استعدادات بمناسبة الذكرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    استعدادات بمناسبة الذكرى

    استعدادات بمناسبة الذكرى


    ثلاثةُ أعوامٍ مرتْ على آخرِ زيارةٍ، تحلُّ اليومَ الذكرى السابعةُ لوفاتِها.
    دخلوا ثلاثتُهم إلى المقبرةِ، يغمرُهم ألمٌ ويتكبدُهم أسى،
    تحلقوا في صمتٍ حول قبرِها،
    شهقَ أصغرُهم شهقةً؛ فجرتْ محاجرَ الحزنِ في إخوتِه،
    لما علا نحيبُهم،
    تركتْهم وحدَهم يبكونَ ومضتْ؛
    تُحضِرُ أقراصَ زلابية،
    كانت أعدتْها البارحةَ لهم، ويحبُّها الصغيرُ كثيراً.

    ................

    معاذ العمري
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    جميل لعبة الزمن بهذا النص
    هم حولها باكون و هي قد احضرت ما احضرت لصغيرها..
    تلك الدموع الصادقة و تلك العاطفة الجياشة من الطرفين..
    اعتذر ان شططت
    مودتي

    تعليق

    • محمد صوانه
      أديب وكاتب
      • 23-06-2009
      • 815

      #3
      رحمة الله على الأم الحنون،
      الحنان يتناثر من بين جنباتها، وعيونها، وحتى رقودها..
      غرست هنا غرسة حنان يندر مثيله،
      لعبة تحريك الضمائر كانت حاضرة هنا مع حركة الزمن اللولبية!
      راقني النص ولم أكتب للمجاملة..
      أحببت الصورة التي انطبعت في خيالي..
      مع مودتي..!

      تعليق

      • مُعاذ العُمري
        أديب وكاتب
        • 24-04-2008
        • 4593

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
        جميل لعبة الزمن بهذا النص
        هم حولها باكون و هي قد احضرت ما احضرت لصغيرها..
        تلك الدموع الصادقة و تلك العاطفة الجياشة من الطرفين..
        اعتذر ان شططت
        مودتي
        بل كنتَ في محور الحدث، كما الصغير تماما صادقا وجميلا.

        عندما تستفسر من السيد جوجل عن وصفات الزلابية، يتبين لك أن لها وصفات مختلفة بين منطقة عربية وأخرى. لكنها، كما يعرفها كاتب النص، أقراص عجين تقلى بالزيت، ثم تغطى بعد ذلك بالعسل. وهي حلوى، على كل حال، في أغلب المطابخ العربية.

        شكرا أ.عبد الرحيم التدلاوي القاص النجيب النشيط صاحب المبادرة الدؤوب.

        سرني كثيرا أنك هنا

        تحية خالصة
        صفحتي على الفيسبوك

        https://www.facebook.com/muadalomari

        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

        تعليق

        • السيد البهائى
          أديب وكاتب
          • 27-09-2008
          • 1658

          #5
          الفاضل/مُعاذ العُمري..
          ولتتحفنا دوما بصواعق للمشاعر.. هل بعد الأم شىء؟ لا أظن..
          تحياتي أيها الراقي في الحرف والكلم..
          الحياة قصيره جدا.
          فبعد مائه سنه.
          لن يتذكرنا احد.
          ان الايام تجرى.
          من بين اصابعنا.
          كالماء تحمل معها.
          ملامح مستقبلنا.

          تعليق

          • صفاء جمال
            المحامية
            • 12-08-2010
            • 43

            #6
            الاستاذ معاذ
            جعلتنى اخاف تلك اللحظات وهذا الموقف **
            بالرغم من الموت فالحياة تسير جنباً إلى جنب معه **
            سلم قلمك استاذى **
            ....انا إن قدر الإله مماتى .. لاترى الشرق يرفع الرأس بعدى ....

