلبي الغافي على وتر = من الهوى واستبيحي غرة الطرب
.
إذا تعبتِ أنا، والحبُّ يشفعُ لي، = مهدٌ يهدهد موالا من التعب
وإنْ وسعتِ مسافاتٍ بأوديةٍ = من الخيال كماءٍ شبه ملتهبِ
وخاصرتك خيولُ الريح حمحمة = من الذهاب إلى ألواح مختلبِ
وللنداوةِ همسٌ غازلٌ عشبا = من النسيبِ بمسكوب ومنسكبِ
.
وإنْ تعبتِ أنا في راحتيك أنا = يا راحيَ الحرة الأسماء والنسبِ
أنا امتداد الهوى حتى نهايته = ولا نهايته الموصولة السببِ
أنا اتقاد حكاياتٍ أكون بها = حكايتي بسفاراتٍ إلى الحجب
ماذا وأنتِ أنا ؟ ماذا أكون به = ظلا ظليلا وآياتٍ من الرطب ؟
.
ضمي عليّ رداء النور وانكتبي = على جبين المدى نورا لمنكتب
فأنتِ أخفيتني عني بوارفةٍ = مني إليَّ بوطفاء من الهدبِ
وأنتِ شاء الهوى أن ننطوي عبقا = حتى إذا ضاع كنا منتهى الطلبِ
.
قرأتُ عينيّ في عينيك فارتبكتْ = مني القوافي وما سالتْ بمرتقبِ
وشابكتني كأنَّ الماءَ عروتها = إذا سألتُ وشاياتٍ بمقتربِ
ورفرفتْ ضحكة منها ترفرفُ بي = لأختفي أنا في العينين شبه نبي
.
.
[/poem]
تعليق