            تعليق

            • مبروكه محمد
              أديب وكاتب
              • 15-10-2010
              • 88

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
              استعدادات بمناسبة الذكرى






              ثلاثةُ أعوامٍ مرتْ على آخرِ زيارةٍ، تحلُّ اليومَ الذكرى السابعةُ لوفاتِها.
              دخلوا ثلاثتُهم إلى المقبرةِ، يغمرُهم ألمٌ ويتكبدُهم أسى،
              تحلقوا في صمتٍ حول قبرِها،
              شهقَ أصغرُهم شهقةً؛ فجرتْ محاجرَ الحزنِ في إخوتِه،
              لما علا نحيبُهم،
              تركتْهم وحدَهم يبكونَ ومضتْ؛
              تُحضِرُ أقراصَ زلابية،
              كانت أعدتْها البارحةَ لهم، ويحبُّها الصغيرُ كثيراً.

              ................


              معاذ العمري
              [align=right]

              نسوها لاعوام ..شغلتهم الدنيا عن زيارتها
              وهى لم تنسهم لحظه !

              قلب الام حتى وان كان تحت التراب

              لم ازر ابى ..منذو سنين ..لااريد ان أرئ ما يؤكد موته
              سيبقى حى فى قلبى
              استاذ / معاذ العمرى
              نص هزنى بقوة وفجر محاجر الحزن

              مبدع واكثر
              [/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة مبروكه محمد; الساعة 22-01-2011, 21:52.

              تعليق

              • مصطفى حمزة
                أديب وكاتب
                • 17-06-2010
                • 1218

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                استعدادات بمناسبة الذكرى



                ثلاثةُ أعوامٍ مرتْ على آخرِ زيارةٍ، تحلُّ اليومَ الذكرى السابعةُ لوفاتِها.
                دخلوا ثلاثتُهم إلى المقبرةِ، يغمرُهم ألمٌ ويتكبدُهم أسى،
                تحلقوا في صمتٍ حول قبرِها،
                شهقَ أصغرُهم شهقةً؛ فجرتْ محاجرَ الحزنِ في إخوتِه،
                لما علا نحيبُهم،
                تركتْهم وحدَهم يبكونَ ومضتْ؛
                تُحضِرُ أقراصَ زلابية،
                كانت أعدتْها البارحةَ لهم، ويحبُّها الصغيرُ كثيراً.

                ................


                معاذ العمري
                [align=right]
                ====
                أخي العزيز ، الأديب الفذّ الأستاذ معاذ
                أسعد الله أوقاتك بكل خير
                تركتنا نحسب ونتأمل الزمن .. ونستصغر هؤلاء في برّهم بأمّهم . ( يغمرهم ألم ويتكبّدهم أسى ) لماذا ؟ لعلّها الصحوة !
                استخدمتَ بمهنيّة عالية تقنية الاسترجاع ، حين عدتَ بنا بومضة واحدة إلى الوراء البعيد لنرى الأم التي في ضريحها ، وحولها أولادها يبكون ؛ لنراها تدخل عليهم أطفالاً تحمل إليهم الحلوى ! هذا الاسترجاع وظفتَه لإثارة عاطفة تريد إشعارنا بها ، هي عاطفة الأمومة بكل ما فيها ، ثم وضعتَها بجانب تصرف أبنائها في زمن الحدث .. بذكاء أيضاً اخترتَ الصغير لتلك الشهقة .. فهو من كانت تحضر له ما يُحب !
                سرد جميل ، وعبارات مكثّفة ، وكل كلمة اختيرت عن قصد وإيحاء .
                تحياتي وتقديري
                [/align]

                تعليق

                • مُعاذ العُمري
                  أديب وكاتب
                  • 24-04-2008
                  • 4593

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة
                  رحمة الله على الأم الحنون،

                  الحنان يتناثر من بين جنباتها، وعيونها، وحتى رقودها..
                  غرست هنا غرسة حنان يندر مثيله،
                  لعبة تحريك الضمائر كانت حاضرة هنا مع حركة الزمن اللولبية!
                  راقني النص ولم أكتب للمجاملة..
                  أحببت الصورة التي انطبعت في خيالي..
                  مع مودتي..!

                  سرني كثيرا، أن العمل راق لك.

                  وحضورك قارئا متذوقا ناقدا يعنيني أكثر

                  فرحتُ بالطلة فرحة الولد بالزلابية.

                  شكرا أنك هنا!

                  تحية خالصة
                  صفحتي على الفيسبوك

                  https://www.facebook.com/muadalomari

                  {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                  تعليق

                  • فاروق طه الموسى
                    أديب وكاتب
                    • 17-04-2009
                    • 2018

                    #10
                    ترتجف حروفنا ويعرش العشق على أصابعنا حين نحكي عن الأم..
                    لا قاموس يستطيع أن يحتوي كلمات تحكي عنها ..
                    فهي قاموس يختصر الكون ولا يقبل إلا المفردات التي لايصلها أحد..
                    مؤثر جداً ماكتبت هذه المرة أخي الطيب ..
                    وأستطيع أن ألمح برقاً خاصاً في عينيك ..
                    تحيتي ومحبتي
                    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      الزميل القدير
                      معاذ العمري
                      أحب نصوصك لأنها دوما تبحث عن شيء مهم ومؤثر وله وقع
                      حين أدخل لنص لك أعرف بأني سأجد ما سيعجبني
                      ودي الأكيد لك

                      أكره ربيع
                      أكره ربيع فاجأني ربيع حين كنت ساهمة بملامح وجهه يرمقني عميقا أحسست بالجليد يقتحم جسدي، فارتعشت مذعورة، وعيناه الثاقبتان تخترقان قفصي الصدري المحموم كتنور مسجور، وأنا أتفحص تلك القسمات الحادة، التي..... !! كم كان عمري حين أنجبته خالتي خمسة سنين؟ غضة طرية كورقة وردة لم تتفتح أوردتها بعد! أذكر أني كنت في المرحلة التمهيدية لا
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • سعيد أبو نعسة
                        عضو الملتقى
                        • 11-03-2010
                        • 455

                        #12
                        كل نص عن الأم هو نص رائع .
                        وهنا لعب الفضاء الفنتازي دور البطولة في استحضار الأم وقيامها بالسهر على راحة فلذات أكبادها .
                        محبتي

                        تعليق

                        • احمدالورادي
                          عضو الملتقى
                          • 23-02-2010
                          • 16

                          #13
                          عاطفة اعتقلت الزمن لتلغي تراتبيته المملة.
                          ابداع مدهش بكل ابعاده.
                          مروري مودة وقراءتي بصمة قد لا تصيب فمعذرة ان كنت انحرفت عن دلالات النص المتعددة.

                          تعليق

                          • مُعاذ العُمري
                            أديب وكاتب
                            • 24-04-2008
                            • 4593

                            #14
                            [align=center]


                            حمداً على سلامتك، وقد طالت علينا غيبتك!

                            كيف أنت الآن وكيف حال صحتك؟
                            عساك بخير!

                            أهلا بطلتك الحانية السامية دوما

                            سرني كثير أنك هنا

                            تحية خالصة
                            [/align]
                            صفحتي على الفيسبوك

                            https://www.facebook.com/muadalomari

                            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                            تعليق

                            • مُعاذ العُمري
                              أديب وكاتب
                              • 24-04-2008
                              • 4593

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة
                              الفاضل/مُعاذ العُمري..
                              ولتتحفنا دوما بصواعق للمشاعر.. هل بعد الأم شىء؟ لا أظن..
                              تحياتي أيها الراقي في الحرف والكلم..
                              حمداً على سلامتك، وقد طالت علينا غيبتك!

                              كيف أنت الآن وكيف حال صحتك؟
                              عساك بخير!

                              أهلا بطلتك الحانية السامية دوما

                              سرني كثير أنك هنا

                              تحية خالصة
                              صفحتي على الفيسبوك

                              https://www.facebook.com/muadalomari

                              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                              تعليق

                              يعمل...
                              X